مراحل نمو شجرة البرتقال بالصور
صور لـ مراحل نمو شجرة البرتقال
مرحلة وضع البذور في التربة
تعتبر مرحلة الزراعة أو وضع البذور ف التربة من المراحل الهامة مع جميع
أنواع البرتقال
وأشجاره بالرغم من أنها أسهل المراحل، وذلك لأن بذور البرتقال تأخذ الكثير من الوقت حتى تنتج أشجار البرتقال المثمرة، ويمكن أن تنتج هذه البذور أشجار لا تحتوي على ثمار في بعض الأحيان.
وإذا قام الفرد بزراعة البرتقال بداية من مرحلة وضع البذور في التربة لابد أن تكون درجة الحرارة مناسبة لزراعتها أي 21 درجة مئوية، وذلك حتى تنجح عملية إنبات هذه البذور، وفي الغالب لا يمكن القيام بهذه المرحلة في المنازل، وإنما لابد من استخدام الشتلات.
مرحلة الأشجار الصغيرة
من الممكن أن تنتج شجرة البرتقال ثمار بشكل مبكر، وذلك بعد مرور القليل من السنوات فقط على زراعتها، لذلك يكون عمر هذه الأشجار أو الشجيرات الصغيرة قصير بسبب كونها تنمو بشكل سريع، وتحتاج الشجيرات إلى أجواء دافئة، وكلما نمت هذه الشجيرات كلما أصبحت أكثر نضوجًا ويشتد عودها.
على هذه الشجيرات الصغيرة تنمو الأشواك وبعض الأوراق التي تتحمل انخفاض درجة الحرارة، وذلك بشرط ألا تقل درجة الحرارة عن سالب 6 درجة مئوية.
مرحلة براعم الأزهار
البراعم المختلفة التي تنمو في هذه المرحلة هي التي سوف تحدد عدد الأزهار التي ستنمو فيما بعد، وهذه البراعم تظهر عند بداية موسم النمو الذي يكون خلال الأجواء الباردة.
وفي حالة العناية بشجرة البرتقال وريها بشكل مناسب في هذه المرحلة نجد أن عدد البراعم أكبر بكثير من عدد البراعم عند إهمال الري، وعلى هذا الأساس تزداد الزهور التي تتحول بعد ذلك إلى ثمار.
مرحلة الإثمار
تتفتح مختلف البراعم وتتحول إلى عدد من الأزهار خلال هذه المرحلة، وبناء على عدد الأزهار يمكننا تحديد كمية الثمار التي ستنمو على الشجرة، وتنمو هذه الأزهار وتتحول إلى ثمار كاملة في هذه المرحلة، وذلك في حالة الطقس الدافئ، كما تحتاج شجرة البرتقال أيضًا إلى الكثير من الماء حتى تصبح الثمار ممتلئة بكمية مناسبة من السوائل.
مرحلة التوسع
في هذه المرحلة تستمر ثمار البرتقال في النمو مع مختلف أجزاء الشجرة، وتحتاج شجرة البرتقال إلى الكثير من الماء ولكن بدون إفراط حتى لا يسبب هذا الأمر تعفن جذور الشجرة، ومن الضروري أيضًا أن يتم التأكد من قدرة التربة الزراعية على تصريف ماء الري، وذلك حتى تكون التربة رطبة وغير موحلة.
مرحلة النضج
تحتاج الثمار إلى الوقت حتى تنضج بشكل مناسب، وفي العادة تكون فترة النضج من أربعة إلى تسعة أشهر تقريبًا وذلك بداية من تفتح أزهار الشجرة وبداية نمو الثمار بعد الوصول إلى العام الثالث على التوالي.
وفي العادة يكون هذا الموسم هو موسم نضج البرتقال ويكون بالتحديد من آخر شهر تشرين الثاني حتى منتصف كانون الثاني، ومن الضروري أيضًا أن تتم عملية قطف ثمار البرتقال قبل حلول نصف شهر كانون الثاني، وإلا من الممكن أن يصبح الموسم في العام التالي في خطر. [1]
كيفية العناية بشجرة البرتقال
حتى تنمو ثمار شجرة البرتقال على النحو الجيد وتصبح جاهزة للحصاد لابد من العناية بالأشجار منذ بداية زراعتها والأهتمام بجميع مراحل الزراعة، وبشكل عام يختلف
ترتيب الدول في إنتاج البرتقال
على حسب طرق العناية بزراعة شجرة البرتقال، ومن أهم الطرق التي تساعد على العناية بأشجار البرتقال ما يلي:
من الضروري أن تتم عملية ري التربة الزراعية المزروع فيها بذور البرتقال عدد من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وذلك حتى نتمكن من الحفاظ على رطوبة التربة كما ذكرنا في السابق، على أن نحذر حتى لا تتعفن البذور.
ينبغي أيضًا أن يتم توفير كمية مناسبة من السماد الخفيف خلال أول سنة من سنوات زراعة الأشجار، مع إمداد أشجار البرتقال بالأسمدة التي تحتوي على معدل كبير من النيتروجين.
وفي كاليفورنيا أوصت الجامعة التعاونية بأهمية وضع ملعقة من كبريتات الأمونيوم مع السماد في هذه الأشجار وبالتحديد في فصلي الصيف والربيع بشكل شهري للعناية بالأشجار على الوجه الأمثل.
حتى تتم العناية بأشجار البرتقال أيضًا علينا أن نتخلص من تلك الأطراف المينة وفروع الأشجار الغير صالحة، وذلك من خلال تقليمها من أجل منع وصول الفروع التالفة للأرض، ويساعد التخلص من هذه الفروع على دخول أشعة الشمس للشجرة وحصولها على الهواء بشكل جيد وبكميات مناسبة تمكنها من النمو.
ومن المعروف أن الأشجار التي تمت زراعتها حديثًا قد تتأثر بأضرار الشمس بشكل ملحوظ، وهذا الأمر يساعد على نمو الأوراق بوفرة كبيرة من أجل حماية جذع الشجرة، وفي العادة نجد
مناطق زراعة البرتقال
منخفضة الحرارة نوعًا ما.
وحتى نمنع تعرض شجرة البرتقال لمشاكل وأضرار أشعة الشمس من الممكن أن نقوم بتحضير الطبقة الخفيفة من الطلاء الأبيض ووضعها بكميات متساوية مع المياه من أجل عمل حاجز مناسب ضد أشعة الشمس.
وبالرغم من كون ثمار البرتقال تنمو في درجة حرارة منخفضة نوعًا ما إلا أن أشجار البرتقال الصغيرة من الممكن أن تصاب ببعض الأضرار، وكذلك قد تصاب بالضرر الزهور والفواكه أيضًا.
ويمكننا حمايتها عن طريق تغطية شجرة البرتقال باستخدام الأقمشة الخاصة والبطانيات، كما ينبغي أيضًا توفير الضوء الخارجي المناسب حتى نتمكن من إمداد الشجرة بالدفء الذي تحتاج إليه حتى لا يحدث لها أي ضرر، أما في حالة ارتفاع درجة الحرارة في أي وقت فلابد من إزالة الضوء ومختلف الأغطية لتوفير درجة الحرارة المناسبة.
في أي فصل يزرع البرتقال
من المعروف أن الموسم الرئيسي لزراعة البرتقال هو فصل الربيع وبالتحديد في بدايته، ويكون ذلك بعد انتهاء فصل الشتاء البارد مباشرة، وغالبًا ما يكون هذا الأمر بين بداية شهر آذار إلى منتصف شهر نيسان، ويعتبر فصل الربيع هو أفضل فصل لزراعة أشجار البرتقال لأن فيه يكون الجو دافئ ومعتدل.
وهكذا يمكن أن تستكمل أشجار البرتقال نموها على الوجه الأمثل وبشكل سريع إلى حد كبير، وفي بعض الأحيان تتم عملية زراعة أشجار البرتقال في فصل الخريف، وهذا الأمر قد يجعل بذور نبته البرتقال تنمو على نحو جيد وبشكل قوي قبل حلول موعد بداية فصل الشتاء.
كم كيلو تنتج شجرة البرتقال
تنتج الشجرة الواحدة من أشجار البرتقال الناضجة والصحية ما يتراوح ما بين 200 إلى 350 برتقالة في العام، وبالرغم من ذلك من الممكن لمزارع البرتقال ذات الخبرة لعدد من السنوات أن تقوم بعملية حصاد عدد من الثمار يتراوح ما بين 400 إلى 600 برتقالة من شجرة البرتقال الواحدة في العام.
في الوقت الذي يكون فيه نظام الزراعة مكثف ويكون هناك حوالي 400 شجرة برتقال في الهكتار، ففي هذه الحالة يتراوح عائد الحصاد المتوقع من 40 إلى 50 طن من البرتقال في الهكتار الواحد، ولابد أن نضع في اعتبارنا أن واحد طن من البرتقال يساوي ألف كيلو جرام إلي 2200 رطل تقريبًا. [2]