كيف احصل على شفاعة النبي


الاعمال التي تحصل بها على شفاعة النبي

يوجد الكثير من الأعمال التي ينال بها المسلم شفاعة النبي

الشفاعة العظمى

محمد صلى الله عليه وسلم ومن هذه الأعمال ما يلي:


  • قول ” لا إله إلا الله ” خالصة من النفس قولاً وفعلاً.

ظهر في حديث الرسول لأبي هريرة رضي الله عنه قال:” قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ: “لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ؛ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسه” رواه البخاري برقم (6570).


  • الذكر الوارد بعد الأذان ويتم الذكر بتلاوة دعاء الذكر الذي ورد في حديث الرسول هذا.

وهو ما ورد في حديث الرسول للصحابي الجليل جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ، وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامة”. رواه البخاري برقم (614).


  • الصبر على شدة المدينة ولأوائها والمقصود بـ:(لأوائها)؛ أي: شدتها، وضيق العيش فيها أي الصبر على نوائب الدهر وصعوبات العيش.

الذي ورد بحديث الرسول لأبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” لَا يَصْبِرُ عَلَى لأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ شَهِيدًا”. رواه مسلم برقم (1378).


  • الموت في المدينة المنورة.

في حديث الرسول لابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَفْعَلْ فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ مَاتَ بِهَا” رواه أحمد برقم (5437)، رواه الترمذي برقم (9317)، رواه ابن ماجه برقم (3112) وصححه الألباني.

من يحصل على شفاعة النبي


  • الشفاعة لمَن تساوَت حسناتُه وسيّئاته

    يسمى الذين تتساوى حسناتهم وسيئاتهم أهل الأعراف يشفع الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بدخول الجنّة، كما ورد في حديث النبي الذي نقلع أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أدْخِلِ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِكَ مَن لا حِسابَ عليه مِنَ البابِ الأيْمَنِ مِن أبْوابِ الجَنَّةِ). أخرجه مسلم

  • الشفاعة لأهل الجنّة بدخولها بعد انتهاء الحساب

    يشفع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى جميع أهل الأرض، ورد في حديث الرسول عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (أنا أوَّلُ شَفِيعٍ في الجَنَّةِ، لَمْ يُصَدَّقْ نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِياءِ ما صُدِّقْتُ، وإنَّ مِنَ الأنْبِياءِ نَبِيًّا ما يُصَدِّقُهُ مِن أُمَّتِهِ إلَّا رَجُلٌ واحِدٌ). أخرجه مسلم

شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لأمّته ترفع من درجتهم في الجنة فَضْلاً وزيادةً، وهذا ما اتفق عليه العلماء.


  • الشفاعة لأقوامٍ يدخلون الجنّة بغير حسابٍ

    وهي شفاعة عند القاضي عياض، وغيره، ورد في حديث الني صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قِيل للنبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (هذِه أُمَّتُكَ ومعهُمْ سَبْعُونَ ألْفًا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بغيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ). أخرجه مسلم

شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يُخرج كل من دخل من المسلمين في النار، ولا تتحقّق تلك الشفاعةّ إلا لأهل التوحيد الذين لا يشركون بالله تعالى أحداً.


  • شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر من أمّته

    الذين يدخلون النار دون الشرك بالله قال -عليه الصلاة والسلام-: (شَفاعتي لأهلِ الكبائرِ مِن أمَّتي). أخرجه مسلم

  • شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لعمّه أبي طالب

    بأن يخفف الله عز وجل العذاب عنه فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (هو في ضَحْضَاحٍ مِن نَارٍ، ولَوْلَا أنَا لَكانَ في الدَّرَكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ).

  • توحيد الله عز وجل

    قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أسْعَدُ النَّاسِ بشَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ، مَن قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ).

  • الذين يكثرون

    الصلاة على النبي


    فمن صلى على النبي ألفا يشفع له يوم القيامة قال الرسول صلى الله عليه وسلم:” من صلَّ على صلاة صليت عليه عشرة ومن صلَّ علي عشرة صليت عليه مئة ومن صلَّ علي مئة صليت عليه ألف ومن صلَّ علي ألف وجبت له شفاعتي”.

  • شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن يزور قبره

    فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: “مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لهُ شَفاعتي”.[1]


ما هي الشفاعة


تعريف الشفاعة

هو توسيط لأحد من أجل جلب المنفعة أو دفع المضرة عن نفسه في يوم الحساب وهي ملك لله وحده.

ولشفاعة النبي أربعة أنواع الشفاعة الكبرى وهي شفاعة النبي لعمه أبو طالب ولأمته والشفاعة للناس الموحدون الذين ارتكبوا بعض المعاصي والشفاعة الثالثة لأناس يدخلوا النار كي لا يدخلوها والشفاعة الرابعة لأناس استحقوا الجنة وهم أهل الأيمان فشفاعة الرسول تتضمن أن ترتفع درجاتهم في الجنة.


دعاء شفاعة الرسول

هذا الدعاء هو أحد أنواع


الشفاعة المثبتة


الذي يحب ترديده بعد كل صلاة وهو:

“اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ءاتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته”

كما تتبين

فوائد الصلاة على النبي

صلى الله عليه وسلم لذلك أكثروا من الصلاة على النبي لكي يشفع لكم يوم القيامة.


من يحرم من شفاعة النبي

يوجد الكثير من الأمور التي تمنع صاحبها استحقاق الشفاعة يوم القيامة، وتحرمه من نيل فضل هذه الشفاعة ويمكن حصر هذه أسباب الحرمان من الشفاعة فيما يلي:


  • التلبّس بالشرك:

    إن النبي يشفع لأمته بكل أنواع المعاصي دون الشرك والله سبحانه وتعالى قد أعلم النبي صلى الله عليه وسلم أنه لن يتجاوز عمّن تلبسه بالشرك وخالط الكفر فقال “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيم” (النساء: 48).

  • ظلم الإمام للعباد والغلو في الدين

    : وردت هاتين المسألتين في حديث الرسول لأبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم، وكل غالٍ مارق” رواه الطبراني في المعجم الكبير، وقال الهيثمي: رجاله ثقات.

    فإن الظلم صفةٌ من الصفات الذميمة لا يُجْتنى منها سوى الفساد والفتن ، والبلايا والمحن، والشرور والسيئات، ولا شك أن الغلو (الفقر في الدين) مذموم والتشديد فيه غير محمود وهنا وجب الاعتدال في الدين.

  • التكذيب بالشفاعة:

    فقد ورد حديث للنبي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال” :من كذّب بالشفاعة فليس له فيها نصيب”  رواه الآجري في “الشريعة” وصحّح إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح أي لم ينال شفاعة النبي من نكر بأنه شفيع الأمة الإسلامية كلها.

  • الإحداث في الدين

    فلا يشفع النبي للذين يحدثون في الدين (يحرفوه) وورد ذلك في حديث النبي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي، فيُؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب! أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح”[1]