مصادر المعلومات المطبوعة والغير مطبوعة

مصادر المعلومات المطبوعة

تمثل

مصادر المعلومات المطبوعة

فكرة مجسدة ومطبوعة حيث أنها عبارة عن سجل للعمل على الورق أو أي مادة أخرى ، وتكون مناسبة للمناولة المادية والنقل وحفظها عبر الزمن [1] .

وهي تشمل المخطوطات والمواد المكتوبة بخط اليد والمنقوشة بما في ذلك الكتب المطبوعة ، والميكروفيلم،  والصور الفوتوغرافية ، وتسجيلات الجراموفون ، والتسجيلات الشريطية ، وغيرها الكثير  من

اوعية المعلومات المطبوعة

.

كما ساعدت التطورات الحديثة في العلوم والتكنولوجيا في إنشاء نوع آخر من المستندات ، وهي النماذج القابلة للقراءة على الكمبيوتر والتي تتضمن قرص مضغوط وأقراص  DVD، والقرص الصلب وموارد الويب وغيرها .

وطبقا ل

تعريف اوعية المعلومات

تلك المصادر توفر بعض المعلومات لقرائها أو للمستخدمين ، كما تعتبر المكتبة بوابة للمعرفة والتي تمكنك من الوصول إلى مجموعة متنوعة من مصادر المعلومات الوثائقية المختلفة  .

ويكون تسمية مصادر المعلومات الوثائقية كمنتج معلوماتي ، حيث يتم إنشاؤه من خدمة يتم تقديمها للمستخدم ، فهو نوع من عملية التوحيد والعرض الذي يعطي معلومات ملموسة .

تصنيف مصادر المعلومات المطبوعة

صنف مؤلفون مختلفون مصادر المعلومات الوثائقية التي تعتبر جزء من

انواع اوعية المعلومات

إلى فئات مختلفة يتم سرد بعض التصنيفات منها:


  • معلومات أصلية

وهى لمعلومات الأولية الخاصة والتي تحتوي على معلومات أصلية وتشمل الصيغة الأولى لأي ملاحظة جديدة أو تجربة أو أفكار وغيرها .

وتعتبر CW Hanson والتي تحتوي على أي دراسة ، أو مقال ، أو كتاب نصي ، فهي موسوعة وثائق أولية ، وقد لا تحتوي على أي معلومات جديدة حول الموضوع K ولكنها تقدم المعلومات في شكل منظم وواضح وشامل .

وتعتبر المقالات المعنية ليست اختصارا أو إعادة كتابة ولكن تمت كتابته خصيصا للكتاب النصي أو الموسوعة .


  • المعلومات الثانوية

وهي تشمل جميع المنشورات الثانوية ومحتويات المستند الأساسي في شكل موجز أو تطرحها بطريقة مفيدة ، بحيث يمكن معرفة وجود المستند الأساسي والوصول إليه .


  • مصادر المعلومات الأولية والثانوية

تعتبر الرسائل الجامعية، والدراسات ، وغيرها لها خصائص مصادر المعلومات الأولية والثانوية ، حيث يمكن اعتبار تلك الوثائق التي تمثل حقائق جديدة على أنها منشورات أولية ويمكن تصنيف تلك التي لها طابع المراجعات كمنشور ثانوي .

مصادر المعلومات الغير مطبوعة

مصادر النمعلومات الغير مطبوعة هي عبارة عن مصدر مادي للمعلومات المناسبة للعملية المادية حيث تكون من مصادر حية توفر معلومات فورية [2] .

وتشمل مصادر المعلومات غير مطبوعة معاهد البحث والجمعيات والصناعات والمؤسسات الحكومية والإدارات والمعاهد العلمية والعلمية والمهنية والجامعات والمعاهد الفنية .

كما أن مصدر المعلومات غير مطبوعة هو مصدر حي مهم للغاية في عملية الاتصال في كثير من الأحيان ، إذا احتاج عالم يعمل في تجربة ما إلى بعض المعلومات.

فسيتوجه إلى زملائه العاملين في نفس المختبر بدلا من الصفحة المطبوعة ، من الأسهل التواصل مع خبير بدلا من استخدام قائمة المراجع أو الفهرس أو قائمة البطاقات أو استشارة أمين مكتبة مرجعية .

كما توفر

انواع المعلومات الغير مطبوعة

معلومات فورية ومن السهل جدا التعامل معها ، العيب الرئيسي لمصادر المعلومات بخلاف المستندات هو أنه عندما تكون المسافة بين الأشخاص كبيرة ، فإنهم يكون لديهم قيمة أكبر ويحتاجون أيضا إلى جهاز كمبيوتر وسيارة .

تتضمن مصادر المعلومات غير مطبوعة الوكالات الحكومية ، والإدارات ، والجامعات ، والمعاهد التكنولوجية ، ومراكز البيانات ، ومراكز المعلومات ، ومراكز الإحالة ، وغرف المقاصة ، والاستشاريين ، وحراس التكنولوجيا ، وما إلى ذلك .

وتشمل مصادر المعلومات غير مطبوعة المناقشات مع الزملاء والزائرين والمشاركين . أثناء خدمة الإحالة للمكتبة ، كمكان لتقديم مصادر مهمة غير مطبوعة للمعلومات وفق ل

مصادر المعلومات في زمننا الحاضر

، يمكن توفير الأنواع التالية:

  1. جمعية البحث
  2. الجمعيات التعليمية والمؤسسات المهنية
  3. وسائل الإعلام الجماهيرية


الفرق بين المصادر المطبوعة والغير مطبوعة للمعلومات


الفرق بين اوعية المعلومات المطبوعة واوعية المعلومات الالكترونية

كالتالي:

مميزات المعلومات الغير مطبوعة


  • تعتبر المصادر الغير مطبوعة وسيلة سريعة

تعرف الأخبار على أنها تقرير عن آخر الأحداث ، وقد تجد جريدة تحظى باحترام كبير ولكنها لا تقرأ كثيرا ،  حيث يكون أقرب وقت يمكن الإبلاغ فيه عن قصة هو قبل يوم واحد بسبب الطباعة والتسليم ، في حين يمكن نشر الأخبار على الإنترنت فور وقوعها ، كما يمكن الوصول إلى المقالات عبر الإنترنت بمجرد نشرها [2] .


  • تعتبر عدم الطباعة وسلة أكثر تفاعيله

ونجد هنا فائدة أخرى للأخبار على الإنترنت وهي التفاعل ، فالصحف لها حدود كونها ورق ، أما نشر الأخبار عبر الإنترنت تسمح للقراء بمشاهدة القصص الأخرى ذات الصلة من خلال الروابط الموجودة على الجانب .

كما تسمح أشرطة الأدوات للقراء برؤية الأخبار حتى عندما يتصفحون الإنترنت فقط ، والأهم في كل ذلك أن الأخبار عبر الإنترنت تسمح للقراء بمشاهدة الحدث الذي يقع من خلال مقاطع الفيديو .

كما يمكن العثور على أي شيء على الويب حتي تلك المواقع الأكثر غموضا والمليئة بصور الحيوانات اللطيفة ، فسوف تجد موقع ويب لكل الاهتمامات المتخصصة .


  • يعد عدم الطباعة أكثر تنوعا ويمكن أن يكون متخصصا

التخصيص هو العنصر الرئيسي التالي للاشتراكات عبر الإنترنت ، حيث يمكن للأشخاص تخصيص تجربة القراءة الخاصة بهم بالكامل ، سواء كنت مهتم فقط بقصص عن الرياضة أو التخلص من جميع المضايقات الأخرى .

فيمكنك فعل ذلك بنقرة واحدة ، كما يمكنك ببساطة اختيار جميع العلامات المتعلقة بأي أمر تريده ، حيث يتيح لك الاتصال بالإنترنت عنصرا كبيرا من التنوع والتخصيص لا يمكن للمجلات المطبوعة تقديمه .


  • تعتبر المصادر غير المطبوعة أكثر ملائمة

يمكن لمعظم قارئي الكتب الإلكترونية ” مثل موقع Kindle ” قراءة أكثر من 200 كتاب ، هذا يجعل عدم الطباعة أكثر ملاءمة لتحملها ، فيمكنك تحميل سلسلة هاري بوتر بأكملها مرة واحدة،  بدلا من حمل جميع الكتب السبعة .

حيث يعد عدم الطباعة من خلال قارئات الكتب الإلكترونية أخف وزنا وأسهل في طريقة الوصول ، وبالتالي فهو أكثر قابلية للنقل ، بالإضافة إلى ذلك إذا تعرض قارئ الكتاب الإلكتروني للتلف فقد يتم إصلاحه .

على عكس الكتاب المطبوع والذي إذا تعرض للبلل، فقد يكون هذا هو نهاية الكتاب ، كما يمكن لمستخدمي الكتب الإلكترونية أيضا مشاركة الكتب الإلكترونية مع أصدقائهم بسهولة عبر البريد الإلكتروني أو من خلال أجهزة USB الخاصة بهم ، مما قد يجعل الوصول إلى الكتب غير المطبوعة أكثر سهولة وفعالية .


  • المصادر الغير مطبوعة تعتبر أكثر ملائمة للبيئة

تعد صداقة البيئية جزءا مهما من الحياة ووفقا لمقال على الإنترنت فإن قراءة النسخة المطبوعة لأوقات نيويورك لمدة عام يتم استخدم 7300 ميجا جول من الطاقة و 700 كجم من ثاني أكسيد الكربون .

أما عند قراءته على جهاز Kindle فهو يستهلك 100 ميغا جول من الطاقة وينبعث منها 10 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون ، كما ذكر المقال أيضا أن الكتب المطبوعة مسؤولة عن أربعة أضعاف انبعاثات الاحتباس الحراري على عكس القراء الإلكترونيين ، وهذا ما يجعل عدم الطباعة أكثر ملاءمة للبيئة .

مميزات المعلومات المطبوعة


  • تعتبر الطباعة اكثر حميمية وشخصية عن المصادر الغير مكتوبة

على الرغم من شعبية الويب والجوال والوسائط الأخرى غير المطبوعة ، إلا انه تظل الطباعة وسيلة اتصال قابلة للتطبيق ، حيث تعد الطباعة الوسيط الوحيد الذي يمكنك الإمساك به [3] .

فعندما تمسك ورقة وتقوم بتقليب الصفحات وتقرأ المحتويات ، فأنت تختار إجراء محادثة حميمة مع النسخة المطبوعة .


  • تتمتع وسائط الطباعة بمدي أوسع من عدم الطباعة

بالاستناد إلى استطلاع Media Atlas الذي أجرته Synovate للفترة من أغسطس 2009 إلى يوليو 2010 ،  أن الفلبينيون الذين ينتمون إلى سوق يمتلكون عددا من الصحف والمجلات مجتمعة بنسبة 62 % و 65 % على التوالي .

في حين يمتلك السوق  نسبة 48 % من الصحف و 49 بالمائة من المجلات ، وذلك بمقارنة النسب المئوية مع معدل انتشار الإنترنت في البلاد .

كما يشير الاستطلاع نفسه إلى أن 36 فلبينيا فقط من أصل 100 لديهم وصول جاهز إلى الإنترنت ، فمن الواضح أن الإحصاءات تظهر أن الطباعة التقليدية يمكن الوصول إليها أكثر من نظيرتها التكنولوجية .


  • تعتبر الطباعة وسيلة دائمه على عكس عدم الطباعة

يمكن القول أن التركيز على وسائل الإعلام غير المطبوعة يشكل تهديدا لأهمية الطباعة في حياة الناس ، ويعتبر هذا التهديد كان حاضرا أيضا عند إدخال التلفزيون والإذاعة .

ومع ذلك ظلت الطباعة مستمرة وسائدة ، فلا يزال الناس يقرؤون المصادر المطبوعة لأنهم يجدون لها قيمة ومصداقية .


  • تعتبر الوسائط المطبوعة تكلفتها اقل على المدي القصير وذلك على عكس المصادر الغير مطبوعة

على الرغم من وجود الأدوات الإلكترونية في كل مكان ، ووفق دراسة فلا يزال العديد من الفلبينيين غير قادرين على شراء الأدوات، على سبيل المثال LRT .

يشتري معظم الدراجين بطاقة رحلة واحدة لأن شراء بطاقة ذات قيمة مخزنة أكثر تكلفة ومن المسلم به أن معظم الفلبينيين يكسبون المال ويعيشون على أساس يومي .

فما يكسبونه يكفي فقط لنفقات يوم واحد،  في بعض الأحيان يضطرون إلى اقتراض المال عادة لا توجد أموال إضافية ، ووفقا لصحيفة فلبين ديلي إنكوايرر .

يعيش واحد من كل أربعة فلبينيين على دولار واحد في اليوم، وبالتالي فإن المصادر المطبوعة تكون حلا قابلا للتطبيق للعديد من الفلبينيين ، حيث يكون شراء صحيفة يومية أكثر فعالية من حيث التكلفة من شراء قارئ الكتاب الإلكتروني .