اجهزة السيطرة في الجسم بالصور
الاجهزة التي تسيطر على جسم الانسان
يتكون جسم الإنسان من العديد من الأجهزة المختلفة، بعض هذه الأجهزة مسيطرة على العمليات المختلفة التي يقوم بها الجسم حيث أن
خريطة جسم الإنسان
متعددة، وتتمثل هذه الأجهزة فيما يلي:
الجهاز العصبي
إن جسم الإنسان عبارة عن آلة معقدة تشكل العديد من الأنظمة الفرعية التي تتفاعل مع بعضها البعض، والتحكم الرئيسي لجعل هذا التفاعل فعالاً هو دور الجهاز العصبي المتخصص في التحكم الفعال حيث يأخذ الجهاز العصبي المدخلات من جميع أجهزة الاستشعار في الجسم، ثم يرسل المستشعرات المعلومات عن طريق نبضات عصبية تنتقل إلى الدماغ عبر الحبل الشوكي، وبعدها يتم إرسال رد فعل إلى المؤثرات والتي تتمثل في تقلصات في العضلات وإفرازات في الغدد.[1]
نظام الغدد الصماء
إن نظام الغدد الصماء هو نظام تحكم في الغدد الخالية من القنوات التي تفرز الهرمونات داخل أعضاء معينة، حيث تعمل الهرمونات بمثابة وسيلة للإرسال، وينقلها مجرى الدم إلى خلايا مختلفة في الجسم، والتي تفسر هذه الرسائل وتعمل بموجبها.
عبارة مادة كيميائية تدخل مجرى الدم وتسبب تحركًا في مكان بعيد في الجسم، ويعتبر وسيلة تزيد من القدرة في الحفاظ على التوازن والاستجابة للمنبهات ترجع إلى حد كبير إلى الهرمونات التي تفرز داخل الجسم، بدون هرمونات ولا يمكنك النمو، أو الحفاظ على درجة حرارة ثابتة، أو إنتاج ذرية، أو القيام بالأعمال والوظائف الأساسية الضرورية للحياة بدونها.
يوفر نظام الغدد الصماء اتصالاً كهروكيميائيًا من منطقة ما تحت المهاد في الدماغ إلى جميع الأعضاء التي تتحكم في التمثيل الغذائي للجسم والنمو والتكاثر، هناك نوعان من الهرمونات التي تفرز في جهاز الغدد الصماء وهي الهرمونات الستيرويدية (أو الدهنية) وغير الستيرويدية (أو البروتينية).
ينظم جهاز الغدد الصماء هرموناتها من خلال ردود الفعل السلبية، إلا في حالات محددة للغاية مثل الولادة، والتي تؤدي إلى زيادة نشاط الهرمون إلى تقليل إنتاج هذا الهرمون، حيث يساهم جهاز المناعة وعوامل أخرى كعوامل تحكم أيضًا، للحفاظ على مستويات ثابتة من الهرمونات.
الغدد الخارجية الصماء هي تلك التي تطلق إفرازاتها الخلوية من خلال قناة تفرغ إلى الخارج أو في التجويف (الفضاء الداخلي الفارغ) للعضو، وتشمل هذه بعض الغدد العرقية، والغدد اللعابية والبنكرياس، والغدد الثديية.
الجهاز التناسلي
إن التكاثر هو العملية التي تخلق بها الكائنات أحفادًا، وهي خاصية تشترك فيها جميع الكائنات الحية وتميزها عن الأشياء غير الحية، ولكن على الرغم من أن الجهاز التناسلي ضروري لإبقاء الأنواع على قيد الحياة، إلا أنه ليس ضروريًا لإبقاء الفرد على قيد الحياة.
في التكاثر البشري يوجد نوعان من الخلايا الجنسية وهي الحيوانات المنوية أو الأمشاج الذكرية، والبويضة الثانوية، ويجب أن تلتقي الأمشاج الأنثوية في الجهاز التناسلي الأنثوي لتكوين فرد جديد، من أجل حدوث التكاثر كلا الجهازين التناسلي للأنثى والذكور ضروريان، يجب إخصاب البويضة الثانوية بواسطة الأمشاج الذكرية قبل أن تصبح “بويضة” أو “بويضة”.
يشارك كل من الجهاز التناسلي للأنثى والذكور في إنتاج وتغذية ونقل البويضة أو الحيوانات المنوية، إلا أنهما يختلفان في الشكل والبنية لدى الذكر أعضاء تناسلية داخل وخارج الحوض، بينما تمتلك الأنثى أعضاء تناسلية بالكامل داخل الحوض.
الأنظمة الحسية
إن الحواس هي الوسيلة التي نعتمد عليها لأختبار الواقع، وهي الأساليب الفسيولوجية للإدراك؛ لذا فإن الحس هو ملكة يتم من خلالها إدراك المحفزات الخارجية، يختلف العديد من أطباء الأعصاب حول عدد الحواس الموجودة بالفعل بسبب التفسير الواسع لتعريف المعنى، حيث تنقسم حواسنا إلى مجموعتين مختلفتين.
تكتشف المستقبلات الخارجية التحفيز من خارج الجسم؛ وهذا يشمل الرائحة والذوق والتوازن، حيث تتلقى المستقبلات البينية التحفيز من داخل أجسامنا، وهذا يشمل انخفاض ضغط الدم، والتغيرات في الجلوكوز، ومستويات الأس الهيدروجيني في الجسم.
على الرغم من أنه يتم تعليم الأطفال أن هناك خمس حواس (البصر ، السمع ، اللمس ، الشم ، الذوق)، وعلى الرغم من ذلك فإنه من المتفق عليه عمومًا أن هناك ما لا يقل عن سبع حواس مختلفة في البشر، وحاسان آخران على الأقل يتم ملاحظتهما في الكائنات الحية الأخرى، حيث يمكن أن يختلف الشعور أيضًا من شخص لآخر.[2]
الدورة الدموية
إن الدورة الدموية تتناسب مع الأوعية الدموية ومع القلب، والتي تعتبر وسيلة يمكن من خلالها محاربة الأمراض، وفي نفس الوقت فإنه وسيلة يتم من خلالها المحافظة على درجة حرارة الجسم، ويعتبر وسيلة يتم من خلالها توفير التوازن الذي يحتاج إليه الجسم، والجهاز الدوري يتكون من أربع مكونات والتي تتمثل فيما يلي:
- القلب: يوجد القلب بالقرب من الصدر، ويقوم بضغ الدم بشكل مستمر، والقلب يحافظ على عمل الدورة الدموية في مختلف الأوقات.
- الشرايين: يعتبر وسيلة لنقل الدم الذي يحتوي على الاكسحين.
- الأوردة: إن الأوردة هي وسيلة تعمل على نقل الدم الغير مؤكسد إلى القلب، ثم يتم توجيهه إلى الرئتين، حتى يكون وسيلة لتلقي الأكسجين.
- الدم: هو الوسيلة التي يتم من خلالها النقل بالجسم حيث أنه وسيلة لنقل الأكسجين والهرمونات والمغذيات والأجسام المضادة التي تعتبر وسيلة يتم من خلالها المحافظة على صحة الجسم.
عادة يدخل الأكسجين إلى الدم عن طريق الرئتين حيث تمتص الأكسجين من خلال استنشاقة، كذلك فإن الجسم يستخدم الأكسجين حتى يعالج مختلف العناصر الغذائية، وينتج عنه ثاني أكسد الكربون، الذي يتم طرده من الرئة خلال الزفير، وتحدث عملية مشابهة لها، والتي تطردها الرئة خلال الزفير، وفي نفس الوقت تحدث عملية مشابهة بالنسبة إلى الجهاز الهضمي خلال القيام بعملية التمثيل الغذائي، حيث أنه يوجد أنواع مختلفة للدورة الدموية التي تحدث والتي تتمثل فيما يلي:
- دورة دموية رئوية: الذي يعمل على نقل الدورة الدموية بعيدًا عن القلب وعن الرئتين إلى أن يعود من جديد.
- دورة دموية جهازية: يتم من خلاله توصيل الدم إلى القلب وإلى جميع أجزاء الجسم.
- دورة دموية تاجية: كذلك فإنه وسيلة لتوصيل الدم المؤكسد إلى القلب.[3]
الجهاز الهضمي
إن الهضم هو عبارة عن عملية معقدة يتم من خلالها تحويل الأطعمة التي نقوم بتناولها إلى عناصر غذائية يمكن أن يستفيد منها الجسم، وذلك بغرض أن يمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها، وتساعد على النمو، ووسيلة لإصلاح خلايا الجسم حتى يتمكن الإنسان من البقاء على قيد الحياة، وهو عبارة عن أنبوب طويل بداية من الفم، ونهايته توجد عند فتحة الشرج.
يحتوي على عضلات التي تعتبر وسيلة لتنسيق حركة الطعام، وتحتوي على الهرمونات وعلى الأنزيمات التي تعتبر وسيلة بغرض أن يتم تكسير الطعام، وبالنسبة إلى الحلق فإن الإسم العلمي له هو البلعوم وهو عبارة عن جزء من الجهاز الهضمي، ويقوم البلعوم بحمل الطعام إلى المعدة، والبلع هو عملية جزئية من الهضم والتي تتم كرد فعل خلال تناول الطعام.[4]