معلومات عن ” KAFD ” كافد

ماهو ” KAFD ” كافد

فاز جامع مركز الملك عبدالله المالي “كافد” بالرياض بجائزة العمارة العالمية عن فئة التصاميم الدينية لـ2020 التي يقدمها متحف أثينيوم بشيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية لأحسن التصاميم العالمية بشكل سنوي . كما قامت لجنة التحكيم بأختيار جامع مركز الملك عبدالله المالي، نتيجة للإبداع الهندسي بتصميمه الذي لا يحتوي على أي أعمدة ولشكله الذي على شكل زهرة الصحراء.

وتعتبر جائزة العمارة العالمية من ابرز الجوائز بقطاع التصميم العمراني، التي انشأت بعام 2004 عن طريق متحف شيكاغو أثينيوم، والمركز الأوروبي للأشكال الهندسية، لهدف تكريم احسن المباني الجديدة من خلال التخطيط والتصاميم الهندسية ولكريم المهندسين المعماريين المجتهدرين بمجالهم، ومهندسي التخطيط الحضري على الجانب العالمي.[1]

مركز الملك عبدالله المالي

العمل على انشاء مركز الملك عبدالله المالي بالرياض كان بالعقد السابق وهو من


مباني حاصلة على شهادة LEED في السعودية


، دون التركيز عاى التكاليف الاقتصادية، حيث كان من المتوقع له ان تطور الأراضي وتباع لمستثمرين بالقطاع المالي والأعمالي ، إلا أن هذا المخطط لم يتم لذا قررت الدولة في وقتها أن تأخذ على كاتفها انشاء المركز ومن ثم يتم تأجيره.

كما أن البداية لبناء المركز و تسليمه خلال مرحلة واحدة كان الاساس في ارتفاعا ضخم بالتكاليف الفعلية للبناء ، والتأخير في اكتمال التجهيز ، وكنتيجة عنه ان وجود اماكن مكتبية كبيرة تفوق الحاجة الحقيقية لمدينة الرياض للفترة للعشر سنوات التالية ، ومن المتوقع أن يتسبب ذلك إلى ان من المستحيل تأجير تلك المساحات المبنية والتي تصل لحوالي ثلاث ملايين متر مربع بأسعار مناسبة ، أو حتى للوصول لنسبة إشغال ملائمة وتحقيق عوائد وربحية .

ونتيجة لذلك لقد تم مراجعة الجدوى الاقتصادية لهذا المركز مما تطلب إعادة الصياغة الاستراتيجيته بهدف توسيع فرص نجاحه، وسيتم العمل من خلال تحويل المركز إلى منطقة مخصصة ولها لوائح وإجراءات منافسة ، ومن هنا ستكون المنطقة استثنائية من اي تأشيرات الدخول وترتبط بصالة الوصول الخاصة بمطار الملك خالد الدولي مباشرة من خلال قطار.

كما سيتم العمل على إعادة الترتيب والتوزيع بالمساحات الخاصة بالمركز لرفع النسب الخاصة بالسكن او بالمناطق الخدمية التي بمقابل المكاتب، ورفع اعداد الفنادق والتي تريدها مدينة الرياض بشكل شامل والمركز بصورة خاصة ، والعمل على خلق بيئة شاملة وملائمة وجذابة للعيش والعمل داخل المركز. والمركز سيعد مقراً لصندوق الاستثمارات العامة ، وهو اضخم صندوق سيادي بالعالم، ما سيخلق منه بيئة جذابة لكبرى الشركات المالية والاستثمارية واخرين . [2]

تفاصيل بناء

” KAFD ” كافد

​اعلنت هيئة السوق المالية عن شكل تصاميم البناء ومقره الرئيسي بمركز الملك عبدالله المالي الذي وقد تم تصميم من خلال شركة HOK العالمية وقد تمت الدراسات العمرانية من خلال التعاون مع شركة Hyder للتصميم الإنشائي واوضحت الهيئة ببيان صحفي إن اعداد الطوابق بالبرج هم 77 دوراً ويبلغ ارتفاعه 385 م، ويطل البرج على الساحة المالية وعلى الوادي الاصطناعي، وسيكون البناء من بين اطول الأبراج بالعالم اما ما يخص المساحة المكتبية فهي 185000 متر مربع، وسيكون الجزء العلوي بالمبنى هو مقر هيئة السوق المالية .

وتمشل المكاتب في هذا البناء أحدث الخدمات المكتبية الذكية التي يمكن ان تتكييف وفقاً لحاجة لتوفر العمل وهي ملائمة لكل العاملين. أما الجزء السفلي وهو ملحق بالبرج Podium فإنه يضم إلى جانب منطقة الخدمات الداعمة لمناطق الاستقبال ويوجد مطعم وقاعة للمحاضرات تسع لحوالي 500 شخص ولها تصاميم حديثة ومرتبطة بالمباني المحيطة وبجسور معلقة للمشاة.

واخذ بالاعتبار عند تصميم البناء ومرافقه اختيار العناصر والمواد والوسائل الملائمة التي تتناسب مع صناعة الانشاء المحلية مع ان يستفاد بالحد الاقصى من اجدد نظم البناء العالمية العصرية والمتماشية مع كل الاعتبارات ومع الضوابط البيئية . وفيما يختص بالطاقة وتم الاهتمام باستعمال احسن الوسائل والتصاميم لتوفير طاقة بكفاءة مرتفعة تتطابق مع متطلبات البناء للطاقة والبيئة و


الحصول على شهادة LEED


.

كما ان البناء سيكون معزولاً بعزل قوي ضد الحرارة وضد أشعة الشمس إذ استعملت ألواح زجاج من الكثير من الطبقات للتظليل مع طبقة من الألواح الخارجية، يتم وضعها باتجاه اشعة حرارة الشمس مما يقلل من أحمال التبريد الداخلية، ويوفر في كم الطاقة المستعملة ونفقاتها كذلك سيتم تقوية الطاقة الكهربائية عن طريق وضع ألواح مولدة للطاقة الشمسية فوق سطح البناء والأسطح الاخرى الخارجية.

كما سيتم خفض الحرارة الداخلية من خلال ألغاء نظم التوزيع المعتمدة بالكابلات النحاسية واستبدالها بتقنيات انظمة للاتصال اللاسلكي وأسلاك من الألياف الضوئية وستشتمل البنية التحتية على طرق ذكية لشبكات الصوت والبيانات والفيديو ايضاً وستدار بشكل مركزي مما يقلل من التكاليف مع مضاعفة الإنتاج. وتمتاز كل النظم بغنى العناصر البديلة التي تحتوي أي انتشار مستقبلي وأي تقنيات جديدة .

إن مركز الملك عبدالله المالي يعتبر مركزاً شاملاً و مؤهلاً لتقديم الكثير من النشاطات و الخدمات المالية، وسيقوم على استقطاب الاستثمارات المتنوعة ، وايجاد الفرص توظيفية للقوى العاملة بالمملكة ، هذا إلى جانب ان سيكون مركزاً لتدريب وتطوير الكفاءات والخبرات المالية للايفاء بحاجات القطاع المالي ولمتطلباته من هذه الكفاءات المدربة المؤهلة وسيكون هو مركزلإضافة الجديد إلى النهضة العمرانية التي تشتهر بها المملكة حالياً .

ويشمل مركز الملك عبدالله المالي، بخلاف المباني هيئة السوق المالية، ومبنى شركة السوق السعودية (تداول)، والأكاديمية المالية، الكثير من مقارات الشركات التي توفر الخدمات المالية والمصرفية والتأمينية المختلفة .

ومن المتوقع أن يمون بناء هيئة السوق المالية بمركز الملك عبدالله المالي من المعالم الحضارية البارزة بمعالم العاصمة، ويوضح أهمية دور هيئة السوق المالية والقطاع المالي بالاقتصاد السعودي والذي يعكس حجم الدور السياسي  والاقتصادي  الذي تحظى به المملكة سواء بالمستويين الإقليمي والمستوى الدولي. [3]

اسباب تأخر تنفيذ

” KAFD ” كافد

يعتبر مركز الملك عبدالله المالي، كواجهة لمنطقة الرياض الجذابة ، إلا أن تنفيذه قد تأخر يالرغم من العديد المواعيد التي أطلقت من قبل مدير المشروع وهو وليد العيسى، واستفسر مجلس الشورى بأسباب التأخير، فيما اعلنت المؤسسة العامة للتقاعد المالكة للمشروع ان هناك 10 أسباب للتأخر ، منها أن الفترة المحددة للانتهاء من المشروع غير منطقية ، كما أن  تصاميم البناء غير مكتملة، ويوجد تأخير الاعتماد والتوريد لبعض المواد المستعملة ، وتأخير المقاول في سداد التزاماته المادية لمقاولي الباطن.

كما ان المؤسسة أضافت ان هناك أسباب اضافية ، منها التعاقد بشكل التصميم والتنفيذ ، وإطالة الفترات الخاصة بفترة التصميم، وتأخير تلسيم المخططات التنفيذية من المقاول، كما انه لم يلتزم بالسير وفق الخطة الزمنية المعتمدة بالمشروع، وتأخيرات بسبب مقاولين آخرين ووجود مشاكل فنية سببها ارتباط نطاق عمل المقاول مع المقاولين الآخرين وتشتت هذه الأعمال بالموقع، بالإضافة إلى ان خطة الإدارة اللوجستية داخل المشروع ضعيفة .[4]

  1. الفترة الزمنية المخصصة لاتمام المشروع غير منطقية .
  2. قلة إنتاجية عمالة المقاول وايضاَ قلة عمالة مقاول الباطن.
  3. التعاقد بشكل تصميم وتنفيذ.
  4. اطالة المدد الخاصة بفترة التصميم.
  5. تأخير تسليم المخططات التنفيذية من قبل المقاول.
  6. تأخير الاعتماد والتوريد لبعض المواد المستعملة بالمشروع.
  7. تأخير المقاول في دفع التزاماته المادية لمقاولي الباطن.
  8. عدم الالتزام من قبل المقاول وعدم متابعة الخطة الزمنية الخاصة بالمشروع.
  9. تأخيرات سببها المقاولين الآخرين وبعض مشاكل فنية.
  10. خطة الإدارة اللوجستية في المشروع كانت نوعا ما ضعيفة .