فضل تكرار آية الكرسي
فوائد تكرار آية الكرسي
متى تقرأ آية الكرسي
في كتاب الله لم يرد ولا في السنه الصحيحة شيء عن تكرار الآية او السورة في موقف واحد لأمر محدد أو لدفع ضر او جلب منفعة ويعتقد العوام في (عدية يس ) ولكن اعتقد الناس أن تكرار آية الكرسي 247 مرة اوسبعون مرة تدفع ضر او تجلب مسرة ،ولكنها اجتهادات ليس فيها شيء من السنة.
الا ما كان من السور القِصار مثل سورة الاخلاص التي ورد في بعض الروايات والتي ضعفها بعض المحدثين عن قراءة سورة الاخلاص 10 مرات تبني لك بيتاً في الجنة .
ولكن يجوز ان تقرأ القرآن او تكرارا الآيات بنية المحبة للقرآن ولكن لا يقرأ بتكرار للأية لنجاح الأولاد او التوفيق في العمل ، وتعيد الآيه بدون نية الايذاء وجلب المنفعة هذا جائز ولكن بعدد معين او تكرار بغرض ما فهذا لا يجوز في شرع الله ولا حديثه[1].
فإن التعبد بتكرار الآيات يعتبر (سنة بدعة) ، ولكن يُشرع للمؤمن او المسلم قراءة القرآن ليلاً او نهاراً .وأن يسمي الله عند ابتداء القرآن او عند الطعام والشراب او الجماع .
فالله عز وجل قريب مجيب الانسان الذي يدعوه ولكن بدون تحديد لرقم تكرار معينلآيات الله عز وجل الا ما رود فيه تحديد عن النبي كما في اذكار الصباح والمساء والله اعلم[2].
ثواب آية الكرسي
لقارئها وفضل الله عليه عظيم ، متى تقرأ اية الكرسي تتقرب الى الله وحفظه وارادته ،فعند قراءتها تحرس وتحمي اركان المنزل واذا قرأت ليلا خرج الشيطان من المنزل ، تحفظ الأولاد في فراشهم فلا يقربهم الشياطين .اذا قرأت دبر كل صلاة يتولى الله عز وجل قبض روحه .فهي أعظم ايه في القرآن الكريم .وقد قيل عند بعض الناس في سنة البدعة ” انها سيدة القرآن ، ومعلوم هي أشرف الآيات القرآنية بكل كلمة بركات عدة حوالي خمسون بركة كما قيل عادلت “قراءة ثلث القرآن ” .
عندما نزلت آية الكرسي خر كل صنم وكل ملك والشياطين هربت .
وفي
سبب تسمية آية الكرسي
بهذا الإسم قيل الحق من تبارك وتعالي لأنه رمز الملك هو الكرسي وهو أساس كل حكم ودل على الألوهية المطلقة ، والتي رفعها الله في بداية الآية (الله ) وانهيت بإسمه (العلي العظيم) ،فمن تمسك بآية الكرسي رفعته ، وتحفظ من حفظها ، ترفع حافظها الى مقام عال في اعلى المنازل .
وقد قيل ايضا عند بعض الناس في سنة البدعة ” ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انها كسنام القرآن وسيدة القرآن” .
ومن العلوم أن آية الكرسي هي
اعظم آية في القرآن الكريم
الذي تنزل بالحق ،وقد ورد في فضلها الكثير من الأحاديث بعضها صحيح وبعضها غير قوي الإسناد .
ما قيل عن وصف آية الكرسي
الحديث الأول انها عدد كلماتها خمسون كلمة وقيل عنها انها سيدة القرآن وان الخمسون كلمة هي البركة عند قولها ؛ لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث بذلك تم التأكيد على ضعفة من اهل العلم والشيخ الألباني صرح بذلك ايضا ً
الثاني أنها تعدل ثلث القرآن ليس فيه شىء من الصحة ، فعن أحمد بن أنس بن مالك صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه علم انها ربع القرآن .
الثالث :سقوط الصنم او هروب شياطين :لم يتأكد حديث عن رسول الله ومن ثم لا يجوز ان ينسب له .
اما
فضل آية الكرسي
و قراءتها في حفظ البيوت والنفوس من الشياطين وتسلطها ، فهذا ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث لأبي هريرة ، فلها فضل عظيم فهي حارسة لمن قرئها في الآفات وغيرها .
تجعل من يقرأها في ملكوت السموات والأرض عزيزا، كما كان عبد الرحمن بن عوف يقرأ آية الكرسي في زوايا المنزل الأربع .
وقد روي عن عمر ان جنياً صارعه حتى صرعه عمر رضى الله عنه حتى انه ابلغه امورا عظيمة عن فضل آية الكرسي ولهذا وجب على الواعظ ان يتحدث في ورد الحديث الصحيح[3].
القول الرابع : تفسير الكرسي كاسم وذكر قول العلماء فيه مبينه اقوال ثلاث فيما ورد بسورة البقرة الآية (255).
فمعنى كلمة كُرْسِيُّهُ في المعنى الأول قيل انه علم الله وقال الطبري انه ظاهر القرآن وكان ذلك عن ابن مسعود وسعيد بن جبير وغيرهم ، الموضع الثاني : هو العرش وقيل ذلك عن الحسن أما المفهوم الثالث وهو موضع القدمين بالنسبة للعرش وقد روي ذلك عن ابن العباس وأبي موسى [4].
فضل تكرار سورة البقرة
حديث رواه مسلم في صحيحة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إقرأوا سورة البقرة فهذا امر مباشر، اخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة السحرة .
سورة بها
ا
ية الكرسي
واسم الله الأعظم الذي اذا سئل به أعطى واذا استرحم به رحم واذا دعي به اجاب، و
الدروس المستفادة من ايه الكرسي
لا حصر لها فالقرآن وجاء لكل داء .
وفي آخر آيتين في سورة البقرة رواه الترمذي والبخاري ومسلم وابو داوود انها كفاية للانسان من الهموم والغموم والمحن وتعتبر عملا صالحا منجي ايضا ، فالشيطان ينفر من البيت اذا قرأت سورة البقرة وهي لا تأخذ من الوقت اكثر من ساعة ونصف الساعة .
العبرة في آية الكرسي
وقد نصح الشيخ رمضان عبد المعز بقراءة سورة البقرة يوميا فهي تحاج عن صاحبها يوميا والمقصود بصاحبها هو الذي يقرأها يوميا . فالقرآن والصيام يشفعوا للعبد يوم القيامة .فيفضل يوميا قراءة سورة الفاتحه والبقرة والأذكار كورد يومي .فالإيمان قبول وعمل [5] .
بدأت آية الكرسي ب (الله ):فان الله علم على واجب الوجود هو الاسم الذي اختاره لنفسه واعلمنا به ولله اسماء كثيرة ،ففي سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم لله حين سأل الله بكل اسم هو له انزله في كتابه او استأثر بعلم الغيب عنده، فمن اسماء الله هي ما اذن الله لنا ان يعلم بعض خلقه اسماء له اواستأثر بأسماء سنعرفها في يوم القيامة أما عن اسماء الله الأخرى ظهر فيها صفة الله كالقادر والسميع والبصير او العليم .(الحي القيوم ) اظهرت قدرة الله في الحياة والموت فالله الحي لا يكون على صفته ويستحيل معها ان لا يكون مع هذه الصفة قادر[6] .
وقد حقق الله لنا صفة التوحيد في بداية الآية ،فالله الحي لا تسلب منه الحياة (حياته ذاتية )فلم يعطه احد الحياة ، الحق سبحانه وتعالى ، وجاءت القيوم من قائم كصفة مبالغة ولكن مع العلم صفات الله لا يوجد بها الضعف والقوة فلها نظام واحد كما ان الله قيوم لانه قيوم بذاته وقائم على الناس فهو قيوم على ذاته قبل كل شىء [7].