امثلة على المخلوط المتجانس والغير متجانس
الفرق بين المخلوط المتجانس والغير متجانس
في العادة يشار إلى كل
أنواع المخاليط
المختلفة بمصطلح متجانس أو غير متجانس، وهذه المخاليط هي المخاليط المختلفة للمواد في الكيمياء، ومن المعروف أن الفرق بين
تعريف المخلوط
المتجانس وغير المتجانس هي تلك الدرجة التي يتم استخدامها في خلط هذه المواد مع بعضها البعض وتوحيد جميع مكوناتها مع بعضها البعض.
ومن المعروف أن الخليط المتجانس هو عبارة عن خليط تتم عملية توزيع مكوناته المختلفة بطريقة موحدة في مختلف أجزاء الخليط، كما أن مكوناته المتعددة تظل كما هي طوال الوقت ولا تتغير على الإطلاق، ومن أجل ذلك لا نلاحظ وجود أي غازات أو سوائل أو مواد صلبة داخل الخلط المتجانس.
امثلة على المخلوط المتجانس
هناك عدد كبير من الأمثلة على المخاليط المتجانسة التي نقابلها في حياتنا اليومية، ومن أهم هذه المخاليط ما يلي:
- الماء الذي يتم خلطه مع السكر
- الهواء
- ماء المطر
- الخل الأبيض
- الفولاذ
- مساحيق الغسيل الخاصة بغسالة الأطباق
في جميع المخاليط المتجانسة لا يكون من الممكن فصل مكوناتها عن بعضها البعض باستخدام أي طريقة تقليدية، أو طريقة ميكانيكية من الطرق البسيطة، وليس من الممكن أيضًا أن يستطيع الفرد رؤية مختلف المكونات الكيميائية بشكل فردي على الإطلاق.
أما عن المخاليط غير المتجانسة فهي المخاليط التي تكون مكوناتها غير موحدة، ويكون لكل مخلوط مجموعة من الخصائص المتعددة، ولا تكون عينات الخليط المختلفة متطابقة مع بعضها بشكل كامل، بالإضافة إلى ذلك فإن الخليط غير المتجانس يكون ذو خصائص مميزة ومختلفة عن نفس الخليط الذي يتواجد في مكان آخر سواء كان سائل أو صلب. [1]
امثلة على المخلوط الغير متجانس
هناك أيضًا مجموعة كبيرة من المخاليط غير المتجانسة والشائعة بشكل أكبر من أنواع المخاليط المتجانسة، وتتمثل المخاليط غير المتجانسة فيما يلي:
- الكورن فليكس
- البيتزا
- جميع أنواع حساء الخضروات
- الدم
- سلطة الخضروات
- الثلج
- المكسرات بأنواعها
- التراب
- أنواع الحلوى الملونة المختلفة
يمكننا فصل مختلف مكونات المخاليط غير المتجانسة بشكل فعلي، فمثلاً يتم ذلك عن طريق عملية دوران خلايا الدم وفصلها عن البلازما، حيث أنه من الممكن القيام بإزالة مكعبات الثلج من داخل الصود، كما يمكن فصل الحلوى على حسب لونها.
أمثلة على مزيج الخليط المتجانس والغير متجانس
يعتبر الهواء من أنواع الخليط المتجانس، وبالرغم من ذلك يكون الغلاف الجوي للأرض بشكل عام عبارة عن خليط غير متجانس، وتكون الغيوم هي الدليل على أن تركيبة الهواء غير موحدة على الإطلاق.
ويتم تصنيع السبائك عن طريق خلط مجموعة من المعادن مع بعضها البعض، وعادة ما يكون هذه الخليط متجانس، ويشكل هذه الخليط الفضة والنحاس والبرونز والصلب، وأحيانًا يكون هناك مجموعة من المراحل التي يتم تصنيع السبائك من خلال القيام بها، وفي هذه الحالة يكون الخليط غير متجانس.
وعادة ما تنتج السبائك عن القيام بمزج نوعين من هذه المعادن الصلبة بدون إذابة هذه المواد مع بعضها البعض، ومن أهم الأمثلة على هذا الأمر هي الرمال والملح والسكر والحصى سلة المنتجات وصندوق الألعاب، وتكون المخاليط في أول مرحلتين أو المراحل التالية غير متجانسة، ومن أهم الأمثلة على ذلك هو الزيت والرمل والماء والثلج والملح.
أما عن المحاليل الكيميائية بأنواعها المختلفة فهي في العادة تكون عبارة عن مخاليط متجانسة، وذلك باستثناء بعض المواد والمراحل المختلفة، فمثلاً يمكن صناعة مزيج متجانس من الماء والسكر، ولكن في حالة وجود أي بلورات في هذا المحلول يكون المزيج غير متجانس.
عدد كبير من المواد الكيميائية الشائعة تكون عبارة عن خليط متجانس، ومن أهم الأمثلة على ذلك هو الخل ومسحوق غسل الأطباق، كما أن هناك الكثير من المخاليط غير المتجانسة التي تشمل عصير البرتقال وحساء الدجاج.
ومن المعروف أن هناك بعض أنواع المخاليط التي تبدو في الظاهر متجانسة، ولكنها في الأصل تكون غير متجانسة عندما يتم فحصها بدقة وهي تشمل الرمل والدم والتربة.
التعرف على المخاليط المتجانسة وغير المتجانسة
غالبًا يكون الفرق بين المخاليط المتجانسة وغير المتجانسة هو النطاق، فعلى سبيل المثال في حالة النظر إلى رمال الشاطئ، من الممكن مشاهدة مكوناتها المختلفة كالأصداف والمواد العضوية والشعاب المرجانية وغيرها من الأشياء الأخرى.
أما عندما نشاهد الشاطئ نفسه من مكان آخر بعيد، يكون من المستحيل أن تستطيع التمييز ما بين أنواع المكونات المختلفة، وسوف يبدو لك الشاطئ كأنه خليط متجانس، ويبدو ذلك مربك بعض الشيء، لذلك عند تحديد مكونات وطبيعة الخليط لابد من التفكير في الحجم.
وفي حالة أنه بإمكانك رؤية ما يزيد عن مرحلة من المواد المتنوعة من مختلف المناطق فإن هذا الأمر يدل على أن الخليط غير متجانس، أما عندما تكون المكونات ذات مظهر متناسق باختلاف المكان الذي تم أخذ العينة منه فإن المزيج يكون متجانس.[2]
هل الدم مخلوط متجانس
من المعروف أن جميع المخاليط يتم تصنيفها على حسب مصدرها، ومن الممكن أن تكون المخاليط طبيعية أو صناعية، والمخاليط الطبيعية هي تلك التي تتواجد في الطبيعة والتي خلقها الله بدون تدخل أي إنسان فيها، ومن أهم هذه المخاليط هي الدم وماء البحر والنفط، أما عن المخاليط الصناعية فهي تلك المخاليط التي قام الإنسان بصناعتها كالمشروبات الغازية والعصائر.
وتتمثل الإجابة على ” هل الدم مخلوط متجانس ” في أن الدم يعتبر من المخاليط غير المتجانسة، وذلك لأنه في حالة سحب عينة دم ووضعها في الأنبوب الخاص بالمختبر لفترة وجيزة، فإن الدم ينفصل ويتحول إلى طبقتين.
وهما طبقة صفراء في الأعلى وطبقة حمراء في الأسفل، أما عن المكونات الخلوية لخليط الدم فهي خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، وكذلك الصفائح الدموية، وبهذا يعتبر الدم مخلوط غير متجانس وطبيعي، وهو مزيج من بلازما وخلايا الدم. [3]
هل الهواء مخلوط متجانس
يعتبر الهواء من المخاليط المتجانسة، وذلك لأن جزيئاته المختلفة التي تتكون من الماء بشكل أساسي لا يكون لها دور هام في عملية التفاعل، لذلك يمكننا القول بأن الهواء هو مخلوط متجانس، وهكذا نكون قد قمنا بالإجابة على سؤال في غاية الأهمية، وهو شائع في مختلف كتب العلوم ويتكرر بكثرة في عدد كبير من الأبحاث والمحاضرات العلمية والكتب المدرسية.
هل السلطة مخلوط غير متجانس
تعتبر السلطة أيضًا من المخاليط غير المتجانسة، وهذا الأمر بسبب كون السلطة تحتوي على عدد من المكونات بنسب مختلفة في مزيج السلطة، وتختلف مكونات وخصائص السلطة بشكل كبير، وذلك لأنها تتكون من عدد كبير من أنواع الخضروات والفواكه.
ومن المعروف أن كل نوع من الخضروات أو الفواكه التي يتم استخدامها في السلطة يكون لها خصائص كيميائية خاصة ولا تتغير هذه الخصائص على الإطلاق، ولذلك تعتبر السلطة مخلوط غير متجانس، ولذلك من الممكن تمييز مكوناتها المتنوعة بالبصر، كما يمكن أيضًا فصل المكونات بكل سهولة باستخدام الوسائل الفيزيائية المتنوعة.