أهمية التحصيل الدراسي وأنواعه

أهمية التحصيل الدراسي

  • يجب ان يتم بناء التحصيل العلمي على المعرفة ولذلك تعددت

    العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي

    ما بين الايجاب والسلب تأثيرا .
  • التعليم موضع تطوير وتقدير في الوطن وفي نطاق الأسرة.
  • لتحقيق نجاح علمي واكاديمي يرتبط بالنتائج الايجابية فيجب دائما القيام بتطوير مهارات الطالب للحصول على نتائج مشرفة .
  • التحصيل العلمي يساعد على نمو المجتمع كما يساعد على ثقل النفس وتطويرها ويساعد على عدم الانخراط في النشاطات الإجرامية .
  • كما ان هناك عوامل نفسية تؤثر في نتائج التحصيل وقدرة الطالب على التفوق ومن تلك العوامل نجد ان هناك

    اثر الخجل على التحصيل الدراسي

    الذي يسبب التعتيم الفكري وعدم وجود قدرة فعلية للطالب على الاستجابة بشكل مناسب للمنظومة التعليمية وقد يكون هذا الخجل نتيجة من مواقف أسرية او تهكمات من الزملاء التي سبب الانطواء او فقد الثقة بالنفس وليتم

    رفع مستوى التحصيل الدراسي

    يجب تدارك الامور النفسية عن طريق تقييم نفسي للطلاب الذين يوجد لديهم تحصيل دراسي ضعيف او عدم وجود قدرة على الاستيعاب .
  • يجعل الفرد يبحث عن ذاته وقدراته فأكدت الأبحاث ان المراهقون الذين يحققون نجاحا علميا لديهم نسبة تقدير للذات ويقل معهم مستوى القلق او الاكتئاب .
  • اقل عرضة للانخراط في اى وضع مجتمعي مسئ على الصعيد الأخلاقي .
  • سبب قوي في ترتيب الافكار وتقوية الاراء.

هل للتحصيل الدراسي انواع

يشير المستوى العلمي الى القدرة الفكرية ودرجة نجاح الشخص وتحقيق اهداف التعلم والمعرفة والمهارات ، فالدرجات العلمية المختلفة ممنوحة من قبل المؤسسات التعليمية من مرحلة ابتدائية واعدادية وثانوية ويقاس تحصيله العلمي عادة  بقدرته على النجاح في تحصيل الدراسي ، كما يمكن ان يطور المتعلم نفسه او ان يكتسب مهارات فنية او ادارية او دراسة في في جامعات علمية او ادبية[5] .

تعريف التحصيل العلمي

هناك مؤشرات عديدة  تستخدم لقياس معايير عديدة فى منهجية التحصيل الدراسي  وهناك مؤشر عام مثل التعريف الإجرائي ويكتسب من النظم التعليمية .

كما ان من اهم المعايير للمنهج الدراسي درجات وتحصيل المؤشر التراكمي لمعرفة مستوى التحصيل العلمي والمقصود هنا الشهادات العلمية .

كما ان التحصيل العلمي يظهر درجة وعي الباحث عن التحصيل الدراسي وتساعد على تطوير مساعيه الفكرية.

وهناك مؤشرات تستخدم من اجل قياس المعدل التراكمي وهناك اختبارات متعددة للتقييم الدراسي، فالتحصيل الأكاديمي يحدد الإنجاز الأكاديمي وقدرته على المشاركة في التعليم العالي .

تحليل درجات التحصيل الاكاديمي

يتم استخدام تحليل نقاط القوة والضعف في النظم التعليمية من اجل اصدار وتوجيه قرارات سياسية تعليمية وذلك من اجل اهمية الفرد لتوفير افضل معرفة  في التحصيل الدراسي .

فعلم النفس التربوي يبحث في تلك النقاط من اجل تعزيز حالة الفرد وتقوية ادراكه .

فالتحصيل العلمي عبارة عن مجموعة من الابحاث والانجازات التي قام بها مطوروا التعليم من اجل تحصيل علمي يحسن الحالة التعليمية من خلال المنزل او الاسرة او الفروض النظرية .مما يسهل مقارنة الانظمة التعليمية مع الدول الاخرى وتقييمها .

كما وجدت دراسات تخص التحصيل العلمي والدور الخلفي الذي تلعبه الأسرة والنظم التعليمية لتطوير أداء الفرد من اجل جودة الدراسية[2] .

كما انه هناك ارآء عن الفروق بين المدارس الخاصة والمدارس الحكومية، كتأثير على التحصيل الدراسي وظهرت العديد من الفروقات بين التفكير العقلي لطلاب المدارس الخاص والمدارس الحكومي .

واتضح ان  هناك العديد من الأبحاث التي اجراها (مركز بيو للأبحاث)، ليظهر العلاقة الهامة بين درجة المستوى التعليم ومقياس التأثر من ناحية التحصيل الدراسي و الطوائف الدينية المختلفة .

اما عن فجوة التحصيل العلمي لها تأثير يفسره المستوى المادي للفرد ، والتحصيل العلمي والمستوى الفكري لدى الآباء يؤثر في انماط التوارث بين اجيال مختلفة .

حجم الصف

من المؤثرات بالسلب والايجاب  في قدرة الطالب على التحصيل الدراسي هو حجم الصف ويظهر ذلك التقييم بإستخدام نماذج احصائية متطورة التباين وطبيعته في مناطق مختلفة او دول مختلفة .

التربية الجنسية الواحدة

هل هناك فرق بين التعليم أحادي الجنس وأداء التحصيل العلمي ؟ لا يوجد اجماع وذلك بمراجعة المنهجية والدراسة التي تم القيام بها في وزارة التعليم الأمريكية .

ومن الافضل ان يتم استخدام ضوابط احصائية ومنهجية للحالة الإجتماعية والإقتصادية للطلاب وموارد الدراسة.

المنطقة الديموغرافية

الفرد يميل ان يعيش في الموقع الجغرافي او الحي الذي به خلفية تربوية متشابهه سواء مناطق حضرية او ريفية وهذا ما اثبتته الدراسات ،كما ان مستوى المال ورأس المال والموارد التي يستطيع الوالدين توفيرها من طعام وملابس وموارد تحقق فرصة تعليمية قوية لانهم قاموا بتوفير الامكانيات اللازمة لهم .

وهناك فجوة تظهر في اداء الطالب ذلك الذي يرتاد المناطق الحضرية عن الريفية كما ان التنمية الاقتصادية تؤثر في الحراك العلمي .

جودة التعليم

اما عن المهارات المهنية والأدبية فجودة المادة التعليمية تؤثر على ايجابية التعليم من سلبيته ،وبالفعل عند تقليل عدد الأطفال في الفصل يقلل حجم الفصل.

منهجية التحصيل الدراسي

  • يتم استخدام جمع البيانات القائم على التحليل من وزارة التعليم وباستخدام العينة العشوائية يتم جمع البيانات وتصميم استطلاع على مستوى المدارس وكذلك مديري المدارس ليقوموا بعمل احصائية عن اهمية التحصيل العلمي .
  • يسهل التحصيل الدراسي فهو مناسب للجميع بجميع انواعه وحسب المجالات المختلفة التي يقوم الطالب بتحصيلها .
  • من اهم العوامل جودة التعليم ووتدريب الفرد على مهارات التواصل تساعد على بناء المعرفةوتوليد طاقة فكرية نمائية متطورة .
  • كما ان اعتناق الفكر المتطور وتحصيل النتائج العلمية اول بأول يساعد على تطوير مسئولي التعليم للمناهج التعليمية .
  • يجب معرفة المستوى الاجتماعي والفكري والمادي للأفراد حسب الدولة، لتحقيق غاية النماء فلكل منطقة ديموغرافية تأثيرات مختلفة .
  • المواد التعليمية ومواد الانشطة تكسب الطالب طاقة تحسن الأداء .
  • تقويم الفرد نفسيا وفكريا هو ما يساعد على صقل ونماء وتأثير جودة التعليم عليه .
  • تعميم حالة السلبية او ظهور مشكلات في المستوى التعليمى في مرحلة ما لا يمط بصلة بأهداف التحصيل العلمي الأساسية .
  • استخدام التقييم الخاص بكل منطقة تعليمية لتحقيق مستوى افضل في تطوير التعليم وتحقيق مكسب فعلى بتطوير عقل الفرد وتقويم افعاله واقواله [3].

التأثير الجيني والبيئي على التحصيل الدراسي

عندما يتم استخدام البحث المقارن كأداه للكشف عن الحراك الاجتماعي نجد ان التحصيل الدراسي والمهني به ثلاث اوجه قصور :

  • معايير النموذج ونسبه.
  • الخلفية الاسرية ومواصفاتها .
  • الخلط بين مدى التأثير البيئي والجيني .

ومن هنا من افضل الادوات هي استخدام النموذج الخاص بتقييم السلوك المرتبط بالجينات وربطه بالبيئة سواء الاسرة او البيئة الخارجية .

كما ان معدلات الذكاء اللفظي تؤثر ومتوسط درجات الطالب  ومكونات البيئة الخارجية ، فيجب استخدام الادوات المتاحة من اجل البحوث اللازمة والحراك الاجتماعي المقارن [4].

علاقة السلوك الاجتماعي بالتحصيل الدراسي

نجد انه منذ الطفولة يظهر على الاطفال الذين يتقنون مهارة القراءة والكتابة قدرات تساعدهم على تطوير مهاراتهم في التفكير مع الوقت .

كما ان  القراءة والكتابة والرياضة  تكسب مهارات تفكير هامة ،وعندما يصلون لسن مناسب للعمل يستطيعون اكتشاف مهارات اكاديمية للعثور على وظيفة مناسبة .

يتمتعون بسلوك تنظيمي ويحققون حياة مهنية افضل كما يقومون بإدارة وقتهم وتحديد اولوياتهم[1] .

في مختلف البيئات التعليمية تجد ان ما حققه الشخص من اهداف يشار اليه انه التحصيل الاكاديمي ،كما وجب على طالب العلم معرفة الأهداف المعرفية وطرق التفكير النقدي ومحاولة اكتساب المعرفة في مجالات مختلفة كالعلوم والتاريخ ومحو الامية ،ذلك هو التحصيل العلمي فهو بناء متعدد الاوجه