المكان الذي توجد فيه المراصد الفلكية يكون غالباً

المكان الذي توجد فيه المراصد الفلكية يكون غالباً

خارج المدن

. وذلك بهدف الابتعاد عن الضوضاء والتلوث الموجود بالمدن.

كما تقع جميع المراصد الأرضية في العالم تقريبًا على الجبال لأسباب متنوعة مثلاً ضوء النجوم أقل تشوهًا في الغلاف الجوي الرقيق على قمم الجبال.

وأيضاً في الارتفاعات العالية ، يوجد جو أقل لامتصاص طاقة الأشعة تحت الحمراء ، مما يكشف عن تفاصيل حول بعض أبرد الأجسام في الكون ، مثل سحب الغاز والغبار وأقراص الغبار التي تولد الكواكب ، تتمتع قمم الجبال أيضًا بإطلالات خالية من العوائق على الأفق في جميع الاتجاهات.

أماكن المراصد الفلكية

علم الفلك يعتبر من الأشياء المختلفة، التي تكون موجودة في الكون حيث يتم رصد كمية كبيرة من موجات الراديو، فهناك ما يقرب من جميع أنواع الأجسام الفلكية، و توجد المراصد الفلكية للأشعة تحت الحمراء، فى أماكن مرتفعة عن الأرض وجافة، فعلى سبيل المثال فى مصر يوجد المرصد الفلكي، فى القطامية و يعتبر من

أشهر المراصد الفلكية في العالم

ويوجد في أعلى قمة جبلية بارتفاع 450 متر عن مستوى البحر، وايضاً

مراصد المملكة

العربية السعودية التي توجد فى الرياض، ويوجد به أكبر تليسكوب فى الشرق الأوسط، ويوجد فى المغرب فى جبل أوكايمدن فى جبال الاطلس، فيجب أن تكون على قمة عالية، ويوجد

أكبر مرصد فلكي في العالم

فى مونا كيا ويوجد فى جزر هاواي فى المحيط الهادى، وقد تم تأسيسه عام 1967.

وعندما نتساءل

ماهو المرصد الفلكي

هو منطقة المقبلة من الطيف الكهرومغناطيسية، و التي تجري عليها الملاحظات حول، الاجسام السماوية و أيضاً الأجسام الأخري.

دراسة علم الفلك

يعتبر علم الفلك من أقدم العلوم، و يتم تعريف علم الفلك من قبل وكالة ناسا للفضاء، أنه هو العلم المختص بدراسة النجوم، و أيضاً الكواكب، و يعتبر علم الفلك من العلوم الحديثة نظراً، للتطورات التكنولوجية التي نراها مؤخراً، و يتم بناء علم الفلك على، الملاحظة، فيقوم علماء الفلك والمتخصصين، فى وكالة ناسا للفضاء، بجمع البيانات، وبعد ذلك نقوم بتحليل تلك البيانات معتمداً فى ذلك على، قوانين الفيزياء.

فقد تم إنشاء قسم خاص بـ الفلك والأرصاد الجوية فى كلية العلوم منذ عام 1936، وكان الدكتور محمد جمال الدين الفندي، هو رئيس قسم الفلك والأرصاد فى جامعة القاهرة، و قد استمر هذا الصرح الوحيد بداخل الجامعات و المعاهد المصرية، الذي يهتم بدراسة علم الفلك، وصولاً إلى عام 1992، عند تم إنشاء قسم الفلك و الأرصاد الجوية، داخل كلية العلوم جامعة الأزهر الشريف، و من هنا وبدأ هذا العلم فى التوسع والانتشار فى جامعات و معاهد مصر وتوسعت مجالات الدراسة به، و ازدادت مع التطور التكنولوجي للعالم و أصبح الشغف مستمر، بين دكاترة وطلاب الجامعات المصرية، فى التعمق والدراسة فى هذا العلم، فكان الدكتور محمد صادق، بدأ بنشر هذا العلم، وبدأ بتعريف الاطفال المصرية بعلوم الفلك، وكانت مصر هى الدولة الوحيدة، التي بها مرصد فلكي، نظراً للظروف الجغرافية المميزة والملائمة لموقع مصر الجغرافى، فكانت مصر مكانا مميز لإنشاء المرصد الفلكي، الذي كان يوجد فى القطامية.

أشهر علماء الفلك في العصر الحديث

طوال تاريخ البشرية، كان العلماء يستمرون فى الكفاح من أجل فهم، ما يرونه فى السماء فى الليل، و كثيراً منهم علماء عظماء جدا، فعلى مر القرون، أفسحت نظرة العلماء لفهم، أن الكون يتوسع وأن المجرة التي نحن عليها، فهي ليست الوحيدة، بل يوجد المليارات منها، حولنا فلنتعرف معا بعض من أشهر علماء الفلك على مر العصور، و حتى عصرنا الحديث ولنتعرف معا على إنجازاتهم:

إراتوستينس، كان إراتوستينس، عالم فى الرياضيات و الفلك الجغرافي، فكان العالم إراتوستينس يستخدم الشمس من أجل قياس حجم الكرة الأرضية، في الوقت الذي كان الناس يعتقدون، أن الكرة الأرضية مسطحة، فكان قياس إراتوستينس بلغ حوالى 24.660 ميلا، أي 39.690 كيلو متر لحجم الكرة الأرضية، من المقياس الحقيقي.
نيكولاس كوبرنيكوس، عالم الفلك البولندي، و قد اقترح العالم، نموذجاً للنظام الشمسي حيث تضمن، النموذج أن الأرض تدور حول الشمس، و لم يكن هذا النموذج صحيحاً جدا.
كلوديوس بطليموس، و هو عالم يوناني قديم، فى علم الفلك والرياضيات، حيث وضع نموذج للشمس وتدور فيها النجوم والشمس والكواكب، الأخرى حول كوكب الأرض، وعرف ذلك بالنظام البطلمى، وتبين فيما بعد خطأ هذا النظام، من قبل وكالة ناسا للفضاء.
جاليليو جليل، عالم ايطالى، و قد نسب إليه، إنشاء التلسكوب البصري، فقد صنع جاليليو أول تلسكوب عام 1609، وقد حول أداة المراقبة الجديدة نحو السماء، مما أدى إلى اكتشاف، الأقمار التابعة، لكوكب المشتري، و ما معروف باسم أقمار جاليليو، نسبة إلى العالم جاليليو جليل.
عبد الرحمن الصوفى، و هو عالم فلك من بلاد فارس، و قد عرف عبد الرحمن الصوفي لدى الغربيين باسم أزوفى، و عرف أنه أول من لاحظ مجموعة من النجوم التي كانت خارج مجرة درب التبانة.
كريستيان هيجنز، حيث اقترح العالم الهولندي أول نظرية طبيعية للضوء، حيث أن هذه النظرية حيرت الكثير من العلماء على مر القرون، و تم اكتشاف قمر تيان.
السير إسحاق نيوتن، و هو عالم فلك انجليزي شهير جدا، و كان يعمل على القوة، وبشكل خاص كان يعمل على الجاذبية، فقد عمل قوانين الجاذبية الأرضية التي عرفت بنظرية نيوتن، و كانت تصف هذه النظرية حركة القوة بين الأشياء.
كان إدموند هالي، عالم بريطاني، و قد اقترح أن جميع المذنبات التى، ظهرت فى أعوام 1456 و 1531 و 1607 و 1682، كلاهما نفس الشيء متشابهه.
البرت أينشتاين، عالم الفيزياء الألماني، و يعتبر واحد من أهم العلماء و أشهرهم على مر العصور، و قد اقترح اينشتاين قوانين الفيزياء، وأن سرعة الضوء في الفراغ ثابتة، وأن المكان والزمان كلاهما، مرتبطان فى كيان يعرف بإسم الزمكان.

علم الفلك عند المسلمين

يعتبر علم الفلك الإسلامي، حدثت فيها الكثير من التطورات الفلكية، فكان لعلم الفلك الاسلامي دورا، هاما فى إحياء البيزنطية، فعلم الفلك من أقدم العلوم الطبيعية فى العالم، فقبل ظهور علم الفلك كان عندما ينظر الإنسان إلى السماء ويراقب بعض الحركات الغريبة مثل نقطة الضوء الساطعة فى السماء، ولا يعرفون ما هذا، ففى القرون ال6 قبل الميلاد، كانت الإمبراطورية الإسلامية، التي كانت تمتد حدودها، من إسبانيا وصولاً إلى مصر، وكانت أوربا فى هذا الوقت فى انحدار فكر، ودخلت في ما يسمى بالعصور المظلمة، وكان فى هذا الوقت الامبراطورية الاسلامية فى ازدهار كامل، فكان لعلم الفلك أهمية قصوى، عند العلماء المسلمين، ووجد علماء الفلك فى مصر مثل ابن يونس، حيث وجد العالم المصري عيوب فى حسابات العالم بطليموس الذي كان لدية كتاب، فى علم الفلك حيث أنه كان يعتبر الكتاب الفلكي الوحيد هو كتاب المجسطي لبطليموس، وكان هذا هو المرجع الفلكي الوحيد قديما.

فقد طور العلماء المسلمين في علم الرياضيات المستخدم فى علم الفلك، و علم المثلثات الكروية و الجبر أيضًا، وقد تم بناء أول مرصد في بغداد فى عصر الخليفة، المأمون الرشيد، وكان ذلك قبل تطوير التلسكوب، وكان ابن الهيثم من أشهر علماء الفلك المسلمين، وكان يطلق عليه أبو البصريات، نظرا لأنه أول من فك شفرة كيفية إدراك الإنسان للضوء، حيث اكتشف أن الضوء يسير فى خط مستقيم، إلى أعيننا، ولكن ليس خارجها، فكان الناس يعتقدون أن أعيننا هى التي تبعث الضوء، مثل المصباح اليدوي.

حيث أن طوال العصر الذهبي الاسلامي، وصولاً إلى بداية عصر النهضة، أن بناء الكثير من، المدراس والجامعات الدينية، حيث تم بناء أول جامعة فى المغرب، وبدأ العلماء المسلمين فى السفر فى جميع أنحاء العالم، لدراسة علم الفلك والرياضيات والفلسفة.

أقسام علم الفلك

ينقسم علم الفلك إلى أقسام كثيرة، كل قسم منهم لديه خصائصه، فلنتعرف عليها معا:

قسم علم الفلك الكوكبي
قسم علم الفلك النجمي
قسم علم الفلك الشمسي
قسم علم الفلك المجري
قسم علم الفلك خارج المجرة
قسم علم الكونيات[1]