معاني أقوال الصلاة وأفعالها بالترتيب
أقوال وأفعال الصلاة
الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمس وهي المعروفة لدى كل مسلم أولها تبدأ بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان ، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
تلك هي أركان الإسلام الخمس ، والصلاة ركن لا يسقط عن حي مسلم بالغ ، فالمريض يصلي على أي حال حتى ولو كان بقلبه لو كانت كل أجزاء وأعضاء جسمه في حال، يستحيل معها الحركة ، فله أن يكبر ويقرأ بالقلب، لذا فإن الصلاة لا تسقط عن حي بالغ ، بغير استثناء للمرأة في أحوال الحيض والنفاس، وللصلاة أقوال وأفعال معلومة ، [1] وهي على الترتيب الآتي:
النية
النية هي شرط الصلاة ، ولا تصح الصلاة بدون النية، لذلك تعد النية من أيسر ما يفعله المسلم المصلي قبل كل صلاة ، فهي تبقى في القلب لا تحتاج إلى جهد ، يكفي فيها الفرد أن يعرف بداخل قلبه أنه نوى صلاة معينة فبهذا يكون قد أتى الشرط الواجب عليه بلا تعب ومعنى النية هي القصد ، وما أراده الفرد، وعزم على الإتيان ب ، ولا يحتاج المصلي إلى نطق النية بالجهر أو بالصوت. [2]
تكبيرة الإحرام
تكبيرةالإحرام هي قول الله أكبر للمصلي معلن بذلك دخوله في الصلاة بشكل واضح، أو إحرامه للصلاة بالدخول فيها، ومعناها التسليم التام لعظمة الله سبحانه وتعالى مع الإقرار بها. [3]
رفع اليدين في التكبير
ومعناه إلقاء كل ما في الدنيا خلف الظهر وعدم الانشغال بها ، وفقط الانشغال بالصلاة دون سواها.
وضع اليد على الصدر
وهو معناه وضع الامتثال والتأدب في الصلاة والوقوف بين يدي الله.
قراءة الفاتحة
وهي فاتحة الكتاب ، وفيها جمعت معاني كثيرة وعظيمة من توحيد الله سبحانه وتعالى عن كل عيب ونقص لا يليق بجلاله وعظمته، وعدم الشرك به والإقرار ببطلان ما سوى التوحيد ، و التبرؤ من كل أفعال اليهود وأقوال النصارى ، لذا فإن معنى الفاتحة يشمل كثير من أحكام الإسلام ، لذلك كانت قرائتها واجبة.
قراءة سورة من سور القرآن الكريم
وهي الغرض منها التعبد لله، ولو بأية واحدة ، أقل قراءة.
رفع اليد بالتكبير
وهو فعل متكرر في الصلاة، الغرض منه تعظيم الله سبحانه وتعالى.
الركوع
وهو نوع من أنواع الخضوع لله سبحانه وتعالى، والتسليم له ، و قول سبحان ربي العظيم فيه تسبيح وتنزيه لله عما سواه،
اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم
، حيث السبيل إلى ذلك بالقول ثلاث مرات عند جمهور العلماء ، وتكفي واحدة لمن أراد الاكتفاء.
الرفع من الركوع
وهو اعتدال القامة مرة أخرى والاعتدال مع التكبير، والذي يعد تكراره في كل مرة تثبيت النفس وتذكيرها بالله وعظمته سبحانه وتعالى.
قول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
وهو حمد لله والثناء عليه بزيادة عن الأصل وهي اللهم لك الحمد.
السجود
والسجود هو إذلال النفس لخالقها و إنعان في ذلك تقربا لله سبحانه وتعالى، والاعتراف بالضعف والهوان أمام جلال الله، وأمام قدرة الله سبحانه وتعالى ، مع إقرار عزته ، وقوته، بلا منازع او شريك.
قول سبحان ربي الأعلى
والمصلي في حالة خضوع وذل لله ويعترف بأن الله هو الأعلى ، وكأن لسان حال المصلي أن يقول أنزهك ربي عن كل نقص أو عيب، وأضع رأسي في التراب سجود واعتراف لك بالقدرة عمن سواك.
التكبير بين السجدتين مع الجلوس
وهو تعظيم الله مع كل مرة يقول فيها المصلي الله أكبر ، مع الذكر.
العودة بالسجود
وهو عودة وتذكر عظمة الله ، وتكرار الشعور بالضآلة أمام عظمة الخالق.
ثم القيام والتكبير مرة أخرى وصفة تعظيم الله ، مع تكرار ما سبق في الركعة الأولى.
التشهد
لو كانت الصلاة ركعتان مثل الفجر أو السنن يكون التشهد أخير وهو فيه شهادة أن لا إله إلا الله ، مع التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء للنبي بالصلاة والبركة له ولأهله ، وذكر ما أتاه الله لنبي الله إبراهيم عليه السلام، وختام التشهد بالثناء على الله كما بدأت بالتحية لله سبحانه وتعالى.
أما لو كانت الصلاة أكثر من ركعتين كما في صلاة الظهر و العصر و المغرب و العشاء فيكون نصف التشهد والتوقف عند الشهادة معناه عظمة أمر التوحيد والإيمان بالله ورسوله.
التسليم
وهو التحلل من الصلاة وإعلان نهايتها، و هي تعني لو كان مع المصلي غيره من المصلين سواء كان إمام أو مأموم، تسليم بالإيماء بالوجه على من حوله، أما لو كان منفرد فتعد تسليم على الملائكة. [4]
واجبات الصلاة
-
التكبير للصلاة في غير تكبيرة الإحرام الواجبة على المصلي.
-
قول سمع الله لمن حمده وذلك للإمام المصلي بمن خلفه و الشخص المصلي على هيئة المنفرد.
-
قول ربنا ولك الحمد ، او بالزيادة التي وردت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ . قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ . فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُُ ) رواه البخاري.
-
قول سبحان ربي العظيم مرة في الركوع ، ويزيد إن شاء في ذلك.
-
قول سبحان ربي الأعلى مرة في السجود، ويزيد إن شاء في ذلك.
-
قول رب اغفر لي بين السجدتين، ودعاء المغفر. من الله.
-
التشهد الأول.
-
الجلوس للتشهد الأول.
السنن القولية في الصلاة
-
قول المصلي بعد أن يقول تكبيرة الإحرام: “سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ” وهو ما طلق عليه دعاء استفتاح الصلاة.
-
الاستعاذة ، وهو قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل البدء وبعد التكبير.
-
البسملة ، وهي قول بسم الله الرحمن الرحيم، بعد الاستعاذة.
-
قول آمين ، وهي تأمين المصلي بعد دعاء آخر سورة الفاتحة.
-
قراءة السورة بعد الفاتحة ، وهي من السنن وليست واجبة وتكفي فيها أية واحدة.
-
الجهر بالقراءة للإمام الذي يصلي خلفه مصلين.
-
قول غير المأموم بعد التحميد “ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد”، وهو يعد كذلك سنة للمأموم.
-
ما يزيد به المصلي في صلاته على مرة واحدة في في تسبيح الركوع، أي التسبيحة الثانية والثالثة.
-
ما يزيد عن المرة الواحدة في التسبيح السجود.
-
ما يزيد عن المرة الواحدة في قول بين السجدتين “رب اغفر لي”.
-
الصلاة في التشهد الأخير على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آل محمد صلى الله عليه وسلم وآل إبراهيم عليه السلام والبركة على محمد صلى الله عليه وسلم و على آل محمد صلى الله عليه وسلم وعلى إبراهيم عليه السلام وآل إبراهيم عليه السلام ثم بعد ذلك الدعاء.