الفرق بين عقار فلوناز وكلاريتين

الاختلافات بين عقار فلوناز وكلاريتين

الاختلافات الأساسية بين عقار


فلوناز


وكلاريتين هي أن فلوناز بخاخ أنفي بينما كلاريتين هو دواء فموي. ينتمي العقارين أيضًا إلى فئة مختلفة من الأدوية. عقار فلوناز هو كورتيكوستيرويد بينما عقار كلاريتين مضاد للهستامين.

يتم تطبيق بخاخ فلوناز في الممرات الأنفية ويُعتقد أنه يعمل من خلال تقليل الالتهاب. المادة الفعالة في فلوناز هي بروبيونات فلوتيكازون، ويمكن الحصول على فلوناز العام بدون أو مع وصفة طبية.

كلاريتين هو دواء فموي. الاسم العام لدواء كلاريتين هو لوراتادين. وينتمي إلى فئة من الأدوية تسمى مضادات الهيستامين. يعمل من خلال تقليل تأثيرات المادة الكيميائية، الهيستامين، والتي يتم إنتاجها بالاستجابة إلى المادة المثيرة للحساسية. عقار كلاريتين هو مضاد هيستامين من الجيل الثاني، مما يعني أن لها آثار مهدئة بشكل أقل مقارنةً مع مضادات الهيستامين الجيل الأول مثل بينادريل (ديفينهيدرامين)

فلوناز كلاريتين
فئة العقار كورتيكوستيرويد أنفي مضادات الهيستامين من الجيل الثاني
الاسم العام فلوتيكازون بروبيونات لوراتادين
الشكل الذي يتوافر فيه العقار بخاخ أنفي
  • كبسولة فموية
  • قرص فموي
  • محلول فموي
  • شراب فموي
الجرعة القياسية
  • البالغون: 2 رشة (50 ميكروجرام لكل رذاذ) في كل منخر يوميًا أو رشة واحد في كل منخر مرتين يوميًا. الجرعة القصوى هي 2 رشة في كل منخر يوميًا (200 ميكروغرام).
  • الأطفال بعمر 4 سنوات وما فوق: رشة واحدة (50 ميكروجرام لكل رذاذ) في كل منخر يوميًا. قد تزيد إلى 2 رشة في كل فتحة في اليوم حتى يتم السيطرة على الأعراض. الجرعة القصوى هي 2 رشة في كل منخر يوميًا (200 ميكروغرام).
  • البالغين والأطفال 6 سنوات فما فوق: 10 مجم مرة واحدة يومياً. 10 ملغ كحد أقصى في اليوم
  • للأطفال من 2 إلى 6 سنوات: 5 مجم مرة واحدة يومياً. الجرعة القصوى 5 مجم في اليوم.
مدة العلاج طويل أو قصير الأمد حسب تعليمات الطبيب طويل أو قصير الأمد حسب تعليمات الطبيب
من يمكنه استعمال العقار البالغين والأطفال بعمر 4 سنوات وما فوق. البالغين والأطفال بعمر سنتين وما فوق

الأمراض التي يعالجها كلًا من العقارين

يمكن استعمال كلًا من فلوناز و


كلاريتين


من أجل أعراض التهاب الأنف التحسسي أو حمى القش. يتصف التهاب الأنف التحسسي بالتهاب الممرات الأنفية، والذي يسبب احتقان الأنف وحكة العينين وأعراض أخرى. يمكن أن يتم استعمال فلوناز من أجل علاج التهاب الأنف غير التحسسي أو التهاب الأنف الذي لا يحدث بسبب المواد المثيرة للحساسية. لا يتم استعمال كلاريتين كعلاج أولي لالتهاب الأف غير التحسسي.

يمكن أيضًا استخدام كلاريتين لعلاج الشرى أو الطفح المزمن. يمكن أن يعالج كلاريتين أيضًا حكة الجلد لدى الأطفال والبالغين.

الاضطراب فلوناز كلاريتين
التهاب الأنف التحسسي نعم نعم
التهاب الأنف الغير تحسسي نعم دون تصريح
الشرى لا نعم

من هو العقار الأكثر فعالية

تحديد فيما إذا كان عقار فلوناز أو كلاريتين أكثر فعالية يعتمد على أعراض الحساسية التي تتم معالجتها وعلى الشدة. بما أن فلوناز هو كورتيكوستيرويد داخل الأنف، فهو يكون أكثر فعالية من أجل احتقان الأنف. وغالبًا ما ينصح باستعماله كعلاج أولي لحالات التهاب الأنف التحسسي المتوسط إلى الشديد. ويتم تخفيف الحساسية بحوالي يوم إلى يومين. لكن العلاج الكامل قد يتطلب حوالي أسبوعين من الاستعمال اليومي. البخاخ الأنفي


فلوناز ونازونكس


يكونان أكثر فعالية من البخاخات الأنفية الأخرى.

كلاريتين قد لا يكون بنفس الفعالية من أجل تخفيف الاحتقان الأنفي. لكنه يكون أكثر فعالية من أجل الشرى والحكة التي تترافق مع الحساسية. بعض الخبراء يقترحون استعمال كلًا من الكورتيكوستيرويد داخل الأنف ومضادات الهيستامين. لذلك لن يكون أمرًا غريبًا في حال استعمال المريض كلًا من فلوناز وكلاريتين.

كلاريتين هو مضاد للهستامين من الجيل الثاني. تشمل الأمثلة الأخرى لمضادات الهيستامين الفموية من الجيل الثاني عقار زيرتك. بالنسبة للأعراض الأنفية، غالبًا ما يتم الجمع بين مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان مثل سودافيد (السودوإيفيدرين). [1]

فوائد وأضرار عقار فلوناز وكلاريتين


فوائد العقارين

فلوناز كلاريتين
  • يحتاج الشخص لاستعماله فقط مرة واحدة في اليوم. تأثيراته تدوم لأكثر من 24 ساعة.
  • يتوافر دون وصفة طبية وثمنه أرخص من باقي الأنواع الأخرى
  • علاج فعال بشكل كبير لأعراض الحساسية في الانف
  • يمكن أن يوفر بخاخ فلوناز عدد قليل جدًا من الآثار الجانبية وقد لا يكون له اية أثار جانبية لأنه عبارة عن بخاخ أنفي أي لا يتعرض كامل الجسم لتأثيرات العقار.
  • لا يسبب النعاس اليومي وذلك على عكس مضادات الهيستامين الأخرى.
  • الآثار الجانبية لكلاريتين معتدلة، وقد لا يكون هناك أية آثار على الإطلاق.
  • متاح دون وصفة طبية.
  • يوفر راحة سريعة من أعراض الحساسية من أجل كلًا من الأطفال والبالغين
  • لا يتداخل مع آلية عمل العديد من العقاقير الأخرى.

[2]


أضرار العقارين


بخاخ فلوناز

الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا تتضمن:

  • الرعاف
  • السعال
  • ألم الحلق
  • تهيج الأنف

هذه الأعراض تكون متوضعة في الأنف والحلق. الأعراض الجانبية الأخرى تتضمن:

  • الصداع
  • الدوار
  • الغثيان أو التقيؤ


دواء كلاريتين

الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا تتضمن:

  • النعاس
  • الدوار
  • التعب
  • جفاف الفم
  • الغثيان أو التقيؤ

يمكن للأشخاص الذين يستعملون عقار كلاريتين أن يعانوا من ألم الحلق او الرعاف.

فلوناز كلاريتين
الآثار الجانبية قابل للتطبيق تكرار الآثار قابل للتطبيق؟ تكرار الآثار
صداع نعم 6.6% نعم غير مذكور
النعاس لا نعم غير مذكور
دوار نعم 1%–3% نعم غير مذكور
تعب لا نعم غير مذكور
التهاب الحلق نعم 6.0% نعم غير مذكور
الرعاف نعم 6.0% نعم غير مذكور
تهيج الأنف نعم 2.4% لا غير مذكور
غثيان نعم 4.8% نعم غير مذكور
السعال نعم 3.6% لا
جفاف الفم لا نعم غير مذكور

التفاعلات الدوائية مع عقار فلوناز وكلاريتين

كلًا من عقار فلوناز وكلاريتين لديهما تفاعلات متشابهة. يتفاعلون بشكل أساسي مع الأدوية الأخرى التي تحصر إنزيم CYP3A4 في الكبد. تشمل الأدوية التي تحتوي على مثبطات CYP3A4 الأدوية المضادة للفيروسات مثل ريتونافير وأتازانافير وبعض المضادات الحيوية مثل كلاريثرومايسين ومضادات الفطريات مثل الكيتوكونازول والإيتراكونازول.

العقار فئة العقار فلوناز كلاريتين
  • ريتونافير
  • أتازنافير
  • كلاريثروميسين
  • يتراكونازول
  • كيتوكونازول
  • لوبينافير
  • نيفازودون
CYP3A4 مثبطات نعم نعم

تحذيرات استعمال عقار فلوناز وكلاريتين

يمكن أن يسبب عقار فلوناز أو كلاريتين تفاعلات فرط الحساسية مثل صعوبة في التنفس أو الطفح الشديد. يجب التوقف مباشرةً عن استعمال هذين العقارين في حال حدوث هذه التفاعلات والحصول على الرعاية الطبية. بخاخ فلوناز يجب أن يتم استعماله بحذر في حال وجود التقرحات الأنفية أو إصابة الأنف. يمكن أن يزيد فلوناز من حدوث الرعاف وتهيج الأنف.

على الرغم من أن امتصاص فلوناز لا يتم بشكل جهازي، قد تتسبب الجرعات العالية في تثبيط الغدة الكظرية، مما قد يؤثر على إنتاج الجسم الطبيعي لهرمونات الستيرويد. قد يؤثر استخدام فلوناز أيضًا على نمو الأطفال. [1]


عوامل الخطر لفلوناز وكلاريتين

فلوناز كلاريتين
  • نقص في النمو لدى الأطفال
  • تأثير على شفاء الجروح: خاصةً في حال وجود جراحة أو إصابة الأنف
  • انخفاض قدرة الجسم على محاربة العدوى
  • أذية الأنف: في حال استعماله لفترة طويلة
  • عدوى الجيوب: من أجل الأشخاص الذين أصيبوا بالبرد أو الإنفلونزا.
  • صعوبة في التركيز: في حال استعماله مع أدوية أخرى تقلل من اليقظة

[2]