الاوقات التي يسن فيها قراءة اية الكرسي

متى تقرأ آية الكرسي

1. تقرأ أية الكرسي بعد كل صلاة لقوله صلى الله علية وسلم:” من قرأ أية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ” [1] .
2. وفي تفسير كلمة دبر كل صلاة: جاء على لسان ابن عثيمين أن ما يتم تشريعه للقول بعد الصلاة فيكون ذكره بعد السلام من الصلاة ، وهو ما يعنيه قول دبر
3. وجاء أيضا عن قول أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام ، قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت ما هو؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك الشيطان حتي تصبح،  فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما فعل أسيرك البارحة ” قلت: يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم:” ما هي ” قلت: قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تحتم الآية ، وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان حتي تصبح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” أما إنه قد صدقك وهو كذوب ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ ” قال لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” ذاك شيطان ” .
4. تقرأ أية الكرسي في الصباح والمساء ؛ عن
   
   متى تقرأ اية الكرسي
   
   جاء في حديث لأُبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان يمتلك جرن من التمر وكان كل صباح يأتي يجده ناقص ، فسهر على حراسته ذات ليلة ، فإذا بأحد يأتيه فسلم علية ورد السلام، فسأله أبي: جني أم إنسي؟ فرد عليه وقال: جني، قال أبي هذا خلق الجن؟ قال قد علمت الجن أن ما فيهم رجل أقوي مني ، قال فما جاء بك؟ قال الجني: بلغنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك، قال أبي: فما ينجينا منكم؟ ، قال الجني أية الكرسي فمن قرأها حين يمسي أجير منا حتي يصبح ، ومن يقولها حين يصبح أجير منا حتي يمسي ، فلما أصبح أبي ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عله ما حدث ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ” صدق الخبيث ” .

فضل آية الكرسي ما صح وما لا يصح

تعتبر آية الكرسي من

اعظم اية في القران الكريم

وذلك بسبب ما تتضمنه من أسماء الله الحسني وصفاته العلا ، في شرح النووي: أن آية الكرسي تتميز بأنها من أعظم الآيات في القرآن ، وذلك بسبب ما اشتملت عليه من الصفات الإلهية وكذلك الوحدانية والملك وغيرها من العلم والحياة والإرادة ، وقد احتوت الآية على سبعة عشر اسما [2] .

وقيل في هذه الآية أن من تعلق بها رفعته ، وذلك بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله :” إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين ” .

وقد وصفت

اية الكرسي

بأنها سيدة القرآن وبها خمسون بركة وهو لا يصح ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” سيد القرآن البقرة ، وسيد البقرة آية الكرسي إن فيها خمس كلمات وفي كل كلمة خمسون بركة ” وهو حديث ضعيف وقال الألباني أنه حديث موضوع .

وما لا يصح في

فضل اية الكرسي

أيضا ما قيل على

فضل تكرار آية الكرسي

يساوي ثلث القرآن فقيل في مسند أحمد عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أحد أصحابه فقال: أي فلان هل تزوجت؟ قال: لا وليس عندي ما أتزوج به، قال: أليس معك قل هو الله أحد؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك قل يا أيها الكافرون؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك إذا زلزلت الأرض؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك إذا جاء نصر الله؟ قال: بلى: قال: ربع القرآن ، قال: أليس معك آية الكرسي: الله لا إله إلا هو؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: تزوج، تزوج، تزوج ثلاث مرات  ، وهو حديث ضعيف كما قال الألباني.

وفي حديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد نسب إلى محمد بن الحنفية وهو أحد التابعين والذي قال عندما نزلت آية الكرسي سقطت كل الأصنام .

وسقط كل ملك وسقطت التيجان من على رؤوسهم ، وهربت الشياطين يضرب بعضهم على بعض إلى أن أتوا إبليس فأخبروه بذلك فأمرهم أن يبحثوا عن ذلك ، فجاءو إلى المدينة فبلغهم أن آية الكرسي قد نزلت .

وفي فصل ثواب الآية في العاجل والآجل فليس هناك ما هو منسوب عن النبي صلى الله عليه وسلم ، إنما هو نقل عن بعض العلماء السلف .

وفي تفسير القرطبي عن قول الترمذي في فضل هذه الآية أن الله قد أنزل هذه الآية وجعل ثوابها عاجلا وآجلا ، فهي حارسة لمن يقرأها ، وذكر عن بن عوف أنه إذا دخل بيته قام بقراءة آية الكرسي في زوايا البيت ، ليلتمس بذلك حفظ المنزل من الشيطان .

وجاء عن عمر أنه كان يصارع جنياً ولما غلبه سيدنا عمر ، طلب منه الجني أن يبتعد عنه في مقال تعليمه بعض الكلمات التي تحفظهم من الجن .

فقال له عمر أن يخبره، فقال الجني: عليك بآية الكرسي، وقيل أيضا في موضع آخر أن من يقرأ آية الكرسي يتولى الله عز وجل قبض روحه .

فوائد آية الكرسي

ةهناك الكثير من

الدروس المستفادة من اية الكرسي

ومن فوائدها [3] :

• وجاء عن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” يا أبا المنذر أتدري أب آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت الله ورسوله أعلم، قال: ” يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ ” قال، قلت: ” الله لا إله إلا هو الحي القيوم … ” ، قال: فضرب في صدري وقال” والله ليهنك العلم أبا المنذر ” ، وفي رواية ” والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش ” .
• كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: في البقرة وآل عمران وطه “.
  
  وذكر على لسان أبو عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن أنه بعد أن سمع هذا القول من الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ في سورة البقرة فوجد أية” الله لا إله هو الحي القيوم ” ، وقرأ سورة آل عمران فإذ فاتحتها ” الله لا إله إلا هو الحي القيوم ” ، وفي سورة طه قوله تعالى ” عنت الوجوه للحي القيوم ” .
• تبين الآية الكريمة مدي إحاطة الله سبحانه وتعالى بكل شيء ومدي سعة علمه .
• توضع لنا الآية الكريمة عظمة الله سبحانه وتعالى ، وأن الله لا يثقله شيء وأن كل شيء على الله يسير ، وهنا وجب معرفة
  
  سبب تسمية آية الكرسي
  
  بالتأكيد .