ما هي البراهين التي تدعم نظرية زحزحة القارات
البراهين التي تدعم نظرية زحزحة القارات
يعرف معظم الناس أن كتل اليابسة على الأرض تتحرك ، لكن لا يصدق الناس هذه الحقيقة حتى أوائل القرن العشرين عندما طرح العالم الألماني ألفريد فيجنر فكرة أن قارات الأرض كانت فعلا تنجرف ، وأطلق عليها اسم نظرية زحزحة القارات، ولكنه لم يكن العالم الوحيد الذي درس هذه النظرية، فقد درس هذه النظرية الكثير من العلماء وسوف نذكر فيما يلي ما هي البراهين التي تدعم نظرية زحزحة القارات و
نظرية فيجنر
.
ولكن
زحزحة القارات في القرآن الكريم
ذكرت قبل نظرية فيجنر فنظرية فيجنر اخترعها بعد أن لاحظ أن سواحل غرب إفريقيا وشرق أمريكا الجنوبية تبدو مثل قطع الألغاز والتي ربما كانت تتناسب لو وضعت مع بعضها البعض ثم تعود وتنجرف عن بعضها .
فبالنظر إلى
خريطة القارات والمحيطات
سنرى أن القارات تم ضمهما معًا كقارة عظمى، ويأتي اسم بانجيا كتعريف باسم القارة العملاقة الوحيدة التي يعتقد بوجودها ، ويُعتقد أيضًا أن القارات الفائقة الأقدم انفصلت من بانجيا . [1]
زحزحة القارات والانجراف القاري
بعد أن نتعرف على تعريف زحزحة القارات سوف نتطرق لـ
نظريات نشأة القارات
وسنتطرق لما هي البراهين التي تدعم نظرية زحزحة القارات ؟ فما يلي :
تعريف زحزحة القارات
التي ابتكرها فيجنر لم تلاقي أبدا أي ترحيب وقت ظهورها لأنه قال إن كل القارات كانت تتحرك بسبب دوران الأرض وهذا أمر خاطئ ولم تقبل منه النظرية لان كان مجرد يدرس الطقس وتغيراته ولم يكن جيولوجيا خبيرا .
الأدلة الأحفورية التي تم العثور عليها في على أحافير وكانت من النباتات والحيوانات في صخور من نفس العمر على شواطئ قارات مختلفة يشير إلى أن القارات كانت مرتبطة مرة واحدة ، فلقد عثر على بقايا زواحف المياه العذبة في البرازيل وغرب إفريقيا ، وتم العثور على حفريات الزواحف الأرضية في صخور من نفس العمر في إفريقيا والهند والقارة القطبية الجنوبية . [1]
أهم الدلائل على الخريطة
عند ملاحظة
خريطة العالم صماء
سنجد ما يلي:
أن هناك ثماني لوحات ثانوية أصغر حجمًا بالإضافة إلى العديد من الصفائح الدقيقة الأخرى التي لا تشكل كميات كبيرة من الكتلة الأرضية .
لا تحرك الصفائح التكتونية الكتل الأرضية فحسب بل تحرك المحيطات أيضًا لأن الألواح تطفو على الصخور السائلة فإنها تتحرك بشكل مستمر وتصطدم ببعضها البعض، هذا يعني أن هذه اللوحات تتغير بمرور الوقت مع تغير
نتائج زحزحة القارات
.
الصفائح التكتونية قادرة على الحركة لأن الغلاف الصخري الذي يتكون من الصفائح يتمتع بقوة أعلى وكثافة أقل من الغلاف الموري الأساسي .
توصل علماء الجيولوجيا وأشهرهم العالم الألماني ألفريد فينجر إلى قبول نظرية الصفائح التكتونية في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات بعد أن فهموا مفهوم انتشار قاع البحر ، حيث يحدث انتشار قاع البحر في قاع البحر حين تتحرك الصفائح المحيطية بعيدًا عن بعضها البعض .
يمكن أن تحدث الانفجارات البركانية والزلازل عندما تلتقي الصفائح التكتونية .
هناك نوعان رئيسيان من الصفائح التكتونية: الأولى المحيطية والثانية القارية ، فالصفائح المحيطية أكثر كثافة من الصفائح القارية . [1]
معنى الانجراف القاري
معنى الانجراف القاري ؟ فالنظرية توضح كيف تغير القارات موقعها على سطح الأرض ، فلقد تم تحديد الانجراف القاري في عام 1912 من قبل العالم الألماني ألفريد فيجنر أكد أن الذي سبب وجود أحافير شبيهة بالحيوانات والنباتات والتكوينات الصخرية المماثلة، في قارات مختلفة .
ونظرية الانجراف القاري التي ابتكرها العالم الألماني ألفريد فينجر أن كل القارات كانت مرتبطة معًا في أوركونتنت قبل أن تنفصل وتنجرف إلى مواقعها الحالية .
فنظرية فيجنر كانت غير صحيحة بشكل كامل فالنقاط غير صحيحة هي ما يلي :
فيجنر كان مخطئا عندما صرح أن القارات ربما تكون قد حرثت عبر قشرة المحيط مثل كاسحات الجليد التي تحطم الجليد . [2]
تطور نظريات زحزحة القارات والانجراف القاري
نظريات زحزحة القارات والانجراف القاري كان كالتالي:
قال العالم فرانكل إن جبال الأرض المذهلة تم إنشاؤها لأن كوكب الأرض كان يبرد ويتقلص منذ تكوينه ولأجل حساب الحفريات المتطابقة المكتشفة في قارات مثل أمريكا الجنوبية وأفريقيا ولقد استدعى العلماء الجسور البرية القديمة التي اختفت حاليا تحت البحر .
وقال فرانكل أيضا إن الباحثين لم يستقروا حول الجسور الأرضية حتى تم تطوير نظرية
الصفائح التكتونية
، فمثلا عندما بدأ علماء الجيوفيزياء إدراك أن الصخور القارية كانت أخف من أن تغوص في قاع المحيطات ، فلقد اقترح علماء الحفريات البارعين بدلاً من ذلك أن التشابه بين الأحافير المتبقية من العصور السابقة أي قبل نظرية الانقباض ، فلقد اعتقد الكثير من العلماء أن تكوينات العالم نتجت عن فيضان عالمي ، وهذه النظرية تسمى الكارثة وفقا لكل الأبحاث التي تطرقت لها .
تعتبر نظرية الصفائح التكتونية حاليا النظرية المقبولة على نطاق واسع بأن القشرة الأرضية تتكسر إلى صفائح صلبة متحركة .
في فترة الستينيات اكتشف بعض العلماء حواف الصفائح من خلال المسوحات المغناطيسية لقاع المحيط وعبر شبكات الاستماع الزلزالية التي تم إنشاؤها لمراقبة الاختبارات النووية تشير ، وتبرز الأنماط المتناوبة للانحراف المغناطيسي في قاع المحيط إلى انتشار قاع البحر، حيث تتولد مادة صفيحة جديدة، كما أظهرت المعادن المغناطيسية المحاذاة في الصخور القديمة في القارات وأن
قارات العالم السبع
قد تحولت بالنسبة إلى بعضها البعض .
دفعت
خريطة العالم
سعي فيجنر لشرح التاريخ الجيولوجي لكوكب الأرض، فلقد بلغ شغف منتهاه لما كان يعمل كخبير في الأرصاد الجوية فلقد كان مفتونًا بالتشابك الموجود في شواطئ إفريقيا وأمريكا الجنوبية ، ثم جمع العالم فيجنر قدرًا هائلاً من الأدلة والبراهين لإثبات أن قارات الأرض كانت ذات يوم متصلة في قارة واحدة عملاقة ، فلقد تساءل دائما فيجنر ما هي البراهين التي تدعم نظرية زحزحة القارات ؟ حتى وصل لما يريده من إجابات .
فلقد عرف فينجر أن النباتات والحيوانات الأحفورية مثل الميسوصورات الحيوان الزاحف في المياه العذبة وجد فقط في أمريكا الجنوبية وإفريقيا خلال العصر البرمي، ويمكن العثور عليه في العديد من
قارات العالم
، ولقد قام أيضا بمطابقة الصخور على جانبي المحيط الأطلسي كقطع الألغاز ، فمثلا وجد أنه تتلاءم جبال الأبلاش في الولايات المتحدة وجبال كاليدونيان في إسكتلندا معًا مع طبقات كارو في جنوب إفريقيا وصخور سانتا كاتارينا في البرازيل ، في الحقيقة تتكامل الصفائح التي تتحرك معًا أعلى جبال العالم مع جبال الهيمالايا ولا تزال الجبال تنمو بسبب تماسك الصفائح معًا حتى هذه اللحظة .
وعلي الرغم من دليل العالم فيجنر رائع حول الانجراف القاري وزحزحة القارات، فهو للأسف لم يعش العالم المتميز فيجنر طويلا لكي يرى نجاح نظريته التي تحظى اليوم بقبول أوسع في العالم كله ، فلقد توفي العالم الألماني ألفريد فينجر في عام 1930 م عن عمر يناهز 50 عام بعد يومين فقط من عيد ميلاده بينما كان في بعثة علمية في جرينلاند . [2]