ايجابيات وسلبيات نموذج كير
نموذج جون كير
نموذج جون كير هو أحد نماذج تخطيط المناهج الذي يهدف إلى تقسيم الأهداف إلى أهداف عاطفية ونفسية ومعرفية وحركية ففي التوصيف المعرفي للمنهج يتم تنظيمها وتسلسلها وتكاملها وتعزيزها يحوي تقييم نموذج كير على جملة من المعلومات التي تزيد من كفاءة المناهج الدراسية سادت أفكار جون كير في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي في بريطانيا وأمريكا، بعدها في عام 1997م عمل جون كير كخبير في تحديد المناهج التعليمية لتحديد أهداف البرنامج التعليمي وتقنيات وطرق متعددة لتنفيذه.
ايجابيات نموذج كير
تكمن أهمية نموذج جون كير في
صناعة المناهج وتطويرها في ضوء النماذج الناجحة
هذه وكثرة الفوائد التي قدمها هذا النموذج للوسائل التعليمية وقد قدم هذا النموذج إيجابيات لسير العملية التعليمية بالشكل الأمثل ومن إيجابيات نموذج كير:
-
نظرة كير الإيجابية للمناهج
: بحيث يعمل على بناءها بناء متكامل بحيث تتداخل عناصرها ببعضها البعض مما يؤثر إيجاباً على سير عملية التعليم. -
تطوير عناصر المناهج:
فتطوير أحد عناصر المناهج يحتم تطوير العناصر الأخرى لكي تتكامل العملية التعليمية لأن كل مناهج التعليم متداخلة فيما بينها. -
أهمية عناصر نموذج كير:
حيث يتألف نموذج كير نت أربعة عناصر رئيسية وهي الأهداف التي تقسم إلى أهداف العملية التربوية بحسب أهميتها والمحتوى ويتم فيها عرض المحتوى التعليمي بطريقة تخدم المجتمع من جهة ومبسطو للطالب من جهة أخرى والخبرات التعليمية وهنا يتم تحديد ما الخبرات والمهارات التي سوف يتلاقاها المتعلم من هذه المناهج والتقويم هي المرحلة الأخيرة التي تحدد مدى فعالية سير العناصر الأخرى على المناهج التربوية. -
تصنيف الأهداف التربوية:
بحيث صنف كير المناهج التربوية إلى أهداف تعليمية من حيث مصادر اشتقاقها إلى طبيعة المجتمع الذي يتماشى معه المنهج التعليمي وطبيعة التلاميذ الذي يعرض عليهم هذا المنهج ومراعاة الفروق الفردية للتلاميذ والمجالات الرئيسية التي تنتمي أليها المناهج التربوية كما صنف الأهداف وفقاً للأهداف المعرفية والحركية التي يتم اكتسابها من المناهج وإلى أهداف وجدانية ثم نظم واختبر المناهج الدراسية حسب أسسها ومبادئها ومفاهيمها ومعاييرها. -
تحديد معايير تنظيم المعلومات:
تم تحديد المعايير التي تسعى إلى تنظيم المعلومات والقيم المقدمة من قبل المناهج على ثلاثة أسس وهي الاستمرارية والتتابع والتسلسل والتكامل. -
الاهتمام بالخبرات التعليمية والتربوية:
فقد اهتم كير بالخبرة التعليمية والتربوية والعوامل التي تؤثر في هذه الخبرات حسب طرق التدريس ومحتوى الدرس واستعداد الطالب للتعليم ومراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ وعلاقة المدرسة بالتلميذ وتأثيرها عليه والمجتمع المدرسي وتأثيره والفرص الاجتماعية.[1] -
تحديد وسائل التقويم:
فقد حدد كير وسائل التقويم في المناهج من خلال القيام بالاختبارات والمقابلات والتقدير. -
تغذية العقول النموذجية:
فقد اهتم كير بالتغذية الراجعة لكل عنصر على حدى من عناصر النموذج التعليمي وتطبيقها لتطوير المناهج التعليمية.
سلبيات نموذج كير
رغم سيادة قانون جون كير في القرن الماضي إلا أنه كان يحوي على بعض السلبيات التي أدت إلى اتجاه نظر الناس لمنهج أخر اكثر بساطة وسلاسة وتبسيط في تناول المواضيع الدراسية:
- كان نموذج كير من النماذج التخطيطية التي خدمت مستوى التخطيط الدراسي فقط ولم يراعي جوانب الحياة التالية.
- لم يراعي حاجات المجتمع فكان مصدر إلهامه الرئيسي هي حاجات المتعلم وسلوكه وحل مشاكله وتلبية متطلباته.
- لم يعتمد النموذج الدائري في تطوير منهجه التعليمي بل كان نموذجه خطي عالق بين عناصره في اتجاه واحد مما أدى لفشل التفاعل بين هذه المكونات.
-
لم يتناول عمليات التنفيذ وعمليات التغذية الراجعة بين مختلف هذه العناصر فلم يقوم بالتقويم المستمر لكل هدف على حدى بل خضع منهجه للتقويم النهائي فقط
.
- كثرة العمليات التي استخدمها جون كير لشرح منهجه ما جعله صعباً واتجهت الناس لاتباع منهج آخر سهولة وسلاسة.
مبادئ تصميم المناهج
يتعامل المعلمون مع المناهج الدراسية بطرق هادفة ومتوازنة، يقومون بتصميم خبرات تعليمية ذات صلة ومغزى وتدعم التلاميذ من أجل اكتساب المعرفة والمهارات والكفاءات اللازمة لإعداد مستقبل هذا الجيل.
يعمل هذا المنهج على إشراك الطلاب في خبرات لما يتوقع من الطلاب معرفته وفعله كما يطبق المعلمون معايير التعلم لإشراك الطلاب في خبرات تعلم جديدة مرنة وذات صلة لكي تشجعهم على متابعة شغفهم مع بناء هويتهم الشخصية الهدف النهائي هو تصميم المناهج من أجل التعلم ودعم الطلاب في اكتساب خبرات وكفاءات ومهارات التفكير النقدي والإبداعي والتواصل الماهر وإظهار الاهتمام بالذات والآخرين فيتم تصميم المناهج على المبادئ التالية:
- تتضمن المناهج الأفكار والكفاءات الأساسية والكفاءات المنهجية وكفاءة المحتوى.
- المحتوى هي إحدى الوسائل التي تستخدم للوصول إلى الكفاءة المنهجية بحيث يفصل بين المعرفة والموضوعات الأساسية في كل مستوى.
- الكفاءات المنهجية وهي جملة من المهارات والاستراتيجيات والعمليات التي يتم تطويرها بواسطة الطالب فيصبحون جزء من العمل المنهجي.
- الأفكار الكبيرة وهي المبادئ والقواعد التي يجب على الطالب اكتشافها من خلال الاطلاع على المحتوى والكفاءات المنهجية تعكس هذه الاكتشافات المفاهيم والكفاءات المهمة.
- يتضمن النظام الدراسي الدراسي الكفاءات الأساسية في المناهج الدراسية وتشمل هذه الكفاءات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي الحر والنقدي والهوية الشخصية والثقافية للطالب والقيم الإيجابية والوعي والمسؤولية الشخصية والاجتماعية.
- التخصصات الأكاديمية هي على معرفة المهارات والعمليات وطريقة التفكير والكفاءات المحددة والمتعددة الاختصاصات.
- الاتصال بالمجتمع المحلي والعالم هو أهم جانب من جوانب تصميم المناهج الدراسية.
- التقييم يعد التكوين المضمن الأساسي لتصميم كل المناهج الدراسية.
تصميم المناهج في الحقول الدراسية
- يقوم المعلمون في الحقول الدراسية بتهيئة الظروف اللازمة والمناسبة لتطبيق المناهج الدراسية بالشكل الأكثر فعالية في مجموعات متنوعة من بيئات التعلم المختلفة.
- يهتم المعلمون هنا بالجوانب الاجتماعية من أجل تعليم التلاميذ أثناء إنشاء بيئات خارجية تشجع الطلاب على المخاطرة والتعبير عن وجهة نظرهم من دون خوف وتردد وانفعال وقلق وإبداء جهات نظرهم المختلفة.
- يصدر المعلمون أحكامًا احترافية لتخدم تصميم المناهج الدراسية من أجل الاستجابة لاحتياجات الطلاب ومتطلباتهم واهتماماتهم وخلفياتهم وفضولهم وشغفهم بغية حل كل المشاكل التربوية والتعليمية والاجتماعية التي يعاني منها الطلاب.
- يضمن المعلمون من خلال عرض المناهج أن تكون خبرات التعلم ذات مغزى وعبرة قيمة وذات صلة بالمناهج الأساسية المعروضة.
- يتخذ المعلمون من أجل سير تقدم العملية التعليمية من أجل اتخاذ قرارات فعالة، وجسور التحول، والدعائم المتينة، ودعم كل طالب نحو النجاح.
- يعمل المعلمون على صياغة نوايا للتعلم وتتضمن هذه النوايا صوت الطالب واختياره الديمقراطي ومرونته وتفاعله.
- يعطي المعلمون الطلاب الحرية التامة في الوصول إلى المناهج الدراسية من خلال المجموعات المستقلة والصغيرة التي يختارها بنفسه.
- يستخدم المعلمون طريقة التخطيط الفعالة في تخطيط المناهج لبناء مستويات مناسبة لكل فئات التلاميذ وتقي من التحديات ونقاط الدخول المتعددة التي تسمح لجميع الطلاب بتطوير مهاراتهم وفهمهم ومعرفتهم وتنمية خبراتهم.
- يشرك المعلمون الطلاب والزملاء في بناء المناهج الدراسية، ويعملون بشكل تعاوني لزيادة الخبرة على صعيد المجتمع والفرد فتغنى كل من معلومات الطالب والمعلمون.[2]