معلومات عن المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف
ما هي المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف
المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف تم تأسيسها من قبل، الدكتور أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، فى المملكة العربية السعودية، فهي منصة تساعد المواطنين داخل المملكة العربية السعودية، حتي يجدون فرصة عمل، وتشمل هذه المنصة على قاعدة بيانات لطالبي العمل فى القطاعين العام والخاص.
وقد تساعد هذه المنصة فى توفير الكثير من فرص العمل داخل المملكة العربية السعودية، وقد تم شكر دكتور أحمد بن سليمان الراجحي، من قبل خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سليمان، وقد تم الإعلان عن المنصة يوم 2/2/2021، وقد تم دعم هذه المنصة داخل المملكة، وتشمل المنصة على قاعدة بيانات فى القطاعين العام والخاص، وتساهم المنصة على الحد من البطالة، والمساهمة فى خلق فرص عمل لكافة المواطنين داخل المملكة، وقد تم وضع قرار مجلس الوزراء بإنشاء المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف ويعتبر هذا قرار مناسب جدا، فهي تسعى لإصلاح سوق العمل فى القطاع العام والخاص.
وقد جاءت هذه المنصة لإصلاح العشوائية الموجودة، فى كثرة المنصات، وتساعد المنصة على توحيد جهود التوظيف، في قرار إنشاء هذه المنصة قرار مناسب جداً لتوحيد و دمج القطاعين العام والخاص، وحسب رؤية المسؤولين فى المملكة العربية، أن هذه المنصة، توجه المملكة لكي تكون ضمن اقتصاديات عالمية تنافسية، وحتي تكون ضمن هذا الإطار فيجب السعى وتوفير الكثير مثل هذه المنصات، وتأتي هذه المنصة أيضا ضمن برنامج جودة الحياة، حيث أن برنامج جودة الحياة ينص على توفير الوظائف الملائمة لإمكانيات الأفراد، فبدلا أن ما تبحث فى أكثر من 3000 مركز خدمة، و 179 مركز إتصال، وأكثر من 100 تطبيق حكومي، و هذا كله غير 500 منصة إلكترونية، فاليوم تستطيع أن تبحث عن الخدمات الحكومية، والغير حكومية فى مكان واحد، ومن خلال منصة وطنية موحدة.
أهداف المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف
شملت هذه المنصة على بعض الأهداف التي تسعى لتحقيقها، لنتعرف عليها معا:
- تسعى المنصة على، توفير جودة مناسبة غير عشوائية، لتسجيل جميع المواطنين، داخل المملكة العربية السعودية الباحثين عن، فرصة عمل سواء كانو، داخل القطاع الحكومي أو حتى القطاع الخاص.
- تسعى المنصة لتوحيد منصات التوظيف، داخل المملكة العربية السعودية.
- يتم التعامل فى المنصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حتى تواكب المنصات العالمية.
- التوثيق لجميع، المعلومات الشخصية من المؤهلات حتى يتم التأكد من جميع البيانات التي تم تسجيلها، فى المنصة، والتأكد من صحتها وذلك يتم بإستخدام الرابط الآلي، مع جميع الجهات المختصة.
- سهولة عملية التسجيل داخل المنصة.
- تسجيل كل الإجراءات المطلوبة، من أجل اعلانات التوظيف.
- التنمية الكاملة بالمهارات بناءاً على ما يتطلبه سوق العمل.
- التكامل التام بين أنظمة القطاع العام، و القطاع الخاص.
خطوات التسجيل بالمنصة الوطنية الموحدة للتوظيف
نستعرض معا خطوات التسجيل بالمنصة الوطنية الموحدة للتوظيف في المملكة العربية السعودية، وقد تم وضع آليات لتسجل فى المنصة كالآتي:-
-
نبدأ بأول خطوة وهي الدخول الى الموقع الخاص بالمنصة الوطنية الموحدة للتوظيف، بإستخدام الرابط الخاص بها
من هنا
. - يتم شرح حالته الاقتصادية مع ذكر أيضاً حالتة الاجتماعية.
آليات العمل فى المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف
- تقوم بالبدأ فى التسجيل لكافة الإجراءات، لإعلانات التوظيف من قبل الجهات المعنية و شموليتها.
- الإدارة الكاملة للحسابات الخاصة بالأشخاص الذين يطلبون العمل، و الصلاحيات المتقدمة من أجل الوصول، إلى السيرة الشخصية الخاصة بالمتقدمين للعمل، ويتم تحديثها باستمرار.
- توثيق جميع البيانات من المؤهلات العملية للمتقدمين و التخصصات المختلفة، لجميع طالبي العمل، و يتم ذلك من أجل الضمان الكامل لصحة وجودة البيانات، ويكون كل هذا بصورة آلية إلكترونية.
- تسعى للعمل على، توفير كل المعلومات و التقارير و الاحصائيات و توفير كافة المخرجات.
- تسجيل كافة الوثائق من أجل التعيين.
هل تنجح المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف فى القضاء على البطالة
مما لا يدعو للشك أن توحيد المنصة الوطنية، كون الوزارة الآن أصبحت وزارة الموارد البشرية، تضم تحتها وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل سابقاً، وتعتبر خطوة إنشاء المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف، من الخطوات التي نشيد بها الآن حيث أنها تضم بداخل منصة واحدة لكلا القطاعين، العام والحكومي للتوظيف، فلهذا أثر إيجابي كبير فى القضاء على البطالة، في المنصة تشمل قاعدة البيانات الخاصة بالقطاع العام والقطاع الخاص ولهذا أهمية كبيرة بالطبع لأننا نستطيع من خلالها التعرف على إعداد طالبي العمل، ونستطيع تحليل المؤهلات الخاصة بهم و تحليل سوق العمل.
فكان يوجد منصة خاصة بالقطاع الخاص تحت مظلة صندوق الموارد البشرية، وكانت توجد أيضا منصة خاصة بالقطاع الحكومي، فعند إنشاء هذه المنصة الوطنية الموحدة التي تضم كلا القطاعين العام، والخاص بهذا نكون، قد وحدنا الجهود، فهل هذه المنصة قادرة على إنشاء أساسيات سوق عمل مناسبة بالطبع نعم يمكنها ذلك.
مؤخراً تأثر سوق العمل بشكل كبير نتيجة تفشي فيروس كورونا، مما أدى إلى زيادة معدلات البطالة، وتعد البطالة من أكثر الأسباب التي تهدد الدول والتي ينتج عنها الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية، حيث تؤثر البطالة بشكل كبير وسلبي على تقدم وازدهار الدول، ومواكبة العصر التكنولوجي والاجتماعي.
و فى المملكة العربية السعودية حقق، دعم الدائم للدولة على جميع القطاعات، نتائج إيجابية تساهم بشكل كبير فى النمو الاقتصاد، حيث تم انخفاض معدل البطالة داخل المملكة العربية السعودية الى 8.5٪ فقد وضعت المملكة ضمن خطتها الاستراتيجية ل 2030، السعي للسيطرة على نسب البطالة داخل المجتمع السعودي، وتعتبر خطوة إنشاء المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف، والتي أقرها مجلس الوزراء تعد خطوة جادة نحو القضاء على البطالة بشكل عام، ومحاولة حصر طلبات المتقدمين وتوفير العمل المناسب لمؤهلاتهم، و الأجر المناسب لهم.
الرؤية المستقبلية للمملكة بعد قرار إنشاء المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف
وتعتبر خطوة إنشاء، هذه المنصة خطوة إيجابية، فقد وضعت المملكة هذه المنصة ضمن خطتها الاستراتيجية ل 2030، حيث تؤثر على عملية التوظيف، فالآن نقدر نحصر متطلبات العمل فى منصة واحدة معتمدة، ويمكن أيضا استثمار هذه المنصة فى وزارة التعليم حيث يمكن أن تستثمر هذه المنصة عن طريق تحليل البيانات فى نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل وتخصصات، من يطلبها فى السوق أي دراسة احتياجات سوق العمل.
حيث يمكن أن تنعكس هذا على الجامعات والكلية، في أقسام معينة والتي تكون مطلوبة بشكل أكبر فى سوق العمل، وتوفير أيضا أقسام جديدة وفقاً لاحتياجات سوق العمل، ويمكن أيضاً أن يستفيد منها صندوق الموارد البشرية من خلال تحديد البرامج التأهيلية وفقاً، لاحتياجات سوق العمل وطلبات الوظائف المعروضة من خلال هذه المنصة، فقد سهلت هذه المنصة على الكثير من طالبين العمل، من الثقة التامة من خلال روابط موثقة من قبل المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف، ويمكنك من خلال المنصة الاطلاع على كافة المعلومات والطلبات، وتتواصل مع الشركات، عن طريق المنصة وتوجد المنصات التوظيف فى الكثير من دول العالم مثل استراليا و امريكا وبريطانيا فكل هذه الدول لديهم منصات مشابهه، ويعملون على ذلك، فهذه إذا تمت مثل ما يخطط لها سوف، تواكب المنصات العالمية وتكون من أهمهم وفقاً لما تقوم عليه، من آليات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.[1]