انتبهو من ” اضرار كثرة الاستحمام “


مخاطر الاستحمام يومياً


بالنسبة للبعض فإن الاستحمام في الصباح يوفر نشاطًا وتحفيزًا مع بداية يوم جديد، بينما يعد الاستحمام ليلًا بمثابة أداة استرخاء مهمة، لكن إذا كنت تخطط للاستحمام يوميًا مرة أو مرتين لأنك تعتقد أنه من المفترض أن تفعل ذلك وأنه أمر صحي لجسمك فإن هذا غير صحيح حيث يعد

الإستحمام يوميا

في بعض الحالات ضرراً ليس بفائدة، فعندما يتعلق الأمر بالنظافة الشخصية لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، حيث يمكن لبعض أنواع البشرة أن تتحسن وتصبح أكثر جمالاً عند الاستحمام مرة واحدة يوميًا بينما يمكن أن يجف الجلد بسهولة لبعض الأشخاص الآخرين، كما يعد الاستحمام مرتين في اليوم ضروريًا للعاملين في مجال الرعاية الصحية وأعمال البناء لكن يظل الاستحمام كثيرًا دون الحاجة لذلك مثل إزالة الغبار والأوساخ أو الجراثيم ضارً بالفعل لبشرتك، فعندما تستحم كثيرًا يجف الجلد سريعاً خاصةً إذا كنت تستخدم الصابون لأنك هكذا تستنفذ الزيوت الأساسية والدهون والبكتيريا النافعة التي تساعد البشرة على :


  • مقاومة الالتهاب.

  • الحفاظ على مظهر ناعم وتقوية الحاجز الوقائي.

  • الأسوأ من ذلك هو تفاقم حالات مثل الصدفية أو الأكزيما نتيجة الاستحمام يومياً .

  • عدم التوازن للكائنات الدقيقة على الجلد حيث يؤثر عليها استخدام صابون القوي يومياً.

  • قد يؤدي غسل الشعر يوميًا إلى تجريده من الزيوتالطبيعية مما يجعل الشعر باهتًا وجافًا ومجعدًا لذلك أوصى أطباء ومختصين الشعر أنه يجب غسل الشعر مرتين فقط في الأسبوع خاصة إذا كان الشعر ناعمًا أو ضعيفًا أو تالفًا.

  • أما بعض الحالات التي تتطلب منك الاستحمام يومياً تتمثل في إذا كنت تذهب لممارسة الألعاب الرياضية كل يوم، أو تعمل في مصنع كيميائي أو منشأة طبية فيمكنك الاستحمام كل يوم. [1]


أضرار عدم الاستحمام


يستحم معظم الأشخاص حتى 5 مرات في الأسبوع على الأقل، لكن ماذا سيحدث إذا توقفت عن الاستحمام هناك بعض الأمور الواضحة التي يمكن أن تحدث نتيجة لقلة الاستحمام مثل تغير رائحة الجسم ومجموعة من الآثار الجانبية والتي يمكن لبعضها أن يعرض صحتك للخطر منها :

مشكلات الجلد


بمجرد التوقف عن الاستحمام تتطور مشاكل الجلد الموجودة لديك فتبدأ في حك الجلد نتيجة تراكم البكتيريا والأوساخ مما يؤدي للشعور بالحكة، وينتج عنها تشقق في الجلد وبالتالي تصاب بالعدوى.

الالتهابات


تتراكم البكتيريا والجراثيم بسبب عدم الاستحمام فتدخل الجراثيم عن طريق اليد أو الأنف أو الفم إلى داخل الجسم، مما يؤدي إلى نزلات البرد أو التهاب الكبد لذلك يشكل قلة أو عدم الاستحمام خطراً حقيقياً.

الفطريات


علاوة على الأمراض المعدية فإن الفطريات وغيرها تتسبب في كثير من المشكلات، فيمكن أن تعيش الفطريات على الجلد وداخل الفم والأعضاء التناسلية، لكن تعد الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن هم المعرضين أكثر للإصابة بالعدوى الفطرية.

الجلد الميت


تتراكم خلايا الجلد الميت بإستمرار على الجسم لكن الاستحمام المستمر يعمل على إزالتها لتنمو خلايا جديدة، فإذا توقفت عن الاستحمام ستتراكم 4 كجم من خلايا الجلد الميتة في جميع أنحاء جسمك.

رائحة الجسم الكريهة


على الرغم من أن العرق في حد ذاته ليس له رائحة إلا أن البكتيريا والجراثيم الموجودة فيه سوف تؤدي لظهور رائحة كريهة غير مستحبة بعد بضع أيام ستتعود على هذه الرائحة وتسمى هذه الحالة بالإرهاق الشمي أي أنك لا تلاحظ أي روائح كريهة صادرة من جسمك بعد تعرضك لشمها لفترة طويلة، لكن بالتأكيد سيشمها من حولك.

نظافة الأعضاء التناسلية


عندما يتعلق الأمر بعدم الاستحمام فإن منطقة ما بين الفخذ هى الجزء الأكثر تأثراً في الجسم فلن تكون الرائحة كريهة في هذه المنطقة فحسب بل ستصبح أيضًا عرضة لعدد كبير من العدوى مما سيجعل الأمر يتطور للإحساس بالحكة نتيجة لتراكم الأوساخ والبكتيريا.

حب الشباب


يبدأ ظهور حب الشباب والبثور في الوجه والظهر والمؤخرة بسبب تراكم البكتيريا الزائدة كما تتسبب في التهاب البصيلات والإصابة بالزهم.

بقع جلدية بنية


تعمل الأوساخ الزائدة والعرق والبكتيريا والدهون إلى تكون بقع بنية اللون مما يتسبب في إلتهاب الجلد.

حكة الجلد


أكثر

أضرار عدم الاستحمام

هو حكة الجلد نظراً لتكون عدد كبير من البكتيريا والجراثيم والعرق معًا.

تلف الشعر


يعمل الاستحمام بشكل منتظم على تنظيف فروة الرأس من خلايا الجلد الميتة والزيوت المتراكمة فإن عكس ذلك سيحول رائحة الشعر إلى رائحة كريهة للغاية وتسوء حالته، حيث يقول الخبراء أنه لا ينبغي غسل الشعر يومياً لأن التعرض المكثف الصابون وشامبو الشعر قد يتسبب في ظهور مشاكل أخرى في الجلد والشعر. [2]

طريقة الاستحمام اليومي


قد تبدو بشرتك أفضل إذا قللت مرات الاستحمام لبضع مرات في الأسبوع وخاصةً خلال أشهر الشتاء حيث يكون الجو جافاً ولا يوجد سبباً للتعرق، لذلك إليك عدة خطوات بسيطة للتأكد من نظافة جسمك بالكامل :


  • قم بتشغيل الماء عند درجة حرارة متوسطة مناسبة لك، فيوصي أطباء الأمراض الجلدية بالاستحمام في ماء فاتر أو دافئ قليلاً.

  • قم بشطف جسمك سريعاً لترطيب بشرتك قبل وضع أي صابون.

  • بإستخدام ليفة أو منشفة ضع غسول الجسم الخاص بك، ابتداءً من الرقبة والكتفين ثم باقي أجزاء الجسم، مع مراعاة غسل الرجلين وأصابع القدمين بالماء والصابون.

  • اشطف أي بقايا من الغسول بالقليل من الماء.

  • عند غسل الشعر ضع الشامبو عن طريق ضخ كمية بسيطة في راحة يدك، وتوزيعه على كامل الشعر مع التركيز على فروة الرأس وآخر العنق.

  • بعد ذلك اغسل الشعر بالماء جيداً ثم ضع البلسم لتنعيم خصلات شعرك، ضع كمية صغيرة وقم بتوزيعها على شعرك بالتساوي مع الإهتمام بأطراف الشعر.

  • قم بتغيير درجة حرارة الماء إلى الفاتر أو البارد لشطف جسمك وشعرك كخطوة أخيرة وذلك لأن

    فوائد الاستحمام بالماء البارد

    غلق مسام الشعر والجسم، كما كما أن الماء البارد يعمل على نشاط الدورة الدموية ويمدك بالنشاط والحيوية.

  • قم بتجفيف الجسم جيداً من ثم ضع مرطب الجسم الخاص بك لنعومة وترطيب الجلد.

أشياء يجب تجنبها أثناء الاستحمام


هناك بعض العادات الضارة التي يجب تجنبها عند الاستحمام وهى :


  • عدم الاستحمام بماء شديد السخونة، فقد تشعر بالاسترخاء عند ملامسة الماء الساخن لجسمك، لكن القيام بذلك بانتظام يمكن أن يجعل الجلد أكثر عرضة للجفاف.

  • عدم فرك وحك الجلد بقوة بشكل مستمر ومتكرر لإزالة الأوساخ، حيث يعمل التقشير المفرط للجلد جعله أكثر جفافاً.

  • لا تنسى استبدال اللوف بإستمرار فيجب الحفاظ عليها نظيفة وجافة تجنباً لنمو البكتيريا والجراثيم عليها.

كم الوقت المستغرق في الاستحمام

يصل متوسط

وقت ​​الاستحمام

حتى 8 دقائق، لكن بالنسبة لمعظم الناس فهذا الوقت طويل فبمجرد إتباع نفس خطوات طريقة الاستحمام اليومي قد تلاحظ أنه يمكنك تقليل الوقت الذي تقضيه في الاستحمام، وما بين 5 لـ 10 دقائق يعد مقداراً مناسباً لوضع الصابون وشطفه من الجسم. [3]