لماذا نسبة الروبيلا عند الحامل “مهمة”
أهمية معرفة نسبة الروبيلا لدى الحامل
إن معرفة
النسبة الطبيعية لتحليل rubella igg للحامل
، هو السبب الرئيسي للوقاية من العيوب الخلقية التي يمكن الوقاية منها لدى الأطفال حديثي الولادة.
ويتم تعريف Rubella بالحصبة الألمانية ، أو هي عدوى الأيام الثلاثة، وهو مرض معد من فصيلة الفيروسات المخاطية ، ويصيب الفيروس الجهاز التنفسي ، وينتقل بعد ذلك إلى باقي أجزاء الجسم، ولا يعرف له أي مستودع حيواني.
وينتقل Rubella عن طريق مخالطة شخص مصاب بالعدوى ، عن طريق السعال ، والعطس ، حيث تصل إمكانية العدوى إلى أعلى حد في حالة الإصابة بطفح جلدي ، إلا أنها تنتقل خلال السبع أيام السابقة لظهور الطفح الجلدي.
كما أن بعض الأشخاص المصابين بالحصبة الألمانية لاتظهر عليهم أي أعراض إلا انهم يظلوا حاملين للمرض ، وتتسبب الحصبة الألمانية المعروفة ب Rubella ، في ظهور طفح جلدي ، وحمى ، وتورم الغدد ، ويعتبر هذا المرض مرضا بسيطا عندما يصيب الأطفال. [1]
خطورة الروبيلا على الام والجنين
الروبيلا ، او الحصبة الالمانية ، مرض معد يتسبب في العديد من المشاكل الصحية للجنين والام ، لذلك يجب علينا معرفة خطورة الاصابة بالروبيلا على الام ، والطفل كما يلي :[1] ، [2]
خطورة الروبيلا على الام
فإذا تمت اصابة المرأة الحامل بالحصبة الألمانية في بداية الحمل ، قد يؤدي ذلك إلى إجهاض ، أو ولادة جنين ميت.
ويعاني 9 من بين كل 10 من حديثي الولادة ، من عيوب خلقية أساسية ، مثل الصمم ، أو العمى ، أو أضرار دماغية ، أو أمراض القلب ، ويعرف بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية CRS ، لذلك يجب القيام بعمل
تحليل rubella igg
للحامل من أجل معرفة أن كانت تعاني منها ام لا.
وارتفارع درجة حرارة الجسم نتيجة الحمى يهدد إخصاب البويضات لدى المرأة ، وبعض مصادر العدوى التي تهدد نتائج الحمل في المرأة.
ويقول العلماء إذا كان الحمل في شهوره الأخيرة ، فمن غير المرجح أن تؤثر الحصبة الألمانية على الجنين، التطعيم بفاكسين الحصبة الألمانية (روبيلا) لمنع الإصابة بها أثناء الحمل ، فالعناية المبكرة في مرحلة ما قبل الولادة وأثناء فترة الحمل تساهم في الوقاية من عديد من الأمراض.
خطورة الروبيلا على الجنين
مما لاشك فيه أن الأمراض التي تصيب الأم الحامل تكون مرتبطة بسوء التغذية ، وعلى الرغم من وجود المشيمة كحاجز يحول دون اختلاط دم الأم الحامل بدم الجنين ، إلا أن هناك تصل خطورتها إلى الجنين ، ومن هذه الامراض هو مرض الحصبة الالمانية ، والذي قد يؤدي إلى الإجهاض ، أو ولادة الجنين ميتا ، وفي بعض الاحيان حدوث تشوهات للجنين ، مثل نقص الوزن وتشوه الكروموسومات ، وكذلك إعاقات جسدية وذهنية.
كما تشمل العدوى بفيروسيات الهربس ، والروبيلا ، والإيدز ، والإنفلونزا ، والجدري ، والإلتهاب الكبدي وغيرها ، كما أن العدوى بأمراض تسبب خطرا على الجنيين ونظرا للحمل ، فإن بطن الحامل يتسع ، وبالتالي فإن اختلاف درجة الحرارة في جسم الحامل يختلف عن البيئة لذلك يجب أخد جميع جرعات التطيعم لحصبة روبيلا والنكاف.
ويمكن أن يظهر الروبيلا المعروف بالحصبة الألمانية لدى أشخاص تلقوا اللقاح المضاد لها ، لأن اللقاح لا يوفر حماية تامة ومطلقة من الإصابة بهذا المرض، لذلك يجب على المرأة التي تنوي الحمل أن تتأكد من نسبة الروبيلا الموجودة في الدم ، من خلال الفحص الطبي ، واخذ التطعيم قبل شهر من بدء الحمل وجدير بالذكر ان الإنسان الذي سبق أن أصيب بمرض الحصبة الألمانية مرة واحدة لا يصاب مرة أخرى.
ما هي الروبيلا
الروبيلا تكون عبارة عن مرض معد ، ويعرفها الكثيرون بانها فيروس الحصبة الألمانية ، وهو فيروس يظل خارج الجسم نشط مدة قد تصل الى ساعتين حتي يتنقل لجسم شخص آخر ، وتكون فترة الحضانة من أسبوع إلى أسبوعين ، فيبدأ الفيروس ينشط ، وتظهر الأعراض على الشخص ، حيث تستمر هذه الأعراض تقربيا من 10-14 يوم ، ومن الأعراض التي تشمل مرض الحصبة ، مايلي : [1] ، [2]
- السعال الجاف
- سيلان الأنف
- التهاب العينين
- بقع بيضاء صغيرة ، وبؤر بيضاء مائلة للزرقة على خلفية حمراء داخل الفم على البطانة الداخلية للخد.
- طفح جلدي يتكون من بقع كبيرة مسطحة ، كثيرا ما يتصل بعضها ببعض فتحدث العدوى في مراحل متتابعة من فترة من أسبوعين إلى 3 أسابيع.
- التهاب الحلق
قد يتم طلب فحوصات IgM و IgG للمواليد الجدد عند تشخيص الإصابة بالتهاب الحصبة الألمانية أثناء الحمل أو عند ولادة المولود الجديد.
نظرآ لأن الأجسام المضادة للروبيلا تستغرق بعض الوقت لتظهر بعد الإصابة، فقد تتكرر الفحوصات بعد اليوم الخامس من بداية المرض لمعرفة ما إذا كانت مستويات الأجسام المضادة قابلة للإكتشاف.
أشارت الأدلة الحديثة ، أن العديد من التشوهات الخلقية في الجنين كان سببها الروبيلا ، منذ ترخيص لقاحات فيروس الحصبة الألمانية الحية الوهنة في عام1969 ، حيث وجهت جهود مكافحة الحصبة الألمانية في المقام الأول إلى الأطفال ماقبل المدرسة والمدراس الابتدائية من كلا الجنسين ، وكان من المبرر أنه بالإضافة إلى حماية الأطفال ، فإن الدورة الدموية للفيروس ستتقلص إلى حد كبير أو تتعطل ، وستتم حماية النساء الحوامل المعرضات للإصابة بشكل غير مباشر عن طريق القضاء فعليا على خطر التعرض.
تحصين النساء المعرضات للإصابة بالروبيلا
الفحص قبل الزواج والتلقيح ، والفحص السابق للولادة الذي يليه التطعيم بعد الولادة ، وغيرها من الأمور التي يجب القيام بها من اجل الحفاظ على صحة المرأة ، وقدرتها على انجاب اطفال اصحاء بإذن الله، حيث تشير الاستقصائية الحدثية إلي أن 58٪ لتعزيز الإستراتيجية ، لمكافحة Rubella ، لإثبات مناعة Rubella يجب أن يكون إلزميا.
كما انه يجب أن يكون التطعيم جزءا من الطب الباطني الروتيني ورعاية العيادات الخارجية لأمراض النساء ، ويجب أن يصبح تطعيم المعرضات للحساسية أمرا روتيتنيا في جميع عيادات تنظيم الأسرة ، في وضع ما بعد الولادة أو بعد الإجهاض ، كما يجب أن يصبح تطعيم النساء في سن الإنجاب أمرا روتيتنيا قبل الخروج من المستشفى لأي سبب من الأسباب.
ويجب مراجعة مقدمي الرعاية الصحية لحالة التحصين ضد الروبيلا لدى الشباب ، وتلقيح اولئك الذين ليس لديهم مناعة قوية ، لحماية المريضات والموظفات المعرضات للإصابة ، وكذلك يجب تطعيم الأشخاص ذكورا وإناثا ممن يعملون في المستشفيات والعيادات.
والمستضدات عبارة عن بروتينات مركبة أو بيتيدات اصطناعية بدلاً من كائنات دقيقة كاملة، وهذا يعني استخدام المواد المساعدة لزيادة المناعة الضعيفة لهذه الجزيئات لكل من الأجسام المضادة واستجابات الخلايا اللمفاوية، تعتبر آلية عوامل المساعدة معقدة وغير مفهومة تماما، ولكن من المحتمل أن تكون مرتبطة بزيادة قدرة تقديم المستضد لأنواع الخلايا المتخصصة مثل الخلايا البلعمية أو الخلايا المتغصنة. [2]