مناطق التذوق في اللسان بالصور
مناطق التذوق في اللسان بالصور
يوضح الرسم التخطيطي للسان حيث يظهر لسان وردي به مناطق مختلفة تم تمييزها بالعديد من الأذواق المختلفة ، حيث نجد أنه مرير عبر الظهر وحلو عبر الأمام ، ومالح على الجانبين بالقرب من الأمام ، وحامض على الجانبين باتجاه الخلف .
نجد أن مخطط اللسان الشهير ظهر في العديد من مئات الكتب المدرسية على مدى عقود ، حيث يتم إلقاء اللوم عليه أحيانًا على أطروحة منذ عام 1901 ، قام بكتابتها العالم الألماني ديفيد باولي هانينغ ، فمن خلال تقطير عينات مالحة وحلوة ، وحامضة ، ومرة على أجزاء مختلفة من ألسنة الناس ، واكتشفت أن حساسية براعم التذوق تختلف باختلاف مناطق اللسان .
نجد أن الطرف والحواف يعتبروا أكثر حساسية ، وذلك لأنه لم يدعى أن هذا يعتمد على الذوق على الرغم من ذلك عندما نقل هذه المعلومات إلى رسم بياني ، يتم إعطاء الانطباع بأن مناطق مختلفة تتوافق مع أذواق مختلفة . [1]
وتتضمن مناطق التذوق الآتي :
- الحليمات الكمئية ، وتعتبر الأشهر لأنها تكون موجود على مقدمة اللسان وعلى الحواف ، وتساعد في مراقبة الحرارة وحاسة اللمس على اللسان .
- الحليمات الكأسية ، والتي توجد في قاعدة اللسان ، وتتميز بحجمها الكبير والشكل المدور .
- الحليمات الورقية ، والتي تتجمع في قاعدة اللسان أيضًا . [2]
بحث عن مناطق التذوق في اللسان
مناطق اللسان المختلفة يمكن أن تكشف عن الحلو والحامض ، والمر ، والمالح ، حيث تم العثور على براعم التذوق في مكان أخر أيضًا في سقف الفم ، وحتى في الحلق ، بالإضافة إلى اكتشاف المذاقات الأربعة الرئيسية ، ويمكن لكل برعم تذوق أيضًا اكتشاف المذاق الذي تم اكتشافه مؤخرًا ، وهو يعتبر أمامي المذاق ، وذلك يجعل الأطعمة اللذيذة مثل البارميزان أكثر روعة .
لم يتم اكتشاف كل هذه الأذواق بنفس الطريقة حيث أن المفترض أن الخلايا المستقبلة داخل براعم التذوق لدينا يمكنها اكتشاف أي طعم ، ولكن هذه الفكرة قلبها تشارلز زوكر الذي يدير مختبر في جامعة كاليفورنيا سان دييغو حيث حدد ، هو وفريقه خلايا مستقبلات مختلفة لـ الحلو والحامض والمر ، وكان طعم واحد مالح يمنعهم من إكمال المجموعة .
لدينا ما يقرب من 8000 برعم تذوق ، ويحتوي كل منها على مزيج من الخلايا المستقبلة ، مما يسمح لها بتذوق أي من أذواقنا الخمسة ، ويتم إرسال رسائل حول التذوق إلى الدماغ عبر عصبين أحدهما في مؤخرة اللسان ، والآخر في الأمام كـ مقابل إضافي للفكرة القائلة ، بأن أجزاء مختلفة من اللسان تكشف عن أذواق مختلفة . [1]
ما هي الأذواق الخمسة الأساسية
يجب عليك عندما يسألك شخص ما عن طعم شيء ما أن تكون إجابتك محددة ، ويجب علينا معرفة
كيف نحافظ على
حاسة التذوق
، حيث يمكن تقسيم هذه الإجابة بعدة طرق خمس في الواقع ، يوجد هناك خمسة مذاقات أساسية مقبولة بشكل عالمي ، تحفز براعم التذوق وتداركها ، وهما الحلو ، والمالح ، والحامض ، والمر ، والأومامي ، وهما على النحو التالي :
-
الحلو
من المحتمل أن يكون لديك أو لدى شخص تعرفه أسنان حلوة ، حيث غالبًا ما يتم وصف الحلاوة بأنها طعم اللذة ، مما يدل على وجود السكر ، والذي يعتبر مصدر أساسي للطاقة ، وبالتالي فهو مرغوب فيه لجسم الإنسان ، بالإضافة إلى أنه عند استخدامها في تركيبة معينة تتكامل الحلويات بشكل جيد مع الأذواق الأساسية الأخرى .
يعتبر إضافة الحلاوة مثل رذاذ الصقيل البلسمي الحلو إلى طبق خضروات مالح تقليديًا ، مثل براعم بروكسل المشوية يأخذنا ذلك إلى المستوى التالي ، وهو المالح .
-
المالح
يعتبر أبسط مستقبل للطعم في الفم هو مستقبلات كلوريد الصوديوم أو ما يعرف بملح الطعام ، حيث يعتبر الملح عنصر ضروري في النظام الغذائي للإنسان ، ويعزز نكهة الأطعمة ، وعلى الرغم من ذلك فإن المواطن الأمريكي العادي يميل إلى الاستهلاك أكثر ، مما هو مطلوب حوالي 2 إلى 3 مرات أعلى من الحد اليومي الموصى به من قبل إدارة الغذاء والدواء .
ومن المثير للاهتمام أنه عندما يقلل الناس من تناول الملح في وجباتهم الغذائية ، يمكن أن تتكيف براعم التذوق مرة أخرى ، وتتأقلم لتكون راضية عن أقل نسبة من الملح .
-
الحامض
نجد أن براعم التذوق تكتف أيونات الهيدروجين من الأحماض العضوية التي توجد في الأطعمة ، حيث يعد إحساس التجعيد بالفم شائع في ثمار الليمون ، والبرتقال ، وأيضًا التمر الهندي ، وبعض الخضر الورقية .
حيث يمكننا أن نحصل على الطعم الحامض من الأطعمة المخمرة مثل المخلل ، واللبن أو من خلال إضافة الخل ، حيث نجد أن العديد من تتبيله السلطة تحتوي على الخل كمكون رئيسي ، حيث تعتبر طريقة مثالية لإضافة النكهات الحامضة .
-
المُر
المر هو الأكثر حساسية بين الأذواق الخمسة ، حيث أنه من المعروف وجود عدد كبير من المركبات المُرة التي تعتبر سامة ، وذلك هو سبب إدراك الكثيرون بأنها مُرة ، توجد المرارة في العديد من النباتات التي يكون طعمها مُر .
-
الأومامي
يعتبر الأومامي طعم شهية قد يوصف في بعض الأحيان بأنه مالح أو لحمي ، حيق إنه يعتبر أحدث الأذواق الأساسية التي تم تحديدها ، وقبولها في أوائل القرن العشرين ، حيث حاول كيميائي ياباني أن يحدد الطعم الشائع للهليون ، والطماطم ، والجبن ، واللحوم .
ولكن الأذواق الأربعة المعروفة لا يمكن لأي منها أن تصف ذلك بشكل كافي ، والذي أشار إليه هو وجود حمض الجلوتاميك ، والذي قد أعاد تسميته أومامي وهو يعني النكهة الجيدة . [3]
فقدان حاسة التذوق في اللسان
عندما يصبح التذوق ضعيف يشير ذلك إلى أن حاسة التذوق لدى الشخص لا تعمل بشكل سليم ،ويمكن أن يشير إلى وجود حاسة متغيرة ، مثل وجود طعم معدني في الفم .
قد تعمل براعم التذوق لديك بشكل جيد في بعض الحالات ، لكن تجد أن حاسة الشم لديك هي المشكلة حيث أن
العلاقة
بين حاسة الشم والتذوق
كبيرة ، حتى إذا لم يكن لديك اضطراب حاسة الشم فإن الانقطاع المؤقت للرائحة التي تعاني منها أثناء نزلة البرد ، أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى يمكن أن يضعف حاسة التذوق لديك . [4]