أشهر أسباب استحواذ شخص على التفكير

يقول البعض أن السبب في عدم قدرة إنسان على ٳخراج إنسان آخر من داخل تفكيره هو في رأيهم ٲن هذا الإنسان هو نفسه الذي يشغل تفكيره يفكر به ، و هو أيضا ، مهتم به ، ومنشغل ، ولا يستطيع اخراجه من تفكيره ، بل و تلح عليه الأفكار بشانه ليل نهار ، ويتواصل ولا ينقطع فيحاول الإنسان معرفة أسباب ذلك و

يعد

سبب عدم قدرتك على إخراج شخص من تفكيرك في علم النفس

موضوع

متصل بأسباب استحواذ شخص على تفكيرك والذي من أسبابه:

تفكير متبادل من الطرفين.
صعوبة فهم الشخص واعتباره لغز غير مفهوم يحتاج إلى إيضاح ، وتعد تصرفاته ملفته ، وغير معتاده ، فيصبح الرأس والتفكير بشكل خاص منصب على هذا الإنسان وحده لا غيره ، وبشكل كبير ومستمر بسبب غموضه.
الانجذاب لهذا الشخص لأي سبب من الأسباب قد يكون انجذاب روحي ، وقد يكون انجذاب عاطفي ، والانجذاب قد يحدث بسبب طريقة الكلام ، وقد يكون بسبب نظرة العين ، وقد يكون بسبب ، الشكل ، وقد يكون بسبب الأسلوب أو بسبب الاخلاق أو بسبب المظهر.
أيضا قد يدخل شخص كجزء من تفكيرك العميق ولا تستطيع التخلص منه و يستحوذ على اهتمامك وعقلك نتيجة أنه شخص ضعيف ، أو يمر بظروف ، أو أنك تشعر أنه محتاج إليك ، كل ذلك قد يجعلك تركز به ، ويصبح صعب

إخراج شخص من تفكيرك

.
قرب المسافات قد يكون أحياناً سبب من اسباب استحواذ شخص على التفكير ، فكثرة مشاهدته ومراقبته ، والتفاعل معه ، والاحتكاك به ، والتعرف على تفاصيل حياته ، وتقاسم الأمور قد تكون سبب كافي استحواذه على التفكير ، وكذلك فإن

كثرة التفكير بشخص يجعله يفكر فيك

.
وجود سابق علاقات مع الشخص الذي يستحوذ على التفكير ، أن من يرتبط بشخص في علاقة لفترة ، يكون من الصعب أن لا يصبح هذا الشخص جزء من تفكيره سواء كان ذلك بإرادته أم رغم عنه.
وجود سبب قوي ودافع لاستحواذ شخص على التفكير ربما ليس فقط ، السبب هو الحب أو الإعجاب أو الاهتمام ، بل أحيانا يحدث بسبب الكره أو الضيق أو الرفض.
قد يستحوذ على التفكير أيضا الشخص المزعج والمتسلط والذي يمارس ضغوطا ما تؤدي بالشخص للانشغال به وعدم قدرته على التخلص من التفكير فيه.
الدخول في علاقة جديدة مع شخص جديد على حياة الاخر ، بتفاصيل حياته وطريقته ، وأفكاره ، كلها قد تتسبب في الاستحواذ على التفكير وقد يحدث هذا لسبب من اثنان إما الاختلاف الشديد بين الشخصين والذي يدعوا احدهما ان يفكر في الاخر كثيرا بسبب هذا الاختلاف ، أو على العكس التشابه الشديد في الميول والاهتمامات والأفكار حتى يصبح التماثل بينهما والتطابق سبب التفكير المستمر.

أسباب تزيد من رغبة الشخص في التفكير في شخص آخر

التعود ، التعود هنا على رؤية شخص أو سماع صوته أو مقابلته ، قد يكون سبب في استحواذه على التفكير ، كذلك قد يشمل هذا التعود تعويض لنقص أو سد الفجوات ، أو محاولة من المخ للتهرب من علاقات حزينة.
الشعور الداخلي بأن شئ قد يجمع الشخصان ببعضهما ، قد يكون سبب في كثرة التفكير فيه.
إثارة المشاعر المختلفة تجاه شخص سواء كانت مشاعر سلبية أو ايجابية فعي كافية بحد ذاتها للاستحواذ على التفكير.
أحيانا يكون الفضول هو أحد أسباب استحواذ شخص على التفكير والفضول من الطرفين سواء فضول من ينشغل ويفكر حيث يثير هذا الشخص فضوله بتصرفاته أو كلامه فيجعله اكثر تفكير فيه ، أو العكس أن يكون الشخص فضولي ويكثر من الأسئلة والتدخل حتى يجعل نفسه جزء من تفكير غيره ومسيطر على أفكاره.
هناك شئ عند الأشخاص الروحانيين المؤمنون بتقابل الأرواح المختلف عن تقابل الأجساد فيما يسمونه التخاطر.
التشفي والرغبة في الثأر و الانتقام قد تكون سبب أيضاً في استحواذ شخص على تفكير غيره ، فقد يكون بداخله من رغبة وميول انتقامية دافعا قويا لشغل التفكير به أغلب الوقت. [1]

علامات تدل على أن شخص يفكر فيك

هناك بعض العلامات التي يرى فيها آخرون تفسيرا على تفكير شخص فيك ، واعتمدوا على تلك العلامات بشكل كبير ، وإن كانت تلك العلامات لم تثبت بعد صحتها من عدمه ومن هذه العلامات.

المؤازرة والتضامن من شخص

إذا كان هناك شخص ما يساندك ويؤازرك ، ويتضامن معك ، فمباح لك أن تفكر في أنه بالفعل مهتم بك أو يفكر فيك ، هذا ليس شرطا ولكنه امر احتماله بالفعل كبير ، فقليلا هم من يفعلون تلك الأمور من التعاون والمساندة بلا سبب واضح ، لكن من يحبك ويهتم لأمرك أو على الاقل يفكر فيك ، سيقوم بذلك بالفعل ، وبكل ما أتيح له من سبيل ، ولن يتركك وحدك ، سوف يبحث لك عن حل ، ويجتهد في تذليل الصعاب، ولو كان الأمر بسيط ولا يستحق فسيتخذه ذريعة للتقرب منك ، وإظهار روح الود تجاهك ، فلو كان الاهتمام محله الرجل فسوف يساعد في تقديم الحلول العملية ، سواء رفع المعاناة أو التصدي لمن يحاول إزعاجك أما لو كانت إمرأة ، فسوف تقدم حلول تتوافق مع نوعها ، سواء كان ذلك بالمشورة والرأي ، أو بتقديم خدمات بسيطة تناسبها.

ملامح الإعجاب تعني التفكير بك

إن استحواذ الاعجاب على العقل نحو شخص بعينه يتسبب في ، ارتفاع حجم المشاعر تجاهه، ذلك أن تحفيز الدماغ يتم جزء كبير منه عن طريق المشاعر التي تظهر بالحب أو مشاعر الاعجاب و ذلك يظهر بوضوح في:

نظرة العين ، إن نظرات العين الصادقة النابعة من إعجاب حقيقي وتفكير مستمر بشخص بعينه ، سوف تدل الناس على حقيقة المشاعر ، وخاصة إذا كانت تلك المشاعر متبادلة من الطرفين ، فسوف تكون دليل ومؤشر كبير على كثرة التفكير ، ونظرات العين لا تفهم خطأ ، مادامت نابعة من قلب صادق و حتى من يحاول إخفاء نظراته فإن انشغاله ، وتفكيره بشخص ستفضحه عينه بها مهما تجنب النظر إليه أو حاول إخفاء ذلك.
محاكاة الآخر من الأمور التي يمكن أن يتثبت بها الإنسان من أن هذا الشخص يحمل له الكثير من المشاعر ، ويفكر به في غيابه ، وهذه المحاكاة والتصرفات تكشف عن ما يدور في الذهن ، فلو أن أحد أخفى اهتمامه وتفكيره بغيره لكنه ، لم يستطع أن ينتبه أنه يقلده في حركاته واهتماماته وكلامه ، وغير ذلك ، فسوف ينكشف لغيره تفكيره به.
المتابعة في كل مكان متاح فيه ذلك ، إن المتابعة في كل مكان ، حتى مع محاولة إخفاء تلك المتابعة ، رغما عن صاحبها ستكون دليل على التفكير بهذا الشخص ، فهو يتابعه في الواقع ، وفي العالم الافتراضي وشبكات التواصل الاجتماعي ، ويذهب لأبعد من ذلك حتى تعليقاته وإعجاباته يتابعها باهتمام. [2]