أجمل قصائد خليفة الوقيان

نبذة عن خليفة الوقيان

ولد الكاتب والناقد الكبير خليفة الوقيان في الكويت في  العاشر نت اكتوبر لعام 1941 ، وبدأ مسيرته بحصوله على درجة الليسانس في اللغة العربية وادابها وذلك من جامعة الكويت في عام 1970، ثم حصل بعدها بثلاث اعوام على درجة الماجستير من نفس الجامعة عن موضوع القضية العربية في الشعر والادب الكويتي ، وتعتبر هذه الرسالة الاولي من نوعها التي أمرت الجامعة حينذاك بطبعها، ثم بعد ذلك سافر الى مصر ليكمل رسالته ويحصل على الدكتوراه في اللغة العربية وادابها وذلك من جامعة عين شمس بالقاهرة وكان موذوع رسالته وقتها هو عبارة عن دراسة وبحث فني في شعر البحتري.

ومن بعد ذلك قام الشاعر خليفة الوقيان بالمشاركة في تأسيس رابطة تسمى برابطة الادباء ، التي ترأسها بعد ذلك باعتباره الامين العام لهذه الرابطة، وكانت توجهات الشاعر الكبير هي المدافعة عن الثقافة بالاضافة الى اعطاء الفنون حقها في التعبير عن قضايا ومشاغل الامة والانسانية ، فكان شعره اضافة لافتة في مسيرة الشعر الكويتي، حيث شارك في العديد من المؤتمرات والمنتديات والاجتماعات الثقافية وذلك على مستوى الوطن العربي، فهو احد القامات الادبية في دولة الكويت، فهو نقطة وصل مهمة بين الجيل الاول وجيل الشباب من الشعراء في الكويت، ومن هنا تم تنصيبه كأمين عام مساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتية.

ينتمي الشاعر الدكتور الكبير خليفة الوقيان الى مدرسة التكلف ومدرسة الطبع التي يرأسها ابو تمام، كما استطاع الشاعر الكبير ايضا ان يترجم قصائد ديوان اخبار البحتري ومؤلفاته الشعرية الى تجميعة من القضايا التي تأخذ طبع الحوار، وتبادل الاراء باختلافاتها الي حانب كتاباته وتحليلاته لبعض قصائد الديوان ، كما كانت ميول الشاعر الكبير وهمه الشاغل هي قضايا الوطن العربي وقضايا بلده الكويت، حيث تطرق في شعره عن التعبير لاهمية ان يكون المرء حرا في أراءه التي يؤمن به وتعبيراته، حيث دائما ماكان يتقيل النقد من قبل خصومه دون ان يشعر بأي حرج او هزيمة، كما كان دائما ما يحفز الشباب في شعره عن البحث الدائم عن الحقيقة باستخدام الحكمة .[1]

لهذا الشاعر العظيم

اقتباسات رائعة

تضاهي روعة كتاباته واعماله ، واليكم اروع ما ابدع من كلمات في مسيرته؛

  • ” ولكم احرق قلبي لاعج من حنين “
  • ” قدر ان يكون الذي لا يكون حين تبقى العناكب تنسج أكفان طفل قتيل حيث لا يعتلي “
  • ” ليسَ في خاطري عداء لزهر يَتَمطى به الربيع شهيا غير أني سألت من ذا سقى الحقلَ وروى ثراه دمعاً عَصيا “
  • ” وأنا الصريع بلا نزال حين تلفحُني العطور درب ودربكِ محنة خطان ، مهمةٌ ونور “
  • ” يا تائها من وراء الغيب أنشده هل من سبل إلى لقياك يا صاحِ “
  • ” هل يقود الفكرَ سـمـسـار زنيـم هل يَكون الفـكـر للـعـار مَطيــه “
  • ” مضيع أنا منذ أسلمت أشرعتي لكل مفترقٍ أشقى به سلبا “
  • ” وبقيت وحدي أطوي القفار الموحشات بلا معين يقصم الحجر الذي حملت أضلاعي يخضبُ نزف أقدامي التراب “

أجمل قصائد خليفة الوقيان

كتب

الشاعر خليفة الوقيان

مجموعة من الدواويون الرائعة ، التي تحوي ارقى وابدع قصائد الشعر العربي، واشهرهم هي قصيدة المبحرون مع الرياح التي هي من ضمن ديوان ” خليفة الوقيان مختارات الصحاح ” ، بالاضافة ايضا الى القصيدة  الرائعة برقيات كويتية من ديوان حصاد الريح،  وقصيدة تحولات الازمنة وتعتبر هذه الثلاث قصائد هم الاكثر تأثير عند القراء ، بالاضافة الى القصائد الاخرى مثل ؛

  • قصيدة لا ادري
  • قصيدة التوامان
  • قصيدة كلاب الصيد
  • قصيدة تعويذة
  • قصيدة  الطاعون
  • قصيدة المجد للظلام
  • قصيدة  مذبحة الفواكه
  • قصيدة هنيئا لكم
  • قصيدةرأيي ورأيك
  • قصيدة عوسجة
  • قصيدة رسالة
  • قصيدة عصفورتان
  • قصيدة في الليل
  • قصيدة خفقة
  • قصيدة  تحولات الأزمنة
  • قصيدة  من مذكرات حمار
  • وقصيدة رسالة إلى مخبر بدوي
  • قصيدة في زمن الاحتضار [2]

قصيدة المبحرون مع الرياح

قام الشاعر خليفة الوقيان ببناء نص قصيدته على نهج وسياق تاريخي ، لانه كان مؤمن بأن البعد والنظرة التاريخية دليل رمزي على شفافية محتوى القصيدة ، كما قام بتصوير مغزى القصيدة بمشاهد حية تعبر عنها بداخل القصيدة.

تتألف هذه القصيدة بشكل اساسي من مشهد واحد وهو المبحرون مع الرياح الذي جاء التعبير عنه واضحا في البيت الاول بالاضافى الى البيت السابع ، كما تاهذ القصيدة جانب اخر حسب ارارء النقاد وهو جانب المشهد ، حيث كانت تتم مشاهدة هؤلاء البحارة من قبل الناقة ، منذ بداية حركتهم مع الرياح والضوء الى نهاية مشاهد القصيدة حيث يوضح الشاعر لنا واقع ومصير هرلاء البحارة المحتوم بالاضافة الى موقفهم من الاحداث التي مروا بها وتعبيرهم عن حالتهم اثناء معرفتهم بما وصلوا اليه.[2]

قصيدة برقيات كويتية

تعتبر هذه القصيدة من ضمن القصائد التي تم تلحينها بواسطة الملحن والموزع غنام الديكان ثم غناها الرائع شادي الخليج تعبيرا عن حب الكويتيين لبلدهم الغالي وتعبيرا منهم عن مدى المعاماة والمأساة التي حلت بهم إبان احتلال الكويت ، حيث ترجم الشاعر خليفة الوقيان حالته التي لا تختلف عن حالة بقية الشعب الكويتي ، من حزن على اخواتهم التي تم اسرهم اثناء الحرب بالاضافة الى الدماء الذكية التي سالت حينذاك ، فجاءت سطور القصيدة معبرة عن حالة الحسرة للنفوس التي اغتيلت والبيوت التي حرم اصحابها من دفئها وعن ذكريات الاطفال في مدارسهم التي تحولت الى نكبة والاشجار التي بيدت والزهور التي احرقت.  [3]

قصيدة تحولات الازمنة

جاءت هذه القصيدة لتعبر عن روح الشاعر ومواقفه في الحياة حيث كان يمر حينها ببعض التقلبات ، مما انعكس على جو القصيدة وجعلها اكثر تميزا وتعبيرا ، كما تعبر هذه القصيدة ايضا عن حالة الشاعر النفسية اثناء فترة الثمانينات العصيبة التي افتتحت بحرب العراق وايران وانتهت بالغزو العراقي لدولة الكويت، وكل هذا جاء ضمن الاطار الشعوري للقصيدة.[2]

أعمال الدكتور الشاعر خليفة الوقيان

  • الديوان الرائع المبحرون مع الرياح، وقام بانهاء كتابة هذا الديوان في عام 1980 ، حيث استغرف كتابته مايقرب من الست اعوام.
  • كتابه الرائع تحت عنوان القضية العربية في الشعر الكويتي وذلك في عام 1983.
  • مؤلف الدراسة الفنية  لقضايا شعر البحتري وذلك في  عام 1985.
  • المجموعة الشعرية المسماة  الخروج من الدائرة التي اصدرت عام 1989.
  • الديوان الشعري حصاد الريح الذي قام باعداده في عام 1995.
  • ديوانه الابداعي ” خليفة الوقيان ” مختارات الصحاح الذي انهاه واصدره في عام 1995.[1]