الفرق بين واو المعية وواو العطف بالأمثلة 



حرف الواو





الواو من حروف المعجم، وهو حرف من حروف الهجاء، وهو مؤلف من واو وياء وواو، وهي حرف مجهور من الممكن أن يكون أصل أو بدل أو وزائد، فالأصل نحو ورل وسوط ودلو ، وتبدل من ثلاثة أحرف وهي الهمزة والألف والياء ، فأما إبدالها من الهمزة فعلى ثلاثة أمثال: أولها أن تأتي الهمزة أصل، والثاني: أن تأتي الهمزة بدل، والآخر: أن تأتي الهمزة زائدة، أما إبدالها منها وهي أصل فأن تكون الهمزة مفتوحة وقبلها ضمة، فمتى آثرت تخفيف الهمزة قلبتها


واواً.


وفي اللغة العربية يقع حرف الواو بعد حرف الهاء،


و هو


الحرف السابع


و العشرين


من حروف اللغة العربية ولها عدة أنواع في الجملة.


[1]



أنواع حرف الواو





حرف الواو هو من الحروف التي لها معاني كثيرة و

أنواع الواو

ومعانيها متعددة ومن تلك المعاني ما يلي:




واو الحال:



وتعرف بواو الابتداء أو بواو الوقت وهي التي تدخل على جملة اسمية أو فعلية مسبوقتين بمعرفة، مثال: زارني أبي وهو حزين، وتأتي واو الحال لتدل على المصاحبة


والإلتصاق


، ومن الممكن أن تأتي واو الحال للفصل بين الحال والنعت.



واو المعية:



وهي الواو التي بمعنى (مع)، مثال ذلك: مشيت والنهار



واو الإشباع:



هي الواو التي تقع بعد ضمير الرفع ( التاء المتحركة ) أو بعد ضمير النصب ( كاف الخطاب ) أو ضمير نصب



مثال: هل كتبتم الدرس وفهمتموه؟ وهل


ناقشناكموه


؟، ومثال في القرآن الكريم: {أَنُلْزِمُكُمُوهَا} – {يَسْأَلْكُمُوهَا}




الواو الزائدة:



وهي أحد حروف الزيادة المجموعة في قولك (


سألتمونيها


)




واو العطف

: وهي الواو التي تعطف جملة على جملة أو التي تعطف مفردا على مفرد، ومثال ذلك: سعيد متواجد وزيد غائب، أتى زيد وفارس، وهى أشهر أنواع الواو التي تستخدم وذلك بهدف الجمع بينهما دون أي دلالات أخري من دلالات العطف فتعني الجمع فقط، مثال: عمر وعاصم مجتهدان، وكذلك: أستمتع وأقرأ الدروس.




واو الاستئناف




( واو








الابتداء )




:



وهي الواو التي تقع بعدها جملة ليس لها علاقة لها بما قبلها سواء في المعنى أو في الإعراب، ومثال : ثم قضى أجلا وأجل مسمى




واو ربّ:



وهي الواو التي معناها


( رب


) وهي حرف جر للنكرات، ومثال ذلك: وليل كموج البحر أرخى سدوله **علي بأنواع الهموم ليبتلي.






الواو التي حسب ما قبلها:



وهي تلك الواو الواقعة في بداية البيت الشعري إذا أتى وحده، ومثال ذلك: وأخفت أهل الشرك حتى إنه ** لتخافك النطف التي لم تُخلق.



واو الجماعة:



وهي ضمير يتصل بالأفعال، ومثال: الكافرون سيهزمون.




واو الأسماء الخمسة:



وهي علامة رفع الأسماء الخمسة، مثال : أتى أخوك.




واو القسم:



وهي حرف جر يدل على قسم، ومثال: والشمس وضحاها.




واو الجزاء:



وهي تلك الواو التي ينصب الفعل المضارع بعدها بـ


( أن


) المضمرة جوازا، ومثال : قراءتك للكتب وتستفيد خير لك من اللهو




واو الثمانية:



وهي الواو التي يأتي بعدها كلمة دالة على العدد ثمانية، مثال : “التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر”،


وتعرب واو الثمانية على أنها حرف مبني لا محل له من الإعراب، وهو إما عاطف أو


للحال،ومنه


قوله تعالى (حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها).




واو الفصل:



واو الفصل تكون هي محصورة في تلك الكلمات،


مثال :




( عمرو


،


أولاء ،




أولئك ,




أولي ,




أولو ،




أولات )




واو جمع المذكر السالم



: وهي علامة رفع جمع المذكر السالم مثال ذلك: قوله تعالى “ونحن له مخلصون”.




واو الإقحام:



واو الإقحام مثل قول الله تعالى: {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله}، معناه يصدون، و”الواو” إقحام، ومثله: {ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان وضياءً}، معناه: آتينا موسى “و”هرون الفرقان ضياءٌ، لا موضع “للواو”، إلا أنها أتت حشوًا، ومثله قول امرئ القيس:



واو الضمير:



واو الضمير، مثل: يخرجون


و يقومون


، الواو إضمار جمع المذكر، فما كان من الأسماء فهو “واو” الإعراب، وما كان في الأفعال فهو “واو” الضمير).




واو رابطه:



الواو الرابطة تأتي للربط بين أمرين، وذلك مثل الربط بين صاحب الحال والجملة الحالية الخاصة به وواو الربط تتقدم الجملة الحالية لتقوم بالربط بدلاً عن الضمير أو مع الضمير، ومثال ذلك: مشي محمد والقمر


مضىء


، واو الربط هنا أتت لربط جملة القمر


مضىء


وصاحب الحال محمد، ولا يكون إعراب واو الربط على حسب دلالاتها ولكنها تصبح عاطفة لكن دلالتها


هى


ربط الجمل.




الفرق بين واو المعية وواو العطف





  • واو العطف تدل على مشاركة ما قبلها وما بعدها في نسب الحكم إليهما، والاسم من بعده يخضع لما يأتي قبلها في الإعراب،


    ومثال ذلك: باع الرجل الذرة والحنطة، (هناك اشتراك في الحكم – باع الرجل – بين الاسم بعد واو العطف والاسم قبلها، فالرجل قد باع الذرة وباع الحنطة أيضا).



  • واو المعية لا تدل على مشاركة ما أتي قبلها وما أتى بعدها في الحكم، ولكنها تأتي للدلالة على المصاحبة، والاسم بعدها يأتي منصوب بكونه مفعول معه، ومثال ذلك: ذهبت إلى العمل وغروب


    الشمس، (


    كلمة – غروب- هنا مفعول معه، ولا يجوز أن تكون معطوفة على – العمل – وإلا أصبح المعنى: ذهبت إلى العمل وذهب غروب الشمس).



  • ومن

    مواضع واو المعية

    أنها تأتي إذا كان هناك ما يمنع العطف، ومثال ذلك: عجبت منك وعمراً. (كلمة – عمراً- مفعول معه، لأنه لا يصح عطفها على الضمير – كـَ – المجرور ب – مِنْ- لأن ذلك يقتضي تكرار حرف الجر، فإن أردنا العطف قلنا: عجبت منك ومن عمر.



  • تأتى الواو للعطف بعد ما لا يأتي وقوعه إلا من متعدد، ومثال ذلك تناقش المدرس والطالب. (الطالب جاءت هنا معطوف على- المدرس- ولا يمكن إعرابه مفعولا معه، لأن الفعل- تناقش- يقتضي وجود أكثر من فاعل لأنه يدل على الاشتراك).




  • يجوز إعراب الكلمة بعد الواو معطوفا أو مفعولا معه، ومثال ذلك: ذهب محمد وعمر، أو (عمراً).



    لأن الفعل – ذهب- يصح أن يأتي صادراً من الشخصين معا، كما يصح أن يكون صادرا من أولهما بمصاحبة الثاني.


    [2]



الفرق بين واو المعية وواو الحال





يتبع واو المعية دائماً اسم مفرد، ومثال ذلك مشيت والبحر، يجب أن تتبع واو الحال جملة اسمية او جملة فعلية، ومثال على ذلك:


“مشيت والبحر جار:، البحر جارٍ هنا جملة اسمية والبحر هو المبتدأ وجارٍ هو الخبر، وتعرب الجملة البحر جار على أنها جملة اسمية في محل نصب حال بعد واو الحال.



واو المعية يمكن أن تأتي قبلها جملة فعلية و بعدها جملة فعلية ايضاً، ولكن يجب أن تكون الجملة قبلها منفية أو منهية، مثل:



“لا تنه عن خلق


و تأتيَ




مثله .


. عار عليك إذا فعلت عظيم”