أنواع الأغشية الجنينية
الأغشية الجنينية
يمكن فهم الأغشية الجنينية من الدراسات التي يختص بها علم الأحياء، حيث يوضح للدارس هذا العلم كيف يتكون الجنين في الإنسان ، وفيما يشبهه في الخصائص ، مثل الحيوان الثديي ، وبالتأكيد فإنها تتباين الطرق التي تكون الأغشية الجنينية في الأنواع المختلفة في الحيوان الثديي ، والإنسان وغيرهم من الكائنات التي تشترك مع بعضها في الخواص الثديية، وأيضاً تتنوع الأغشية الجنينية حسب حجمها وشكلها ، وذلك تبعا لوظائفها التي تقوم بها والتي تقدمها للأجنة، وبناء على ذلك يمكن توضيح التقسيم الخاص الأغشية الجنينية كالأتي حيث أنها تتكون الأغشية الجنينية للإنسان من السلى ومن الغشاء المشيمي ومن السيلينيوم هو الجزء الداخلي من الأغشية الجنينية.
الغشاء المشيمي وهو ما يتصل من خارج الغشاء بالغشاء الأمنيوسي خارجيا ويكون فاصل بين الجنين و الأم.
يعد الغشاء الجنيني الذي يقوم بعملية هامة جدا وهي تكوين السائل الأمنيوسي ، الذي يعمل على الإحاطة بالنطفة لحمايتها.
أما فيما يخص السائل الجنيني ، الذي يقوم بعمل دوري له السائل الموجود حول الجنين، عن طريق العمل المتكرر في التجديد و الاستبدال لتلك السوائل ، وبذلك يكون أهم ما يقوم به عملية الإحلال والتبديل المتجددة .
ما هي أنواع الأغشية الجنينية
الكيس المحي
هو عبارة عن غشاء حجمه صغير يوجد خارج الجنين وتختلف أهميته في عملية التطور الجنيني، يوجد داخل الكيس المحي بعض الوظائف البيولوجية المختلفة ، والتي تعد ضرورية ، للجنين في بداية تكونه، وفي تكوين الدم البدائي ، وإنتاج أنواع من الخلايا، وهو بالنسبة للطبيب في الكشف المبدئي بجهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية يعد مؤشر هام ، في معرفة الحمل إذا كان سلبي و الكيس المحي وفي أول الحمل يقدم الكيس المحي خدمات هامة للجنين وهي:
-
القيام بعملية نقل العناصر الغذائية التي يحتاج لها الجنين لتطور حالته وذلك قبل أن يكتمل التشكل الخاص بالدوران المشيمي الجنيني.
-
التشكيل الخاص بعناصر الدم في المرحلة التي تسبق تشكل عناصر الدم في أجهزة الجسم من الكبد والطحال فيما بعد.
-
التشكيل اللازم للخلايا الجنسية عند الأجنة.
-
إفراز الألفا فيتو بروتين عند بداية فترة الحمل.
السلي
يعمل السلى بتحقيق وظيفة هامة وهي التكوين الضروري الكيس السلوي والذي تعد وظيفته الهامة ودوره الرئيسي و الذي يعمل على إحاطة الجنين بشكل كافي ليحميه، و يوجد غشاء السلى في الزواحف كما أيضاً يوجد في الزواحف و الثدييات، و ينشأ السلى من الأديم بالخارج.
ويتشكل السلى في الأجنة في جميع الثدييات ، وأيضآ يتم تشكيل الغشاء السلي بعدة أشكال متنوعة، حسب النوع.
المشيماء
فهي غشاء من الأغشية التي تتكون في فترة تطور الحمل، و تتشكل المشيماء عن طريق ما يسمى الأديم الخارج من الجنين ، التي تعمل على الإحاطة بالجنين والأغشية، لنقل العناصر من الدم الخاص بالأم إلى دم الجنين، و يعد الغشاء الكوريوني جزء منه وتعد
وظيفة الغشاء الكوريوني
هي المساهمة في تكوين المشيمة.
والمشيمة عبارة عن جزء ينمو من داخل الرحم في الحمل، ووظيفة المَشيمة هي أن توفر الأكسجين وعناصر الغذاء اللازمة لنمو وتطور الجنين ولا يتوقف الأمر على ذلك بل يمتد دور المشيمة كذلك في العمل على التخلص من الفضلات الموجودة في دم الطفل، تصبح المشيمة علاقتها بجدار الرحم علاقة ملاصقة ، لينفذ منها الحبل السري المتواصل مع الجنين.
هناك عدة مؤثرات لها أثر على صحة المشيمة في فترات الحمل، منها ما يمكن تجاوزه، ومنها ما لا يمكن تجاوزه مثل سن المرأة الحامل ، حيث تقابل المرأة مشكلات بعد بلوغ سن الأربعين في المشيمة، و هناك أيضاً مشكلة فقد المياة الموجودة حول الجنين قبل الولادة، فلو حدث فجوة أدت إلى فقد السائل قبل تمام عملية الولادة، مما يعد خطر على المشيمة ، وتواجه النساء مشكلة في ارتفاع في ضغط المشيمة وتكون ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، هناك بعض المشكلات الناتجة عن الحمل بأكثر من جنين، وتعرض المشيمة كذلك للخطر، يعد كذلك أي مشكلة في سيولة الدم من عدمه، وما تحدثه من أثر في المشيمة،كذلك العمليات التي تجرى في الرحم، و الإدمان على التدخين ، والمخدرات وغيرها من المواد الضارة.
غشاء السقاء
عند فحص الثدييات، فإن الفاحص يجد أن السقاء قطعة من أساس زيادات الحبل السري مما يجعله مساهما في التكوين.
مثال مثلا لتكوين سقاء في القوارض من نسيج أديمي متوسط، والذي يصبح خاضع بحيث يحدث التكون الخاص بالأوعية حتى يتشكل الشريان و أيضًا الوريد السريين وهما في حالة كاملي النمو.
أما فيما يخص الإنسان في السقاء فيه هو عبارة عن انزلاق في الأديمي الباطني من جزء المعى من الجهة الخلفية النامية وحتى يصير من كل الجهات في حماية من السويقة الرابطة للأديمة المتوسطة، وتعتبر هذه السويقة الرابطة وعائية، وترتبط المثانة الجنينية بالسقاء بوجود المريطاء. [1]
أهمية الغشاء الجنيني
يعد هذا الجزء الذي يتعلق بوجود أجنة في الرحم رغم صغر حجمه إلا أن أهميته لا يمكن وصفها بشكل كافي ، وإن كان دورها كبير ، فهذه القطعة الصغيرة تستطيع أن تمنح النطفة غذاء و نفس ، بل وأمان للجنين.
ذلك لأن هذا الجزء من غشاء جنيني يعد محاوطا للجنين في فترات الحمل وهو من أنسجة رقيقة تتكون من طبقات ، وهم المشيمة والسل يونيون.
-
المرحلة الأولى للجنين
مرحلة تلقي الحيوانات المنوية والتي تكون بأعداد كبيرة، فتتجه نحو البوق وهو عضو داخل الجهاز التناسلي الخاص بالمرأة ، وهناك فترة معروفة عند النساء تسمى فترة الإباضة، وتكون فيها استعدادات التبويض عند النساء فتلتقي البويضة مع الحيوان المنوي حتى يتم التلقيح المطلوب ليكون أول خلية تشكل الجنين، ويتم صنع حاجز طبيعي للبويضة التي لقحت، تحجز أي دخول جديد لحيوانات منوية اخرى قد تسبب تشوهات، مكونان البويضة والحيوان المنوي الصفات الوراثية سويا.
-
المرحلة الثانية للجنين
تقضي هذه الفترة من عمر الخلية أيام ثلاثة ، رغبة في الوصول إلى التعشيش اللازم، و تلك المرحلة تسمح برؤية الجنين بالطرق الطبية المعروفة والتعرف على نبضه.
-
المرحلة الثالثة للجنين
هذه هي مرحلة تكوين القلب وغيره من المكونات التي يتألف منها الجسم، وهي مرحلة شهور الحمل الأولى، وتتميز بانقسامات الخلية.
-
الأغشية المحيطة بالجنين
بعد أن يصل السن بالجنين إلى شهرين ونصف الشهر تتحول فيه الخلايا الجنينية إلى مشيمة هذا في تحول جزء ما منها ، أما ما يتبقى من الجزء الخاص بالخلايا الجنينية التي لم تتحول إلى مشيمة حيث تتحول إلى غشاء خارجي للإحاطة بالجنين ، ويبقى الغشاء الموجود بالداخل ، كغشاء أمنيوسي حامي الجنين من حدوث أي صدمات محتملة فيه. [2]