قوانين الدراسة عن بعد

التعلم عن بعد وأهميتة

التعلم عن بعد أو ما يسمى بالتعلم الإلكتروني هو نظام من الأنظمة الحديثة من الممكن أن يكون ليس معروفاً قديماً لكنه الأن أصبح من أهم وسائل التعلم وفي بعض الدول يكون من أساسيات التعلم هو التعلم عن بعد، وعندما تختلط التكنولوجيا والتعليم معاً.

من الضروري معرفة كيفية استخدام كليهما بشكل قانوني، تقدم العديد من الدول والمدارس تعليمًا إلكترونيًا معتمدًا مسبقًا يتوافق بالفعل مع أساليب التدريس في دولتك، ولكن هذه القوانين ليست ثابتة ولكن يحدث دائماً لها تحديث، وتستخدم التقنيات المختلفة لتسهيل التواصل بين الطالب والمعلم.

ويتبنى الطلاب والمؤسسات التعلم عن بعد لسبب وجيه وتستفيد الجامعات من خلال إضافة الطلاب دون الحاجة إلى إنشاء فصول دراسية، تقدم أنظمة المدارس العامة، ويمكن أخذ دورات متخصصة مثل تعلم اللغات وفصول تحديد المستوى المتقدم دون الحاجة للذهاب إلى مكان التعلم، بالإضافة إلى ذلك ، يحصل الطلاب الذين يدرسون عن بعد على إمكانية الوصول إلى التعليم المركزي وهناك عدد من القواعد وقوانين التعلم عن بعد ومن أهمها الالتزام بحقوق النشر والاحتفاظ بالمعلومات الشخصية.


ماهو التعلم عن بعد

مع التوسع والتطور الإلكتروني الذي يحدث حالياً، أصبح لا نحتاج ابداً إلى الاختلاط الشخصي بين الطالب والمعلم ، فأصبح التعلم الإلكتروني متوفر وسهل الأستخدام، يتم تطوير

قوانين التعلم عن بعد

وسياسات جديدة كل عام، يمكن أن تكون القوانين القديمة قديمة وتركز على التدريس في الفصول الدراسية فقط ، لذلك لا يوجد لدى كل مدرسة سياسة معمول بها للتعليم الإلكتروني، ثبت ايضاً أنه أقل تكلفة من ناحية أخرى، لا يقتصر التعلم عن بعد على وجودك فى نفس المكان، على سبيل المثال، لست بحاجة إلى أن تكون في الولايات المتحدة لأخذ دروس في جامعة تقع في ألمانيا.

وايضاً بسبب فيروس كورونا، يتم الآن تبني التعلم عن بعد عادة أسلوب التدريس الذي تستخدمه الكليات والجامعات، من قبل طلاب المدارس الابتدائية والثانوية أيضًا، تضطر المناطق التعليمية والجامعات بأكملها إلى خلق فرص التعلم عبر الإنترنت والقيام بذلك بشكل فعال.


قوانين الدراسة عن بعد


  • الدعم المؤسسي

الإرشاد يمكن للطلاب الذين لا يستطيعون القدوم إلى الحرم الجامعي تلقي المشورة عبر الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني أو عبر وسائل إلكترونية أخرى أو الدخول فى بث مباشر مع المعلم، في مثل هذه الحالة، يجب على المؤسسة توفير الفصول والكتب الدراسية اللازمة للطالب ورفعها على الموقع الخاص بها وتوفير الملف الشخصي لكل طالب لمتابعته دائماً وبشكل مستمر.


  • أختيار المدربين (الإذن والشهادات)

يجب على الكليات أو الأقسام أو الوحدات الجامعية أو المدارس التي تقترح تعيين مدربين لتدريس دورات التعليم عن بعد، لا يجوز تمديد أي عرض لتوظيف مدرب حتى الحصول على شهادة مستوى آخر أعلى من السابق، يجب ايضاً أن يحصل المدرب للتعليم عن بعد على إذن من وحداتهم الأكاديمية لتدريس فصل دراسي عبر الإنترنت، يجب على المدربين الحصول على شهادة في أساليب التعلم عن بعد وكيفية التعامل مع كافة الخدمات الإلكترونية، يمكن تحقيق هذا المطلب إما من خلال دورة شهادة مناهج الجامعة في التعليم عن بعد، أو من خلال منظمة أو كيان معتمد مسبقًا من قبل مكتب نائب رئيس الجامعة ، أو بناءً على قرار من قبل عميد المعلم بأن خبرة التدريس السابقة كافية لضمان الجودة التعليمية.


  • الطلاب والتحقق من الهوية

يجب على الجامعة التحقق من هوية جميع الطلاب عبر الإنترنت، مثال يجب أن يُطلب من جميع طلاب التعليم عن بعد استخدام اسم مستخدم ثابت وحقيقي وكلمة مرور قوية لايمكن اختراقها، ويتم الحصول عليها من خلال الجامعة، حتى يستطيع الحصول إلى مواد فصل التعليم عن بعد، تعد مشاركة أسماء المستخدمين وكلمات المرور انتهاكًا لهذه السياسة وأمن المعلومات، وقد تشكل أيضًا انتهاكًا لسياسة الكذب الأكاديمي للطلاب.[1]


ماهي القوانين الصفية للتعلم عن بعد

في طبيعة الحال في الصف التعليمي يجب توافر الكثير من الشروط والقوانين والأنظمة، والتى تساعد على ضبط وتنظيم الصف التعليمي وتسمي

القوانين الصفية للتعليم عن بعد

ويجب على الطالب معرفتها والالتزام بها وهي تكون :

  • الامتناع عن تبادل المحتويات الرقمية المنافية للعادات والتقاليد.
  • الامتناع عن نشر المحتوى الرقمي المتضمن حقوق النشر والطبع مع الطلاب والطالبات الأخرين.
  • عدم الإساءة للآخرين عبر الإنترنت واحترام آرائهم وافكارهم.
  • تجنب اللجوء إلى برامج سرقة  الهويات الشخصية للمستخدمين الآخرين.
  • عدم الإشارة على مصادر المحتوى الرقمى وذلك بعد الإستفادة منه.


فوائد التعلم عن بعد

غالبًا ما يكون لدى الطلاب مخاوف بشأن اختيار التعليم العالي عبر التعلم عن بعد ، لأنهم لا يعلمون بوضوح حول فوائد هذا النمط من التعليم، إنها واحدة من انجح الأفكار، لكن يجب أن تفهم أولاً فوائد الحصول على شهادة من خلال التعليم عن بعد قبل أن تقرر يجب أن تدرك أن التعليم عن بعد قد لا يكون الخيار الأفضل لكل طالب، ولكن فهم فوائده جيداً يمكن أن يساعدك في تحديد ما إذا كان التعلم عن بعد مناسبًا لك.

  • يمكنك أن تكمل دراستك وأنت تعمل ، فهناك شريحة كبيرة من الطلاب الذين يختارون بالفعل التعليم عن بعد هم نفس الأشخاص الذين لا يريدون التخلي عن وظائفهم ولكنهم يريدون الحصول على تعليم عالٍ أيضًا، يأتي التعليم عن بعد بمثابة نعمة لهؤلاء الطلاب، يمكنك الدراسة في عطلة نهاية الأسبوع، عند العودة من العمل أو حتى في منتصف الليل.
  • توفير الوقت والمجهود لأنه لا يوجد وقت ضائع في الذهاب إلى الكلية والعودة منها،ولا يضيع الوقت في انتظار الحافلة أو القطار، في برنامج التعلم عن بعد ، يكون الفصل الدراسي في أي مكان داخل المنزل، يمكن للطلاب الذين ليس لديهم الوقت الكافي في أيديهم اللجوء إلى التعليم عن بعد كخيار ومتابعته من منازلهم المريحة.
  • يمكنك التعلم بالسرعة التي تناسبك قد تكون احتمالية العودة إلى التعليم في الفصل الدراسي مخيفة للكثير منا، قد يكون طرح سؤال أو الكشف عن عدم قدرتك على فهم مفهوم ما في الفصل أمرًا محرجًا للغاية للعديد من الطلاب، فإن أفضل فائدة للتعليم عن بعد هي أنه يمكنك التعلم وفقًا لسرعتك الخاصة،لأن الأشخاص مختلفين في طريقة تعلمهم وسرعتهم مختلفة.
  • كان هناك الكثير من أصحاب العمل لا يعترفون بالشهادات التعليمية العالية عن بعد،ولكن وجد التعليم عن بعد على مر السنين أخيرًا بعض القبول والاعتراف بين أصحاب العمل، وهي علامة مشجعة، طالما أن برنامج التعلم عن بعد معتمد، في الهند ، يتم الاعتراف تلقائيًا بجميع برامج التعليم عن بعد التي تمت الموافقة عليها من قبل مجلس التعليم عن بعد (DEC) لغرض التوظيف في الوظائف والخدمات التابعة للحكومة المركزية، يقدّر أصحاب العمل في القطاع الخاص أيضًا درجة التعليم عن بعد الآن، بل ويشجعون الموظفين على متابعة التعليم العالي جنبًا إلى جنب مع وظائفهم حتى يتمكن الموظفون من تطوير المهارات والخبرات في مجال عملهم.[2]