معلومات عن عقار سيماغلوتيد – semaglutide

عقار سيماغلوتيد

يستعمل عقار سيماغلوتيد مع النظام الغذائي من أجل التحكم بسكر الدم لدى البالغين المصابين ب


السكري من النمط الثاني


عندما لا تعمل باقي الأدوية في التحكم بمستويات سكر الدم. يستعمل أيضًا من أجل التقليل من

  • السكتة الدماغية
  • النوبة القلبية
  • الموت لدى البالغين المصابين بالسكري من النوع الثاني إضافة إلى الأمراض القلبية والوعائية.

لا تستعمل حقن سيماغلوتيد من أجل علاج السكري من النمط الأول أو الحماض الكيتوني السكري. تستعمل حقن سيماغلوتيد بدلًا من الأنسولين لمرضى السكري الذين يحتاجون الأنسولين. ينتمي عقار سيماغلوتيد لفئة من الأدوية تسمى مقلدات الإنكريتين. وهو يعمل عن طريق مساعدة البنكرياس على إفراز الكمية المناسبة من الأنسولين عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة. يساعد الأنسولين على نقل السكر من الدم إلى أنسجة الجسم الأخرى حيث يتم استخدامه للطاقة. يعمل حقن سيماغلوتيد أيضًا عن طريق إبطاء حركة الطعام في الأمعاء.

كيفية استعمال عقار سيماغلوتيد

  • يأتي حقن سيماغلوتيد كمحلول (سائل) في محقنة مسبقة التعبئة للحقن تحت الجلد. عادةً ما يتم حقن العقار مرة واحدة في الأسبوع بغض النظر عن وجبات الطعام. يجب استخدام حقن سيماغلوتيد في نفس اليوم من كل أسبوع في أي وقت من اليوم. يمكن للمريض تغيير يوم الأسبوع الذي يستخدم فيه سيماغلوتيد في حال مرور يومين أو أكثر على آخر حقنة من العقار.
  • من المحتمل أن يبدأ الطبيب بجرعة منخفضة من حقن سيماغلوتيد ويزيد جرعة المريض بعد 4 أسابيع. قد يزيد الطبيب الجرعة مرة أخرى بعد 4 أسابيع أخرى بناءً على استجابة الجسم للدواء.
  • تتحكم حقن سيماغلوتيد في السكري لكنها لا تقوم بشفائه. يجب الاستمرار باستعمال الحقن حتى في حال الشعور بتحسن.
  • يجب مراقبة سائل الحقن، بحيث يجب التأكد من خلو المحقنة من الشوارد، ونقيها، وعدم تلونها قبل حقنها. لا يجب استعمال الحقنة في حال ملاحظة جزئيات صلبة أو تلونها أو تعكرها. يجب سؤال الصيدلي حول المزيد من التفاصيل.
  • يمكن الحقن في الذراع، الفخذ أو منطقة المعدة. يمكن تغيير موقع الحقن في كل مرة. يمكن استعمال حقن سيماغلوتيد والإنسولين في نفس منقطة الجسم، لكن لا يجب الحقن في مناطق بالقرب من بعضها. يجب ترك سائل الحقن ليصل إلى درجة حرارة الغرفة في حال وضعه في الثلاجة قبل الحقن.


الاستعمالات الأخرى للعقار

يمكن وصف العقار لأغراض أخرى، يجب سؤال الطبيب للحصول على المزيد من المعلومات

تحذير استعمال العقار

يمكن أن يسبب عقار سيماغلوتيد زيادة في خطر الأورام في الغدة الدرقية. أصيبت حيوانات المختبر التي أُعطيت عقار سيماغلوتيد بأورام ، لكن من غير المعروف ما إذا كان هذا الدواء يزيد من خطر الإصابة بالأورام لدى البشر. يجب إخبار الطبيب في حال كان المريض أو أحد أفراد العائلة المقربين يعاني من سرطان الغدة الدرقية أو تكون الورم الصماوي المتعدد النوع 2. في حال الإصابة، قد يطلب الطبيب من المريض تجنب استعمال العقار. في حال ظهور الأعراض التالية، يجب إخبار الطبيب مباشرةً، وهي تتضمن:

  • كتلة أو تورم في العنق
  • بحة الصوت
  • صعوبة في البلع
  • ضيق التنفس [1]

الجرعة والتطبيق من عقار سيماغلوتيد

يجب استعمال عقار سيماغلوتيد مرة واحدة في الأسبوع، تمامًا كما يصفه الطبيب.

  • جرعة البداية هي 0.25 مجم مرة واحدة في الأسبوع لمدة 4 أسابيع. سيساعد ذلك في منح الجسم فرصة للتعود على الدواء.
  • في الأسبوع الخامس، سيزيد الطبيب الجرعة إلى 0.5 مجم مرة في الأسبوع.
  • بعد مرور 4 أسابيع على الأقل من جرعة 0.5 مجم، في حال لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من التحكم في نسبة السكر في الدم وزيادة الجرعة، فقد يقوم الطبيب بزيادة الجرعة إلى 1 مجم مرة في الأسبوع. يوجد محقنة خاصة بهذه الجرعة وسيحتاج المريض إلى وصفة طبية جديدة. الجرعة القصوى من حقنة سيماغلوتيد هي 1 مجم مرة في الأسبوع. [2]

احتياطات استعمال سيماغلوتيد

  • يجب إخبار الطبيب في حال وجود حساسية للعقار أو عقار تروليسيتي، إكسيناتيد، ليراغلوتيد، ليكسيسيناتيد أو أي من الأدوية الأخرى.

يجب إخبار الطبيب حول القصة المرضية للمريض وهي تتضمن:

  • التهاب البنكرياس
  • اعتلال الشبكية السكري
  • أمراض الكلية
  • يجب إخبار الطبيب في حال الإصابة القريبة بالإسهال، الغثيان، أو القيء أو في حال عدم القدرة على شرب السوائل فمويًا، والذي قد يسبب التجفاف

يجب سؤال الطبيب عن الأمور التي يجب القيام بها في حال وجود

  • تغيرات كبيرة في الحمية، التمارين، أو الوزن،
  • في حال القيء
  • وجود العدوى أو الحمى
  • الجهد غير الطبيعي
  • الإصابة

هذه التغيرات يمكن أن تؤثر على السكر الدموي وكمية الحقن من عقار سيماغلوتيد التي يحتاجها المريض.


في حال الحمل

  • يجب إخبار الطبيب في حال الحمل. قد يقوم الطبيب بإخبار المريضة بالتوقف عن استعمال حقن سيماغلوتيد قبل شهرين من التخطيط للحمل.


في حال الإرضاع

  • يجب إخبار الطبيب في حال الإرضاع، يجب مناقشة الفوائد والأضرار مع الطبيب.


الحمية التي يجب اتباعها

  • يجب اتباع الحمية والقيام بكل التمارين التي يطلبها الطبيب أو أخصائي التغذية.

التفاعلات الدوائية مع عقار سيماغلوتيد

يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة التي يستعملها المريض، وذلك يتضمن الفيتامينات والمنتجات العشبية والمكملات، من المهم إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض عن طريق الفم لأن عقار سيماغلوتيد قد يغير من طريقة امتصاص الجسم لهذه الأدوية، يجب ذكر الأدوية التالية:

  • الأنسولين
  • السلفونيل يوريا مثل كلوربروباميد (ديابينيز ، جلوكاميد)
  • غليميبيريد (أماريل)
  • غليبيزيد (جلوكوترول)
  • غليبوريد (ديابيتا ، جليناز)
  • تولازاميد
  • تولبوتاميد

قد يقوم الطبيب بتغيير جرعات الأدوية أو مراقبة المريض من أجل التحكم بالأعراض الجانبية.

الآثار الجانبية لعقار سيماغلوتيد


الأعراض الجانبية الشائعة

  • الغثيان
  • القيء
  • الإسهال
  • ألم في البطن
  • الإمساك
  • حرقة القلب
  • التجشؤ


الأعراض الجانبية الشديدة

  • ألم مستمر يبدأ في منتصف المعدة أو الجزء العلوي الأيسر ويمكن أن ينتشر إلى الظهر، مع أو بدون وجود القيء.
  • الطفح الجلدي، الحكة، تورم العينين، الفم، الحلق، أو اللسان، أو صعوبة في التنفس أو البلع
  • صعوبة في التبول، أو تورم الساقين، الكاحلين، أو القدمين.
  • تغيرات في الرؤية. [1]

عقار سيماغلوتيد ونقص الوزن

يحوي عقار سيماغلوتيد العديد من الآثار الجانبية كباقي الأدوية، وأكثر الأعراض شيوعًا هي الغثيان واضطرابات في الهضم. مقارنةً بالعديد من الأدوية الأقدم للمستقبلات الناهضة GLP-1 ، أثبت عقار سيماغلوتيد بأنه الاكثر راحة بحيث لا يسبب سوى القليل من الانزعاج عند حقنه مقارنةً بباقي الحقن لمرض السكري التي كانت تسبب ظهور الكثير من الكدمات.

قبل تقديم أي استنتاجات كبيرة من أجل استعمال حقن سيماغلوتيد لنقص الوزن، أكد الخبراء بأنه على الرغم من أن عقار سيماغلوتيد قد يبدو كرائد في إنقاص الوزن لأدوية GLP-1، لا يزال من الضروري توفير المزيد من بيانات المرضى لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري.

يثبط عقار سيماغلوتيد الشهية بشكل أكبر من عقار تروليسيتي وفقًا لمرضى السكري. لكن بما أن كل شخص يستجيب بشكل مختلف للأدوية، لذلك لا يزال يتعين على الخبراء أن يروا كيف تستجيب الغالبية لعقار سيماغلوتيد لمعرفة إذا كان من الممكن استخدامه لنقص الوزن. [3]