اغرب 10 معلومات غريبة عن القمر

10 معلومات غريبة عن القمر

تحسنت معرفتنا بالقمر منذ أن وطأت قدم الإنسان القمر لأول مرة ، وقد كان ذلك منذ 50 عاماً ، منذ ذلك الوقت زادت المعرفة بالقمر بسرعة فائقة ، ولم يتضاءل هوس الناس به أو بمعرفة


معلومات عن القمر


جديدة ، وقد شاهد العديد من أكثر الصور المدهشة للقمر التي تم تسجيلها .


ومن الأمور الغريبة عن القمر


:

  1. أن جزيئات الماء تتحرك حول القمر حيث يسخن سطح القمر ويبرد طوال اليوم .
  2. يظل الماء عالق فوق سطح القمر حتى منتصف النهار القمري ، حيث عند ذوبان بعض الماء ويسخن بدرجة كافية ترتفع إلى الغلاف الجوي الرقيق للقمر .
  3. يطفو الماء بشكل قليل ، حتى يصل إلى منطقة باردة بدرجة كافية لجعل القمر يستقر مرة أخرى فوق السطح .
  4. قد يكون الماء المتواجد على الكواكب الأخرى مصدر قيم للمستكشفين البشريين ليس فقط للشرب ولكن ليكون بمثابة وقود للاستكشاف الآلي في المستقبل ، يمكن تقسيم الماء لتكوين وقود الصواريخ ، وقد يوفر المهام من الاضطرار إلى حمل ذلك الوقود من الأرض .
  5. يوجد كتلة ضخمة كثيفة من المعدن تحت سطح القطب الجنوبي للقمر .
  6. اكتشف الباحثون شذوذ ضخم للغاية من المعادن الثقيلة الموجودة في الوشاح ، والتي تعمل على ما يبدو على تغيير مجال جاذبية القمر .
  7. داخل أعماق حوض القطب الجنوبي ، يوجد أكبر فوهة تصادم محفوظة في أي مكان في النظام الشمسي .
  8. يتقلص القمر ، وقد أشار الباحثون إلى أنه مع تقلص قشرة القمر الصناعي الوحيد ، فإنها تقوم بسحب شقوق تشبه الجرف ، وذلك يؤدي إلى العديد من الزلازل القمرية فوق السطح .
  9. القمر ذو وجهين ،حيث يتميز الجانب القريب بقشرة أرق وأكثر سلاسة في حين أن قشرة الجانب البعيد ، تعتبر أكثر سمكًا ، وتتخللها الحفر التي تنتج عن الصدمات التي تركتها تدفقات الحمم البركانية .
  10. يعتبر


    بعد القمر عن الارض


    مسافة 3.78 سم كل عام تقريباً . [1]

معلومات عن القمر الطبيعي

يعتبر القمر الطبيعي الوحيد للأرض هو رفيقنا الدائم ، حيث دار حول كوكبنا لمليارات السنين قبل تومض شرارات الحياة الأولى في المحيطات قبل أن تصبح الأرض باردة بما يكفي لامتلاك محيطات .

موقع القمر الهادئ في سماء الليل الحديثة ينبع من ماضي مضطرب بشكل واضح ، حيث تشكلت منذ حوالي 4.5 مليار سنة عندما كان النظام الشمسي في مهده ، وارتدت المذنبات ، والنيازك ، والكويكبات طوال الوقت ، فمن المحتمل أن يكون أحد تلك الاصطدامات بين الأرض ،والمجرة بحجم كبير ، وقد تم قذف الصخور المنصهرة إلى الفضاء ، والتي قد اندمجت مع بعضها البعض وبردت لكي تشكل ما نعرفه الآن بالقمر ، ويتضح ذلك أكثر من خلال معرفة


مراحل القمر



.

يعتبر التكوين المبكر والعلاقات الوثيقة مع الأرض تجعل القمر أحد أكثر الأماكن الواعدة من أجل استكشاف ولادة وتطور النظام الشمسي ، والكوكب الأصلي ، حيث يحافظ القمر على العديد من معالمه القديمة ، وذلك على عكس الأرض فهو لا يحتوي على الصفائح التكتونية ، لإعادة تشكيل المناظر الطبيعية بشكل مستمر ، كما أنه لا يحتوي على الرياح والأمطار التي تتآكل فوق الصخور القديمة .[1]

قد تم دراسة ذلك العالم الصغير الخالي من الهواء من سطحه المليء بالثقوب إلى قلبه الحديدي الكثيف ، حيث إنه العالم الآخر الوحيد الذي زاره البشر ، حتى الآن والمرشح الرئيسي لـ الزيارات المستقبلية .

يوجد أكثر من 190 قمر يدور حول الكواكب والكويكبات في نظامنا الشمسي ، والقمر الأرضي يعتبر خامس أكبر قمر من ذلك العدد وتلك


حقائق علمية عن القمر

،

يبلغ عرضه حوالي 2160 ميلاً أي ما يقرب من ثلث عرض الأرض ويدور بمعدل 30 عرض للأرض . [2]

ما هي صخور القمر

نجد أنه خلال بعثات أبولو قد أعاد رواد الفضاء 842 رطل من الصخور القمرية ، والرمال والغبار إلى الأرض ، وذلك قد سمح للعلماء بفحص سطح القمر ، وعن طريق ذلك تعلموا ثروة كبيرة من المعلومات حول


اطوار القمر

،

وتكوينه وتطوره .

حيث أنه في وقت مبكر من


تاريخ اكتمال القمر


غطت المحيطات الشاسعة من الصهارة القمر ، ومع تبريد وتبلور تلك الصهارة ببطء حيث تطفو المعادن الأقل كثافة على السطح ، يتكون جزء كبير من هذه القشرة القمرية القديمة من الصخور ذات اللون الفاتح ، والتي نراها من الأرض كأجزاء مضيئة من القمر .

بعد مليارات السنين قد أصبح ذلك السطح المبهر الآن مليء بالمسارات الداكنة والبقع ، تعتبر العديد من هذه المناطق المظلمة عبارة عن مساحات شاسعة من البازلت القمري ، على غرار الصخور التي تشكل جزر هاواي تعرف تلك المناطق باسم ماريا وهي كلمة لاتينية معناها البحار ، وقد تشكلت عندما غمرت الانفجارات البركانية القديمة للصخور المنصهرة إلى السطح .

تعتبر بعض المسارات المظلمة الصغيرة ، هي عبارة عن عيوب أو شقوق عميقة في السطح ، ولكن تلك لا تتشكل بسبب تغير الصفائح التكتونية  ، مثل خطوط الصدع على سطح الأرض ، وبدلاً من ذلك من المحتمل أن يكون الكثير قد تشكل من برودة القمر وتقلصه . [2]

الخصائص الرئيسية لنظام الأرض والقمر

يعتبر القمر قريب من الأرض حيث إن القمر ضخم نسبياً عند مقارنته بالكوكب ، حيث إن نسبة كتلتهم أكبر بشكل كثير من تلك الموجودة في الأقمار الصناعية الطبيعية الأخرى إلى الكواكب التي تدور حولها ، ونتيجة لذلك يمارس القمر والأرض تأثير جاذبية قوي على بعضهما البعض ، مما يشكل نظام له خصائص وسلوك خاص به .

نجد إن الأرض ترتفع فوق الأفق القمري ، وقد تم التقاط ذلك المنظر في ديسمبر 1968 من مركبة الفضاء أبولو 8 حيث حمل مدارها بعيداً عن الجانب البعيد عن القمر ، وتم التقاط هذه الصورة بواسطة رائد الفضاء ويليام أندرز وأصبحت تعرف باسم شروق الشمس .

يتم وصف القمر بأنه يدور حول الأرض ، إلا أنه من الأكثر دقة القول إن الجسمين يدوران حول بعضهما البعض حول مركز مشترك للكتلة ، وتقع هذه النقطة التي يطلق عليها مركز داخل الأرض على بعد حوالي 4700 كيلو متر ، و2900 ميل من مركزها وبشكل دقيق للغاية ، حيث أن المركز الباري هو الذي يتبع مسار بيضاوي حول الشمس وفقاً لقوانين كبلر لحركة الكواكب ، وليس مركز الأرض . [3]