كيف اعرف اني شفيت من الفطريات المهبليه

فطريات المهبل البيضاء

الفطريات المهبلية أو داء المبيضات المهبلي، هي أحد العدوات المهبلية التي تصيب أنسجة المهبل، وتتسبب في تورم الجزء الخارجي والحكة المهبلية والألم الشديد وعدم الراحة، حيث إن التهابات المهبل بشكل عام تشترك فيما بينها في اللأأعراض، ولكنها تنقيم وفق نوعها، إلى بكتريا أو خميرة أو فيروسات، ويجب التتعرف على النوع الذي تعاني منه كل أمرأة لكي يتم العلاج بشكل سليم.

والفطريات المهبلية أو العدوى هي عبارة عن الكانديدا أو المبيضات، والتي تعيش في تجويفات جسم الإنسان كالفم أو الحلق والمهبل والأمعاء، وفي الغالب لا يسبب مشكلات جمة، إلا في حالة تفاقمه، وتتكاثر المبيضات، حيث تسبب عدوى تسمى عدوى الخميرة المهبلية أو فطريات المهبل[1].

تشخيص الفطريات المهبلية

لكي يتمكن الأشخاص من التخلص من الفطريات المهبلية يجب التأكد من نوع الميكروب أو العدوى التي يعاني منها، وذلك يتم من خلال الفحص الطبي، وأخذ عينة أو مسحة كما يطلق عليها الأطباء للتعرف على نوع الميكروب، ويتم إرسالها للمعمل، وهناك تتحدد نوع العدوى أو الميكروب[2].

يصاب في الغالب ثلاث نساء من بين كل أربعة نساء بالفطريات في فترة ما من حياتهم، وذلك يسبب لهم العديد من المشكلات، خاصة الغير متزوجات، حيث يصعب


علاج فطريات المهبل لغير المتزوجات

،

ولكن العلاج بسيط للمتزوجات فقط يحتاج إشراف طبي وفحص جيد للتخلص من الميكروب أو الفطريات تماماً.

أعراض الالتهابات النسائية الشديدة

هناك مجموعة من الأعراض تصاحب العدوى المهبلية او الالتهابات الشديدة، والتي تتراوح شدتها وفق نوع الالتهاب ومدته، حيث إن الأهمال للألتهاب يساعد على تفاقمه، وتتمثل في[3][4]:

  • الحكة والشعور بالألم والالتهاب في منطقة المهبل.
  • والفطريات من


    اسباب ألم المهبل للعذراء


    والمتزوجة.
  • الشعور بحرقة شديدة اثناء التبول أو الجماع.
  • ألم شديد غير محتمل في المهبل مع وجع وضغط على الفرج.
  • طفح جلدي على منطقة الفرج من الخارج.
  • إفرازات مهبلية مائية.
  • إفرازات مهبلية سميكة لونها أبيض، قد يكون لا رائحة لها، او ذو رائعة خفيفة.
  • تشققات وتقرحات شديدة في حالة الالتهاب الشديد.
  • في بعض الأحيان يظل الأمر إلى نزف خفيف، أو تغير في لون الإفرازات.
  • الشعور بعدم الراحة والقلق الدائم.

طريقة معرفة الشفاء من الفطريات المهبليه

الحالة الوحيدة للتأكد من وجود الفطريات المهبلية هي الفحص المعملي بأخذ عينة من الميكروب المهبلي وفحصه معملياً،  وبعد التاكد من وجود الفطريات او الخميرة المهبلية، يتم تناول العلاج من خلال التحاميل أو من خلال وصفات منزلية يستخدمها النساء حيث يستخدم أحياناً


الملح في علاج فطريات المهبل


[5]

،

وبعد فترة من العلاج من البديهي عند الشفاء ستخفتي الأعراض.

ولكن في الكثير من الحالات تزول الأعراض ويبقى بعض من المكيروب، يظهر مرة ثانية بعد فترة، عندما تتكاثر الفطريات، لذافالتأكد من


مفعول التحاميل المهبلية


أو الوصفات المنزلية، يجب من خلال الفحص الطبي، وهو الأمر الوحيد الذي يمكن التعرف على إن كان تم


الشفاء من الفطريات المهبليه


ام لا.

أسباب الالتهابات المهبلية

تختلف اسباب التهاب المهبل وفق لنوع الالتهاب، والتهابات المهبل بشكل عام تنحصر فيما يلي[6]:

المبيضات أو عدوى الخميرة المهبلية أو العدوى الفطرية

هي احد حالات التهاب المهبل، وتكون نتيجة لنمو فطريات داخل القناة المهبلية، ولا سيما إن من أهم أعراضها الطفح الجلدي والألم الشديد، ويتم تشخيصها بعد الفحص المعملي.

التهاب المهبل الجرثومي

وهو أكثر أنواع الالتهاب المهبلي شيوعاً، ويحدث نتيجة نمو البكتريا في المهبل، وفي الواقع هناك أعداد لا حصر لها من البكتريا التي تنمو في المهبل، ومنها ما هو نافع، ولكن النمو المفرط لأحد أنواع البكتريا دون غيرها يسبب مشكلة كبيرة وهو ما يعرف بالخلل البكتيري الذي ينتج عنه التهاب شديد ومفاجئ، كما يصحبه رائحة كريهة.

داء المشعرات

داء المشعرات هي عدوى شائعة، تنتقل جنسياً، ويسببها طفيل مجهري أسمعه المشعر المهبلي، وغالباً ينتقل أثناء عملية الجماع، دون أن يسبب أي مشكلة للرجل.

التهاب المهبل اللامعدي

وهو أمر وارد عند استخدام وسائل تنظيف غير طبيعية، مثل استخدام الغسول المهبلي بكثرة او البخاخات، او المناديل المعطرة، كما يحدث من خلال استخدام الحفاض اليومي أو الخاص بفترة الطمث أو الولادة، كما أن هناك العديد من النساء تستخدم السدادات الطبية التي تزيد من نمو البكتريا والتهاب المهبل بشكل كبير.

التهاب المهبل الضموري

الضمور المهبلي هو حالة تلازم سن اليأس أو فترة أنقطاع الدورة الشهرية، وهي الفترة التي يقل فيها هرمون الإستروجين فينتج عن ذلك تهيج مهبلي وحكة كبيرة والتهاب شديد، وقد يحدث جفاف شديد في المهبل، كما يحدث ذلك عن إزالة المبيض من خلال العمليات الجراحية.

الوقاية من الالتهابات المهبلية

الفطريات او الالتهابات بشكل عام أمر مزعج للغاية، ويسبب الكثير من الألم والحرج، حيث يصاحبه احياناً رائحة كريهة وحكة وتقرحات وجروح، مع عدم الشعور بالراحة، لذلك يفضل الوقاية من الالتهابات المهبلية والميروبات بكافة أنواعها، ولاسيما إن في كثير من الأحيان يخطئ البعض في فهم أسباب الفطريات والالتهابات، ويظنوا أن عدم النظافة فقط هو ما يسبب الالتهاب، ولكن أحياناً كثرة استخدام المنظفات يقتل البكتريا النافعة، فتحدث الالتهابات، وتتمثل طرق الوقاية في[7]:
  • الحفاظ على النظافة في منطقة المهبل، بحيث يتم تغير الملابس الداخلية مرتان أو اكثر خلال اليوم الواحد.
  • الاستحمام بشكل يومي، وتنظيف منطقة العانة جيداً.
  • التخلص من الشعر في منطقة العانة أول بأول.
  • عدم استخدام الصابون الذي يحتوي على المواد الكيمياوية، فيجب استخدام صابون مخصص للمناطق الحساسة.
  • استخدام الغسول المهبلي مرة أسبوعياً أو أقل من ذلك، للحفاظ على حموضة المهبل، وعدم قتل البكتريا النافعة.
  • الحفاظ على الملابس الداخلية جافة تماماً، والتجفيف الجيد بعد كل استخدام للماء.
  • ارتداء الملابس القطنية دون غيرها من الملابس الأخرى.
  • عدم استخدام المناديل المبللة، والعزوف تماماً عم استخدام السدادة المهبلية.
  • التأكد من السلامة الجنسية للشريك، حتى لا يتم نقل العدوى للمهبل.
  • الامتناع عن غسل المهبل بشكل متكرر، حيث إن الماء والصابون يقتلوا البكتريا النافعة.
  • الابتعاد عن ارتداء الملابس الضيقة، والسراويل التي تتسبب في عدم وصول الهواء للمهبل.
  • ارتداء الملابس المنزلية الفضفاضة.
  • العناية الجيدة بالمهبل فترة الدورة الشهرية، حيث تنشط في تلك الفترة البكتريا الضارة.
  • الحصول على الاستشارة الطبية فور الشعور بأعراض التهابات، حتى لا يتفاقم الأمر.
  • استخدام المرطبات الطبيعية، كزيت الزيتون وزيت اللوز للحفاظ على المنطقة من الخارج رطبة، حتى لا يتعرض المهبل للجفاف، ومن ثم الحكة، وبعدها التهاب.
  • الحفاظ على منطقة المهبل فترة الحمل حيث تنشط البكتريا ويصعب حينها العلاج، حتى لا يتضرر الطفل.