ماذا نعني بالاستدلال بالأمثلة


ماذا يعني الاستدلال





البرهنة والاستدلال العلمي


هو استنتاج أو فكرة مستمدة من المنطق والدليل، ف


الاستدلال هو تخمين متعلم


يساعد على فهم الأشياء أو الأمور عن طريق تجربتها بطريقة مباشرة، حيث يتم اكتساب المعرفة من خلال الاستدلال، فهو عملية استنتاج الأشياء وفق ما هو متعارف عليه بالفعل، وحينما


يتم الاستنتاج فإن الشخص يقوم بالقراءة فيما بين السطور أو النظر بعناية نحو الحقائق ومن ثم التوصل إلى الاستنتاجات، ومن الممكن كذلك


الوصول إلى استدلالات خاطئة، وفي مثال على تلك الاستدلالات الخاطئة ما يتم السماع عنه من شخص يبلغ من الوزن


مائة كيلو جرام، وهنا يتم الاستدلال أنه يعاني من زيادة الوزن.


[1]



فالاستدلال هو عملية استخلاص استنتاج من الأدلة الداعمة، إذ


إنه حينما تتجاوز الأدلة وتصل إلى استنتاج آخر يتم رسم


الاستدلالات طيلة الوقت حينما يقال شيء مثل:

(

أنا لا أرى زيد،


قال إنه كان متعب، لذا لا بد أنه عادإلى المنزل لكي يخلد إلى الفراش


)، وفي مثال آخر


(فاطمة كانت في صالة الألعاب الرياضية لزقت طويل؛


لابد أنها تحاول إنقاص وزنها





(بينو كلب ، وكل الكلاب تحب التدليك،


لذا لا بد أن يحب بينو يحب التدليك)،


ذلك النوع من الاستدلال هو لبنة البناء الأساسية لكافة الحجج. [2]



نحن كذلك نستدل ونستنتج حينما نقرأ الأدب، والذي يقوم المؤلف فيه بإعطاء ال


أدلة حول ما يحدث في القصة، وعلى القارئ معرفة الأشياء وفقاً ذلك الدليل، و




يمكن أن تكون الاستدلالات جيدة أو سيئة اعتمادًا على مدى منطقيتها


.

[2]


امثلة على الاستدلال

أفضل طريقة يمكن من خلالها فهم الاستدلال هو ما يتم طرحه من أمثلة عليه كما في التالي:




  • مثال 1:



    معلم على وشك دخول فصل دراسي في تمام


    الساعة 8:57، ويوجد الكثير من الأحاديث القادمة من داخل الغرفة، نستدل هنا


    أن هناك فصلًا دراسيًا في تمام الساعة 9:00 لم يبدأ بعد، و


    في ذلك المثال، يوجد بعض من الأدلة الأساسية وهي (الوقت والضجيج)، ومن الممكن أن نستدل عن طريقها أن الفصل لم يبدأ بعد، و

    لا يمكن التأكد من صحة ذلك الاستنتاج، ولكن من المعقول الوصول إلى ذلك الاستنتاج على أي حال.



  • مثال 2:


    (

    مُحمد يبكي وكل من يبكي حزين)


    لذا من الممكن  أن يتم استدلال أن مُحمد حزين، كما


    يُعرف ذاك باسم القياس المنطقي، وهو الشكل الأكثر اكتمالًا منطقيًا للاستدلال،

    و

    على خلاف المثال رقم 1، من الممكن بالفعل التأكد تلك المرة، وفي حالة


    كان الدليل صحيحًا، هنا يتم التأكد تمامًا من أن مُحمد حزين.




  • مثال 3:



    تحول وجه سارة إلى اللون الأحمر وبدأت بالصراخ، ورفعت يديها إلى قبضتيها، ولا يعد من


    الصعب هنا استدلال ما تشعر به سارة،


    من دليل وجهها وصوتها ويديها، كما ونستدل أنها غاضبة حقًا بشأن أمر ما، على الرغم من أننا لا نعرف حتى الآن ما هو. [2]



أمثلة على الاستدلال في الثقافة الشعبية




“بابا؟


أبي ، تعال.


عليك ان تنهض.” هو مشهد شهير من فيلم


(الأسد الملك).



بالتأكيد الكثيرون يتذكرون ذلك المشهد من فيلم The Lion King، و


في ذلك، وجد سيمبا موفاسا والده، قد تم مهاجمته حتى الموت من قبل الحيوانات البرية، وهنا يرى ال


مشاهدين سيمبا يحاول إيقاظ والده، ونستدل أن سيمبا غير مدرك لمفهوم الموت، أو أنه غير قادر على إقناع نفسه بأن والده قد رحل،

و

في نفس الوقت، يرى المشاهد سيمبا وهو يقوم بتقديم الاستدلال الخاطئ بناء على الأدلة وهي (والده يرقد على الأرض بلا حراك)، ومنها توصل إلى استنتاج يفيد أن موفاسا نائم ببساطة أو في حالة إغماء. [2]


أهمية الاستدلالات



بغير الاستدلالات لا يوجد طريقة من الممكن عبرها فهم العالم من حولنا


حيث يعد أمر هام البحث حول الإثبات والدليل، ولكن عاجلاً أم آجلاً لا بد من تجاوز تلك الأدلة من أجل الوصول إلى نتيجة فعلية، كما تعد الاستدلالات غاية في الأهمية فيما يتعلق بمجالات الأدب، حيث إنه بدون الاستدلال سوف يكون لزاماً على المؤلف أن يقوم بشرح كل شيء بصوت مسموع، وهو أمر غاية في الملل بالمناسبة للمشاهدين.

حيث إنه بدلاً من قول أن (سارة قد تحول وجهها إلى اللون الأحمر وشرعت بالصراخ)، وجب على المرلف قول أن (سارة تشعر بالغضب)، وهو ما سيصبح أقل متعة بالقراءة وأكثر جفافاً، لذا يقوم المؤلف بجعل كتاباتهم أكثر إقناعاً من خلال توفير أدلة وتفاصيل غنية، يليه ترك الفرصة سانحة أمام المشاهد لاستخلاص استدلاله واستنتاجه الخاص به، وذلك حتى وإن كان الاستدلال واضح مثلما ورد في مثال غضب سارة، إذ يكون الأمر ممتع أكثر للقارئ إذا ما تمكن من الوصول بنفسه إلى الاستنتاج.



كما تعد الاستدلالات هي اللبنات الأساسية للحجة، لذلك فهي غاية في الأهمية بالمقالات الرسمية والتي يحتاج من يكتبها إلى أن


تكون أكثر مباشرةً ووضوحًا مما قد تكون عليه بالخيال، لذا من الهام أن يتم تحديد الاستنتاجات على وجه الدقة، في حين أنه على الشخص


أن يقدم أدلة لدعم تلك الاستنتاجات، والعلاقة بين الدليل والاستدلال دوماً ما تكون نوعًا من الاستدلال،


لذا لكي يتم تقديم حجة جيدة، ينبغي أن يتم التأكد من أن الاستنتاجات جيدة


. [2]


الفرق بين الاستدلال والاستنتاج



الاستنتاج هو حينما يتم أخذ عدة حقائق أو  بيانات مثل الاستماع إلى شخص يقول (ذهبت إلى كلية الطب، وعملت في مستشفى، ورأيت شخصًا أشرت إليه باسم المريض)، يستنتج هنا أن من يتحدث هو طبيب وهو تخمين متعلم، قد يكون ذلك صحيحًا.



في حين يكون الاستدلال أقل واقعية (قال شخص إنه طبيب، واستنتجت من ذلك أنه ذكي، ويهتم بالناس ، ويعمل في مستشفى)،




ذلك الاستنتاج أخذ الكثير من المعلومات، حتى تم استخلاصها إلى حقيقة واحدة، أما الاستنتاج هو خلاف ذلك، وبه يتم اتخاذ حقيقة واحدة، واستنباطها في العديد من الاستنتاجات.



كما تعد الاستدلالات هي خطوات بالتفكير، والانتقال من المقدمات إلى النتائج المنطقية، وقد قام تشارلز ساندرز بيرس بتقسيم الاستدلال إلى أنواع ثلاثة وهي: (الاختطاف، الاستنتاج ، والاستقراء)، والاستنتاج هو استنتاج منطقي من المقدمات المعروفة أو المفترض أنها صحيحة، مع


دراسة قوانين الاستدلال الصحيح بالمنطق.



أما الاستقراء فهو استنتاج من مقدمات محددة إلى نتيجة عالمية، أما الاختطاف فهو الاستدلال على أفضل تفسير وهنا يكمن

الفرق بين الاستدلال والاستنتاج

، في حين أن


الاستنتاج (الاستدلال الاستنتاجي)، أو المنطق الاستنتاجي، أو الاستنتاج المنطقي هو عملية الاستدلال من واحد أو أكثر من العبارات (المقدمات) للوصول إلى نتيجة منطقية معينة وفق


مناهج بناء البرهان المنطقي


. [3]