الفرق بين طارد للبلغم ومذيب للبلغم

هل هناك فرق بين طارد البلغم ومذيب البلغم

هناك فرق كبير ما بين طارد البلغم ومذيب البلغم ويحتاج البعض إلى شراء


افضل مذيب طبيعي للبلغم


والأدوية التي تساعد على التخلص من الإفرازات المرتبطة بالشعب الهوائية، وتتعدد طرق عمل الأدوية التي تساعد على إذابة البلغم عن طرق عمل الأدوية الطاردة له.

حيث أن أدوية طرد البلغم تسمى أيضًا المقشعات وتزيد من قدرة الجسم على التخلص من جميع الإفرازات الموجودة في ممرات الهواء، وهي أيضًا مسؤولة عن زيادة الإفرازات أو الماء الموجود في ممرات الهواء، وهذا الأمر له دور في تحلل إفرازات الممرات الهوائية.

ومن أنواع الأدوية التي يتم استخدامها لطرد البلغم وترطيب الفم على الوجه الأمثل هي الملطفات والمرطبات والمركبات التي من أهم مكوناتها يوديد البوتاسيوم أو الجلسرين الذي يكون اليود من مكوناته، ومن الممكن أن يسبب الجفاف زيادة ثبات إفرازات الممرات الهوائية، وهذا الأمر يزيد بشكل كبير من حدة السعال ويجعل عملية إخراج الإفرازات صعبة للغاية.

أما عن الأدوية التي تذيب البلغم فهي عباة عن أدوية تعمل على تغيير جميع الخصائص الحيوية الخاصة بالبلغم، وذلك من خلال تحطيم تلك البوليمرات التي تتواجد فيه، ويساعد ذلك على تخفيف لزوجة البلغم، وذلك لا يكون مفيد بالضرورة،  حيث أن تخليص الجسم من البلغم الأقل تماسك وأكثر لزوجة يكون أسهل بكثير من إذابة البلغم.

اقراص مذيب و طارد للبلغم

هناك عدد كبير من الأدوية التي تساعد على إذابة وطرد البلغم ومن أهمها ما يلي:

دواء غايفينيسين: وهو عبارة عن دواء يساعد على إرخاء عضلات الجسم بتأثيره المركزي، ومن الممكن أن يؤثر بشكل كبير على البلغم ويساعد على طرده وتحفيز الإفرازات الموجودة في الممرات الهوائية، ولكنه لا يغير من حجم الإفرازات الموجودة في الجهاز التنفسي ومدى لزوجتها.

ومن الممكن أن يساعد على تسريع خروج الإفرازات من الممرات الهوائية، ويعتبر هذا الدواء أيضًا بمثابة المكون الرئيسي للعديد من أدوية البرد.

دواء أسيتيل سيستين: هو عبارة عن دواء يتوافر كمحلول يستنشقه المريض، ويكون له تأثير كمذيب للبلغم، وذلك بفضل مكوناته وتفاعلاته مع الروابط المختلفة لثاني الكبريتيد والبروتين الموجود في المخاط، ويساعد هذا الدواء أيضًا على تحطيم مكونات المخاط المتجمع في الجهاز التنفسي وتخليص الممرات الهوائية والأنف منه بسهولة. [1]

طارد للبلغم طبيعي

هناك بعض الإجراءات التي لابد من اتخاذها من أجل علاج البلغم بشكل فعال والتخلص منه تمامًا، وتتمثل هذه الإجراءات فيما يلي:

الحفاظ التام على رطوبة الهواء، لأن الهواء الجاف يسبب تهيجات الحنجرة والأنف، وهذا الأمر يؤدي إلى تكوين كميات كبيرة من

لون البلغم

والمخاط، وسوف يساعد استخدام مرطب داخل الغرف على تحسين جودة النوم والحفاظ على صحة الأنف ونظافته والوقاية من التهابات الحلق.

تناول كمية كبيرة من العصائر الطازجة والمياه، وذلك لإبقاء الجسم في رطوبة دائمًا والحفاظ على رقة المخاط، حيث أن الفرد في حالة إصابته بنزلة برد وشرب السوائل والمياه بكميات كبيرة يساعد ذلك على تفكيك المخاط وتخليض الجيوب الأنفية منه، ومن الممكن أن يلاحظ مرضى الحساسية الموسمية أن شرب السوائل بكثرة يساعد على منع الإصابة بالاحتفان.

استخدام منشفة بعد تبليلها بالماء الدافئ ويتم وضعها على الوجه للمساعدة على تهدئة حالات الصداع الذي يصيب الجيوب الأنفية، ويتم الاستنشاق أثناء وجود القماش الدافئ والمبلل على الوجه، وهو من الوسائل السريعة التي تعيد الرطوبة للأنف والحنجرة، حيث تساعد الحرارة بشكل عام على علاج الألم وتخفيف الضغط.

الحفاظ على جعل الرأس في وضع مرتفع أثناء النوم، وذلك لمنع تراكم البلغم بشكل مزعج في هذا الوقت، ويمكنك الاعتماد على الوسائد أو الكراسي في تخفيف حدة الانزعاج، وذلك بدلاً من الاستلقاء بشكل طبيعي والشعور بعدم الراحة، حيث أن الفرد قد يشعر بأن المخاط يتجمع بالكامل في المنطقة الخلفية للحلق.

التوقف عن منع السعال لأنه يعتبر من أهم طرق تخليص الجسم من مختلف الإفرازات التي يمتلئ بها الحلق والرئتين، لذلك ينبغي تقليل استخدام أي نوع من الأدوية التي تمنع السعال.

استخدام الماء المالح في الغرغرة: من الممكن أن يساعد الماء المالح على تهدئة تهيجات الحلق وإزالة البلغم الموجود فيه، ويتم تحضير هذا المحلول باستخدام ملعقة من الملح وكوب ماء دافئ، ويتم استخدام مزيج الملح والماء عدد من المرات خلال اليوم وذلك عن طريق الغرغرة.

الابتعاد عن الكافيين والكحوليات: من الممكن أن يؤدي تناول الكافيين والمشروبات الكحولية إلى الإصابة بالجفاف خاصة عند تناول كميات كبيرة من هذه المواد، حيث يتكون المخاط والبلغم بسببها ويصبح مشكلة مزعجة للغاية، لذلك ننصحك باستبدال الكافيين بالمشروبات الدافئة التي لا تحتوي على كافيين.

استخدام الرذاذ المخصص لشطف وتنظيف الأنف: وهو عبارة عن رذاذ مالح يزيل المخاط وجميع المواد التي تسبب حساسية الأنف أو الجيوب الأنفية.

التوقف  عن التدخين وعدم التعرض له بأي شكل، حيث أن التدخين بأنواعه قد تؤدي إلى زيادة نسبة البلغم الموجود في الجسم.

طرق طرد البلغم بسرعة

هناك أيضًا مجموعة من المواد الطبيعية التي تتوافر في كل منزل وتعمل على طرد البلغم بسرعة كبيرة، ومن أهمها ما يلي:

الثوم والبصل: من الممكن أن يلعب كل من الثوم والبصل دور هام وفعال في طرد البلغم وعلاج نزلات البرد بفعالية، ويتم استخدام البصل عن طريق بشره ووضع مبشوره في ماء وتركه لعدد من الساعات، وبعد ذلك يتم تناول ملعقتين أو ثلاثة منه بشكل يومي، أما الثوم فهو يخلص الجسم من البلغم بشكل كبير ويتم تناول فص منه بشكل يومي.

عسل النحل: من المعروف ان عسل النحل يتميز بقدرته الكبيرة على محاربة الأمراض والبكتيريا، وعلاج البلغم والكحة وأعراضها المختلفة، ويمكن تناوله عن طريق المداومة على تناول ملعقة منه كل أربع ساعات متتالية في فترة النهار، ويكون هذا الأمر للأشخاص البالغين فقط.

أنواع الزيوت العطرية: تحتوي الزيوت العطرية على عدد من الفوائد المميزة، ويتم استخدامها في العديد من الأغراض في مجال الطب البديل سواء للصحة أو للجمال.

وتساعد هذه الزيوت على إذابة البلغم الموجود في مجرى التنفس وتسهيل عملية إخراجه وتخليص الجسم منه، وللحصول على فوائد الزيوت العطرية لابد من استنشاف السوائل الدافئة والممزوجة بقطرات هذه الزيوت، ومن أهم أنواع هذه الزيوت هو زيت الريحان وزيت النعناع وزيت الزعتر وزيت شجرة الشاي.

الأناناس: الأناناس هو من أهم أنواع الفواكه التي تساعد على طرد البلغم الموجود في مجرى التنفس بشكل فعال، وذلك لأنه يحتوي على إنزيمات لها قدرة مذهلة على علاج مختلف الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتسبب تراكم البلغم.

ويمكن تحقيق الاستفادة من فاكهة الأناناس عن طريق تناولها كعصير بشكل يومي من أجل تخفيف الأعراض المختلفة لأمراض مجرى التنفس وتخفيف حدة البلغم بشكل كبير.

الأعشاب والأطعمة المفيدة الأخرى: يمكن تناول الأطعمة والأعشاب والمشروبات المفيدة والتي تساعد على طرد البلغم مثل الفلفل الحار وشاي الزنجبيل وحب الهال وغيرها من الأعشاب الأخرى. [2]