آثار التلوث على الصحة والبيئة والاقتصاد

تعريف التلوث

التلوث هو ارتفاع كمية المواد سواء كانت الغازية أو الصلبة أوالسائلة أو الأشكال المتنوعة للطاقة سواء كانت ضوئية ، حرارية، نشاطات إشعاعية الموجودة في البيئة مما لا يمكن تحليل تلك المواد أو تبديدها أو تخفيفها .

يعد التلوث أمر هام لابد أن نعرف آثاره حيث أن


أثر

التلوث على الفرد والمجتمع

خطير وهناك العديد من أسباب تلك الملوثات التي تعكر البيئة وتسبب لها التلوث وبالتالي الضرر لكل فرد في العالم ومن أهم

اسباب التلوث

هي مصادر الانبعاث المختلفة ،  وعوادم السيارات ، والمصانع المختلفة التي تقوم بإلقاء مخلفاتها في الشوارع والمياة وتساهم في الجزء الأكبر من تلوث الهواء.

آثار التلوث على الصحة

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية التي أثبتت من خلال أبحاثها أن هناك ستة ملوثات رئيسية للهواء هي تلوث الجسيمات ، والأوزون الأرضي ، وأول أكسيد الكربون ، وأكاسيد الكبريت ، وأكاسيد النيتروجين ، والرصاص ، التعرض طويل وقصير الأمد للمواد السامة المعلقة بالهواء مثل الأنشطة البركانية والإنبعاثات من محركات السيارات والأنشطة الصناعية مما يسبب آثار طويلة المدى مثل التهاب الحلق والجهاز التنفسي وقد يسبب الوفاه.

أهم الأمراض التي يسببها التلوث هي أمراض السكتة الدماغية واختلال الدورة الدموية في الجسم والإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ، والرئة،  والقلب والأوعية الدموية ، والأمراض المستعصية مثل السرطان  وخاصة سرطان الرئة،  والمضاعفات العصبية والنفسية ، وتهيج العين ، والأمراض الجلدية ، وزيادة ضغط الدم نتيجة لإستنشاق الهواء المحمل بالأدخنة والأتربة، وكذلك الإصابة بنوبات الربو والكحة الشديدة، والتضخم البطيني ، وأمراض الجهاز التنفسي ، كما تزيد ملوثات البيئة على الصحة النفسية مثل  الإصابة بالتوحد وكذلك الزهايمر، واعتلال الشبكية

تسبب الملوثات تشوهات في الأجنة إذا كانت الأم تستنشق مثل هذه الملوثات وتتعرض لها بكميات كبيرة مما تسبب الأذى للأم ، وجنينها، وانخفاض الوزن، ومرض باركنسون وغيرها من الأمراض التي يكون فيها العامل الرئيسي هو تلوث الهواء

من الأمور الهامة التي يجب الإلتفات إليها هو أن التدخين بكل أنواعه هو أحد المسببات لتلوث الصحة حيث أن التدخين بالسجائر أو الشيشة أو غيرها  تسبب ارتفاع في ضغط الدم، وأمراض انسداد الشرايين ، وضعف عضلة القلب،  وزيادة فرص حدوث الجلطة كما يسبب التلوث إلى تغيرات في المناخ وارتفاع درجات الحرارة مما يسبب الإضرار بالصحة العامة وضعف المناعة.[1]


أسباب حدوث التلوث البيئي

  • عوامل طبيعية تعمل على حدوث تلوث للبيئة مثل الظواهر الطبيعية مثل البراكين، وبعض أنواع الغازات الدفيئة المنبعثة من الطبيعة ،  وكذلك المواد السامة المنبعثة من طبقة الأوزون ، وتغيرات في المناخ مما تسبب ارتفاع في درجة الحرارة.

  • المبيدات الحشرية التي يستخدمها المزارعون في قتل الآفات الضارة بالمزروعات.

  • الملوثات الصلبة الناتجة من مخلفات المحاصيل تسبب في تلوث البيئة ، وبالتالي تلوث الصحة.

  • الأدخنة المتصاعدة من المصانع المختلفة وكذلك أدخنة السجائر،  والسيارات .

  • المياه العادمة التي تنتج من المطابخ ، والحمامات وكذلك مواد التعبئة ، والتغليف.


آثار التلوث البيئي

على الصحة

من

اضرار التلوث البيئي على صحة الإنسان

إصابته بأمراض الجهاز التنفسي والتي تكون على هيئة حساسية شديدة في الصدر أو حدوث نوبات الربو ، والكحة الشديدة أو تهيج في العينين أو تأثيرات عصبية أو نفسية أو التهاب في الجيوب الأنفية ، والحلق علاوة على ذلك ، فقد ثبت أن التلوث البيئي عامل رئيسي في تطور السرطان يمكن أن يحدث هذا من خلال تناول الأطعمة المصنعة أو المبيدات الحشرية من المحاصيل ومن أضرار التلوث الإصابة بالأمراض النادرة مثل التهاب الكبد،  والتيفوئيد،  والإسهال والاضطرابات الهرمونية.


اضرار التلوث

ليس فقط على الإنسان بل على الحيوان والنبات حيث أن تأثير التلوث على الحيوان في الأمطار الحمضية التي تغير في تكوين الأنهار والبحار مما يسبب تلوث الأسماك التي تعيش في تلك الأنهار ويمكن أن تسبب كمية أساسية من الأوزون في الجزء السفلي من الخلاف الجوي في تسمم بعض الحيوانات ، وزيادة إصابتها بأمراض في الرئة ، وتؤثر على النباتات من خلال تلوث التربة،  وتدمير الكائنات الحية الدقيقة ويمكن امتصاص الملوثات الضارة من الماء أو التربة سيتسبب النيتروجين،  والفوسفات في الماء في زيادة نمو الطحالب السامة ، مما يمنع أشكال الحياة الأخرى من اتباع مسارها الطبيعي.

وتتم

العلاقة التبادلية بين الإنسان والبيئة

من خلال التركيز على جانبين هما أن الإنسان هو كائن بيولوجي مرتبط ارتباط مباشر بعناصر البيئة الطبيعية وبالتالي فالإنسان يستطيع الحصول على كافة احتياجاته الضرورية

أما الجانب الثاني فهو يتمثل في ان الإنسان هو كائن اجتماعي ويسعى للحصول على مايريدة لإشباع كافة رغباته الأساسية والضرورية من خلال العملية الإنتاجية ويستخدم الموارد البيئية للقيام بعملية الإنتاج.[2]

آثار التلوث على الإقتصاد



تلوث البيئة يكلف أرواح البشر ، ويقلل من قدرة الناس على العمل ، ويؤثر على المنتجات الحيوية مثل الغذاء ، ويضر بالمعالم الثقافية والتاريخية ، ويقلل من قدرة النظم البيئية على أداء الوظائف التي تحتاجها المجتمعات و يكلف المال في الإصلاح أو الاستعادة ولابد أن نعلم أن

تأثير الإنسان على البيئة

هام كما أن تأثير البيئة على الإنسان هام فهي علاقة طردية حيث أن الإنسان له تأثير مباشر على البيئة لأنه الوسيلة للإنتاج والتقدم وبالتالي صلاح المجتمع والإقتصاد والبيئة التي تخص العمل.



لابد من تطوير  تقنيات جديدة تساهم في خفض الانبعاثات حيث ثبت أن تحديد قيم الحد الأقصى لانبعاثات ملوثات الهواء ، كما هو معمول به بموجب البروتوكولات المختلفة للاتفاقية ، هو أداة فعالة في تحفيز الاستثمار في التقنيات النظيفة ومن خلالها تم معرفة فوائد التكنولوجيا المحسنة للحد من تلوث الهواء في كثير من الحالات.


تظهر النماذج الاقتصادية أنه مع إدخال تدابير إضافية ، ستفقد بعض القطاعات وظائفها (مثل قطاع الوقود الأحفوري) ولكن ستحصل هذه القطاعات الأخرى على وظائف (مثل قطاعي البناء والمعدات) ستعمل السياسة البيئية على المدى الطويل على تفضيل الاقتصاد لأنها تحفز الاستخدام الأكثر كفاءة للموارد ، وستزيد الفوائد الصحية من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 10٪.سيؤدي وجود سوق أكبر للتقنيات النظيفة إلى تقليل تكاليف إنتاج المعدات المطلوبة وبالتالي  اتخاذ تدابير التخفيف والتوسع  في إمكانياتها لصناعة التكنولوجيا النظيفة المتنامية.

يقوم البرنامج التعاوني الدولي بشأن

تلوث البيئة

على الحد من الانبعاثات استثمارًا حكيمًا طويل الأجل يساهم في العديد من أهداف التنمية وسيحقق في نهاية المطاف فوائد كبيرة كما سيتم إجراء تقييمات كمية لتأثير الملوثات الرئيسية على تآكل الغلاف الجوي.

أهمية البيئة

تتمثل

اهمية البيئة

في خدمة الإنسان مثل الأشجار فهي مصدر أساسي للأكسجين الذي يستطيع الإنسان التنفس به وكذلك تعطي مظهر جذاب وجميل ولكن حرق تلك الأشجار يسبب العديد من التلوثث للإنسان والبيئة

كذلك الماء هو مصدر الحياة للإنسان ولكن إلقاء المخلفات في البحار والأنهار تسبب تلوث البيئة وبالتالي أضرار بالغة لصحة الإنسان لذلك لابد من استغلال المزارد البيئية استغلال أمثل وعدم تحولها إلى أساليب ضارة بالبيئة.