الفرق بين الدورة والندوة


تعريف الندوة والدورة

الندوة في اللغة العربية هي المجموعة، وهي التقاء مجموعة من الأشخاص من أجل مناقشة موضوع يشغل الجمهور الحاضر لهذه الندوة حيث تتألف الندوة من مدير لهذه الندوة في موقع محدد وزمان محدد وموضوع معين، تعرف الندوة أيضاً بأنها قضية يناقشها أشخاص متخصصون في مجال الندوة الذين يقومون بالتعبير عن وجهة نظرهم بعدها يقومون بإعطاء الجمهور فرصة من أجل نقاش هذا الموضوع وهذا هو

الفرق بين الندوة والمحاضرة

ويكون موضوع الندوة حول قضية عامة يهتم بها الناس كما تشغل الرأي العام كما يجب الالتزام بموضوع الندوة وعدم الانتقال من الموضوع لآخر.

الدورة هي واحدة من أهم طرق التعلم الحر واكتساب الخبرات والمهارات والتي يلتحق بها كل شرائح المجتمع سواء أكان غير متعلم أو طالب أو حتى إن كان أستاذ أيا كانت الفئة التي ينتمى إليها هذا الشخص وسبب حضور الدورة التدريبية هو تلقي العلم والخبرة والمهارة عن شيء محدد بهدف الإلمام بكل ما يخص هذا الشيء والتعرف عليه عن قرب بغية معرفة تفاصيله ومحاولة إتقان عمله أو معرفته،  وغالباً ما يلتحق الناس بهذه الدورات من أجل الحصول على شهادة هامة كشهادة قيادة الحاسوب الآلي الدولية لكي يستطيع الفرد مزاولة العمل في مهنة معينة في مجال من مجالات موضوع الدورات التدريبية.

و مع الوقت ومع تطور العلم ومع الحاجة لبعض التخصصات العلمية والعملية التي أصبحت في تزايد مستمر وقد أصبحت الفروع العلمية و الأدبية في تتناسب طرداً مع نمو المعارف و الحاجات الإنسانية فقد أصبحت التخصصات الجامعية لا تغطي جميع متطلبات سوق العمل ، الأمر الذي حتم وجود دورات تدريبية من أجل مواكبة تطور سوق العمل  وإكساب الخبرة للعاملين أو الخريجين الراغبين في العمل والذين يطمحون للمزيد من الترقية في مجال عملهم أو في التخصص في أحد الفروع العلمية و الأدبية المختلفة هذا الذي يفسر أهمية الدورات التدريبية التي يحتاجها الطلاب كل عام أثناء الدراسة أو في الإجازات الجامعية أو حتى بعد التخرج أو أثناء العمل أو من أجل الحصول عليه.

تنوعت وتعددت المصطلحات العلمية التي تشير إلى معنى الدورات التدريبية حيث أصبحت تشمل المئات من الأشكال والطرائق والتخصصات وقد أصبحت ضرورة ومن المؤهلات الضرورية لدخول الأفراد سوق العمل والرابط الأساسي بين ما يريد الفرد تعلمه أثناء الدورات التدريبية أو يود العمل به، تمنح شهادات الدورات التدريبية العاملين الثقة من أجل دخول التحديات المختلفة المتعلقة بأسواق العمل الحديثة والمعاصرة.


الإختلاف بين الندوة والدورة

يكمن الفرق بين الندوة والدورة فيما يلي:

  • الندوة: تتمثل في التقاء مجموعة من الأشخاص من أجل مناقشة موضوع يشغل الجمهور الحاضر أما الدورة واحدة من أهم طرق التعلم الحر واكتساب الخبرات والمهارات.
  • الندوة قضية يناقشها أشخاص متخصصون في مجال الندوة الذين يقومون بالتعبير عن وجهة نظرهم بعدها يقومون بإعطاء الجمهور فرصة من أجل نقاش هذا الموضوع أما الدورة يلتحق بها كل شرائح المجتمع سواء أكان غير متعلم أو طالب أو حتى إن كان أستاذ أيا كانت الفئة التي ينتمي إليها هذا الشخص.
  • ويكون موضوع الندوة حول قضية عامة يهتم بها الناس وتشغل الرأي العام يلتحق الناس بهذه الدورات من أجل الحصول على شهادة هامة كشهادة قيادة الحاسوب الآلي الدولية لكي يستطيع الفرد مزاولة العمل في مهنة معينة في مجال من مجالات موضوع الدورات التدريبية.
  • يجب الالتزام بموضوع الندوة وعدم الانتقال من الموضوع لآخر أما الدورات التدريبية لها العديد من المجالات في مجال عملهم أو في التخصص في أحد الفروع العلمية والأدبية المختلفة هذا الذي يفسر أهمية الدورات التدريبية التي يحتاجها الطلاب كل عام أثناء الدراسة أو في الإجازات الجامعية أو حتى بعد التخرج أو أثناء العمل أو من أجل الحصول عليه.
  • تنوعت وتعددت المصطلحات العلمية التي تشير إلى معنى الدورات التدريبية حيث أصبحت تشمل المئات من الأشكال والطرائق والتخصصات وقد أصبحت ضرورة ومن المؤهلات الضرورية لدخول الأفراد سوق العمل والرابط الأساسي بين ما يريد الفرد تعلمه أثناء الدورات التدريبية أو يود العمل به، تمنح شهادات الدورات التدريبية العاملين الثقة من أجل دخول التحديات المختلفة المتعلقة بأسواق العمل الحديثة والمعاصرة أما الندوات فتحكي عن موضوع بعينه وبعدها يبدأ الناس بالمناقشة.


أنواع الدورات التدريبية

تتعدد أنواع الدورات التدريبية في الكثير من المجالات فإن تطور العلم هو الذي أدى إلى تنوع الدورات التدريبية وتنوع مجالاتها وتنقسم الدورات التدريبية إلى:


  • الدورات التدريبية العامة

هي دورات ذات صفات عامة أي أنها صادرة من قبل الحكومة أو الجهات العامة تكون هذه الدورات موجهة للعاملين في الحكومة في مختلف المجالات تهدف هذه الدورات إلى رفع مستوى العاملين علمياً ومهنياً وثقافياً من أجل مواكبة التطور في مجالات العمل كافة وإعطاءهم فرص للارتقاء في السلم الوظيفي وإعطاءهم المزيد من المهام التي تتعلق بتطورهم الوظيفي أو من أجل تبادل الخبرات والمهارات بين العاملين في القطاعات الحكومية المختلفة ومن أجل تبادل الأفكار والمعلومات بغية التعاون بين الهيئات المختلفة في العمل.


  • الدورات التدريبية الخاصة

هي دورات صادرة عن هيئات أو أماكن مخصصة وتقوم هذه الهيئات بالتقصي عن احتياجات سوق العمل المختلفة ومعرفة ما المهارات التي يحتاج إليها العديد من الأشخاص من أجل تعلمها لذلك تقوم هذه الهيئات بتصميم بعض الدورات خصيصاً لتلبية احتياجات الأشخاص وتجمع هؤلاء الأفراد وتقوم بتقديم مادة علمية شاملة كل احتياجاتهم ويكون الغرض منها غالباً التعلم وتلقي المهارات والخبرات المختلفة، والحصول على الشهادات المعتمدة، يندرج تحت هذه الدورات العديد من أنواع المهارات والعلوم، سواء أكانت يدوية أو فنية أو لغوية أو تقنية.


  • الدورات التدريبية التأهيلية

وهي نوع من الدورات التي يطلبها القطاع الخاص من أجل تنمية مهارات العاملين بقطاعها من أجل حصولهم على المهارات والشهادات التي تؤهلهم للعمل بهذا القطاع وتكون هذه الدورات شرط أساسي للعمل في العديد من الشركات في القطاع الخاص تعددت تخصصات الدورات بشكل كبير في القطاع الخاص التي تتطلب مهارات عالية المستوى والعديد من الفروع بشكل دقيق وغالباً لا تتم دراسة كافة متطلبات العمل الخاصة بها في الجامعة الذي يفسر أهمية وجود هذه الدورات التدريبية التأهيلية وضرورتها في العمل في القطاع الخاص.


أنواع النّدوة

تتعدد أنواع الندوات التي تهدف إلى نشر الوعي والثقافة ومناقشة مواضيع معينة التي تهم الرأي العام، منها:


  • الندوة البحثية:

    يقوم كل عضو من أعضاء هذه الندوة بتقديم بحثاً يلقيه ثم يخضع للنقاش، يعد هذا البحث مسبقاً، ويقوم المسؤول عن الندوة العملية بتنظيم إلقاء البحوث وإدارة الحوار وغالباً ما يقتصر هذا النوع على المتخصصين في موضوع الندوة، وتكون الجهة المنشأة لهذه الندوة علمية أو ثقافية أو منظّمة دولية متخصصة، تنشر الأبحاث في نهاية الندوة، والندوات البحثية نوعان هما المناقشات الجامعية (الرسائل أو الماجستير)، أما النوع الثاني عام.

  • الندوة المفتوحة:

    (الندوة العامة) يتشارك في هذه الندوة الجمهور في النقاش بشكلٍ واسع، بحيث يقومون بطرح وجهات نظرهم تماماً كما في الندوات التلفزيونيّة والإذاعيّة.

  • الندوة الاستجوابية

    : تقوم هذه الندوة على طرح الأسئلة والأجوبة المتعلقة بها، ويكون هذا دور المدير أو مجموعة معينة باستجوابشخصية ما بموضوع معين باختيار الأسئلة وصياغتها ووضع أسئلة جديدة، وغالباً ما يكون الموضوع عام يهم الجمهور.[1]