خطورة مرض الصدفية

الصدفية مرض التهاب المناعة الذاتية مدى الحياة ، وعادة ما يظهر كمرض جلدي ، لكنه مرض جهازي قد يصيب أجزاء كثيرة من الجسم ، بالإضافة إلى ذلك تجلب الصدفية أيضًا تحديات نمط الحياة الصعبة ، قد يتسبب هذا في ظهور أعراض أخرى ، مثل الإكتئاب كما تسبب العديد من المضاعفات لذلك علينا تجنب

مهيجات الصدفية

، كما يتسبب مرض الصدفية في العديد من المشكلات ، كما يلي : [1] ، [2]

مرض الاضطرابات الهضمية

من المرجح أن يكون لدى مرضى الصدفية الأجسام المضادة لمرض الاضطرابات الهضمية ، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك صلة بين الاثنين ، يمثل مرض الاضطرابات الهضمية حوالي 1 ٪ من إجمالي السكان ، ولكنه قد يكون موجودًا في 4.3 ٪ من مرضى الصدفية، يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من الداء البطني من ردود فعل خطيرة عند تناول الغلوتين ، يبدو أن كلا من الداء البطني والصدفية ينجمان عن تشوهات في جهاز المناعة.

مشاكل الفم

أظهرت بعض الدراسات أن مرضى الصدفية هم أكثر عرضة لمشاكل الغشاء المخاطي للفم، مثل اللسان المتشقق واللثة وآفات الخد، لم يثبت العلماء بعد وجود صلة محددة بين الصدفية ومشاكل الفم، يمكن أن تحدث الصدفية ومشاكل الفم بسبب عوامل وراثية مماثلة، أو يمكن أن تكون ناجمة عن التعرض لمحفزات مماثلة ، مثل الإجهاد والكحول.

مرض التهاب الأمعاء

درس العلماء الصلة المحتملة بين الصدفية ومرض التهاب الأمعاء (IBD) ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الصدفية وأمراض الأمعاء الالتهابية لها عوامل وراثية مختلفة.

نقص فيتامين D

لقد وجدت الدراسات أن نقص فيتامين (د) يحدث عادة عند حدوث بعض أمراض المناعة الذاتية، يوصي بعض الخبراء بتناول مكملات فيتامين د لتحسين أعراض الصدفية، وجدت دراسة رصدية أجريت على 561 شخصًا (170 منهم مصابين بالصدفية) أن مستويات فيتامين (د) لمرضى الصدفية كانت أقل بكثير من أولئك الذين لا يعانون من الصدفية، يعتقد الباحثون أن محتوى فيتامين د قد يؤثر على مدة الأعراض.

السرطان

أظهرت بعض الدراسات أن الصدفية قد تزيد من خطر الإصابة بأنواع عامة وأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الفم وسرطان المريء وسرطان الكبد وسرطان البنكرياس، قد يكون أحد الأسباب هو استخدام الأدوية الجهازية في العلاج التي تؤثر هذه الأدوية على الجسم كله، قد تشمل الأسباب المحتملة الأخرى العوامل الوراثية وتأثير الصدفية على نمط حياة الفرد.

متلازمة الأيض

في الأشخاص المصابين بالصدفية، يكون خطر الإصابة بأعراض معينة لمتلازمة التمثيل الغذائي أعلى، بما في ذلك مشاكل القلب والسكري وأمراض الكبد الدهنية والسمنة، لا يعرف الخبراء ما هي العوامل التي قد تربط هذه الحالات بالصدفية، قد تكون هناك عوامل وراثية مشتركة وقد تشترك في محفزات بيئية مماثلة أو قد تكون ناجمة عن أسباب متعددة.

عدم تنظيم درجة حرارة الجسم

وفقًا لمؤسسة الصدفية الوطنية، تؤثر أنواع معينة من الصدفية على تنظيم درجة حرارة الجسم وقد تؤثر على الأعضاء الداخلية مثل القلب والكلى، الجلد مهم للحفاظ على درجة حرارة ثابتة للجسم، ويمكن أن تؤثر المشاكل التي تصيب الجلد أيضًا على درجة الحرارة، خاصة في الحالات الأكثر خطورة، مثل الصدفية الحمامية والصدفية البثرية.

كيف يتم تشخيص وعلاج الصدفية

الصدفية هي مرض جلدي مزمن مناعي ذاتي يمكنه تسريع دورة نمو خلايا الجلد، عادةً ما يكون لمرض الصدفية مظهر نموذجي يمكن لأطباء الرعاية الأولية التعرف عليه، ولكن يمكن الخلط بينه وبين الأمراض الجلدية الأخرى (مثل الإكزيما).

لذلك عادةً ما يكون طبيب الأمراض الجلدية هو أفضل طبيب لتشخيصه ، يعتمد علاج الصدفية عادة على مدى تأثر الجلد ، وشدة المرض ، يتراوح العلاج من الكريمات والمراهم المطبقة على المنطقة المصابة إلى العلاج بالأشعة فوق البنفسجية للأدوية مثل الميثوتريكسات.

ويعاني الكثير من المصابين بالصدفية أيضًا من حالات صحية خطيرة ، مثل السكري وأمراض القلب والإكتئاب ، كما يعاني بعض الأشخاص المصابين بالصدفية أيضًا من التهاب يصيب مفاصلهم يسمى التهاب المفاصل الصدفي. [2]

عوامل الإصابة بالصدفية

يمكن لأي شخص أن يصاب بالصدفية ، حيث ان ما يقرب من ثلث الحالات تبدأ في مرحلة الطفولة ، وقد تزيد العوامل التالية من المخاطر لذلك علينا تجنب

الاكلات الممنوعة لمرضى الصدفية

حتى لا تزيد من حدة خطورتها

:[1] ، [2]

تاريخ العائلة ؛ فهذا المرض ناتج عن أسباب وراثية ، فان كان يعاني أحد الوالدين من الصدفية ، فهذا يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض ، ومع ذلك فهي ليست معدية ، عند سؤال

هل الصدفية معدية

.

الضغط ؛ فنظرًا لأن الإجهاد يؤثر على جهاز المناعة لديك ، فقد يؤدي الضغط المرتفع إلى زيادة حدوث الصدفية.

التدخين ؛ لا يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بالصدفية فحسب، بل قد يزيد أيضًا من شدة المرض، وقد يلعب التدخين أيضًا دورًا في التطور الأولي للمرض.

أعراض الصدفية

مرض الصدفية ، مرض جلدي وقد تجد عدة من

أنواع الصدفية

؛ حيث نلاحظ : [2] ، [1]

الصدفية القشرية ، او الصدفية اللويحية هي الشكل الأكثر شيوعًا
يمكن أن تؤثر الصدفية على الأظافر، مما يتسبب في ظهور نتوءات صغيرة ونمو غير طبيعي وتغير في اللون
الصدفية المعوية ويؤثر هذا النوع بشكل رئيسي على المراهقين والأطفال.
الصدفية البثرية وهو شكل نادر من الصدفية يتسبب في ظهور آفات قيحية مرئية على شكل لويحات منتشرة
صدفية احمرار الجلد النوع النادر من الصدفية، قد يغطي الجسم بالكامل بطفح جلدي أحمر متقشر، حكة شديدة أو حرقان.
التهاب المفاصل الصدفية الذي يسبب تورمًا مؤلمًا في المفاصل
صدفية الشعر

و

من أعراض صدفية فروة الرأس ، ظهور قشور بيضاء فضية ناعمة، يعتقد المرضى عادة أن هذا نوع من قشرة الرأس الطبيعية، ولكن أعراضه مميزة.

هناك العديد من الاعراض التي تظهر على مريض الصدفية ، كما يلي :

بقع حمراء على الجلد مغطاة بقشور فضية سميكة
بقع صغيرة متقشرة ، وتكون أكثر شيوعًا عند الأطفال
الجلد الجاف المتشقق قد ينزف أو يسبب الحكة، أو حرقان، أو وجع،
أظافر سميكة بها نتوءات
تورم أو تصلب المفاصل

تختلف شدة لويحات الصدفية ، حيث قد تأخذ شكل بعض اللويحات المتقشرة المشابهة لقشرة الرأس ، وقد تأخذ شكل طفح جلدي كبير يغطي مساحة كبيرة ، وتكون أكثر المناطق المصابة شيوعًا هي أسفل الظهر والمرفقين والركبتين والساقين وباطن القدمين وفروة الرأس والوجه واليدين، تستمر دورة معظم أنواع الصدفية لعدة أسابيع أو أشهر، ثم تنحسر تدريجيًا لفترة من الزمن، وحتى تصل إلى فترة مغفرة.