تخصصات تعاني نقص الخريجين
سوق العمل السعودي
يعتبر سوق العمل السعودي من أكثر الأسواق التي تتقدم سريعًا وتواكب التكنولوجيا والتطورات المعاصرة في جميع أنواع الأعمال المختلفة وهو من الأسواق التي تطلب مهارات ودرجات علمية مختلفة لتلبية المطلوب في مجالاتها المتنوعة من الوظائف وهناك العديد من
التخصصات المطلوبة في سوق العمل السعودي
وهي تناسب معظم الدرجات العلمية الموجودة بالمملكة .
تخصصات تعاني نقص الخريجين في المملكة
هناك العديد من التخصصات التي تمثل مستقبل العمل في السوق السعودي وهي من التخصصات المطلوبة بشدة وفي تقرير حديث عن هذه التخصصات وجد أن هناك خمس قطاعات هي الأكثر طلبًا من بين قطاعات العمل المختلفة هم :
- الهندسة وهندسة التصنيع .
- الرياضيات والإحصاء .
- المعلوماتية .
- الفنون .
- الأعمال .[2]
تخصصات مطلوبة بكثرة
على الرغم من تنوع التخصصات المطلوبة إلا أن عدد دارسيها لا يتجاوز 40 % من إجمالي التخصصات عمومًا وهو ما يعني أن نسبة كبيرة تقوم بدراسة تخصصات لا تسمح لهم بالحصول على فرصة عمل واعدة ومطلوبة وهذه
تخصصات جامعية تواكب رؤية 2030
:
- مجال الاتصالات وتقنية المعلومات : وكل ما يشمله هذا المجال من الهندسة كالهندسة الإلكترونية والهندسة الميكانيكية وأيضًا يشمل علوم الكمبيوتر من برمجة وهندسة لبرمجيات الحاسب بالإضافة إلى نظم المعلومات وتقنية المعلومات وأمنها وهناك تخصصات للشبكات كدبلوم شبكات الحاسب ودبلوم أمن المعلومات ويعتبر كذلك تخصص الرياضيات والإحصاء من التخصصات المهمة والمطلوبة وذلك مع وجود تدريبات مع هذا التخصص تشمل علوم الكمبيوتر وتحليل البيانات .
- مجال التطوير في قطاع التجزئة وكذلك المنشآت الصغيرة : وهذا المجال يشمل تخصصات مثل إدارة الأعمال أو الاقتصاد أو المالية أو التسويق أو نظم المعلومات الإدارية أو دبلوم إدارة المبيعات وكذلك دبلوم التسويق .
- مجال النقل وسلاسل الإمداد واللوجستيات : ويشمل تخصصات مثل إدارة الأعمال مع وجود تدريب في سلاسل الإمداد والنقل أو إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد أو الهندسة الصناعية وهندسة النظم أو الموانئ النقل البحري أو دبلوم سلاسل الإمداد والتموين .
- مجال القطاع المالي : ويشمل تخصصات مثل الرياضيات المالية والاكتوارية والمالية والتمويل والاستثمار والعلوم المصرفية والتأمين وإدارة المخاطر بالإضافة إلى تخصص الاقتصاد والاقتصاد الإسلامي .
- تطوير القطاع التعليمي : تخصص الإدارة التربوية وهو تخصص يعمل على تطوير التعليم ليناسب الوظائف وهو ما يعني تدريب لمتعلمين وتطويرهم على التنقل بين مختلف المسارات التعليمية دون مشاكل .
تخصصات المستقبل
يوجد العديد من المجالات التي سوف تقدم طفرة للمملكة في المستقبل وهي من المجالات التي تسعى السعودية نحو التميز فيها ومن هذه المجالات :
- مجال الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة :وتخصصاتها بكل ما تشمله من أنواع مختلفةمن الهندسة مثل النووية والكهربائية والميكانيكية وأيضًا الكيميائية بالإضافة إلى دبلوم الطاقة المتجددة .
- قطاع التعدين : وسوف يحتاج هذا القطاع بمفردة ما يقرب من 90 ألف وظيفة وهو ما يعني الحاجة المستمرة لتخصصات مثل الجيلوحيا وفيزياء الأرض وهندسة التعدين وتشمل أيضًا دبلوم التعدين ولكن بنظام التظريب التابع للمعهد السعودي التقني للتعدين .
- مجال السياحة والرياضة والترفيه : ولقد أبدت المملكة في الآونة الأخيرة أهتمام كبير بمجال الرياضة نظرًا لأهميتها كبيرة فقاموا بإنشاء العديد من النوادي الرياضية لتشجيع الهواة على ممارسة الرياضة وقامت المملكة أيضًا في محاولة منها لدعم الإيرادات غير النفطية بالإهتمام بمجال السياحة والترفيه وقامت بتشجيع القطاع الخاص على ذلك ذا القطاع يحتاج إلى العديد من التخصصات منها : الفندقة والسياحة وكذلك الإرشاد السياحي بالإضافة إلى تخصص التاريخ مع تدريب يخص مجال إحياء التراث وهناك تخصص التدريب الرياضي وتخصص اللياقة البدنية وأيضًا تخصص الإدارة الرياضية والترويحية .
تخصصات مطلوبة للسيدات
مجال التنمية الاجتماعية ودعم العمل التطوعي والقطاع غير الربحي وهو من المجالات التي تعمل على التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية وتحويلها من الرعاية إلى التنمية بالإضافة إلى دعم دور عمل التطوعي وتطوير أداء العمل الغير ربحي عمومًا ومن التخصصات المطلوبة في هذا المجال :
- تخصص علم الاجتماع أو الخدمة الاجتماعية
وكلاهما يجب أن يكونوا مع الدراسات العليا في الإدارة الخاصة بالمؤسسات الاجتماعية والتنية الاجتماعية ومطلوب أيضًا تخصص إدارة الأعمال مع وجود تدريب خاص بمجال المسؤولية الاجتماعية ويمكن أيضًا وجود تدريب ريادة الأعمال الاجتماعية بدلًا منه وهناك تخصص المالية مع وجود تدريب في مجال التمويل وتنمية الموارد المالية وهناك أيضًا تخصص التسويق والاتصال التسويقي والعلاقات .
تخصصات تتوافق مع رؤية المملكة 2030
تعمل المملكة على تطوير العديد من القطاعات وإضافة مجالات جديدة للعمل مما يتيح فرص أكثر وكذلك تطور أكبر ومن المجالات التي أهتمت بها المملكة في 2030 وكذلك
تخصصات العمل المطلوبة وفق رؤية 2030
ما يلي :
تطوير مجال القطاع الصحي :
تعمل المملكة على تطوير هذا المجال عن طريق تقديم الرعية الصحية عن طريق القطاع الخاص وكذلك خصخصة الخدمات الخاصة بالصحة وتقوم الحكومة بعد ءلك بدور الرقيب على هذه الخدمات بالإضافة إلى متابعة أدائها ومدى جودته وهناك أيضًا الحاجة إلى نظام الرعاية المنزلية وتقنية المعلومات الخاصة بالصحة بالإضافة إلى الرعاية الصحية الأولية ودور الطب الوقائي وكذلك الأمراض المزمنة ومكافحتها وهذا المجال يحتاج إلى العديد من التخصصات منها :
- تخصص الطب البشري وهناك تدريب متقدم معه في مجالات مختلفة منها الطب الوقائي وكذلك اقتصاديات الصحة وأيضًا الأمراض المزمنة وغيرهم من التدريبات المطلوبة مع التخصص .
- تخصص إدارة الرعاية الصحية ويجب أن يحمل أيضًا مع التخصص دراسات عليا في مجالين هم اقتصاديات الصحة والجودة .
- تخصص التمريض .
- تخصص المعلوماتية الصحية .
- تخصص صحة عامة بالإضافة إلى دراسات عليا لمجال تعزيز الصحة ومكافحة الأمراض المزمنة والوقاية من الأمراض .
- تخصص الاقتصاد بالإضافة إلى دراسات عليا تتخصص في اقتصاديات الصحة .
مجال الصناعات العسكرية :
تعمل المملكة على زيادة القدرات العسكرية لها وعلى الصناعات العسكرية وتوطينها وهناك العديد من الفرص المتاحة في هذا المجال ومن التخصصات المهمة المطلوبة :
- تخصص الهندسة الميكانيكية وكذلك تخصص الهندسة الكيميائية .
- تخصص هندسة الطيران والفضاء .
- تخصص هندســة المــواد وهو تخصص يدرس ضمن تخصصات الهندسة الكيميائية وكذلك يتواجد في الدراسات العليا للهندسة الكيميائية والميكانيكية أيضًا .
- تخصص دبلوم ميكانيكا طيران .
- تخصص دبلوم إلكترونيات طيران .
- تخصص دبلوم ميكانيكا إنتاج .
مجالات تعاني نقص الخريجين وقد تزيد بها فرص العمل مستقبلا
هناك العديد من المجالات التي أصبحت من أولويات اهتمام المملكة منها :
مجال الثقافة والفنون وإحياء التراث : ويشمل هذا المجال العديد من التخصصات منها : الإعلان والإتصال التسويقي وكذلك تخصص الإعلام وتخصص العلاقات العامة بالإضافة إلى تخصص التاريخ والآثار والإنتاج السينمائي وتصميم الجرافيكس وهناك العديد من التخصصات الأخرى التي تدرس اللغات مثل اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغات الأخرى وهناك تخصص التربية الفنية والفنون والجميلة وتخصص دبلوم إدارة وتخطيط الفاعليات .
مجال حماية وتطوير المحميات البرية والحياة الفطرية : تسعى المملكة لمحاولة التحكم في التلوث والحد منه وتقليل التصحر وحماية لغطاء النباتي وزيادته والمحافظة على الشواطئ ومنع الصيد الجائر والعديد من الأمور التي تهتم بالحياة وهذا المجال يطلب العديد من التخصصات منها : تخصص الجغرافيا والعلوم البيئية والأحياء أو علم الحيوان أو علم النبات و تخصص العلوم الزراعية والإرشاد الزراعي وتخصص زراعة الأراضي القاحلة وجميعهم يجب أن يكونوا مع دراسات عليا في مجال محدد يختص بموضوع يساعد في حماية الطبيعة والمحميات أو في الثورة الحيوانية .[1]