تأثير دواء الدسبتالين ” Duspatalin ” للقولون

ما هو دواء الدسبتالين ” Duspatalin “

من أكثر المشاكل الصحية الشائعة بين الناس هي مشاكل القولون ، و تتدرج  من حيث شدتها من الألام البسيطة التي يمكن أن تعالج بالأدوية إلى ألالام سرطانات القولون و ما شابه من ألالام الأمراض الخطيرة .

و تحدث ألالام القولون البسيطة بسبب وجود الغازات أو حدوث ألتهابات أو تقرحات في القولون . و من هنا يأتي دور دواء دسبتالين الذي يخفف من ألالام القولون بشكل كبير .و لا بد للمريض قبل تناول الدواء أن يعرف

الفرق بين دواء دوسباتالين و دوسباتالين ريتارد

حيث أن كلا منها يعمل على تقليل ألالام القولون .

تأثير دواء الدسبتالين ” Duspatalin ” لعلاج القولون

تساعد أقراص دسبتالين في علاج إلتهابات القولون و إلتهابات الجهاز الهضمي ، و ذلك لأنه يحتوي على مادة فعالة تساعد على علاج تهيج القولون العصبي و تخفف من إنتفاخ البطن و آلام المعدة و تدخل بشكل كبير في علاج عسر الهضم الذي يشتكي منه أغلب الناس بعد تناول الوجبات  .


دور المادة الفعالة في دواء دسبتالين

تعتبر المادة الفعالة في دواء دسبتالين هي مادة ميبيفيرين هيدروكلوريد وهي مادة تمتص بسهولة في الجسم من خلال عملية التمثيل الغذائي  .

و تعمل مادة الميبيرين  كمضاد للتشنج العضلي ،  و لها تأثير مباشر على العضلات الملساء في الجهاز الهضمي . كما أنها تُخفف من التشنج و تعمل على الإرتخاء الصحي لعضلات القولون،  دون التأثير على حركة الأمعاء و أيضا قد تعمل على :-

  • التخفيف من آلالام المعدة تدريجيا حيث أنه يعمل على إرتخاء عضلات المعدة أيضا
  • يعمل كمسكن للمغص القولوني الحاد .
  • يخفف من الإنتفاخات حيث يعمل على طرد الغازات من الجسم .
  • يعالج شعور إمتلاء المعدة بعد تناول الوجبات .
  • يستخدم في علاج القولون المخاطي .
  • يستخدم في علاج القولون العصبي المزمن .
  • يهدأ من تهيج القولون .
  • يعمل كمضاد لألام التشنجات التقلصية في الأمعاء
  • يهدأ من حالات الأمساك التشنجي .
  • يعمل كعلاج لتشنج الجهاز الهضمي الثانوي للأمراض العضوية .

دواء الدسبتالين ” Duspatalin ” للقولون اثناء الحمل

تعتبر فترة الحمل من أهم و أخطر الفترات في حياة المرأة ، حيث لابد قبل تناول أي دواء إستشارة الطبيب حتى لا يكون للمادة الفعالة أي تأثير على الجنين . و حتى الآن لا يُقدم تقارير كافية عن مدى تأثير المادة الفعالة الموجودة في الدواء على المرأة الحامل لذلك لا ينصح بتناول الدواء في فترة الحمل خصوصا في الثلاث أشهر الأولى

بالنسبة لفترة الرضاعة التي تكون قريبة إلى فترة الحمل إلى حد ما . لابد من  توخي الحذر قبل تناول أي دواء  لعدم إفراز الدواء في لبن الأم . و لذلك فإن تأثير المادة الفعالة ميبيفيرين هيدروكلوريد على الرضاعة غير مثبت معمليا حتى الآن . و لم يثبت ما إذا كان يفرز في حليب الأم أم لا لذلك لا تتناولي دواء دسبتالين إذا كنتي في فترة الرضاعة .

تأثير الدسبتالين ” Duspatalin ” على الأطفال

قد يؤثر دواء دسبتالين على الأطفال دون عمر الثلاث سنوات حيث أن مادة ميبيفيرين هيدروكلوريد تؤثر بالسلب على الجهاز الهضمي لهم ، و في المقابل يوصف الطبيب لهم أدوية أخف وطأة لتناسب حساسية جهازهم الهضمي في ذلك الوقت

و يمكن للأطفال في عمر 12 عاما و ما فوق إستخدام الدواء تحت إشراف طبي .

هل يؤثر الدسبتالين على القدرة الجنسية

ثبت علميا أن دواء دسبتالين لا يؤثر على القدرة الجنسية و لكن أتضح أن عدم معالجة إلتهابات القولون بإستمرار قد يؤثر على الجنس . و أتضح أيضا أن إستخدام بعض الأدوية النفسية و العصبية  مع دواء دسبتالين قد يضعف من القدرة الجنسية  ، لذلك لابد من إستخدام الدواء تحت إشراف الطبيب

هل يسبب دواء الدسبتالين تكرار  الامساك

يعتبر الإمساك من أكثر الأمراض شيوعا بين الناس و ذلك لعدم تناول الخضروات و الفاكهة بإستمرار . و بالطبع  قد يستخدم دواء دسبتالين  في علاج أعراض متلازمة القولون العصبي و الاضطرابات المعوية  و التي قد يأتي على رأسها  الإمساك و القولون العصبي المزمن و حدوث تشنج في عضلات الأمعاء الدقيقة و الغليظة ، و أيضا علاج التقلصات الناتجة عن حدوث الأمساك و ذلك من خلال إرتخاء صحي  لعضلات الأمعاء الغليظة و الدقيقة .

الآثار الجانبية لـ دواء الدسبتالين ” Duspatalin “

في الحالات العادية  و الشائعة قد لا يسبب الدواء أي أعراض جانبية حتى مع تكرار الإستخدام . و لكن قد يصاحب إستخدام دواء دسبتالين ظهور بعض الأعراض الجانبية على نسبة بسيطة  مثل :-

  • حدوث الدوخة و عدم الإتزان و قد يصل إلى الدوار
  • حدوث بعض الإضطرابات في الكبد أو الكلى مع ظهور مغص للكلى  .
  • ظهور بعض حالات الإمساك الشديد أو الإسهال الشديد
  • حدوث حساسية أو إحمرار في الجلد  قد تصل إلى حد التقرحات
  • قد يظهر بعض التورم الذي يصاحبه الإحمرار في الوجه و العينين و اللسان .
  • عدم الإنتظام في مواعيد النوم و حدوث الأرق الليلي
  • إنخفاض طفيف في معدل ضربات القلب يكان يكون ملحوظ
  • فقدان للشهية و الغثيان
  • ضيق في التنفس في بعض الأحيان

موانع استخدام دواء الدسبتالين ” Duspatalin “

  • هناك من يعاني من الحساسية المفرطة تجاه المادة الفعالة للدواء و هي ميبيفيرين هيدروكلوريد قد تظهر على شكل طفح جلدي .
  • يمكن تناول الدواء للضرورة القصوى في أشهر الحمل الأخيرة و لكن تحت إشراف الطبيب و ذلك لخطورة الدواء على الجنين  حيث أنه لم يثبت حتى الآن مدى الخطورة التي يسببها الدواء للجنين .
  • يحذر هذا الدواء لمن لم يتحملوا اللاكتوز .
  • لا يفضل إستخدام الدواء لمن هم يعانوا من عدم إمتصاص الجلوكوز .
  • يمنع في الغالب لمن هم يعانون من شلل معوي بسيط أو مزمن .
  • لا يستخدم بعد جراحات الأمعاء أو أستئصال أجزاء من القولون .

جرعة دواء الدسبتالين ” Duspatalin ” لعلاج القولون

من الممكن أن تؤثر الجرعة على شدة أو ضعف تأثير الدواء و ذلك لأن الجسم لابد و أن يستقبل المادة الفعالة في وقت معين و جرعة محددة لكل عمر . لذلك لابد و أن يتناول الدواء تحت إشراف الطبيب ليرشدك إلى الجرعة المناسبة في الميعاد المحدد .

  • بالنسبة للإستخدام العشوائي للدواء يمكن أن يستخدم عند حدوث تقلصات مفاجئة ناتجة عن أضطراب في الهضم أو تناول وجبة دسمة .
  • في حالات علاج القولون العصبي و التقرحات لابد من إستخدامه ثلاث مرات و يفضل أن يؤخد قبل الأكل لتهدئة القولون و تهيئته لهضم الطعام .
  • إذا نسى المريض المصاب بمشاكل في القولون ميعاد الدواء فمن الممكن أن يعوضه في أي وقت حتى بدون الطعام .

نحن نعلم جيدا أن تقلصات القولون يمكن أن تأتي بشكل مفاجئ و متكرر ، و إستخدامه في هذه الحالات تكون مرتبطة بحدوث الألم . و من الممكن أيضا إيقاف الدواء بمجرد إنتهاء الألم .

و لكن إذا إستمر الألم بشكل مستمر و دائم و لفترات طويلة ، فمن الممكن الإستمرار في تناول الدواء لمدة قد تمتد من بين شهر إلى شهرين و حتى بعد التخلص تماما من الأعراض لتجنب حدوث الألم مرة أخرى .