أنواع الطاقة في جسم الإنسان

كيفية تحويل الطاقة من الطعام



مراحل توليد الطاقة من الطعام


، هي التي تحول الطعام لمختلف أنواع الطاقة في جسم الإنسان فيتم تكسير الجلوكوز وجزيئات الطعام الأخرى الموجودة فيه عن طريق الأكسدة التدريجية الخاضعة لرقابة الجسم لتوفير طاقة كيميائية في شكل ATP وNADH .

هذه تنقسم لثلاث مجموعات رئيسية من التفاعلات التي تعمل في سلسلة ومنتجات كل منها هي مادة البداية لما يلي :

  • التحلل الجلدي الذي يحدث في العصارة الخلوية ، ودورة حمض الستريك في مصفوفة الميتوكوندريا والسفرة المؤكسدة على غشاء الميتوكوندريا الداخلي ، ثم يتم استخدام المنتجات الوسيطة لتحلل السكر ودورة حمض الستريك كمصادر للطاقة الأيضية ولإنتاج العديد من الجزيئات الصغيرة المستخدمة كمواد خام للتخليق الحيوي.
  • ثم تخزن الخلايا جزيئات السكر ، مثل الجليكوجين في الحيوانات والنشا في النباتات وتستخدم كل من النباتات ، والحيوانات أيضًا الدهون على نطاق واسع كمخزن للأغذية .
  • وتعمل مواد التخزين هذه بدورها كمصدر رئيسي للغذاء للبشر إلى جانب البروتينات التي تشكل غالبية الكتلة الجافة للخلايا التي نتناولها يوميا . [1]

كيفية تحول أجسام البشر الطعام إلى طاقة



مراحل عملية تحويل الغذاء إلى طاقة


عديدة فتحتاج جميع أجزاء الجسم كالعضلات والدماغ والقلب ، والكبد إلى الطاقة للعمل ، وتأتي هذه الطاقة من الطعام الذي نأكله.

تهضم أجسامنا الطعام عبر مزجه بالسوائل كالأحماض والإنزيمات الموجودة في المعدة وعندما تهضم المعدة الطعام وتتحلل الكربوهيدرات السكريات والنشويات الموجودة في الطعام إلى نوع آخر من السكر يسمى الجلوكوز .

تمتص المعدة والأمعاء الدقيقة الجلوكوز ثم تطلقه في مجرى الدم وبمجرد دخوله إلى مجرى الدم يمكن استخدام الجلوكوز ، على الفور للحصول على الطاقة أو تخزينه في أجسامنا لاستخدامه في وقت آخر .

ورغم هذا فإن أجسامنا تحتاج إلى الأنسولين ، من أجل تخزين الجلوكوز للحصول على الطاقة دون الأنسولين ويبقى الجلوكوز في مجرى الدم مما يحافظ على ارتفاع مستويات السكر في الدم .

فمع انتقال الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا تبدأ مستويات السكر في الدم في الانخفاض ويمكن لخلايا بيتا في البنكرياس أن تخبرنا أن هذا يحدث لذا فهي تبطئ كمية الأنسولين التي تصنعها ، وفي الوقت ذاته يبطئ البنكرياس كمية الأنسولين التي يطلقها في مجرى الدم وتصبح كمية الجلوكوز التي تدخل الخلايا تتباطأ أيضًا .

إن استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة والحفاظ عليه متوازنًا مع الكمية المناسبة من الأنسولين بنسبة مناسبة متوسطة ، هو الطريقة التي تحافظ بها أجسامنا على الطاقة اللازمة للبقاء على قيد الحياة والعمل واللعب والعمل حتى أثناء النوم .

مع مرض السكري يتوقف الجسم عن إنتاج الأنسولين فعلى سبيل المثال لا يمكن للجلوكوز أن يدخل الخلايا في المكان المطلوب ، لذلك تستمر كمية الجلوكوز في مجرى الدم في الارتفاع وهذا ما يسمى ارتفاع سكر الدم.

وعندما تصل مستويات السكر في الدم إلى 180 أو أعلى تحاول الكلى التخلص من السكر الزائد عن طريق البول ، وهذا يجعل الشخص يتبول أكثر من المعتاد كما يجعله يشعر بالعطش بسبب الماء الذي يفقده بسبب كثرة التبول .

وعندما يفقد الشخص السكر فيشعر الشخص بالتعب ويفقد الوزن ويشعر بالجوع طوال الوقت .

وتشمل المشاكل الأخرى الناتجة عن ارتفاع نسبة السكر في الدم رؤية ضبابية ، والتهابات الجلد أو الإصابات التي لا تلتئم .

وعندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من الأنسولين للمساعدة في تحويل السكر إلى طاقة فإنه غالبًا ما يبدأ في حرق دهون الجسم بدلاً من هذا ، ولكن حرق الكثير من الدهون للحصول على الطاقة ينتج منتجًا ثَانَوِيًّا يسمى الكيتونات ويمكن أن تؤدي المستويات العالية من الكيتونات إلى حالة تسمى الأحماض الكيتوني السكري (DKA) والتي يمكن أن تهدد الحياة إذا لم يتم علاجها بسرعة . [2]

أنواع الطاقة في جسم الإنسان

لو نظرنا لجميع أنواع الطاقة في جسم الإنسان سنرى أن الطاقة غير مرئية نحصل عليها في أجسادنا ولا يمكن أبدًا صنع الطاقة ، أو إتلافها ولكن يمكن تغيير شكلها وتغييرها .

فمثلا تتحول الطاقة الكيميائية التي نحصل عليها من الطعام إلى طاقة حركية وحرارية وهذا عندما نمشي ولطاقة صوتية عندما نصرخ .

سنلقي الآن نظرة على


أنواع الطاقة


المختلفة التي يمكن أن تتخذها الطاقة وكيف يمكن تحويلها :

  • الطاقة الحركية : فأي شيء يتحرك لديه هذا النوع من الطاقة للتشغيل والدوران والتسلق وتحريك الماوس لجهاز كمبيوتر .
  • الطاقة الضوئية : فأشعة الشمس هي الطاقة الضوئية وتعني الضوء وأشعة الشمس بها فيتامين دال الهام للغاية في نمو جسم الإنسان وتقوم النباتات بتحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية كطعام تساعدها على النمو ، وهذا ما يعرف بالتمثيل الضوئي .
  • الطاقة الصوتية : كلما زاد صوتنا كلما زادت الطاقة الصوتية التي نستخدمها فبغض النظر عن أصواتنا ، وتمتلك القيثارات طاقة صوتية عند نتفها باستخدام الطاقة الحركية ، وكذلك تفعل الفرامل على الدرجات عندما تسير بسرعة .
  • الطاقة الحرارية : تستمد أجسامنا الطاقة الحرارية من أشعة الشمس.
  • الطاقة المطاطية أو طاقة المرونة : تتمدد المعدة مثلا عند شرب الماء أو عند تناول الطعام ويتمدد الجسم عن ممارسة التمارين الرياضية .
  • طاقة الجاذبية : هي القوة التي تبقينا نحن البشر على الأرض وتمنح القدرة على ركوب الدراجات على المنحدرات والقفز على التزلج .
  • الطاقة الكيميائية : فنحن نحصل على الطاقة الكيميائية من الأطعمة التي نستخدمها للركض والحركة ، والتحدث الطاقة الحركية والصوتية .
  • الطاقة النووية : هي الطاقة المخزنة داخل الذرات الصغيرة فالذرات غير مرئية فهناك ثلاثة أجزاء لهذه الجسيمات الصغيرة ، وهي البروتونات والإلكترونات والنيوترونات . [3]

مثال على تحويل الطاقة في جسم الإنسان

أنواع الطاقة في جسم الإنسان يتم تحويلها في داخل الجسم ويجب أن نعرف


كيف يحصل الجسم على الطاقة


وسوف نذكر هذا في المثال التالي :

فعندما نذهب للجري فإننا نستخدم الطاقة الكيميائية في أجسامنا لإنتاج الحركة أو بالتحديد الطاقة الحركية والتي بدورها تتحول إلى دفء أي إلى طاقة حرارية ، ويتضمن ركوب الدراجات على المنحدرات طاقة حركية وطاقة الجاذبية وسيؤدي الاحتكاك بين الإطارات ، والطريق أيضًا إلى تسخين الإطارات فتنتج الطاقة الحرارية . [3]

استكشاف أنواع الطاقة الكامنة في جسم الإنسان



الطاقة الكامنة


هي الطاقة المخزنة بجسم الإنسان ، وهناك موهبة فطرية تأتي من جس الإنسان وطريقته في الحياة وهناك نظام 9 طاقات في جسم الإنسان معًا لإنشاء التكامل في جسم الإنسان ، وهذه التسعة طاقات الموجودة في جسم الإنسان جميعها الطاقة الطبيعية .

كشفت الأبحاث أن البصمة الطبيعية والحيوية موجودة في أجسامنا منذ الولادة ، وأن هذا يشكل نقاط القوة والمواهب والقدرات وكيفية ارتباط البشر مع بعضهم البعض . [4]