جهاز تحديد اتجاه الرياح ” دوارة الرياح “

ما هو مقياس شدة الريح

يتم استخدام جهاز دوارة الرياح لـ قياس سرعة الرياح ، ويعتبر من الأدوات الأساسية التي يعتمد عليها خبراء الأرصاد الجوية لكي يستطيعوا أن يعرفوا أنماط الطقس ، وهذا الجهاز يقيس حركات الهواء ، وقد تم تطوير أول مقياس شدة الرياح في عام 1450 على يد ليون باتيستا ألبيرتي .

قد تم تحسين التصميم عدة مرات ، ولكن لم تتغير مبادئه الأساسية ، وفي وقتنا الحالي نجد أنه هناك عدد مختلف من أنواع أجهزة قياس شدة الريح ، وتم استخدام هذه الأجهزة على مر العصور من قِبل محطات الطقس المنزلية ووكالات الأرصاد الجوية . [1]

ما هو الغرض من جهاز قياس شدة الريح

قد يتم استخدام


جهاز قياس سرعة الرياح


لكي يتم حساب سرعة الرياح  ، وتدفق الهواء في الكثير من الصناعات  ، فعلى سبيل المثال قد تكون لها دور فعال في قياس سرعة الرياح في البحرية ، والتكييف ، وطاقة الرياح ، والبناء ، وغيرها ، كما أن هناك حتى أنواع مختلفة من هذه الأجهزة ، وتسجل هذه الأجهزة البيانات لفترة طويلة . [1]

جهاز دوارة الرياح

قد يكون من


فوائد الرياح


أنها تتنبأ بالطقس القادم سواء كان جيدًا ، أو سيئًا ، وجهاز دوارة الرياح يُعرف باسم ريشة الطقس ، وهو أداة تقيس اتجاه الرياح ، وقد يكون هذا الجهاز تحديدًا هو واحد من الأجهزة التي كانت من أولى الأدوات التي تم استخدامها في قياس الطقس .

وتدور ريشة الرياح ، وتشير إلى الاتجاه الذي تأتي منه الريح ، وتتكون من جزأين واحد منهم يأتي على شكل سهم والأخر يكون أوسع يمسك بالرياح ، والسهم يتجه ناحية هب الرياح ، حيث أن الرياح تأتي فقط من اتجاه الرياح . [2]

استخدامات جهاز تحديد اتجاه الرياح

على مر السنين، كانت أي معلومات تخص الرياح ذو قيمة للكثير من الأشخاص كالمزارعين والصيادين وحتى قبطان السفينة ، وقد جاءت أجهزة تحديد اتجاه الرياح لكي تساعد هؤلاء في التنبؤ بالطقس ، فعلى سبيل المثال يقوم الطيارين قبل الإقلاع بالطائرة بفحص مصدات الرياح  ،  لكي يقوموا بضبط أي شيء خاص بالرياح حتى يتجنبوا وقوع أي مشكلة .

بالإضافة إلى ذلك يتم تركيب أجهزة دوارات الرياح فوق الحظائر والمنازل ، أيضًا للتنبؤ بالطقس ، ومعرفة اتجاه الرياح ، وهناك الكثيرون يصنعون هذه الدوارات يدويًا من أشياء بسيطة ، وهي التي نجدها فوق المنازل على شكل سهم وفوقه يجلس حصان  ،  أو ديك  ،  أو نسر معدني  ،  ويشير السهم إلى اتجاه هبوب الرياح . [3]

شكل ريشة الرياح

قد تكون نهاية السهم الموجود على دوارة الرياح ذو مساحة أكبر تظهر من الطرف المدبب ، وعندما تأتي الرياح ، نجد أن نهاية الذيل يكون مقاومًا بشكل أكبر للرياح أكثر من الطرف المدبب ، وهذا يؤدي بدوره إلى تدوير السهم ، وفورًا يشير السهم إلى الاتجاه الذي تهب منه الرياح . [3]

الجوارب الهوائية

إذا تحدثنا عن الجوارب الهوائية ، فيجب أن نذكر أن العديد من


اسماء الرياح


تم تقسيمها حسب قوتها ، وهنا هذه الجوارب تعمل كمصدات الرياح مصنوعة من القماش  ،  كما أنها تتميز بشكل مخروطي ، ومن الضروري أن تكون متصلة بعمود تم تركيبه لكي يتم تدفق الرياح إلى النهاية العريضة للمخروط  ،  وتخرج من النهاية الضيقة . [3]

كيفية صنع دوارة الرياح

قد تعتمد دوارة الرياح على طرفين، أحد هذه الأطراف يأتي على شكل سهم  ،  ويقوم بالتحول إلى الاتجاه الذي تأتي منه الرياح ، أما الطرف الآخر يكون عادة أوسع لكي يستطع أن يلتقط النسيم ، ويمكنك صنع جهاز دوارة الرياح ببعض الخطوات ، والمكونات البسيطة ومنها :

  • قش .
  • دبوس .
  • سيخ .
  • علامة .
  • مقص .
  • غطاء حاوية الطعام .

خطوات صنع دوارة الرياح

  1. يتم رسم شكل مثلث على غطاء الحاوية بعلامة ما ، وبعد ذلك يمكنك قص قطعة الورق التي رسمتها وبعد ذلك ، قم بقطع مستطيل من غطاء الحاوية .
  2. بعد ذلك يمكن القيام بعمل فتحة في نهاية الشفاط على كلا الجانبين ، وثم يتم ربط المثلث من جانب والمستطيل على الجانب الآخر .
  3. يتم بعدها إدخال دبوس في منتصف الشفاط ، وأيضًا في الطرف الأيمن من السيخ ووقتها ، قد تكون دوارة الرياح الخاصة بك جاهزة للاستخدام .
  4. يجب الحفاظ على دوارة الرياح في منطقة مفتوحة ، لكي يكون من السهل رؤيتها ومعرفة اتجاه الرياح بشكل جيد . [4]

اسم جهاز قياس سرعة الرياح

قد يكون جهاز


الانيمومتر


، هو اسم الجهاز الذي يقوم بقياس سرعة وضغط الرياح ، وهو من الأدوات الهامة لدراسة أنماط الطقس ، وحتى أنه هام في مجال الفيزياء حيث يساعد على دراسة طريقة تحرك الهواء .

وقد يحتوي نوع جهاز قياس سرعة الرياح الأكثر شيوعًا على ثلاثة أو أربعة أكواب متصلة بأذرع أفقية ، وهذه الأذرع قد تكون متصلة بقضيب عمودي ، ومع بداية هبوب الرياح ، تبدأ الأكواب في الدوران ، وهذا يؤدي بدوره لدوران القضيب أيضًا ، وهذا الجهاز يقوم بحساب عدد الدورات لكي يقوم بقياس شدة الرياح . [5]

وقد تحسب أجهزة قياس شدة الريح الأخرى سرعة الرياح أيضًا ، ولكن بطرق مختلفة، فهناك بعض الأجهزة التي تم تطويرها في الستينات كجهاز رادار دوبلر والذي قام بقياس سرعة الرياح واتجاهها ، ووقتها قد أحدث هذا الجهاز ثورة حقيقية في عالم التنبؤ بالطقس ، حيث أنه قام بقياس سرعة أي جسم متحرك تهب عليه الريح .

وأيضًا جهاز سودار بالصوت يقوم بالكشف وتحديد سرعة الريح القريبة من الأرض ، كما أنه يقوم بتحليل وتحديد ظروف الرياح بدقة كبيرة ، وهي على ارتفاع أقل من 60 مترًا ، والسر مع هذا الجهاز أنه يستخدم موجة صوتية أفقية على ارتفاع 60 مترًا ، وموجات شبه عمودية تشع من سطح الأرض لتحديد سرعة الرياح . [6]

ويأتي جهاز قياس شدة الرياح بالأسلاك الساخنة ليكون هو النوع الأكثر شيوعًا لأجهزة قياس شدة درجة الحرارة الثابتة ، وهو عبارة عن سلك رفيع يتم تسخينه كهربائيًا (قطره 0.00016 بوصة وطوله 0.05 بوصة) ، ويكون هذا السلم مدعم بإبرة موجودة في نهاياته لقياس الرياح ، وهذا النوع من الأجهزة قد يكون ، هو الأنسب للغازات التي تتميز بسرعات منخفضة . [7]