ما هي الغيوم الريشية

تعد الغيوم الريشية مثالاً على الغيوم

تعتبر الغيوم الريشية من ضمن الغيوم التي تتسبب في تغيير الطقس ، حيث تمنحك


انواع السحب


الأدلة حول ما يحدث داخل الغلاف الجوي ، ويمكن أن تنبهك أحيانًا إلى تغيرات الطقس المستقبل ، ولقد رأى الجميع السحب في السماء ،  وربما رأيت أن بعضها يكون أبيض ، والبعض الآخر منتفخ ومظلم ،  ويغطي السماء بشكل كامل. [1]

وقد تشير الأنواع المختلفة من السحب إلى أنواع مختلفة من الطقس ، وقد تتكون الغيوم من القطرات الصغيرة أو بلورات الماء المجمدة التي تطفو في الهواء ، ويحتوي كل الهواء الذي يحيط بنا في الواقع على بعض الماء حتى لو كنت لا تستطيع أن تراه .

عليك أن تتخيل أن الهواء الذي حولك يرتفع لأعلى في الغلاف الجوي ، حيث عندما يرتفع الهواء أعلى وأبعد عن الأرض يصبح الهواء أكثر برودة ، وعندما يصبح الجو أكثر برودة يتحول بخار الماء ،  ذلك إلى قطرات صغيرة من الماء أو الجليد ، ومع زيادة تبريد الهواء تتشكل قطرات أكثر معاً ،  وتصبح في النهاية سحابة . [2]

من خصائص الغيوم الريشية أنها

  • تتشكل على ارتفاعات كبيرة فوق سطح الأرض.
  • تكون بيضاء اللون وناعمة ورقيقة.
  • كما أن رؤيتها في أحد الأيام يعد مؤشر على أن الأمطار قد تهطل في اليوم التالي.

من خصائص الغيوم الركامية أنها

  • تتشكل على ارتفاعات منخفضة من سطح الأرض.
  • تتكون بفعل الحمل الحراري.
  • تكون بيضاء ومنتفخة مع قيعان مسطحة.
  • تنمو بشكل عمودي أكثر من نموها الأفقي.
  • تمتد من سطح الأرض إلى نهاية طبقة التروبوسفير.
  • إذا أصبح لونها داكن فإنها قدت جلب عاصفة رعدية.

أنواع الغيوم

  • الغيوم العالية
  • السيروس
  • الغيوم الركامية
  • الغيوم السمحاقية
  • الغيوم الوسطى
  • غيوم التو ستراتوس
  • غيوم ركامية متوسطة

نلاحظ أن


جميع انواع الغيوم


لها العديد من الأشكال ،  والألوان المختلفة ،  والمتنوعة بالإضافة إلى أنها تكون في بعض الأوقات عالية في السماء وأوقات أخرى تكون منخفضة ، وقد تأتي أسماء الغيوم من كلمات لاتينية تصف ما يفعلونه فعلى سبيل المثال : [2]

الركام ويعني الكومة .

نيمبوس تعني تحمل المطر .

ستراتوي وتعني منتشر على منطقة أو طبقة . [1]


الغيوم العالية :

وتشكل هذه السحب قواعد على ارتفاع حوالي 20000 قدم وعادة ما تكون مصنوعة من بلورات الجليد فقط .


السيروس :

وهي عبارة عن غيوم رقيقة وهادئة تنتشر غالبًا عبر غيوم السماء ،  وتبدو على شكل كرة قطنية ممزقة ، ونجد أن تدفق السحب الرقيقة يعرف باسم ذيول الفرس ، وهي رقيقة لأنها مصنوعة من بلورات الجليد كـ بدل لقطرات الماء .


الغيوم الركامية :



الغيوم الركامية


تلك الغيوم متموجة ،  أو محببة قد تشبه الأنماط المخططة لـ حراشف السمك لذلك السبب يطلق عليها البعض سماء الماكريل ، وعندما تبدأ السحب الرقيقة بالاستبدال بسحب ركامية ،  قد تتبعها بعد ذلك حدوث عاصفة ،  وذلك ما يفسر القول الشعبي سماء الماكريل أو العاصفة قريبة .


الغيوم السمحاقية :

تظهر تلك الغيوم على شكل صفائح رقيقة تمتد عبر السماء ، ففي بعض الأحيان لا يبدو أنها غيوم منفصلة على الإطلاق،   ولكنها تعطي السماء مظهر أبيض يمكن أن تشير تلك الغيوم إلى اقتراب المطر وتوضيح


انواع الهطول

. [2]


الغيوم الوسطى :

تشكل تلك السحب قواعد من حوالي 6500 قدم إلى 20000 قدم ، عادة ما تكون مصنوعة من قطرات الماء ولكن يمكن أن تحتوي على بلورات الجليد.


غيوم التو ستراتوس :

ينظر في أغلب الوقت إلى هذه السحب على أنها صفائح رمادية مزرقة تغطي كل ،  أو معظم السماء ، في بعض الأحيان تكون كثيفة لدرجة أنها تخفي الشمس والتي تظهر بعد ذلك على أنها مجرد منطقة ضوئية من السماء.


غيوم ركامية متوسطة :

في أغلب الأوقات تحدث هذه السحب في طبقات متميزة من الغيوم المنتفخة المستديرة ، كما هو الحال مع السحب الركامية ،  ويطلق على نمطها أحياناً اسم سماء الماكريل ،  وقد تنبئ سحب ركامية متوسطة في الصباح بعواصف و


السحب الرعدية


بعد الظهر . [3]

ما هي الغيوم الريشية

هي عبارة عن غيوم رقيقة وناعمة ذات لون أبيض وتتكون على ارتفاعات كبيرة على سطح الأرض ويمكن أن نراها عندما يكون الطقس لطيف، فإذا تمكنت من رؤية هذه الغيوم فإن الطقس سوف يكون فيه هطول اليوم، بينما الغيوم الركامية هي عبارة عن سحب منتفخة وتبدو مثل كرات قطنية عملاقة أو رؤوس قرنبيط ويمكن أن تتراكم في الارتفاع وفي اللاتينية تشير كلمة الركام إلى الكومة.

ونجد أنها تشير إلى ظروف طقس جافة وعادلة ،  حيث أن السحب الركامية في الطقس المعتدل لا تدوم لفترة طويلة، عندما تنتج زخات المطر غالبًا ما تكون خفيفة وقصيرة . [4]

كيف تتشكل السحب الركامية

تعتبر السحب الركامية عبارة عن غيوم منفصلة فردية على شكل قرنبيط ،  ويتم رصدها في الظروف الجوية المعتدلة ، تعتبر قمم هذه السحب في الغالب عبارة عن خصلات بيضاء ولامعة عندما تضيئها الشمس ، على الرغم من أن قاعدتها تكون مظلمة بشكل نسبي . [4]

وتتشكل السحب الركامية ،  وتتطور بسبب الحمل الحراري عندما يتم رفع الهواء الساخن على السطح ويبرد ،  ويتكثف بخار الماء لكي ينتج السحب على مدار اليوم إذا سمحت الظروف بذلك ،  ويمكن أن تنمو في الطول ،  والحجم ،  ويمكن أن تتشكل في النهاية إلى سحب ركامية . [5]

الطقس المرتبط بسحب الركام

يشير الركام إلى الطقس المعتدل في الغالب ،  وغالبًا ما يظهر في الأيام المشمسة الساطعة على الرغم من أن الظروف تسمح بذلك ، ويمكن أن تنمو الركام لكي تصبح زحمة ركامية شاهقة ،  أو عبارة عن سحب ركامية والتي يمكن أن تنتج المطر . [5]

تصنيف السحب الركامية



تحتوي السحب الركامية على بعض من التصنيفات الأساسية أو الأنواع وهي :

  • الركام المسامي والذي ، هي أعرض من طولها وغالبًا تكون كثيرة في السماء ، وتشير إلى ظروف جوية معتدلة .
  • الركام المتوسط وهي سحب عريضة بقدر طولها ، وعادة ما ترى بين مجموعة متنوعة من الاختلافات الركامية الأخرى ،  وهي طويلة ،  وتبدو مثل مداخن طويلة قادرة على أن تنتج زخات خفيفة .
  • الركام المتقطع ، وتلك هي البقايا المكسورة لـ سحب الركام التي تتفكك أو تتبدد . [5]

ما هي غيوم التو ستراتوس وكيف تتشكل

هي عبارة عن صفائح كبيرة متوسطة المستوى من السحابة الرقيقة ،  وتتكون من مزيج من قطرات الماء وبلورات الجليد ، وهي رقيقة بما يكفي في أجزاء تسمح برؤية الشمس عبر السحابة ، وتنتشر على مساحة كبيرة للغاية ، وعادة ما تكون عديمة الملامح .

وتتشكل غيوم التو ستراتوس من الماء والجليد وتتكون من طبقات ، وتتشكل عندما تنحدر طبقة من مستوى أعلى ، حيث لا تستطيع الشمس في كثير من الأحيان أن تلقي بظلالها عندما تسطع من خلال غيوم التوستراتوس . [6]