اهداف الارشاد التعليمي والمهني
ما هو الإرشاد المهني
يعتبر تطوير حياتك المهنية هو عملية تستمر مدى الحياة سواء كنت على علم بذلك أم لا ، يوجد العديد من العوامل التي قد تؤثر على تطور حياتك المهنية ، والتي تتضمن اهتماماتك وقدراتك وقيمك وشخصيتك ، وأيضًا خلفيتك وظروف حياتك ، وسوف نناقش في هذا المقال التوجيه والإرشاد التعليمي والمهني وسوف نتعرف على
الإرشاد المهني
بشكل أوضح وأعمق .
نجد أن الاستشارة المهنية هي عملية سوف تساعدك على معرفة ، وفهم نفسك وعالم العمل لكي تتخذ القرارات المهنية والتعليمية والحياتية السليمة ، يُعد التطوير الوظيفي هو أكثر من مجرد اتخاذ قرار بخصوص التخصص والوظيفة التي ترغب في الحصول عليها عند التخرج .
ذلك يعني أنها عملية مستمرة طوال فترة حياتك وسوف تتغير المواقف يتعين عليك بشكل مستمر اتخاذ قرارات ترتبط بالوظيفة والحياة عمومًا ، حيث أن الهدف من الإرشاد الوظيفي ، أو المهني ليس فقط يساعد في اتخاذ القرارات التي تحتاج إلى اتخاذها ، ولكن من أجل تزويدك بالمعرفة والمهارات التي تحتاج إليها لكي تتخذ القرارات المهنية والحياتية والمستقبلية . [1]
ما هو برنامج التوجيه والإرشاد المهني
هو عبارة عن برنامج تنموي شامل مصمم من أجل مساعدة الأفراد في اتخاذ ، وتنفيذ خيارات تعليمية ومهنية مستنيرة ، حيث يقوم برنامج التوجيه والإرشاد المهني بالعمل على تطوير ، كفاءات الفرد في معرفة الذات ، والاستكشاف التعليمي والمهني وكذلك التخطيط الوظيفي .
تساعد برامج التوجيه والإرشاد المهني الأفراد على الحصول على المعرفة والمهارات ، وكذلك الخبرات اللازمة من أجل تحديد الخيارات واستكشاف البدائل والنجاح في المجتمع ، وتقوم تلك البرامج بإعداد الأفراد بشكل أفضل لمكان العمل المتغير وذلك يتم عن طريق :
- توسع معرفة الفرد وقدراته ومهاراته .
- تحسين مهارات اتخاذ القرارات السليمة .
- تعليم تغيرات سوق العمل وتعقيد مكان العمل .
- بناء الفعالية الشخصية .
- تعزيز العلاقات مع زملاء العمل .
- تعظيم الفرص الوظيفية .
وقد يستفيد الجميع سواء الشباب والبالغين من الذكور ، والإناث ، والمعاقين ، والأقليات ، والمسجونين ، والإداريون ، والآباء ، وأرباب العمل . [2]
أين يتم تقديم برامج الإرشاد التعليمي والمهني
تقدم برامج الإرشاد التعليمي والمهني في كل مكان ونجدها في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، وكليات المجتمع والمعاهد الفنية والجامعات ،ومراكز الموارد المهنية ، والمرافق الإصلاحية وعيادات المهارات وخدمات التوظيف ، والتنسيب ، والمنظمات الخيرية ، والمجتمعية ، ووكالات الخدمات البشرية.
وخلال الفترة من 1997 إلى 1998 تم اختيار أربعة برامج للتوجيه المهني ،والتعليمي باعتبارهم نموذج في المواقع التالية :
- مبادرات التطوير المهني بمنطقة دورشيستر الثانية سومرفيل كارولاينا الجنوبية .
- مركز التوجيه المركز الوظيفي لمدرسة لاكروس المركزية الثانوية .
- كلية لويس وكلارك المجتمعية خدمات التوظيف .
- مدرسة ريتش ساوث الثانوية .
نجد أن الدول التي تعمل على تنفيذ المبادئ التوجيهية الوطنية للتطوير الوظيفي تمتلك العديد من قصص النجاح حول البرامج المتعلقة بالتطوير المهني ، والتعليمي ، والتعرف على
اهداف فعاليات التعليمي والمهني
.
[2]
أهداف الإرشاد التعليمي والمهني
يوجد العديد من الأهداف التي ترتبط بعملية الإرشاد التعليمي والمهني ، والتي تشمل الآتي :
- التحصيل الأكاديمي ، والذي يعتبر ذلك الهدف من أهم أهداف العملية التعليمية ، وذلك من أجل تعزيز تحصيل الطلاب للوصول إلى متطلبات التخرج من المدرسة الثانوية ، والنجاح بعدها في الحياة الجامعية والمهنية ، ويقوم مستشارو المدارس بتقديم المشورة الفردية ، أو الجماعية الصغيرة ، والتوجيه في الفصل والتعليم الوقائي والتدخلات التي تركز على الطالب .
- استخدام بيانات الموقع ، والمنطقة من أجل تقديم برامج إرشادية شاملة ، والمساهمة في أهداف الموقع أو الحي .
- التركيز على تنمية المعرفة والمهارات التي يحتاج إليها الطالب للتخرج من المدرسة الثانوية ، والقوى العاملة ، والعديد من خيارات ما بعد المرحلة الثانوية .
- التنمية الشخصية والاجتماعية ، والتي تساعد الطلاب على التعلم في بيئة تعليمية آمنة وشاملة ، ولتعزيز المهارات الشخصية التنموية من أجل بناء علاقات إيجابية ، مع الأقران والبالغين ومع المجتمع كله من حولهم .
- تعرف الطلاب على نقاط القوة وكذلك التحديات الفردية لديهم ، وتوفير أساس للطلاب لفهم اهتماماتهم وقدراتهم وتحدياتهم .
- تطوير خطة التعلم الشخصية الخاصة بهم للتخرج العالي وضمان المسار الوظيفي الجيد .
- ربط قوتهم الأكاديمية ، ودورات المدرسة الثانوية بالتعليم والتدريب بعد المرحلة الثانوية .
- تطوير عادات العمل المنتجة في الفصل والتي تتطبق على القوى العاملة . [3]
أهمية الإرشاد التعليمي والمهني
تعتبر الاستشارة منذ قديم الزمان مهمة للغاية ، ولكنها حصلت على التقدير الذي تستحقه في الآونة الأخيرة ، حيث أنه في وقت سابق كان العديد من الناس يبحثون عن مستشارين مهنيين من أجل تغيير المهن ، وذلك بعد حصولهم على وظيفة ما ولكنهم غير راضيين عنها ، وحاليًا يدرك الناس أن ذلك الأمر لا يعتبر مثالي .
ولكن نجد أنه لا يتطلب الأمر الكثير من التفكير لكي نفهم أن ذلك الشخص الذي يقوم بفعل تلك الأمور ، لم يكن مقتنع بشكل تام بالمهنة التي ينبغي عليه أن يقوم بها .
وقد يأتي اختيار المهنة بعد اختيار دورة معينة ، حيث أنه إذا لم يقوم الطالب باختيار الدورة التدريبية الصحيحة فسوف يؤثر ذلك على اختياره المهني ، وقد أظهرت دراسة حديثة أن واحد من كل ثلاثة طلاب غير راضٍ عن الدورة التي قاموا باختيارها .
ونجد أنه أكثر من نصف مليون طالب جامعي غير راضين عن الجامعة التي قاموا باختيارها أو المهنة التي سوف يصبحون عليها بعد التخرج ، وذلك يوضح لنا أهمية التوجيه المهني في المدارس .
ومن أجل العثور على الوظيفة المناسبة ، لابد أن يكون هناك فهم للدورة التدريبية التي يجب اتباعها وما إذا كانت القدرات تتناسب مع اهتمامات الطالب أم لا ، فعلى سبيل المثال يريد الطالب أن يصبح مهندس معماري على اعتقاد منه أنه جيد في الرياضيات ، وأن رسم مبنى لا يكون صعب أبدًا .
ولكن في الواقع يوجد الكثير من الهندسة المعمارية التي تتضمن أكثر من ذلك ، وهناك احتمال كبير لرغبته في ممارسة مهنة أخرى في نهاية السنة الأولى ، لذلك تعتبر عملية الإرشاد المهني في المدارس تساعد الطلاب على التغلب على مثل هذا التفكير ومنعهم من ارتكاب مثل هذه الأخطاء .
وقد يخضع العديد من الطلاب لاختبار القياس النفسي من أجل تجنب الوقوع في الأخطاء ، حيث تعتبر جهودهم جديرة بالثناء ، على الرغم من أن نتائج الاختبار قد تجعلهم أكثر تشويشًا من ذي قبل ، ولكنه يقوم بتحديد نقاط القوة ، والضعف لدى الطلاب ، ويقوم بتسليط الضوء على كفاءاتهم ، واهتماماتهم وقدراتهم . [4]