النسبة الطبيعية لتحليل rubella igg للحامل
نسبة الحصبة الالمانية في الدم للحامل
عادة ما يزداد الخوف تجاه نسبة الحصبة الالمانية ، او
نسبة الروبيلا عند الحامل
، خوفا على صحتها وصحة جنينها ، ومن أجل التوضيح فإن نسبة الروبيلا ، هي نسبة الأجسام المضادة ، التي ينتجها الجهاز المناعي بالجسم لمهاجمة الفيروس ، و القضاء عليه ، و تكون النسب كما يلي
:
إيجابية ؛ إذا كانت النسبة ١٠ مللي لكل وحدة دولية ، أو أكثر ، فهذا يعني الإصابة بفيروس الحصبة الألمانية.
سلبية ؛ إذا كانت النسبة أقل من ٧مللي لكل وحدة دولية ، فهذا يعني عدم الاصابة بهذا الفيروس ، فإذا كنتي حاملاً أو تخططين للحمل فيجب عليكي مراجعة الطبيب من أجل تلقي اللقاح المناسب.
غير دقيق ؛ أما اذا كانت النسبة مابين ٨ : ٩ فهو غير دقيق ، أو انك قد تكون أخذت اللقاح منذ وقت قريب و لم تظهر أجسام مضادة بعد ، ويجب إعادة التحليل في نفس المعمل مرة أخرى ، أو معامل متنوعه في فترة من ١٠ل ١٢ يوم . [2] ، [3] ، [4]
إذا كان الاختبار لطفل حديث الولادة ، وكان التحليل إيجابيا ، فقد يكون قد أصيب به قبل الولادة أو بعدها مباشرة حيث أن الأجسام المضادة لا تنتقل من الأم للطفل .
لذلك يجب مراعاة المرأة صحياً ، و نفسيا ، و معنويا ، في هذه الفترة تحديداً حيث تعاني من إضطرابات نفسية متزامنة ؛ ما بين الفرحه ، و السرور بأنها ستنجب طفلاً ، و بين الخوف من ولادة طفل به إعاقة. [2]
متى يتوجب عمل تحليل الروبيلا igg
نحتاج إلى عمل تحليل الروبيلا للكشف عن فيروس الحصبة الألمانية و تجنب الاعراض التي يحدثها
تحليل rubella igg
.
ويجب القيام بعمل تحليل الروبيلا للمرأه التي أصيبت بالحصبة الألمانية من قبل ، أو المقبلة علي الزواج ، والحمل ، او المرأة التي تعاملت مع أحد المصابين بالحصبة الألمانية حيث قد تكون أنتقلت لها العدوى ، والطفل الذي عانت والدته من الإصابة بالحصبة الألمانية من قبل.
وكذلك يجب على العاملين بالمجال الطبي الذين تعاملوا ، أو خالطوا أشخاص مصابين بفيروس الحصبة الألمانية ، ولم يكونوا تلقوا اللقاح ، أو لم يصابوا بالحصبة من قبل ، القيام بعمل التحليل. [4]
ما هو تحليل الروبيلا igg
فحص الروبيلا ، هو تحليل تقوم به المرأة الحامل ، أو المقدمة على الحمل ، والزواج ، أو أي شخص يريد معرفة ما إذا كان يعاني من وجود عدوى فيروس الحصبة الألمانية في الوقت الحالي ، أو عدوى سابقة عن طريق تحليل الدم.
ومن أجل فحص وجود اجسام مضاده متعلقة بفيروس الحصبة الألمانية في الدم أم لا عن طريق أخذ عينة من الدم من قبل الشخص المختص يتم سحبها من وريد في الذراع ، أو من الحبل السري للطفل الرضيع حديث الولادة .
فهذه الأجسام المضادة ينتجها الجهاز المناعي بجسم الإنسان لمحاربة العدوى ، و حمايته من خطر الإصابة بالأمراض فتقوم بمهاجمة الفيروسات ، والقضاء عليها.
من نوعية هذه الأجسام يمكن التعرف علي الأمراض المختلفة .
تبدء الأجسام المضادة IGM بالظهور عند الإصابة بالحصبة الألمانية من 7 إلى 10 أيام ، فتكون الفرصة مناسبة لعمل الإختبار .
ففي بعض الحالات ، وعند الكشف عن الحمل لدى الطبيب فإنه يلاحظ إحتمالية الإصابة بفيروس الحصبة الألمانية ، هو ما يصيب المرأة ، و أسرتها بالقلق و التوتر الشديد .
عند القيام بعمل تحليل igg نجد نوعين من الأجسام المضادة وهما ؛ ( igg ) ، و( igm ) ، إذا تم وجود أجسام مضادة igm فقط ، فإن ذلك يعني أن الإصابة بالمرض حديثة ، وأن الفيروس نشط.
أما إذا وجدت أجسام مضادة igg ، فهذا يعني أنك أصبت بالعدوى منذ فترة طويلة ، أو أنك أخذت اللقاح ، مما يعني ان الأجسام المضادة igg تعمل على زيادة المناعة لديك من المرض. [6]
كما قد تظهر بعض الآثار الجانبية الطفيفة عند عمل تحليل igg ، مثل بعض النزيف ، والكدمات ، والشعور بالدوخة ، أو الشعور بوخز نتيجة الوخز بالإبرة. [6]
الاصابة بفيروس الحصبة الألمانية
نظرا إلى أن الحصبة الألمانية عبارة عن عدوى فيروسية تنتقل نتيجة سعال الشخص ، أو العطس ، وتشتهر بطفح جلدي ، وقد تأتي مع أعراض طفيفة ، أو بدون أعراض تماماً ، فإن خطورتها تكمن في اذا ما أصيبت بها المرأه الحامل ، أو الطفل الذي لم يولد بعد فينتقل إلى الجنين عبر الدم. [4] ، [5]
يكون الشخص المصاب بالحميراء ، او ما تسمى بالحصبة الألمانية معديا لمدة تتراوح من أسبوع الى اثنين قبل ظهور الطفح الجلدي ، و حتى أسبوع إلى أسبوعين بعد إختفاء الطفح الجلدي ، فيمكن للشخص المصاب نقل المرض دون معرفته أنه مصاب. [5]
أعراض الاصابة بالحصبة الالمانية
تظهر الأعراض على الأطفال بوجه عام بعد أسبوعين ، إلى ثلاث أسابيع من التعرض للفيروس ، وعادة ما تستمر من ثلاثة إلى خمسة أيام ، حيث تشمل الأعراض :
حمى خفيفة تصل إلى ٣٨ درجة مئوية ، أو أقل
- صداع بالرأس
- إنسداد أو سيلان الأنف
- إعتام عدسة العين
- عيوب خلقية بالقلب و عيوب خلقية أخرى
- إحمرار العين
- تضخم الغدد الليمفاوية ، وهي تقع عند مؤخرة العنق خلف الأذنين.
- طفح جلدي وردي يبدأ من الوجه و ينتشر سريعاً إلى باقي الجسم كالذراعين ، و الساقين
- آلام المفاصل التي قد تستمر لمدة شهر تقريباً
وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي الحصبة الألمانية إلى إلتهاب في الأذن ، أو الدماغ إلى جانب ، الإعاقات الذهنية.
وتتسبب الحصبة الألمانية ، أو الحميراء في إصابة الجنين غير مكتمل النمو بمضاعفات قد تكون خطيرة ، وتؤدي إلى الإجهاض خاصة في الشهور الأربعة الأولى من الحمل. [3] ، [4]
الوقاية من الحصبة الألمانية
من أجل الوقاية من الإصابة بالحصبة الألمانية ، وارتفاع نسبة الروبيلا في الدم ، يجب تلقي لقاح الحصبة الألمانية الثلاثي ضد الحصبة ، والحصبة الألمانية ، والنكاف (
MMR
).
كما يجب الاهتمام بتطعيم الأطفال بين 12 إلى 15 شهرًا ، و مرة أخرى بين 4 إلى 6 سنوات قبل دخول المدرسة ، وكذلك تطعيم الفتيات للوقاية من الحصبة الألمانية ، وبالأخص الفتيات المقبلات على الزواج ، والحمل.
أخذ التدابير الوقائية قبل السفر إلى الخارج ، خاصة في حالة الحمل ، مع ان الحصبة الألمانية نادرة في أغلب البلدان ، حيث يتم تطعيم أغلب الأشخاص في سن صغيرة ، لكن في البعض الآخر مازال هناك تواجد كبير للفيروس.[5] ، [1]