مقدمة وخاتمة عن علم الآثار

لابد من معرفتك مقدمة وخاتمة عن


علم الاثار


لكي تثري عقلك بعلم الآثار الرائع ، حيث يعد من أهم العلوم لبشرية ، لما يدرسه من الماضي، والحاضر لحياة الإنسان ، وثقافة تاريخها على مر العصور ، سواء ما صنعه البشر منذ القدم حتى العصر الحديث ، لذا بهذه المقالة سنناقش معلومات مفيدة حول مقدمة وخاتمة علم الآثار ، ومعلومات مفيدة بها من تعريف ، ونشأة ، وأهمية ، وأشهر علماءه .

يعد علم الآثار من أقدم العلوم التي قدمها الإنسان منذ بدء الخليقة ، وتعتبر صورة من صور الكتابة العلمية التي تقدم حجج تاريخية ، أو علمية حول المشاريع البشرية ، وثقافة الحضارات على مر الزمان من خلال تحليل القطع الأثرية ، والحفريات ؛ وذلك ليتم توفير مكتشفات أثرية موثوقة ، وبيانات ، ومعلومات مهمة عن هذه الحفريات التي صنعها الإنسان مثل الأدوات والسيراميك الأثري ، وغيره من البقايا الماديات الأخرى بحياة البشر .

مقدمة عن علم الآثار

يعتبر علم الآثار انعكاس لثقافة العصور ، وتاريخهم، فهو علم يقدم دراسة شاملة للماضي البشري القديم ، وكذلك الحديث من خلال البقايا المادية التي صنعها البشر ، والتي يمكن لعلماء ، وخبراء الآثار دراسة حفريات أسلافنا البشريين السابقين في إفريقيا منذ ملايين السنين ، أو أحدث أثريات القرن العشرين ، كما يحللون علم الآثار والبقايا المادية للماضي ، لاكتساب فهم شامل لثقافة البشر ، وتطورات عقلياتهم .

خاتمة عن علم الآثار

وهكذا ننتهي إلى أن كتابة


بحث عن علم الآثار


مهم لأي شخص شغوف بمجال الآثار ، حيث تعد انعكاسا لتاريخ الأمم ، وأهم عناصرها هي الحفريات ، كما يعتبر العمل الميداني والتنقيب والبحث عن كل ما هو غامض ومثير ذلك جزء من عالم الآثار ، والجزء الآخر هو التوصل للحقائق التاريخية ، والثقافية ، ونقلها ، وتوثيقها للعصور التالية ، والاحتفاظ بها تخليدا لذكراها .

تعريف علم الآثار

يشير مصطلح الآثار إلى كلمة يونانية قديمة ، وهي الأشياء القديمة ، أي يرجع إلى العصور العتيقة ، ومن هنا انتشر علم الآثار إلى مختلف العصور ، وباقي أنحاء الكرة الأرضية ، ولكن تختلف الآثار من بلد لأخرى على حسب حضارتها ، وثقافتها ، وتطورها ، وتقدم سكانها .

فالدولة التي توجد فيها كميات كبيرة من المعالم الأثرية ، تعتبر دولة حضارية ذات تاريخ طويل ، مثل مصر يتوفر بها العديد من المعالم الأثرية سواء من منازل القديمة ، أو المعابد وقصور ، ومقابر ، وكاتدرائيات ، وأهرامات .

كما يشير إلى أن هناك العديد من البلاد التي تكون دائمًا محور الاهتمام من الدول،  نظرًا للكنوز التي لا تقدر بثمن والموارد الطبيعية التي تحتوي عليها ، أو بسبب موقعها الاستراتيجي بين بلدان العالم ، أو ربما بسبب قربها من مناطق أخرى أكثر أهمية ؛ مثل المناطق التي تعتبر امتدادًا جغرافيًا لها ، وكل هذه الآثار تعطي علامات لسكان المكان في العصر الحديث ، حتى يتمكنوا من استخدام حضور المكان دون الآخر ، والاستفادة من جميع مكوناته الخضارية لتأدية رسالتهم على أكمل وجه .[1]

نشأة علم الآثار وتطوره

بعد معرفتك مقدمة علم الآثار ربما تساءلت حول نشأة علم الآثار ، حيث نشأ هذا العلم لكي يذكر الماضي ، ويدفع إلى استكشاف أعماق الماضي ، ومعرفة الثقافات السابقة ، ومن هنا يحفز الفضول دون أي طريقة ، ولفت الانتباه إلى الأعمال الفنية القديمة بمجرد ذكرها ، ووصفها ، ويعتبر الفنان الملحمي الإغريقي هوميروس المؤسس الحقيقي لعلم الآثار ، فقد قدم في موسوعتي الإلياذة والأوديسة ، وصف لبعض الأماكن والأحداث السابقة لعصره ، بحيث يجذب القارئ للماضي القديم لعهده ، ومعرفة ثقافتهم .

كان هوميروس مشهورا بأنه أبو علم الآثار ، حيث الإمبراطور الروماني هادريان في عهده أعجب بذلك العلم ، ويعد أول من أنشأ متحفًا في العالم ، حيث بنى قصره على الطراز اليوناني ، وبنى مدرسة وأكاديمية ، ومسرحًا يونانيًا وملعبًا ، وجميعهم تحاكي جوانب العمارة اليونانية ، كما قام ببناء متحف حيث جمع العديد من الأعمال الفنية اليونانية الأصلية .

يأتي بعد الملحمي هوميروس المؤرخ الإغريقي ثيكوديدس ، الذي كتب مختصر لتاريخ الإغريق في كتابه خلال الحروب البلوبونيزية ، وخلال وصفه للحرب أشار لثقافات عصره اليوناني ، وعادات سكان العهد الأغريقي ، كما يوجد بعض الكتابات الكلاسيكية التي تعتبر أساساً هاماً لدراسة علم الآثار .

واتبع هذا النهج العديد من المؤرخين الإغريق ، واهتموا كثيرا بهذا العلم ، حيث قدم المؤرخ اليوناني بلوتارك وصف دقيق لبعض المعالم الأثرية الخاصة باليونان ، حين كتاباته بالعديد من الكتب ، والمؤلفات الرائعة مثل الحياة الموازية ، والأخلاق ، وذلك المؤلف الرائع كان متعدد الموضوعات الاجتماعية والفنية والأثرية .

حيث يعد من أهم عناصر الأساسية بعلم الآثار ، هي التحقيق الأثري أي الفضول لمعرفة ثقافة العصور التي كانت قبل التاريخ ، وكذلك العتيقة القديمة والمنقرضة ، وهذا ما كان يدفع علماء العصر القديم لاكتشاف ذلك العلم ، ونقله إلينا حيث تأتي الكلمة من اليونانية القديمة أي الأشياء القديمة ، ثم تطور الآثار بعد ذلك بالقرون الوسطى إلي أن أصبحت علم أو نظرية يتم تدريسها .

أهمية علم الآثار

علم الآثار له أهمية كبيرة ، وفوائد رائعة ، وتتم في الآتي :

  • معرفة الحضارات القديمة وثقافات الأشخاص الذين عاشوا في ظل الحضارات .
  • الاستفادة من عمارة الشعوب السابقة .
  • التمييز الثقافي ، والحضاري في بلد ما يجعله وجهة للسياح من كل مكان بالعالم .
  • تنمية اقتصاد الدولة ، لأن الآثار تزيد من دخل الدولة ، وتوظف القوى العاملة فيها.
  • التعرف على عادات البشر بمجالات الحياة ، مثل الجانب التجميلي فكانت المرأة الفرعونية تهتم بجمالها من خلال صنع العطور ، ومستحضرات التجميل البسيطة .

أنواع علم الآثار

أنواعها متعددة ومنها ما يلي:

  • آثار البقايا البشرية (علم الآثار البيولوجية) .
  • علم آثار الحيوان .
  • علم النباتات القديمة .
  • أدوات الحجر الصخري .
  • علم الآثار الذي يقع تحت سطح الماء ، أو على السواحل ، ويعرفه علماء الآثار طبقا لاتباع القوانين الفيدرالية باسم CRM .

أشهر علماء الآثار

بعد نشأة هوميروس لعلم الآثار ، وتطور ذلك العلم ، وأصبح محط أنظار العلماء ، ومن أشهرهم شمبوليون الذي وضع دراسة للغة الهيروغليفية عند اكتشافه لحجر رشيد أثناء الحملة الفرنسية .[2]