تأثير العادة السرية على الذاكرة
التأثيرات الإيجابية للعادة السرية على الدماغ
إطلاق الهرمونات
أظهرت الأبحاث أن العادة السرية، والنشاطات الجنسية الأخرى التي تؤدي لحدوث المتعة الجنسية مثل النشوة، يمكن أن تطلق هرمونات ومواد كيميائية تتعلق بمركز المكافأة في الدماغ. هذا يتضمن:
- الدوبامين : يعرف باسم هرمون السعادة. الدوبامين هو ناقل عصبي يتعلق بالحركة، والتحفيز والحصول على المكافأة.
- الأكسيتوسين: هرمون الحب لديه العديد من التأثيرات السلوكية والنفسية، مثل السلوكيات الجنسية والاجتماعية المتعلقة بالسعادة.
- السيروتونين: السيروتونين هو ناقل عصبي يتداخل في الشعور بالسعادة، والرضا. يوجد رابط بين ارتفاع مستويات السيروتونين وبين تحسين المزاج.
- الإندورفين: يقلل الإندورفين من الألم بشكل أفضل من المورفين. وهو مسؤول أيضًا عن الشعور بالاندفاع المرتبط بالتمرين.
- البرولاكتين: يثير الاستجابات النفسية للجهد والعواف
- النورأدرينالين: يحفز الناقل العصبي إطلاق الدوبامين، وهو هرمون يرتبط بالسعادة.
- الأدرينالين: يقلل من الجهد من خلال تنظيم ضربات القلب، والأوعية الدموية والاستقلاب.
يقلل الجهد والتوتر
إطلاق الأكسيتوسين من النشاطات الجنسية يمكن أن يقلل من هرمونات الجهد، مثل الكورتيزول، ويحفز على الشعور بالراحة. يساعد البرولاكتين أيضًا على تنظيم الاستجابة للجهد.
تحسين النوم
من
علامات العادة السرية على الرجال
أنها تساعد على إطلاق الهرمونات والنواقل العصبية من أجل تقليل الجهد والضغط الدموية من خلال تحفيز الاسترخاء، وهذا الأمر يسبب سهولة النوم.
هناك دراسة ضمت حوالي 778 شخص بالغ ووجدت أن هناك تحسن في النوم بعد الشعور بالنشوة الجنسية. العديد من المشاركين وجدوا أن ممارسة العادة السرية يمكن أن يساعد في تقليل الوقت من أجل النوم ويحسن من جودة النوم.
تقليل الألم
الإندورفين هو مسكن للألم، ويعرف بقدرته على تنظيم عمليات الالتهاب والألم. تساعد هذه المسكنات في تخفيف ألم الدورة الطمثية. هناك دراسة أجريت عام 2013 وجدت أن النشاط الجنسي يمكن أن يؤدي لتخفيف ألم الشقيقة.
تحسين الوظيفة المناعية
ممارسة العادة السرية يساعد على إطلاق البرولاكتين، والذي يساعد في تنظيم الجهاز المناعي. يمكن أن يعزز الهرمونات والنواقل العصبية لتقليل الجهد.
تحسين التركيز
من
علامات العادة السرية لدى النساء
أنها تساعد على زيادة نسبة الهرمونات والنواقل العصبية التي تتضمن في عملية التعليم، والتحفيز. يمكن أن يساعد ممارسة العادة السرية على تحسين التركيز. [1]
هل ممارسة العادة السرية يفقد الذاكرة
هذا هو رد طبيب حول هذا السؤال.
يمكن أن يسبب الإفراط في الاستمناء اضطرابات عصبية تقود إلى فقدان الذاكرة. بحيث يصبح الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية بكثر غير قادرين على التركيز عند القيام بالأمور التي تتطلب الانتباه. الشيء الشائع لدى هؤلاء الأشخاص هو ممارسة العادة السرية بشكل يومي قبل الذهاب إلى النوم. الإدمان هو ما يسبب الأذى.
ممارسة العادة السرية يمكن ان تكون من عاملًا لفقدان الذاكرة ولكن لا يمكن القول بأنها السبب الوحيد. تقوم بتدمير حياة الشباب المدفوعين الذين تكون
أسباب اللجوء للعادة السرية
لديهم بسبب الفوائد التي يسمعون بها. الجهل بالتوعية الجنسية هو ما يؤدي لظهور هذه العادات لدى الشباب والمراهقين. لذا يجب على المراهقين تجنب تلك العادة والانتظار لفترة الزواج حتى يمكن للشخص ممارسة الجنس الآمن والمفيد، دون تضيع الوقت والحياة على عادة قد يكون لها أضرار بشكل أكبر بكثير من الفوائد. [3]
أضرار العادة السرية على الدماغ
بينما يمارس معظم الأشخاص العادة السرية، إلا أنها قد لا تكون مفيدة لجميع الأشخاص. بعض الأشخاص قد يشعرون بالذنب بسبب ممارسة العادة السرية لأنها تتعارض مع المعتقدات الدينية والأخلاقية في المجتمعات.
الإفراط في ممارسة العادة السرية يمكن أن يسبب مشاكل نفسية مثل تهيج البشرة، وتورم الأعضاء الجنسية والتشنجات. يمكن أن تسبب ممارسة العادة السرية صعوبة في الانخراط بعلاقة حميمة مع شخص آخر. [1]
الأديان وممارسة العادة السرية
بعض الأديان تعتبر ممارسة العادة السرية أمرًا خاطئ، وهناك العديد من النظريات الدينية حول ممارستها والجدل. بعض الأشخاص يعتقدون أن النساء لا يمكنهم ممارسة العادة السرية أو أن ممارستها هو أمر غير أخلاقي.
هناك العديد من الخرافات المرتبطة بممارسة العادة السرية مثل أنها تؤدي لحدوث العمى، أو تسبب ظهور الشعر على اليدين، وهي بالطبع أمور وهمية لا أساس لها من الصحة وهي منتشرة بشكل واسع بين المراهقين. من الطبيعي جدًا أن يمتنع الشخص عم ممارسة العادة السرية بسبب معتقداته الشخصية. [2]
حكم العادة السرية في الإسلام
النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستمناء (العادة السرية)، ولو كان خيرًا؛ لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج، أو الصوم، فقال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. أي: وقاية من الزنى. أخرجه البخاري، ومسلم. [4]
الاضطرابات المرافقة للعادة السرية
بغض النظر عن الخلافات الأخلاقية والروحية حول ممارسة العادة السرية، فإن بعض الاضطرابات الأخرى يمكن أن تسبب صعوبة في ممارسة العادة.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون الاستمناء أمرًا مثيرًا للإزعاج في حال:
- وجود خلل في الانتصاب
- انخفاض الرغبة الجنسية
- جفاف المهبل
- عسر الجماع ، والذي يتضمن ألمًا أثناء الإيلاج في المهبل
- متلازمة مرض ما بعد النشوة
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون ممارسة العادة السرية أمرًا مزعجًا في حال وجود بعض الحوادث الصادة المرتبطة بالجنس. [2]
إدمان العادة السرية
تصف جمعية علم النفس الأمريكية الاستمناء أو إدمان الجنس على أنه سلوك جنسي قهري، وهو سلوك جنسي خارج عن السيطرة. وهي لا تصنف كاضطراب صحي عقلي بسبب عدم وجود الدلائل الكافية على هذا التصنيف.
العلاج والوقاية
بعض الأشخاص معرضون بشكل أكبر لممارسة السلوك الجنسي الخارج عن السيطرة في حال إصابتهم ببعض الأمراض مثل:
- داء الزهايمر
- الاضطراب ثنائي القطب
- مرض بيك
- متلازمة كلاين ليفين
- اضطراب الوسواس القهري
لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، علاج السبب المؤدي لذلك يمكن أن يساعد في التخفيف من السلوك الجنسي القهري و
علامات العادة السرية
وإدمانها.
بعض العقاقير غير المشروعة والأدوية وخاصةً تلك التي تزيد من مستوى الدوبامين يمكن أن تؤدي لزيادة الدوافع الجنسية لدى الشخص وهي تشمل:
- الميثامفيتامين
- أدوية باركنسون
- الكوكايين
في هذه الحالة، التوقف أو تغيير الأدوية يمكن أن يؤدي لسلوكيات جنسية قهرية مثل الاستمناء المفرط. بعض العلاجات التي تساعد في التخفيف من هذه السلوكيات الجنسية المفرطة تتضمن:
- العلاج السلوكي المعرفي
- العلاج النفسي
- العلاج الجماعي
- علاج الأزواج
تظهر بعض الأبحاث المحدودة أن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تقلل من السلوكيات الجنسية الخارجة عن السيطرة وهي تتضمن:
- سيتالوبرام
- النالتريكسون
- مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية
نصائح لتجنب ممارسة العادة السرية
بعض النصائح والتقنيات التي تساعد على
التوقف عن العادة
:
- تجنب الأفلام الإباحية
- الحصول على مساعدة من خبير طبي متخصص أو طبيب متخصص في الصحة الجنسية
- الحصول على التمارين الكافية
- تجسين العلاقات الاجتماعية والارتباطات
- البقاء مشغولًا
- فهم المحفزات التي تدعو الشخص لممارسة العادة السرية، على سبيل المثال، الملل، أو الخجل أو الخوف من الانخراط بعلاقة حقيقة
متى يجب رؤية الطبيب
عندما تصبح العادة السرية أمرًا يتداخل مع حياة الشخص العامة، وصحته النفسية، يجب سؤال الطبيب للحصول على المساعدة.
يجب استشارة الطبيب في حال كان الشخص يشعر بالذنب، أو الخجل، أو المشاعر الأخرى السلبية التي تؤدي لتعطيل الوظيفة الجنسية، السعادة أو العلاقات. [1]