مفهوم الطريقة العلمية

يجب استخدام سلسلة من الملاحظات والاسئلة لجمع معرفة تفيد المجتمع ، عن طريق تحسين المعلومات ومعرفة الأسباب المنطقية للاحداث ، وكتابة الملاحظات وتجهيز الاسئلة الافتراضية لاجراء تجارب وتحليل بيانات .

عليك ان تستخدم طرق علمية للوصول الى حقائق تبحث عنها وكلما استخدمت الطرق العلمية كلما تفرد عقلك بتحسين الاستنتاجات ، مما يؤدي لطرح افكار جديدة ، فهناك محاولات من العلماء عن البحث في قواعد الكون مستخدمين افضل الطرق العلمية للعثور على اجابات ، حتى لا يحدث تضارب في الادلة .
ان الاجراء العام الذي يحدث ف خطوات المنهج العلمي ، يساعد على اكتساب الملاحظة او الاختبار .

اول خطوات الطريقة العلمية التي يتبعها العلماء

الملاحظة

يجب اجراء الملاحظات فيما يخص ما حولك في العالم ، من اجل وضع فرضية مناسبة وتجربة مجدية ، الملاحظة والفكر هي اول خطوات التفكير المنطقي ، ولهذا وجب استخدام طرق علم فعال للكشف عن اي اجابات .
وفي اول المقامات يجب معرفة

ما هي الطرائق العلمية لحل المشكلات

لتنسيق الاسئلة عقليا ً واستخدام الملاحظة والاستدلال .
يقوم العلماء بطرح اسئلة بناءة على ملاحظاتهم ، مثل: لماذا حدث هذا الامر ؟ كيف حدث هذا الامر ؟
ثم تأتي الخطوة المتعقلة بالبحث عن الظاهرة او مجموعة الظواهر التي تسبب تلك الأشياء .
اجراء

مخطط الطرائق العلمية

والقيام بالبحث عما تم اكتشافه من قبل العلماء سابقاً .
فإذا تم الوصول لاسباب الحدوث لتلك الامور سابقا يأت ذلك بالخطوة التالية وهي البحث في كيفية الحدوث .

خطوات الطريقة العلمية بالتفصيل

الملاحظة .
تشكيل فرضيات .
اجراء تجارب .
تحليل البيانات .
الرأي والتقييم الأخير .

تشكيل فرضية بحث علمي

شرح ما يحدث من ظواهر عن طريق ايجاد اراء مختلفة في العملية العقلية والتي تساعد على بناء ملاحظات .
التأكد من السؤال الذي تم طرحه بطرق علمية، فأهم الخطوات واولها اجراء ملاحظة دقيقة وتجهيز الاسئلة التي تفيد في الانتقال للخطوة التالية .
من الممكن استخدام الفرضيات بنوعيها المحددة او العمومية .
من اهم شروط الفرضية ان تكون قابلة لجمع كل الادلة لقياس اختبار لها مناسب .فاذا كانت الفرضية من الفرضيات التي لا تقبل القياس بالاختبار لا تناسب اجراء التجربة .

اجراء التجربة

يساعد

حل المشكلات بطريقة علمية

على تكوين الفرضيات على تنفيذ واعداد اختبار الفرضية ، ويجب وجود “متغير مستقل” و”متغير تابع” فمتغير المستقل هو المتغير الذي يتم معالجته عن طريق الشخص الذي قام بتلك التجربة .اما المتغير التابع هي الامور التي تتم قياسها وتتأثر بمتغير المستقل .
في كلا الحالتين للمتغير التابع والمستقل يجب التأكد من المتغيرات للتحكم في كل قياس حتى لا تتأثر النتيجة .

كيفية جمع البيانات

البيانات هي تلك القيم الكمية والنوعية والتي تقاس بالارقام والنتائج .
يجب العمل على تحليل كل بيان متوفر .
تحليل اى تجربة بحثية سابقة .
استخدام الطرق الاحصائية لتحديد البيانات والعلاقة بينها .
يمكن تحليل البيانات لمعرفة طرق الربط بين البيانات والتغيير المستقل .

الاستنتاج

الاستنتاج هو اخر الخطوات والطرائق العلمية والتي تكون اي استنتاج ، اما عن الفرضية والبيانات التي تم تحديدها فالفرضية تعتبر هي ما يفسر الظواهر التي تحدث ومنها يتم اجراء تجارب التي تساعد على ايجاد نتائج .

العينة والملاحظة

اهم الخطوات هي العينة والملاحظة لان حجم العينة ونقاط الملاحظات كلما زاد يساعد على تأكيد البيانات والملاحظات .
اما عن عدم دعم البيانات للفرضيات ماذا يحدث ؟ في تلك الحالة يجب اجراء ملاحظات عديدة وفرضيات جديدة واستخدام

خطوات الطريقة العلمية

التي تساعد على استنتاج نتيجة مجدية .
يجب تقديم الابحاث والاستنتاجات لآخرين لكي يظهر لنا فكر جديد حول تلقي المدخلات التي تؤدي لصحة الاستنتاج .

امثلة على الطرق العلمية

النشوء التلقائي وفرانشيسكو :

كان في القرن 17 اعتقاد عند الناس عن الكائن الحي يمكن ان يتم انشائه من المواد العضوية ، مثل الديدان التي تظهر في اللحم او اليرقات التي تنشأ في دورة حياة الذباب .
وهنا ظهرت تجربة فرانشيسكوا بخصوص النشوء التلقائي .
جاء باللحم ما بين مكشوف ومغطى بشاش والمغلق تمام الغلق ، واستنتج “ريدي “ان الديدان لم تنشأ تلقائياً من اللحوم ولهذا يقوم العلماء باستخدام المنهج العلمي للابحاث ، وايضا الاشخاص في حياتهم اليومية يقوموا باستخدام طرق لحل المعضلات .

مثال انطفاء المصباح :

المصباح هو الملاحظة والسؤال الذي يجب ان يسأل هو لماذا ينطفئ المصباح ؟
الخطوة التالية ؟الفرضيات والتخمينات المحتملة.
المصباح احترق.
الخطوة التالية اجراء تجارب (بشراء لمبة وتحليل البيانات )

الملاحظة : هل تم تشغيل الضوء ؟فاذا لم يتم اعادة تشغيله ستبدأ في فرضية اخرى مثل انكسار المصباح او مشكلة في فيشة الكهرباء وهكذا …

فهذا الاستخدام العادي لمنهج علمي في الحياة اليومية[1] .

الطريقة العلمية والتحيز

التحيز هو ذلك الاعتقاد الشخصي و

الطرائق العلمية

قد يظهر بها تحيز للرأى الشخصي في التجارب احيانا ، واحيانا للمعتقد الثقافي ، اي ان اي شخص له تجربة حياتية خاصة ادت الى النتائج وهي ارائه وافعاله واستنتاجاته .
ولهذا وجب في المجتمع الذي يهتم بالعلم ان يحدد النتائج ويقوم بمراجعتها دون اى تحيز لاراء شخصية

اهمية استخدام الطريقة العلمية

المنهج موضوعي ويوفر نهج علمي يساعد على اجراء التجارب مما يساعد على تحسين النتائج مع التأكد من الحد من تأثيرات المفهوم الشخصي ، ورغم تلك المنهجيات ظهرت بعض الاخطاء عند العلماء.
على العلماء تجنب الفكر المتحيز ومراجعة الاستنتاجات ومعرفة اسباب تكرار الاحداث وتصفية الذهن من اى رأي شخصي
هذا هو نهج العلمي الموضوعي الذي يقوم عليه التجارب لكي يستخلص نتائج ويتم التأكد من الحقائق واحيانا تخطئ الفرضية في تحديد تفسير الظاهرة عندما لا يحدث اجراء للتجربة او عدم وجود حسابات دقيقة تسبب اخطاء في البيانات والقياس مما يسبب اخطاء تعيق الطريقة العلمية

دراسة الصفات في نبات البازلاء

قام “جريجور مندل النمساوي” وهو قسيس بالكثير من الدراسة التي ساعدت “علم الوراثة” ولكنه وقع في نوع من انواع التحيز لانه كان يميل لرؤية بيانات عن بيانات اخرى تدعم الفرضيات ، كانت محاولات مندل في جمع البيانات وله تجارب متعددة لكي يثبت فرضياته لانه تم التشكيك في اسلوب التجربة الذي اتبعه .
ولهذا يجب تأكيد الفرضية او حتى الفرضيات التي لها علاقة بالتجارب التي تم اختبارها فالعلم يبحث عن التأكد من نظريات العلم ام مخطئة بالكثير من المدلولات [2].