معلومات عن عقار نيلفينافير – Nelfinavir

عقار نيلفينافير

عقار نيلفينافير يستعمل مع أدوية أخرى من أجل علاج عدوى نقص المناعة البشرية. ينتمي إلى فئة من العقاقير تسمى مثبِّطات البروتياز. يعمل من خلال تقليل كمية

فيروس HIV

في الدم. لا يمكنه شفاء المرض، لكنه يقلل من خطر إصابة الشخص ب

الإيدز

والأمراض المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية مثل العدوى الشديدة أو السرطان. استعمال هذا العقار مع التغيرات الحياتية وممارسة الجنس الآمن يمكن أن يقلل من خطر نقل الإصابة للأشخاص الآخرين.


كيفية استعمال العقار

  • يتوافر العقار على شكل أقراص وعلى شكل مسحوق يتم تناوله فمويًا. يتم تناول العقار مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا مع الطعام. يجب تناول عقار نيلفينافير في نفس الوقت من كل يوم. يجب اتباع تعليمات الطبيب الموصوفة بدقة. لا يجب استعمال كمية أكبر أو أقل من العقار الموصوف من قبل الطبيب.
  • في حال عدم قدرة المريض على ابتلاع القرص، يمكن وضعه في كأس وحله مع كمية قليلة من الماء. يجب مزج السائل بشكل جيد، وشربه بشكل مباشر. يجب غسل الكأس بماء إضافي وابتلاع المزيج من أجل التأكد من الحصول على كمية العقار الكاملة.
  • يمكن أن يتم إضافة مسحوق نيلفينافير مع الماء، حليب الصويا، أو مكملات الحمية الغذائية. يجب مزج العقار جيدًا، وشرب السائل بشكل كامل من أجل الحصول على الجرعة الكاملة. في حال لم يتم تناول السائل بشكل مباشر، يجب تخزينه في الثلاجة وشربه في حوالي ست ساعات. لا يجب مزج مسحوق عقار نيلفينافير مع المشروبات الحمضية أو العصير (عصير البرتقال، التفاح).
  • عقار نيلفينافير لا يمكنه شفاء

    فيروس نقص المناعة المكتسبة

    . يجب الاستمرار باستعمال العقار حتى في حال عدم تحسن الأعراض. لا يجب التوقف عن استعمال العقار دون استشارة الطبيب. في حال التوقف عن استعمال العقار أو تخطي الجرعات، فإن العدوى يمكن أن تصبح أسوأ أو يكتسب الشخص مقاومة للعقار.


الاستعمالات الأخرى للعقار

يتم وصف العقار في بعض الأحيان من أجل استعمالات أخرى، يجب سؤال الطبيب للحصول على المزيد من المعلومات. [1]

الجرعة والتطبيق من عقار نيلفينافير

  • أقراص: 250 مجم ، 625 مجم
  • معلق عن طريق الفم/ 50 مجم / جرام


الجرعة من أجل البالغين

  • دون تعزيز: 1250 مجم مرتين يوميًا أو 750 مجم ثلاث مرات يوميًا مع الطعام.
  • بوجود التعزيز: عقار نيلفينافير 500-750 مجم مرتين يوميًا بالإضافة إلى ريتونافير 400 مجم مرتين يوميًا.


من أجل الأطفال

  • 20 – 30 مجم / كجم (بحد أقصى 750 مجم للجرعة) ثلاث مرات يوميًا


الجرعة من أجل بعض الاضطرابات الصحية

  • في حال الأمراض الكلوية: لم يتم تحديد الجرعة
  • في حال بعض الأمراض الكبدية: لم يتم تحديد الجرعة. يجب استعمال العقار بحذر لدى المرضى الذين يعانون من خلل معتدل إلى شديد في الوظيفة الكبدية. [2]


في حال نسيان الجرعة

يجب الحصول على الجرعة بأقرب وقت يتذكر فيه الشخص الجرعة. في حال اقتراب موعد الجرعة التالية، يجب تجاهل الجرعة والاستمرار بجدول الجرعات. لا يجب مضاعفة الجرعات من أجل التعويض عن الجرعة الناقصة لأن ذلك يؤدي إلى حدوث الآثار الجانبية.

احتياطات استعمال العقار

  • يجب إخبار الطبيب في حال وجود الحساسية للعقار، أو أي من المكونات الموجودة في الأقراص أو المسحوق.
  • في حال استعمال عقار ديدانوزين (فيديكس) ، يجب تناوله قبل ساعة واحدة أو بعد أكثر من ساعتين من عقار نيلفينافير.
  • يجب إخبار الطبيب في حال استعمال موانع الحمل، لأن عقار نيلفينافير قد يقلل من فعاليتها. يمكن سؤال الطبيب حول الطرق الأخرى لمنع الحمل
  • يجب إخبار الطبيب عن القصة المرضية، وهذا يشمل: مرض السكري، أو أمراض الكبد أو الناعور (وهي مجموعة من اضطرابات النزف التي تؤثر على قدرة الدم على التخثر)


في حال الحمل

يجب إخبار الطبيب في حال الحمل، أو التخطيط للحمل أو الرضاعة. لا يجب الإرضاع في حال الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب واستعمال العقار.


في حال إجراء جراحة

يجب إخبار الطبيب عن استعمال عقار نيلفينافير

الأمور الأخرى التي يجب معرفتها عن العقار

  • يمكن أن يؤدي العقار إلى زيادة في دهون الجسم أو انتقالها إلى مناطق مختلفة من الجسم، مثل أعلى الظهر والرقبة والثديين وحول المعدة. قد يلاحظ الشخص فقدان دهون الجسم من الوجه والساقين والذراعين.
  • يمكن أن يعاني الشخص من ارتفاع السكر في الدم أثناء تناول هذا الدواء، حتى لو لم يكن المريض مصابًا بالسكري بالفعل. يجب إخبار الطبيب في حال ظهور الأعراض التالية أثناء تناول نيلفينافير: العطش الشديد، كثرة التبول ، الجوع الشديد ، عدم وضوح الرؤية ، أو الضعف. من المهم جدًا الاتصال بالطبيب بمجرد ظهور أي من هذه الأعراض، لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم التي لا يتم علاجها يمكن أن يسبب حالة خطيرة تسمى الحماض الكيتوني. قد يصبح الحماض الكيتوني مهددًا للحياة إذا لم يتم علاجه في مرحلة مبكرة. تشمل أعراض الحماض الكيتوني جفاف الفم والغثيان والقيء وضيق التنفس ورائحة النفس التي تشبه الفواكه وانخفاض الوعي.
  • في حال كان المريض يعاني من


    بيلة الفينيل كيتون


    (وهي حالة وراثية يجب اتباع نظام غذائي خاص بها لمنع التخلف العقلي) ، يجب أن يدرك المريض أن مسحوق نيلفينافير الفموي يكون محلى بالأسبارتام الذي يشكل فينيل ألانين.
  • عند تناول الأدوية لعلاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، قد يصبح الجهاز المناعي أقوى ويبدأ في محاربة الالتهابات الأخرى التي كانت موجودة في الجسم. قد يتسبب ذلك في ظهور أعراض تلك العدوى. في حال ظهور أعراض جديدة أو تدهور الأعراض عند استخدام عقار نيلفينافير، يجب إخبار الطبيب بها.


الحمية الغذائية التي يجب اتباعها

في حال لم يصف الطبيب حمية خاصة، يمكن الاستمرار بالحمية الطبيعية. [1]

التفاعلات الدوائية مع عقار نيلفينافير

بعض الأدوية التي تتفاعل مع العقار تتضمن:

  • بعض المضادات لاضطراب النظم (أميودارون، كينيدين)
  • البنزوديازيبينات (ميدازولام ، تريازولام)
  • سيسابريد
  • إليتريبتان
  • إبليرينون
  • قلويدات الإرغوت (مثل ديهيدروإرغوتامين ، إرغونوفين ، إرغوتامين ، ميثيلرجونوفين)
  • نبتة سانت جون
  • بعض أدوية الكوليسترول (لوفاستاتين ، سيمفاستاتين)
  • بعض الأدوية لخفض حموضة المعدة (مثبطات مضخة البروتون مثل لانسوبرازول ، أوميبرازول).

يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على إطراح عقار نيلفينافير من الجسم، وهذا يمكن أن يؤثر على عمل عقار نيلفينافير. هذا يتضمن:

  • أبالوتاميد
  • بعض الأدوية المضادة للنوبات (كاربامازيبين ، الفينوباربيتال ، بريميدون)
  • أدوية فيروس نقص المناعة البشرية الأخرى (مثل ريتونافير) [3]

الآثار الجانبية لعقار نيلفينافير


الأعراض الجانبية الشائعة

يجب إخبار الطبيب في حال ظهور الأعراض التالية أو استمرارها لمدة طويلة:

  • الإسهال
  • الغثيان
  • الغازات
  • ألم في البطن
  • فقدان الشهية
  • الطفح الجلدي


الأعراض الجانبية الشديدة

في حال ظهور الأعراض التالية، يجب إخبار الطبيب مباشرةً أو الحصول على رعاية طبية طارئة

  • الشرى
  • الحكة
  • صعوبة في التنفس أو البلع

يحوي عقار نيلفينافير على مادة كيميائية وُجد أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات المخبرية. إدارة الغذاء والدواء الأمريكية طالبت بتغيير الطريقة التي يتم فيها تركيب العقار من أجل تقليل كمية هذه المادة الكيميائية في منتجات عقار نيلفينافير. الخطر على البشر غير معروف لكنه يمكن أن يكون مرتفع لدى النساء الحوامل والأطفال. يجب سؤال الطبيب حول مخاطر استعمال عقار نيلفينافير. [1]