اختبارات التوازن في الرياضة

ماهو التوازن

الرياضي



أُثبت مؤخرًا الرابط بين قدرة الشخص على التوازن وخطورة حدوث الإصابة الرياضية في العديد من الحالات، ولكن من المعروف أن الرابط بين المقدرة على الأداء الرياضي والتوازن أقل في الوضوح، ومن المُلاحظ أنه لم يتم الحصول على أي أبحاث تقارن بين قدرة الرماة بالبنادق على التوازن وغيرهم من الرياضيين، كما أنه كان متواجد مجموعة من الرياضات، كالرماية بالبندقية، الجولف، وكرة القدم، حيث اكتُشف أن النخبة منهم يمتلكون القدرة على التوازن الجيد عند المقارنة بغيرهم ذوات الكفاءة الأقل، ولكن لم يتم الحصول على ذلك الأمر بالنسبة للتزلج على الجبال، الجودو، وركوب الأمواج. [1]



إن القدرة على التوازن لها علاقة كبيرة بالدقة في الرماية بالبندقية، وأقصى سرعة يمكن الوصول لها في هوكي الجليد عند التزلج، ولكن هذا ليس بشأن دقة لعبة البيسبول أو النقاط التي تقوم بالترتيب على الجليد، كما أوضحت بعض الأبحاث المستقبلية أن زيادة عنصر تدريب التوازن على الأنشطة الترفيهية أو لطلاب التربية البدنية مثل


اختبار سارجنت


، يمكن أن يؤدي إلى جعل القفز العمودي، خفة الحركة، وركض المكوك أفضل، حيث إن ذلك الأسلوب مقترح بغرض تحفيز المهارات الحركية من خلال تمرين التوازن، وهي رفع معدل تحسين القوة. [1]

اختبارات التوازن الرياضي



التوازن هو عبارة عن القدرة على البقاء في وضع مستقيم أو السيطرة على حركة الجسم، حيث إنه


من العناصر الهامة في الكثير من الرياضات المختلفة، كما أنه في هذا الاختبار يتم


استخدام الآذان والعيون، و(حاسة الجسم) للمساهمة في الحفاظ على التوازن،

بالإضافة إلى أنه

يحتاج قدرًا محددًا من قوة العضلات والسيطرة عليها.



إذ أنه يعمل على قياس المدة التي يمكن للشخص أن يتوازن فيها وهو واقفًا على ساق واحدة، فيجب أن يقوم بنزع الحذاء والوقوف مع وضع اليدين على الوركين، ثم يتم رفع قدمًا واحدة ووضعها مقابلةً للركبة الداخلية الخاصة باللساق الداعمة، وحينما يتم الاستعداد للبدء في الاختبار، ينبغي رفع كعب القدم ليتحقق التوازن على كرة القدم، إلى جانب ضرورة الثبات على هذا الحال لأطول وقت ممكن. [2]



ينبغي على الأشخاص المحترفين في اللياقة البدنية في البداية تعيين الهدف من الاختبار، ثم اختيار فئة تكفي لهذا الهدف، ومن ثم تعيين الاختبار على أساس مستوى الدقة المطلوبة والإمكانات المتوفرة،


كما تم الوصول إلى اعتماد ثلاثة اختبارات




، اختبار توازن رحلة النجوم (SEBT)، نظام تسجيل أخطاء التوازن (BESS)، واختبار (Bass) المعدل، وهذا لتتم المناقشة التفصيلية، ويرجع ذلك إلى أنها تعتبر بعض الفئات المختلفة، وهما (ثبات الوضع، الوصول، واستقرار الوضع)، بالإضافة إلى أنها تحتاج


الحد الأدنى من الأدوات المحددة،


وإلى جانب هذا، تمتلك (BESS) و(SEBT) الثقة الجيدة والعديد من المؤلفات التي تساعدها.


[3]

إجراء اختبار التوازن الرياضي



يعمل هذا الاختبار على قياس المدة التي يمكن للشخص فيها أن يتوازن على ساق واحدة، لذلك يجب خلع


الحذاء والوقوف من خلال وضع اليدين على الوركين، ومن ثم


رفع قدمًا واحدة، وجعلها موضوعة في مقابلة الركبة الداخلية للساق الداعمة،


وحينها تكون الخطوة التالية هي البدء في الاختبار، بالإضافة إلى أن اختبارات التوازن تختلف، والتي منها


اختبار التوازن VNG

.




ولكنه يجب أن يتم بواسطة طبيب مختص، بينما اختبار التوازن الرياضي يتم عن طريق رفع


الكعب ليتحقق التوازن، وينبغي الاستمرار في ذلك الوضع لفترة طويلة، والجدير بالذكر أنه من الأفضل وجود شخص يساعد في متابعة الوقت الذي يمر، أو سوف يصبح القائم بالتمرين محتاجًا إلى النظر في الساعة طوال إجراء الاختبار،


بالإضافة إلى أن التوقيت يبدأ عند رفع الكعب عن الأرض، وتكون نهايته عند حدوث أي أمر من الآتي: [2]



  • في حالة تم نزع الأيدي من الوركين، أو


    تدور القدم التي تدعم الجسم، بمعنى أن تتحرك في أي إتجاه.



  • تبتعد القدم غير الداعمة عن الركبة، أو أن يلمس


    كعب القدم الداعمة الأرض.



  • يمكن حينها تكرار الاختبار من خلال الرجل الأخرى، ويتم الأخذ بمتوسط الوقت بالثواني التي تم حصدها في الاختبارين.



  • أكبر وقت تم تسجيله يعد هو أفضل توازن،


    كما يمكن جعل التوازن أحسن عن طريق أي نوع من التمارين التي تعمل على تقوية الساقين وعضلات الدعم الرئيسية، إلى جانب بعض الأنشطة مثل تاي تشي واليوجا.

اهم الاختبارات الر

ياضية



هذه الاختبارات ليست بغرض كمال الأجسام، ولكنها تهدف إلى الحركات التي لها تأثير مباشر على الأداء الرياضي،


حيث إنه من المعتقد أنه عن طريق أداء بعض التمارين المحددة لفترات طويلة من الزمن، يمكن للشخص أن يتفوق على الإنجازات الرياضية التي كان غير قادر على القيام بها، وذلك بالتأكيد يحتاج إلى العديد من العمل الشاق لجعله أفضل، لكن يجب في البداية أن يتم تحسين وضع الفرد في رياضته من خلال التعرف على بعض التحسينات التي يمكن القيام بها: [4]


  • اختبار 40 ياردة داش:

    والذي يتم فيه


    الركض بسرعة تصل إلى 40 ياردة في أسرع وقت ممكن، كما أنه


    بالنسبة للرياضيين الذين يقومون بالفعل بممارسة رياضة الجري القصير مثل لعبة كرة القدم، فإن أفضل وقت لهم هو ما لا يزيد عن 4.6 ثانية.


  • اختبار 60 ياردة المكوك:



    يركض فيه الشخص بسرعة تصل إلى 15 ياردة ثم يتم الرجوع إلى نقطة البداية، ثم

    الر

    كض بسرعة حوالي 10 ياردات ثم الرجوع إلى نقطة الانطلاق، وبعدها

    الر

    كض بسرعة 5 ياردات وكذلك الرجوع إلى نقطة البداية، حينها ينبغي أخذ


    استراحة لمدة لا تقل عن 15 ثانية،


    والجدير بالذكر أن ذلك الاختبار يتم القيام به ثلاث مرات، وبعدها


    تسجيل الوقت الأفضل من بين الثلاثة، ولكن يجب معرفة أن


    الهدف الجيد يبدأ من 15 ثانية إلى ما هو أقل.


  • اختبار 1 ميل جري:



    يجب الجري لمسافة ميل في أسرع وقت يمكن استغراقه،


    حيث ذُكر أن أفضل وقت يبدأ من 6 دقائق إلى أقل بالنسبة للرياضيين ذوي التحمل القوي.


  • اختبار القفز العمودي:


    ويتم فيه

    الوصول إلى أعلى مستوى ممكن خلال الوقوف مع رفع الكعب من على الأرض،


    وبعدها من وضع الوقوف، يتم القفز ومحاولة لمس أعلى مستوى ممكن، حيث يقوم الشخص بقياس الفرق بين الارتفاع الذي وصل له، والمكان الذي لمسته يديه بعد القفز.


  • اختبار الوثب العريض:



    يضع الفرد أصابع قدميه في مواجهة خط ساحة ملعب كرة قدم أو أي مساحة مفتوحة تسمح بالقياس، وبعدها


    يقفز إلى الأمام بقدر ما يستطيع،


    وحينها يقيس من كعبيه إلى الخط الأول الذي تصل له أصابع القدمين.

اختبارات

التحمل العضلي



القدرة على التحمل العضلي هي عبارة عن مكونات للياقة البدنية، والتي تشترك في الكثير من الأمور، حيث


تحتاج إلى استعمال القوة العضلية من أجل التغلب على المقاومة خلال الحركة،


إذ أنها تعتمد على وجود تقلص عضلي لعضلة محددة أو مجموعة عضلية،


كما أنها خصائص تسمح بقياس اللياقة البدنية، بالإضافة إلى أن




التحمل العضلي يتمثل في قدرة العضلات أو مجموعة من العضلات على بذل القوة لمقاومة أكثر من مرة.



وفي الغالب تكون المقاومة موجودة في الجسم ذاته،

و

يتمثل اعتماد قياس القدرة على التحمل العضلي على مجموعة مرات التكرار التي تمت بالفعل، حيث إنه


أمر خاص بالتقييم،




حينما يرتبط الأمر بقياس التطور في غرفة الوزن، يمكن أن تُقدم اختبارات التحمل العضلي بعض الملاحظات الجيدة عن فعالية التمارين الخاصة بالشخص. [5]