ما هو النيزك الذي يحترق تماما في الغلاف الجوي
ما هو الكويكب
عندما يتم
تعريف الغلاف الجوي
لا بد من تعريف الكويكب كذلك، إذ أنه جسم صخري صغير الحجم يدور حول الشمس، والكويكب أصغر في الحجم من الكوكب، في حين أنها تكون أكبر من الأجسام التي تكون بحجم الحصاة والتي تُعرف بالنيازك،
وغالبية الكويكبات التي توجد في النظام الشمسي موجودة في حزام الكويكبات الأساسي، وهي المنطقة الواقعة بين كوكبي المريخ والمشتري، بينما من الممكن أيضًا أن يسيروا في أماكن أخرى حول النظام الشمسي، فمثلًا يوجد عدة كويكبات تدور حول الشمس في مسار يأخذها قريبًا من كوكب الأرض.
ويضم مركز جونسون للفضاء الذي يتبع لوكالة ناسا على عدد من النيازك التي جُمعت من الكثير من المناطق المختلفة فوق سطح الأرض، وتُعد تلك النيازك كمثابة مكتبة نيزكية يرجع إليها العلماء، عن طريق دراسة
انواع النيازك
المتباينة فيها، ويستطيع العلماء بواسطتها التعرف على الكثير من الكويكبات والكواكب وأجزاء أخرى من النظام الشمسي، نظرًا لأن الكويكبات نشأت في الأيام الأولى من النظام الشمسي وتقريبًا منذ 4.6 مليار سنة، وعلى هذا فإن الأحجار النيزكية تقوم بتقديم المعلومات التي يحتاجها العلماء حول شكل النظام الشمسي في هذا الوقت.
نشأة النيازك
يتساءل بعض الأشخاص عن
كيف ينشأ النيزك
ويمكن القول بأن النيزك هو ما ينتج حينما تحترق إحدى القطع الصغيرة من الكويكبات أو المذنبات، فيُطلع عليها بعد ذلك اسم النيزك عند عبورها الغلاف الجوي مما يُظهر خطًا ضوئيًا في السماء، و
في العديد من الأوقات من الممكن أن يحدث اصطدام بين كويكب وآخر، ومن المحتمل أن يؤدي هذا إلى تحطيم قطع صغيرة من الكويكب وتُعرف تلك القطع بالنيازك، وأحيانًا ما تنشأ النيازك كذلك من المذنبات. [1]
وكذلك من الممكن القول بأن النيزك عبارة عن خط من الضوء يظهر في السماء ويكون ناتجًا عن تدمير نيزك وتحطمه أثناء عبوره الغلاف الجوي للأرض، إذ أن النيزك يكون كتل من الصخور أو الحديد التي تدور حول الشمس، وغالبية النيازك تتمثل في شظايا صغيرة من الصخور نشأت من تصادم الكويكبات. والمذنبات كذلك تُكون نيازك عندما تدور حول الشمس وترمي الغبار والحطام. [2]
ما هو النيزك المحترق تمامًا في الغلاف الجوي
تتمثل
أهمية الغلاف الجوي
في الفضاء الخارجي أنه يقوم بحماية كوكب الأرض من النيازك، إذ أن حركتها سريعة جدًا تصل إلى 10 و 72 كم في الثانية، وحينما يحدث الاحتكاك بينها وبين الغلاف الجوي للأرض تقوم بالاحتراق عند درجات حرارة تتعدى 2500 درجة كلفن، ويتكون الشهاب مع بدء النيزك في التفكك وتحويله إلى الصورة الغازيًة، فتقوم الغازات المحترقة بتشكيل ذيل طويل ومضئ، وتُعرف الشهب الساطعة باسم الصهاريج، ويصدر عنها أصواتًا عالية وتُسمع لعدة دقائق بعد ظهورها، وفي الغالب ما تحترق النيازك تمامًا خلال نزولها عبر الغلاف الجوي مكونة شهابًا، وتلك تكون الإجابة على السؤال الذي تساءل به الكثير من الأشخاص عن
كيف يحمي الغلاف الجوي الارض من النيازك
.
وحينما يحترق النيزك تمامًا يصبح اسمه شهابًا، وبالتالي يكون النيزك قد نجا من هبوطه فيؤثر على الأرض، ويصنع فوهة بركانية، وتتكرر الشهب باستمرار، وتدخل بانتظام عبر الغلاف الجوي للأرض وفي أوقات مُحددة من السنة تظهر الشهب في الكثير من الأوقات، وذلك يكون حينما يأخذها مدار الأرض خلال حقول المادة، والتي في الغالب ما تتكون نتيجة تفكك مذنب. [3]
ما هي الشهب
عندما يقترب نيزك كثيرًا من سطح الأرض ويدخل
طبقات الغلاف الجوي
فيتبخر ومن ثم يتحول إلى شهاب وهو عبارة عن خط ضوئي في السماء، وتم تسميتها بالشهاب
نتيجة لشكلها المضئ، ومن الجدير بالذكر أن النيازك لا تكون نجومًا،
في فترات مُحددة من السنة يمكن مشاهدة الكثير من من الشهب تتحرك بالسماء أكثر من المعتاد، وذلك ما تم تسميته باسم زخات الشهب ومن الجدير بالذكر أنها تظهر كل سنة في شهر أغسطس تحديدًا. [1]
من
خصائص طبقات الغلاف الجوي السبعة
أنه عند دخول نيزك عبر الغلاف الجوي العلوي للأرض فترتفع درجة حرارته نتيجة الاحتكاك مع الهواء، وتؤدي الحرارة إلى اشتعال الغازات حول النيزك بصورة ساطعة، فتظهر الشهب، وفي الغالب ما يتم الإشارة إلى الشهاب على أنه نجم ساقط نتيجة الذيل الساطع للضوء الذي نتج عنه عند مروره خلال السماء، وتنشأ غالبية الشهب في طبقة الميزوسفير، على ارتفاع 50 إلى 80 كيلومترًا أي (31-50 ميلاً) فوق كوكب الأرض.
كلما ازدادت سرعة النيازك، كلما تتوهج أكثر وتُشرق لمدة أطول، ويستمر توهج النيزك الصغير لفترة ثانية تقريبًا في حين أنه من الممكن رؤية الشهب الكبيرة والسريعة لمدة تصل إلى عدة دقائق، على الرغم من أن آلاف النيازك تسقط أثناء النهار، فيكون الأفضل مشاهدة النيازك ليلًا، حينما تصير خطوط الضوء مرئية في السماء المظلمة.
وتكون الشهب في السماء مختلفة الألوان بناءً على التركيب الكيميائي للصخرة الفضائية والهواء اللذان تمر الشهب من خلالهما، ومن الجدير بالذكر أن النيزك الذي يشتمل على كمية كبيرة من الحديد فمثلًا سوف يظهر باللون الأصفر، أما النيزك الذي يشتمل على كمية عالية من الكالسيوم من الممكن أن يظهر على صورة خط ضوئي أرجواني. [2]
أنواع الشهب
هناك أكثر من نوع للشهب، ويتم وصفها تبعًا لحجمها وسطوعها وقربها من الأرض، ومن تلك الأنواع التالي: [2]
مربيات الأرض:
هي نيازك قريبة من الأفق ومعروفة بذيلها الطويلة الملون، ترتد بعض مربيات الأرض عن الغلاف الجوي العلوي للأرض وترجع إلى الفضاء الخارجي مرة أخرى، وتقوم مربيات الأرض الأخرى بالتفكك في الغلاف الجوي وتنتشر في السماء على هيئة نجوم ساقطة.
الكرات النارية:
عبارة عن نيازك أكبر يتراوح حجمها ما بين كرة السلة إلى السيارة الصغيرة، وتتسم الكرات النارية بالصوء الأكثر من حيث الأشراق وطول الأمد مقارنة بمربيات الأرض.
البوليدات:
تكون أكثر إشراقًا وأضخم من الكرات النارية وفي الغالب ما تنفجر في الغلاف الجوي، ومن الممكن أن يتم سماع صوت انفجارها وكذلك الإحساس بها على سطح الأرض.
زخات الشهب
في
بحث عن الغلاف الجوي وطبقاته
تم الذكر بأنه من الممكن مُشاهدة شهاب قليلة على مدار ساعة، في حين أنه في بعض الأوقات تكون السماء ممتلئة بأضواء مُشابهة للألعاب النارية السماوية، وتنشأ تلك الزخات النيزكية حينما تمر الأرض خلال مدار مذنب.
وتقوم المذنبات بإلقاء الجسيمات الظاهرة على شكل مسار مغبر وراء كرة الثلج من الصخور، الجليد، الغاز التي تُكون نواة المذنب، وحينما تعبر الأرض من خلال ذيل المذنب، يحدث اصطدام للحطام الصخري بالغلاف الجوي، مما يُكون خطوطًا ملونة من زخات الشهب، والعواصف النيزكية شدتها أكثر من الزخات، والمعروف عنها أنها تشتمل على ما لا يقل عن ألف نيزك في الساعة، ومن الواضح أن كافة الشهب في زخات الشهب تأتي من منطقة واحدة في السماء، ويُطلق على تلك المنطقة بالنقطة المشعة أو الإشعاع. [2]