مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم

كم يبقى مفعول الأدوية النفسية في الدم

تستغرق الأدوية فالعادة من 4 إلى 6 أسابيع حتى تكون فعالة تمامًا وتستمر بالدم . إذا لم يعمل الدواء بشكل ، يجب التحدث إلى الطبيب المعالج . هناك العديد من الادوية النفسية التي يمكن ان ينصح بها . الادوية النفسية هي فئة منتشرة من الأدوية التي تعالج الكثير من الحالات المختلفة. وهي تعمل من خلال تعديل بمستويات المواد الكيميائية في العقل ، أو بالناقلات العصبية ، مثل

مفعول اميبريد

والدوبامين ، وجاما أمينوبوتريك (GABA) ، والنورادرينالين ، والسيروتونين.

يوجد خمس فئات اساسية من الأدوية النفسية وهي التي تقوم على تحسين العوامل مضادة للقلق ومضادات الاكتئاب ، مضادات الامراض النفسية ومثبتات المزاج والمنشطات ، ويمكن أن يسبب بعضها بحدوث آثار جانبية كبيرة للغاية ولذا هذه الادوية تتطلب مراقبة خاصة من قبل الطبيب النفسي . [1] [2]

في حين أن كل فرد يقوم بأخذ الأدوية الموصوفة بشكل متنوع ، فقد تمت دراسة متوسط الوقت الذي تأخذه الأدوية للخروج من الجسم والدم . وجدت دراسة أجريت بعام 2017 عن النافذة الزمنية حيث لا يزال من الامكانية اكتشاف توقيت وجود الأدوية في الدم والجسم سواء بالبول وبالعرق وبالشعر.

• بالنسبة للمواد الأفيونية: يظل من 2 لـ 5 أيام في البول ، من 7 لـ 14 يومًا في العرق ويصل ل90 يومًا في الشعر.
• بالنسبة للبنزوديازيبينات: يظل لـ7 أيام في البول ، ويصل إلى 90 يومًا بالشعر.
• بالنسبة للأمفيتامينات: يظل من 2 لـ5 أيام بالبول ، ومن 7إلى 14 يومًا بالعرق وحتى 90 يومًا بالشعر.[3]

العوامل المؤثرة على بقاء الأدوية النفسية بالدم

لا يوجد اي شخصان متماثلان بالتمام ، لذلك يقوم كل شخص بالانسحا عن الأدوية من جسمه بشكل مختلف. يمكن لشخصين أن يأخذوا نفس العقار في ذات الوقت ، لكن أحدهما قد يترك الدواء بشكل أسرع من الآخر. وهناك بعض العوامل التي تؤثر على سرعة تأثير الأدوية  في الجسم ، بما في ذلك:

• 
  العمر:
  
  فالعادة يكون لدى الشخص الأكبر عمراً ابطىء في الاستقبال وبالتالي تفرز الأدوية مثل
  
  
  مفعول دوجماتيل
  
  
  بمعدل بطيء من الشخص الأصغر عمراص . كبار السن لهمم عوامل خاصة بالعمر تؤثر على أعضاء كالكلى والكبد ، مما قد يجعل الاعضاء تعمل بشكل أقل كفاءة من الطبيعي . بالإضافة إلى ذلك ، كلما كان الشخص أكبر سنًا ، زادت احتمالية تناوله للعديد من الأدوية لمشاكل صحية. يمكن أن يتعارض هذا مع إفراز الأدوية بشكل رئيسي ، كلما كان الشخص أصغر عمراً ، وتزيد احتمالية التخلص من الدواء بسرعة اكثر .
• 
  الطول والوزن ودهون الجسم:
  
  لمعرفة سرعة التخلص من المخدرات على سبيل المثال يستلزم أن يؤخذ الوزن والطلوا والدهون في الاعتبار. وذلك لأن الجرعة التي يأخذها كل شخص نسبية بما يتلائم مع قياساته الجسدية.
• 
  علم الوراثة:
  
  تلعب الجينات دورًا مهماً بقدرة الشخص على استقلاب الادوية ، ولكنها تتأثر على مدى حساسية الشخص ليكون مدمناً. تؤثر بعض المتغيرات في داخل الجينات على عملية التمثيل الغذائي بشكل متنوع ، ويمكن أيضًا أن تجعل الناس يشعرون بتأثيرات متنوعة عن الأدوية.
• 
  وظائف الكبد والكلى:
  
  يجب ملاحظة صحة كل من الكبد والكلى ، قد يوقف بعض الأشخاص الأدوية بشكل سريع عن غيرهم. قد يحتاج الشخص المصاب بتليف الكبد ، على سبيل المثال ، لفترة أطول بكثير لإزالة علاج من جسمه أكثر من الشخص الذي لديه كبد صحي .
• 
  التمثيل الغذائي:
  
  يتم التأثير على الأدوية بواسطة محموعة من الإنزيمات التي تعرف يإنزيمات السيتوكروم P450. هذه الإنزيمات هي المسئول عن تغيير شكل الأدوية وتفكيكها وإفرازها. لكل شخص مستويات تختلف عن غيره مما يجعل هذه الإنزيمات تؤثر على معدل تكسير الأدوية.
• 
  كيفية الاستخدام:
  
  من المرجح أن يقوم الشخص الذي تناول جرعة واحدة فقط من الدواء بوقف الدواء من جسمه بشكل سريع عن شخص يستعمل الدواء بشكل منتظم. إذا تم استعمال العقاقير بشكل متكرر على فترة أيام أو أسابيع ، فهناك تراكم داخل الجسم. هذا يمكن أن يؤثر بشكل ضخم على وقت وقفه من الدم .

كيفية التخلص من آثار الأدوية النفسية

الاعراض الانسحابية للادوية النفسية

لا يوجد دليل على مدى انتشار الأعراض الانسحابية لهذه العقارات ، لذلك لا توجد طريقة لمعرفة احتمالية الاصابة بأي من الاعراض الاتية . أعراض الانسحاب الرئيسية التي ترتبط بالادوية النفسية هي:

• أحاسيس جلدية غير طبيعية
• آلام العضلات
• القلق
• الإسهال
• الدوخة والدوار
• الشعور بالحر الشديد أو البرودة الشديدة
• الشعور بالانسحاب الاجتماعي
• الصداع
• فقدان الشهية
• اضطرابات المزاج
• الغثيان
• المتلازمة الخبيثة للذهان
• الأرق والإثارة والتهيج
• سيلان الأنف
• الاهتزاز
• الأرق
• التعرق
• خلل الحركة المتأخر
• الذهان المتأخر
• القيء المرضي .