فوائد صابون الجلسرين – Glycerin
ما هو الجلسرين
الجلسرين مشتق من الزيوت النباتية. يوجد الجلسرين بشكل طبيعي في السلع المخمرة، مثل الخبز. تم اكتشاف هذا المكون بالصدفة في عام 1779 بواسطة كيميائي سويدي قام بتسخين خليط زيت الزيتون. حدد الدهون الناتجة على أنها الجلسرين. منذ منتصف القرن التاسع عشر، استخدم الناس الجلسرين لصنع الصابون. تتضمن هذه العملية تسخين زيوت نباتية معينة والسماح للمحلول الناتج بالتبريد والتصلب في شكل كتلة. وعلى الرغم من أنه من الممكن صنع صابون الجلسرين في المنزل، إلا أن هذا المنتج متوفر على نطاق واسع في منتجات التجميل التي لا تستلزم وصفة طبية.[1]
أشكال صابون الجلسرين
يتوفر صابون الجلسرين في شكل سائل ولوح من الصابون (كتلة). يجد بعض الأشخاص صابون الجلسرين المتوفر تجاريًا على شكل زجاجة سائل أكثر ملاءمة وأسهل في الاستخدام، بينما يفضل البعض الآخر صابون الجلسرين التقليدي. تستخدم بعض المنتجات الجلسرين المشتق من الدهون الحيوانية، بينما يستخدم البعض الآخر الجلسرين المشتق من الزيوت النباتية فقط. يتمتع الصابون المصنوع من زيت الجلسرين النباتي بميزة كونه نباتيًا، حيث يرفض بعض الأشخاص استخدام المنتجات الحيوانية.[2]
كيفية استخدام صابون الجلسرين
يمكن استخدام صابون الجلسرين كل يوم كجزء من الروتين المنتظم للعناية بالبشرة. مثل أنواع الصابون الأخرى، يمكن أن يتسبب صابون الجلسرين في الشعور بوخز أو حرقة إذا وصل إلى العينين. يمكن توخي الحذر عند استخدامه بالقرب من العينين.[1]
مم يتشكل صابون الجلسرين
مصطلح صابون الجلسرين هو في الواقع تسمية خاطئة. كل الصابون الحقيقي (غير المصنوع من المنظفات الاصطناعية) هو صابون الجلسرين. حيث يعد الجلسرين منتج ثانوي لعملية صنع الصابون.
- ينتج عن مزيج الزيوت مع الغسول (مع بعض الماء) تشكل صابون وجلسرين.
- ما يسميه كثير من الأشخاص صابون الجلسرين هو في الحقيقة صابون شفاف. وهو صابون حقيقي أيضًا يمر بعملية ساخنة حيث يضاف السكر والكحول كمذيبات لمنع بلورات الصابون من أن تصبح غير شفافة. بدون هذا البلور، يصبح الصابون صافيًا.[3]
هل يعد صابون الجلسرين مضاد للحساسية
يعتبر الجلسرين غير سام وصديق للبيئة. لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه مضاد للحساسية. حيث يشير مصطلح مضاد للحساسية إلى أنه من غير المحتمل أن يتسبب منتج معين في حدوث تفاعل تحسسي. ولكن لا تتعرف هيئة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هذه السمة. هذا يعني أن صانعي المستحضرات التجميلية يمكنهم تصنيف منتجاتهم على أنها مضادة للحساسية دون وجود أي دليل علمي يؤيد كلامهم. وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يسبب الجلسرين النقي أي تفاعل تحسسي، فإن المكونات المضافة إلى المنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية قد تسبب ذلك. الطريقة الوحيدة لتحديد مخاطر الحساسية هي إجراء اختبار الرقعة (اختبار التحسس الجلدي) قبل استخدام الجلسرين.[1]
فوائد صابون الجلسرين
-
صابون طبيعي بالكامل، خال من السموم
إن الجلد مسامي للغاية ويمتص الكثير من المواد التي يضعها الأشخاص على الجسم. تستغرق العملية الباردة لصنع صابون الجلسرين وقتًا، ولكنها تنتج منتجًا طبيعيًا خاليًا من المواد الكيميائية. قد تسبب المواد المضافة في العديد من أنواع الصابون التجاري مشاكل صحية. في حين أن العديد من مصنعي صابون الجلسرين يضيفون مكونات طبيعية أخرى لمعالجة مشاكل البشرة، لا داعي للقلق بشأن المقويات صناعية أو المواد الكيميائية الأخرى. هذا يجعل صابون الجلسرين خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
-
ترطيب عالي
الجلسرين مرطب، مما يعني أنه يجذب الرطوبة إلى أعماق البشرة للحفاظ عليها رطبة. عند استخدام صابونًا تجاريًا لفترة طويلة، فقد تصبح البشرة جافة ومتقشرة ومشدودة. بينما يؤدي استخدام صابون الجلسرين على الوجه والجسم إلى إعادة الرطوبة، وإغلاق جزيئات الماء في مكانها. عند بقاء البشرة رطبة بشكل صحيح، يؤدي ذلك إلى منع التجاعيد وعلامات التمدد. هذا يجعل صابون الجلسرين منتجًا مضادًا للشيخوخة. ولذلك، فهو يعد خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يعانون من بشرة حساسة أو جافة، لأنه يحتوي على درجة حموضة منخفضة.
-
يمكن استخدامه لغسل الوجه
عند استخدامه
غسول للوجه
، يعمل صابون الجلسرين على إزالة الزيت الزائد من الجلد لفتح المسام المسدودة. فهو منظف رائع للأشخاص الذين لديهم بشرة دهنية.
-
يمكن استخدامه بدلًا من الشامبو
إن استخدام صابون الجلسرين لغسل الشعر بدلًا من الشامبو التجاري يقلل من المنظفات، والسيليكون، والمواد الكيميائية الأخرى التي تكون صلبة على الشعر وتؤدي إلى تجريدها من الزيوت الطبيعية أيضًا.
-
يمكن استخدامه كشامبو للحيوانات الأليفة
يمكن أن يكون للحيوانات الأليفة بشرة حساسة أيضًا. قد يتسبب استخدام المنتج الخاطئ في الشعور بالحكة والخدش بعد الاستخدام.
-
ينصح أطباء الجلدية بصابون الجلسرين
سواء كانت البشرة عادية، أو جافة، أو دهنية، أو مختلطة، أو حساسة فإن صابون الجلسرين مناسب للاستخدام.[4]
عيوب صابون الجلسرين
-
على الرغم من أن صابون الجلسرين آمن لجميع
أنواع البشرة
، قد تكون آثاره المرطبة مزعجة للأشخاص الذين لديهم بشرة دهنية للغاية. يمكن أن يساعد إجراء اختبار البقعة على منطقة دهنية في تحديد كيفية تأثير صابون الجلسرين على البشرة. - يمتص صابون الجلسرين الماء بسهولة، لذلك قد لا تدوم قطعة من هذا الصابون لفترة طويلة مثل الأصناف التقليدية من الصابون.
- يمكن أن تكون المكونات النقية أيضًا باهظة الثمن قليلًا. حيث يعد الصابون المركب أرخص في صنعه، لذلك يباع بأسعار أقل. يكون صابون الجلسرين النقي ضمن منتجات العناية الشخصية الأعلى تكلفة. يمكن أن يؤدي صنعها في المنزل إلى توفير المال، ولكن هذه العملية قد تستغرق وقتًا طويلًا.
صفات صابون الجلسرين المتاح دون وصفة طبية
- الجلسرين قابل للذوبان في الماء ونقي اللون. كما أنه خالي من العطور بشكل طبيعي.
- يجب قراءة ملصق المنتج قبل الشراء، للتأكد من أنه لا يحتوي على مواد مضافة مثل العطور.
- تحتوي العديد من أنواع الصابون المتاحة دون وصفة طبية على الجلسرين بالإضافة إلى مكونات أخرى. قد يشمل ذلك الزيوت الأساسية، والأصباغ، والمواد الاصطناعية.
- إذا كانت هناك مكونات أخرى موجودة إلى جانب الجلسرين على الملصق، فهذا يعني أنه ليس أحد أنواع صابون الجلسرين النقي.
- على الرغم من أن المواد المضافة إلى الجلسرين لن تجعله غير فعال، إلا أنها تزيد من خطر التهيج والآثار الجانبية الأخرى.
كيفية صنع صابون الجلسرين في المنزل
لصنع صابون الجلسرين في المنزل، يحتاج الشخص إلى زيوت نباتية، وغسول سائل، وجلسرين سائل. بالإضافة إلى كحول بنسبة 70 بالمئة وماء مقطر. هناك العديد من الوصفات المختلفة لصنع صابون الجلسرين على الإنترنت، والتي يمكن أن توفر الكميات وإرشادات السلامة الواجب اتباعها، ولكنها تشترك جميعًا في بعض الخطوات الأساسية:
- بعد ارتداء القفازات والنظارات الواقية، يجب رش الغسول ببطء شديد في الماء المقطر (لا ينبغي إضافة الماء أبدًا إلى الغسول).
- بعدها يجب إضافة محلول الغسول إلى الزيوت النباتية، مثل جوز الهند أو الخضار.
- بعد ذلك، يجب البدء في تسخين المكونات على الموقد.
- ثم إضافة الجلسرين السائل والكحول إلى مزيج المكونات.
- بمجرد أن تذوب المكونات تمامًا، يجب صب المزيج في قالب وتركه حتى يبرد.
من الممكن أن تستغرق عملية التبريد عدة أيام. قد يكون من الأفضل صنع كمية كبيرة من الصابون دفعة واحدة.[1]