أسباب لجوء الرجل المتزوج للعادة السرية

الاستمناء والزواج

الاستمناء هو موضوع شائع لكن أحيانًا يكون من الصعب التحدث عنه. إذ يمكن للبالغين المنخرطين في علاقة حقيقة عاطفية ورومانسية أن يتحدثوا حول الموضوع. يمكن أن يكون موضوع الاستمناء موضوعًا مثيرًا للإحراج بالنسبة للأشخاص المتزوجين.

يمكن للشخص أن يقوم بممارسة العادة السرية عند الزواج إن لم يكن هذا السلوك مؤثرًا على العلاقة الجنسية مع الشريك. في الواقع، ممارسة العادة السرية قامت بتحسين العديد من العلاقات الحميمية بين الشريكين.

لكن قد يشعر الشخص بالإحراج عندما يدرك أن شريكه يقوم بالاستمناء. هذا الاكتشاف قد يشعر الشخص بأنه غير كافي في العلاقة الحميمية أو أنه لا يمنح شريكه ما يريد جنسيًا.

بينما يقوم الأزواج الآخرون بالشعور بالإثارة عندما يدركون أن شريكهم قام بالاستمناء. بعض الأزواج يثارون لمشاهدة أزواجهم يقومون بالاستمناء.

بعض الخرافات حول الاستمناء

هناك العديد من الخرافات المرتبطة بالاستمناء وتأثيراته، في حال كان الشخص يقوم بممارسة العادة السرية بشكل منتظم، فمن المهم إدراك هذه الحقائق حول


علامات العادة السرية


:

  • الاستمناء لا يسبب حب الشباب.
  • الاستمناء لا يسبب السرطان.
  • لن تسبب العادة السرية الإصابة بالعمى
  • الاستمناء لن يغير حياتك الجنسية.
  • الاستمناء ليس إساءة للنفس.
  • الاستمناء ليس خيانة للشريك.
  • الاستمناء ليس أمر غير طبيعي.
  • لن يتسبب الاستمناء في انكماش القضيب.
  • لن يسبب الاستمناء الأمراض المنقولة بالجنس
  • لن يؤثر الاستمناء على تطور الشخص الاجتماعي أو العاطفي
  • لا يسبب الاستمناء اضطرابات عقلية
  • لا يسبب الاستمناء العقم [1]

لم يقوم الرجل المتزوج بالاستمناء

يقوم الأشخاص بممارسة العادة السرية للعديد من الأسباب، وهي تتضمن:

  • الحصول على اللذة الجنسية
  • التخفيف من التوتر
  • الشعور بالمتعة الجنسية بدون تدخل الشريك

النظريات حول الأسباب التي تدفع الرجل المتزوج لممارسة العادة السرية متنوعة.

النظرية الأولى تقترح أن الرجال يقومون بممارسة العادة السرية من أجل تحفيز حياتهم الجنسية، أي يمكن أن يكون الاستمناء وسيلة لتحسين الحياة الجنسية. على العكس من ذلك، ترى النظرية المعاكسة أن الرجال يقومون بالاستمناء كبديل للرغبات الجنسية التي لم تتحقق في العلاقة مع شريكهم(سواءً في الكيف، الكمية، أو النوع) أو في حال كان الشريكين يخلفوا في الرغبات الجنسية وطريقة إشباعها.

ممارسة العادة السرية لا يعني بالضرورة أن الشخص غير سعيد في حياته الجنسية. الرجال والنساء يميلوا لأن يدركوا موضوع ممارسة العادة السرية بشكل مختلف، وقد اقترحت أحد النظريات أن الرجال يستخدمون العادة السرية بطرق تعويضية، بينما من


علامات العادة السرية على النساء


اللجوء إليها بطرق تكميلية. [2]

فوائد الاستمناء على الشريكين

يمكن أن يكون الاستمناء مفيدًا للشريكين والأزواج. أظهرت الأبحاث أن


علامات العادة السرية على الرجال


تتضمن زيادة في شعور الشخص بصحته الجنسية، ويؤدي إلى شعور بالقوة، ويقلل من الجهد والتوتر. يمكن أن يكون ممارسة العادة السرية بشكل مفرد أو مع الشريك مؤديًا لتأثيرات منبهة وإيجابية على الرغبة الجنسية.

فهم الأمور التي يفضلها الشخص مفيد من أجل الشريك الجنسي، وأظهرت بعض الأبحاث أن الاستمناء في وجود علاقة هو أمر صحي ويمكن أن يحفز زيادة النشاط الجنسي المشترك.

يمكن أن يكون الاستمناء مفيدًا بالنسبة للأشخاص الذين يملكون رغبات جنسية مختلفة، خاصةً بموضوع عدد مرات ممارسة الجنس، لذا قد يقوم الشخص بإشباع رغباته بهذه الطريقة. بينما يتم الإبلاغ عن الاستمناء في العلاقات غير الناجحة، فإن العديد من الأشخاص يقومون بممارسة العادة السرية في علاقات ناجحة وسعيدة.

الآثار الجانبية للعادة السرية على المتزوجين

بينما هناك العديد من الأمور الإيجابية لممارسة العادة السرية بالنسبة للأشخاص المتزوجين، فإن هناك بعض السلبيات، وهي تبدأ من سوء فهم الشريك.

يمكن أن يصبح الموضوع أكثر تعقيدًا عندما يدرك الأشخاص مفهوم ممارسة العادة السرية بشكل مختلف. حيث يدرك بعض  الأشخاص العادة السرية على أنها أمر يقوم به الشخص بمفرده، بينما يمكن للبعض ممارستها معًا. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن الأشخاص لا يعتبرون أن الأفعال الجنسية التحفيزية تعد من ممارسات العادة السرية إن لم تحفز حدوث النشوة.


الشعور بعدم الكفاية

يمكن للشريك أن يشعر بالخيبة لمعرفة أن شريكه يقوم بممارسة العادة السرية. يمكن أن تلوم الزوجة نفسها لأنها لا تلبي دوافع زوجها الجنسية أو العاطفية، وهذا ما دفعه لممارسة العادة السرية.


بديلًا للحميمية

بينما يعتبر ممارسة العادة السرية أمرًا غير ضار، إلا أنه يمكن في كثير من الأحيان أن يسبب الأضرار. على سبيل المثال، في حال كان الشخص غير قادر على أداء المهام في حياته اليومية، أو في المنزل، العمل، الجامعة، ويمكن أن تظهر الاضطرابات المتعلقة بالإفراط في ممارسة العادة السرية، بحيث لا يعتبر هذا السلوك أمرًا جيدًا بعد ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر ممارسة العادة السرية سلوك غير صحي في حال قام به الشخص لتجنب العلاقة مع شريكه، كبديل للحميمية أو من أعراض الإدمان على ممارسة الجنس.


الثقة

عندما يشعر الشخص أن شريكه لا يمكنه التحدث حول موضوع الاستمناء، يمكن أن يشعره ذلك بالخجل. ويمكن أيضًا أن يشعر الشخص الذي يقوم بممارسة العادة السرية دون أن يفصح بذلك لزوجته بالذنب.

يمكن أن تحتاج الزوجة التأكيد بأن


أسباب اللجوء للعادة السرية


للزوج ليست بسبب عدم تلبية احتياجاته الجنسية. على أية حال، عندما يكون الشخص غير راضي عن حياته الجنسية وذلك يدفعه للاستمناء، فإن ذلك يعد أمرًا آخر يجب مناقشته.

هل ممارسة العادة أثناء الزواج أمرًا جيدًا

الأبحاث، الآراء، والنصائح حول العادة السرية وآثارها المحتملة على العلاقات، من ضمنها الزواج، يمكن أن تكون مشوشة، وغير دقيقة بالمطلق، أو متعارضة.

هذا الأمر يتعلق في واقع الأمر بالتفضيل الشخصي. أي ما ينجح بالنسبة لشريكين لا يمكن تعميمه على باقي الأزواج. يمكن أن يشعر بعض الأزواج بالانفتاح حول فكرة الاستمناء عند الزواج.

العديد من الأزواج يجدون أن العادة السرية أمرًا يسبب المشاكل عندما تؤثر على العلاقة الجنسية أو على الثقة بين الأزواج وعندها يجب


التوقف عن العادة


. [1]

نصائح للحفاظ على حياة جنسية صحية


  • التواصل الجيد

التواصل الجيد مع الشريك هو المفتاح لحياة جنسية صحية ونشطة في العلاقة الزوجية، يمكن أن تكون الدردشة حول الأشياء السطحية ممتعة، لكن من الممكن أن يتعمق الشخص من أجل حياة جنسية أكثر صحة.

يجب مشاركة والمشاعر العميقة مع بعضكما البعض بانتظام. العلاقة الحميمة الجنسية هي عملية اكتشاف مستمرة. العلاقة الحميمة الحقيقية من خلال التواصل هي أحد الأشياء التي يمكن أن تجعل الجنس رائعًا.


  • مشاركة الرغبات والتوقعات

يجب التحدث بصراحة ومشاركة الرغبات الجنسية. يمكن أن يتحدث الشخص مع شريكه بتوقعاته حول ممارسة الجنس والأمور التي يفضلها. في حال عدم حصول الشخص على توقعاته من الشريك الآخر، يمكن التحدث حول ذلك بصراحة. الهدف من ذلك ليس نقد الشريك، وإنما التحدث بانفتاح عما يريد الشخص والأمور التي تجعله سعيدًا.


  • صنع خطة

عندما تصبح الحياة مزدحمة والجداول ممتلئة بالأعمال، يمكن ان يخطط الشريكين لأوقات يمكنهم فيها ممارسة الجنس, قد يجد بعض الأشخاص الجدولة أمرًا غير مرغوب فيه ، لكن كل هذا يتوقف على الطريقة التي ينظر الشخص إليها. يمكنك وضع خطط مثيرة مثل الجنس التلقائي. يمكن أن يؤدي المغازلة طوال اليوم أو تحديد موعد للجنس إلى زيادة الترقب.