ما هو الجيل السائد في النباتات الزهرية


تقسيم النباتات حسب البذور

للإجابة عن السؤال ما هو الجيل السائد في النباتات الزهرية لابد أولًا من فهم خلفية السؤال ومعرفة تقسيم النباتات إلى نباتات لا زهرية، ونباتات زهرية وهي واحدة من أنواع النباتات التي لها بذور، والبذرة هي جنين نباتي صغير يتم زراعته في الأرض حيث يتلقى الغذاء وينمو ليصبح نباتًا كبيرًا، ويتم تقسيم النباتات من حيث البذور إلى نوعين:

  • النباتات العارية البذور.
  • النباتات الزهرية أو كاسيات البذور.


النباتات العارية البذور أو الغير زهرية

كثير من النباتات تستخدم الزهور لإنتاج البذور التي تكون وسيلتها للتكاثر، لكن هناك أيضًا الكثير من النباتات التي لا تستخدم الزهور وتسمى بعاريات البذور أو النباتات الغير زهرية، وترجع تسميتها بالاسم الأول لكون بذورها تكون مكشوفة ليس لها غطاء يحميها ويغلفها مثل النباتات الزهرية، ويمكن تقسيمها لنوعين هما:


  • نوع ينتج البذور

من أشهرها في النباتات الغير زهرية هي النباتات الصنوبرية، التي يكون لها مخروط تحفظ فيه بذورها، بعض المخاريط تقوم بدور الأعضاء الذكورية والبعض الآخر يقوم بدور الأعضاء الأنثوية، المخروط المذكر ينتج حبوب اللقاح التي يحملها الهواء أو الحشرات إلى المخروط الأنثوي الذي ينتج البويضات، وعندما تصل إليها البويضات تتحد معها وتنتج البذور وهذه البذور خفيفة قابلة للطيران في الهواء والوصول لأي مكان آخر حيث تنمو وتنتج نباتًا جديدًا.


  • نوع لا ينتج البذور

هناك نباتات غير زهرية ليس لديها القدرة على إنتاج البذور، ولكن تتكاثر بما يسمى الأبواغ ، ويتم إنتاج هذه الأبواغ بكميات كبيرة من قبل النباتات التي تتكاثر بهذه الطريقة نظرًا لأنها تتشتت وتضيع بسرعة لخفتها، وتنتشر في كل مكان بفعل الهواء حيث تنتج نباتات جديدة.


ما هي النباتات الزهرية

تنتشر النباتات الزهرية انتشارًا كبير على سطح الكرة الأرضية، وتوجد في مختلف أنواع البيئات المناخية المختلفة الباردة والدافئة والاستوائية، وتتجاوز أنواعها الربع مليون نوع، وهي تعتمد في تكاثرها على الزهرة التي تقوم بدمج العناصر المذكرة ويمثلها حبوب اللقاح مع العناصر المؤنثة في النبات وتمثلها البويضة حتى يتم خلق البذور وكذلك الأبواغ، وكلاهما عنصران يشاركان في تكاثر النبات، ويختلفان في أن الأبواغ تتكون من خلية واحدة ليس بداخلها جنين لكن البذور تتكون من عدد من الخلايا بداخلها جنين، لكن ما هو الجيل السائد في النباتات الزهرية؟


الجيل السائد في النباتات الزهرية

الجيل السائد في النباتات الزهرية هو الجيل البوغي، ويقصد بالجيل البوغي، وهو الجيل الأكثر تلائمًا مع الحياة على كوكب الأرض، والأبواغ هي أحد عناصر تكاثر النباتات الزهرية مثل البذور، لكنها تنتشر أكثر في النباتات الأقل رقيًا مثل الطحالب والفطريات، بينما تكون البذور هي عنصر التكاثر في النباتات الأكثر رقيًا، وتعتبر الأبواغ عنصر تكاثر لا جنسي في النباتات.


ما هو تعاقب الأجيال في النباتات

يقصد بتعاقب الأجيال هو تغير الجيل الذي ينشأ بعد دورة حياة النبات ويعتبر شائعًا ومعروفًا في كل أنواع الفطريات والطحالب وكذلك النباتات، وينقسم إلى نوعين:


  • تكاثر جنسي

ويتم عن طريق البذور متعددة الخلايا، ويسمى بهذا الاسم، لوجود عضو مؤنث فيه ويسمى المدقة وعضو مذكر فيه ويسمى السدادة.


  • تكاثر لا جنسي

ويتم عن طريق الأبواغ وحيدة الخلية، ولا يوجد فيه أي أعضاء أنثوية أو ذكورية.

ويعتمد تعاقب الأجيال على نوع النبات فمثلا في الطحالب يكون الجيل السائد هو

الجيل البوغي

، ويقصد بالجيل السائد الجيل الذي تنمو النباتات الناتجة عنه بشكل أكبر وتعيش لفترات أطول، بينما النباتات التي تنشأ عن الجيل الغير سائد تعيش لفترة أقل، وتكون صغيرة جدًا.[1]


تكاثر النباتات الزهرية


  • البذور

تتكوم النباتات الزهرية في الأصل من بذرة صغيرة بداخلها جنين ومعه غذائه، ينتظر هذا الجنين توافر عناصر الحياة له وهي التربة والماء والشمس حتى ينمو ويكبر ويتحول لنبات حقيقي.


  • الإنبات

عندما يتم زراعة البذرة في التربة وتحصل على كفايتها من الماء والشمس تدب فيها الحياة بطريقة مدهشة، وتبدأ في النمو ويخرج منها جذر أو أكثر من الجذور الصغيرة، التي تكون تحت الأرض قبل أن تبدأ في الخروج منها للحياة.


  • الشتلات

تستمر الجذور في التسلق والنمو حتى تخرج من تحت الأرض إلى ضوء الشمس، وتسمى في هذا الحالة بالشتلة التي يتم نقلها لتربة أوسع لتكبر أكثر.


  • النبات الكامل

يتم نقل الشتلات من أواني الزرع الصغيرة إلى الأراضي الزراعية، وعن طريق الرعاية المناسبة وتوفير الماء والأسمدة الضرورية تنمو حتى تصبح نباتًا كاملًا له ساق وجذور وأوراق وأزهار.


  • البذور مرة أخري

الأزهار التي أنتجها النبات تقوم بعملها في التكاثر، فهي التي تنتج مزيدًا من البذور التي توجد داخل الثمار التي أنتجها النبات، وتستخدم لإنتاج نباتات جديدة عندما يتم زراعتها أو سقوطها في تربة مناسبة وتستمر دورة حياة النبات تعتبر هذه هي

دورة حياة النباتات البذرية

.


أجزاء الزهرة

أجزاء الزهرة التي تكون هي عنصر التكاثر في النبات الزهري ومكوناتها هي:


  • الكأس

هو عنصر أخضر اللون يدعم الزهرة من الأسفل وتعتمد عليه اعتمادًا كبيرًا.


  • البتلات

ويقصد بالبتلات وريقات الزهرة الجميلة المتنوعة الألوان والأشكال والروائح، وتتنوع في ألوانها حتى تجذب الحشرات التي تقوم بدورها في حمل حبوب اللقاح إلى الزهرة.


  • السدادة

السدادة هي الجزء الموجود في منتصف الزهرة، والذي يقوم بالدور الأهم وهو إنتاج الأجزاء المذكرة في عملية التلقيح وهي حبوب اللقاح، وتتكون السدادة من جزأين مهمين أحدهما هو الفتيل والآخر هو المفخر.


  • المدق

وهو عنصر التكاثر الأنثوي في الزهرة الذي يتلقى حبوب اللقاح المذكرة حتى تكتمل عناصر التكاثر.


  • المبيض

يحتوي على مخزون من البويضات الأنثوية التي تنتظر حبوب اللقاح حتى تتم عملية التخصيب وتنتج البذور في النهاية.


  • الساق

وهي التي تحمل كل المكونات السابقة، وتمد الزهرة بالغذاء الكافي لاستمرار حياتها.


الثمار

تحتوي الثمار التي تنتجها النباتات الزهرية على بذور يتم عبرها إنتاج المزيد من النباتات بعد زراعتها، وتتكون الثمار نتيجة لإخصاب البويضات بحبوب لقاح النبات، وعندها تتحول تلك البويضات إلى بذور والزهور تنمو لتصبح ثمارًا.


البذور

البذور هي أجنة النباتات، إنها هي التي تنمو لتصبح بعد ذلك نباتات ناضجة، ومنها أنواع كثيرة جدًا مختلفة برغم أنها تسقى بماء واحد، لكن كل منها يخرج ثمرة خاصة به، وتحتوي البذور بالإضافة إلى الجنين على غذاء له، وتنتشر البذور في كل مكان على وجه الأرض بعدة طرق وهي:


  • الهواء

مثلما يحمل الهواء حبوب اللقاح تمر الرياح  فوق الزهور وتحمل معها البذور التي تلقيها في أي مكان آخر،  حيث تسقيها مياه الأمطار وتنمو منها النباتات الجديدة.


  • الحيوانات

الحيوانات المختلفة تجذبها الثمار بألوانها المختلفة، ومذاقها الشهي، فتأكل منها ببذورها وتخرج البذور مع برازها وتنتشر في أماكن مختلفة أثناء تنقل الحيوانات من مكان إلى آخر.


  • البشر

ينقل البشر البذور عن عمد من مكان لآخر، حيث ينثرونها في الأراضي أو يستخدمونها لإنتاج الشتلات الصغيرة.


  • الأنهار والجداول

تحمل الأنهار البذور معها حتى تستقر على جانبي النهر فتنمو الأزهار الصغيرة والنباتات هناك، وتنتج المزيد من البذور التي يحملها النهر في رحلته إلى أماكن أخرى مختلفة.[2]