أحكام السفر في الشريعة الإسلامية

السفر في الاسلام

التعرف على

إيجابيات وسلبيات السفر

، والأحكام الشرعية المتعلقة بهذا الأمر تيسر على المسلم السفر ، وتقدم له طمأنينة القلب والسكينة.

السفر في معناه هو الانتقال من بلد لآخر ، ويتم تقسيمه إلى عدة أنواع إما حسب المكان المسافر إليه ، او الغرض من السفر ، بينما

أنواع السفر في الإسلام

تختلف عن الأنواع الأخرى ، فهناك :

  • سفر محرم ؛ وهو التوجه إلى السفر بغرض فعل ما حرمه الله تعالى ، إن كان بغرض تجارة الخمور ، او قطع الطريق ، او سفر المرأة بدون راي زوجها وغيرها من الأمور المحرمة.
  • سفر الواجب ؛ ويتمثل في الفرائض مثل ، السفر من أجل حج بيت الله ، او الاعتمار وهكذا.
  • سفر مستحب ؛ وهو قريب في المعنى من سفر الواجب ، إلا أنه يعني الذهاب الفرائض الله تطوعا.
  • سفر مباح ؛ وهو السفر لأغراض التجارة المباحة ، والأمور البعيد عن المحرمات.

والسفر في الاسلام ، والشريعة الإسلامية له احكام محددة يجب اتباعها من قبل المسلمين وهذه الأحكام مثل ، الاستخارة ، والشورى ، ووصية أهله بالتقوى وحسن المعاملة ، واختيار الرفيق المناسب في الرحلة ، وغيرها من الأحكام التي توجه العبد إلى طريق الطاعة الإلهية ، وسوف نتناول هذه الأحكام في مقالنا اليوم.

احكام السفر في الاسلام

هناك العديد من

فوائد السفر السبع

التي نعرفها عندما يتعلق الأمر بالسفر في الاسلام ، وعلى المسلم الحق أن يتبع دين الله تعالى ، واوامره وتكون احكام السفر في الشريعة الإسلامية كما يلي :

عند الخروج للسفر

  • التوجه إلى الله تعالى واستخارته في وقت السفر ، والشخص المرافق لك ، والوجهة المتجه إليها.
  • استشارة أهل الخبرة في الأمر المتعلق بالسفر.
  • اذا اراد المسلم السفر بإحدى زوجاته يجب أن يقرع بهم ومن وقعت عليها القرعة سافرت معه.
  • توديع الأهل ، والاقارب ، والاصحاب بقوله : استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
  • الإكثار من الدعاء في السفر تبعا لقول رسول الله الكريم ، أن دعوة المسافر يتقبلها الله تعالى.
  • السفر في الليل ، ويستحب في أوله ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” عليكم بالدُلچة فإن الأرض تُطوى بالليل “.
  • التكبير عند صعود المرتفعات ، والتسليح عند الأودية ، والمنخفضات.
  • القيام بدعاء الخروج من المنزل ، فيقول المسافر : ” بسمِ الله توكلتُ على الله ولا حَولَ ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أَعوذُ بك أن أَضِلَ أو أُضل أو أَزِلَ أو أُزل أو أَظلم أو أُظلم أو أَجهل أو يُجهل بي “.
  • ذكر

    دعاء السفر

    عند ركوب الوسيلة التي يسافر بها الشخص ، أن كانت سيارة أو طائرة ، او دراجة.
  • عدم السفر بدون رفقة ، فقد أوصانا الرسول الكريم ، ووضح لنا أن المسافر وحده يرافقه الشيطان.
  • الاجتهاد في اختيار الرفيق الصالح والحرص على أن يكون من أهل العلم ، حتى يعينه على الصلاح وعدم وقوعه في الأخطاء.
  • السفر في يوم الخميس ، ويفضل في أول النهار اتباعا لسنة رسول الله في السفر ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يخرج إلى السفر في الغالب يوم الخميس ، في أول النهار.
  • عدم اصطحاب الكلاب ، او الجرس ، او المزامير عند السفر ، وذلك لمنعهم من تواجد الملائكة في الأماكن المتواجدين فيها.

عند النزول أثناء السفر

  • ذكر الدعاء المذكور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند النزول بمكان ما أثناء السفر ، حيث يقول : ” اعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق ” ، فهذا الدعاء من شأنه أن يحميه من الضرر إلى أن يتم سفره بإذن الله.
  • عدم الفرقة بين المسافرين عند نزولهم في مكان ما أثناء سفرهم ، حيث أخبرنا النبي الكريم أن الشيطان هو من يعمل على فرقة الصحبة من أجل اغوائهم لما يغضب الله تعالى.

عند السفر للحج أو العمرة

  • التفقه في احكام

    العمرة

    والحج من الجمع ، والقصر ، وأحكام التيمم ، والمسح على الخفين وغيرها من أداء المناسك الخاصة.
  • توصية الاهل بتقوى الله تعالى.
  • أن يكتب المسافر وصيته ، ما له وما عليه من مال ، وديون.
  • انتخاب المال الحلال للحج أو العمرة ، فالله طيب لا يقبل إلا الطيب ، والمال الحرام يمنع إجابة الدعاء.
  • الابتعاد عن المعاصي ، واذية الغير بالكلام أو الفعل ، وعدم مزاحمة الحجاج والمعتمرين زحاما يؤذيهم.
  • البعد عن الغيبة ، والنميمة والكذب ، والجدال وعدم قول على الله ما لا يعلم.
  • التوبة من جميع الذنوب والمعاصي ، عن طريق الإقلاع عنها وتركها ، والندم على ما فعله ، والعزم على عدم العودة إليه ، ورد مظالم الناس.
  • قصد السفر الى الحج والعمرة تقربا الى الله تعالى ، وابتغاء وجهه الكريم ، فإن قصد المفاخرة ، والرياء ، يبطل الحج والعمرة.

عند العودة من السفر

  • التعجل في العودة وعدم إطالة السفر لغير الحاجة ، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ” السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونونه ، فإذا قضى أحدكم نهمته فليعجل إلى أهله.
  • قول ما ثبت عن الرسول عند عودته من سفر ، حيث كان صلى الله عليه وسلم يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ، ويقول : ” لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ايبون ، تائبون ، عابدون ، ساجدون ، لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده “.
  • عدم الدخول على الأهل في الليل ، لغير الضرورة ، حيث نهى الرسول الكريم عن هذا.
  • الابتداء بالمسجد القريب من المسافر عند عودته ، وأداء ركعتين اتباعا لسنة الرسول الكريم.
  • تقديم الهدايا ، لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ” تهادوا تحابوا ” ، فالهدية تطيب القلوب ، وتزيل الشحناء ، ويكره رد الهدية لغير مانع شرعي.
  • جمع الأهل والاصحاب والجيران ، واطعامهم عند العودة من السفر ، وذلك اتباعا لسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.