أيهما افضل الدجاج المبرد ام المجمد
الأطعمة المجمدة والأطعمة المبردة
تعتبر الأطعمة المجمدة في صراع دائم ضد المبردات ، وذلك من أجل الحصول على حصتها في السوق ، حيث إن ذلك الصراع متواجد منذ عام 1917007 ، وكان ذلك عندما قام السيد بيردسي بتجميد سمكته الأولى ، ونجد إن مبيعات عام 2015 قد أظهرت وجود نمو ثابت على أساس سنوي .
ونجد عندما يظهرون المستهلكون الأصغر سناً أنهم أكثر وعي بالصحة ، نجد إن هناك زيادة شعبية كبيرة بالأطعمة الطازجة المبردة مرة أخرى ، حيث يرى خمس المستهلكين أن الأطعمة المبردة تعتبر صحية أكثر ، وطبيعية عن البدائل المجمدة .
وقد نجد إن هناك نقاش دائم حول الدجاج واللحوم المبردة والمجمدة ، واختيار الأفضل منها ، ومن الجدير بالذكر أنه يجب
التخلص
من
الهرمونات
الزائدة
في
الدجاج
،
لإنها لها أضرار كبيرة على صحة الإنسان . [1]
تعريف الطعام المجمد
يعتبر الطعام المجمد هو منتج يتم وضعه على الجليد بعد التقاطه أو صيده أو ذبحه ، ولقد حافظ الناس على تلك الطريقة في الطعام منذ 3000 عام مع استخدام أول قبو جليدي في الصين حوالي 1000 عام قبل الميلاد .
تعمل الأطعمة المجمدة على توفير الوقت الذي يقضيه التسوق ، وكذلك تسمح للمستهلكين بتناول الأطعمة خارج الموسم الخاص بها، وبالتالي توسيع نطاق النكهات والمكونات المتاحة ، كما إن عملية التجميد تحافظ على الخير ، حيث كلما تم تجميد الطعام في وقت مبكر يتم الحفاظ على المزيد من العناصر الغذائية .
وقد أشارت دراسة قد أجرتها جامعة تشيستر عام 2013 إلى أن الأطعمة المجمدة احتفظت بالعناصر الغذائية أكثر من تلك المبردة لنفس الفترة الزمنية .
يجب التمييز بين الأطعمة المجمدة والوجبات الجاهزة المجمدة ، حيث إن كثير منها مليء بالملح والدهون المشبعة، المنتجين ، ومحلات السوبر ماركت حريصون الآن على التأكيد على المؤهلات الصحية للأطعمة المجمدة . [2]
تعريف الأطعمة المبردة
لا يوجد هناك تعريف واضح يشكل الطعام المبرد أو الطازج ، حيث إن الأطعمة المبردة تظل الصورة غامضة بالنسبة لها ، حيث إنه على سبيل المثال يستغرق لحم الضأن النيوزيلندي ستة أسابيع للوصول إلى المملكة المتحدة، ويتم تجميده أثناء النقل أو قد تصل المدة التي تبقى بها الأسماك على الجليد إلى أسبوعين ، ويتم تجميد والتونة التي تؤكل نيئة لمدة 24 ساعة لقتل الطفيليات .
هذه المنتجات هي منتجات مجمدة أو تكون مجمدة بشكل جزئي ، ولكن يتم بيعها على أنها طازجة ، وذلك بعد فك تجميدها، حيث إن البضائع المبردة مثل هذه تكلف المستهلك كثيراً ، ويعود ذلك إلى العمر الافتراضي القصير لأنواع معينة من المنتجات ، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف العمالة للمنتجين وتجار التجزئة .
وتكلف الأطعمة المبردة محلات السوبر ماركت ثروة بسيطة ، حيث قد يتم التخلص من كثير من البضائع المخزن ، أو بيعها بسعر مخفض وذلك بعد اقتراب موعد البيع أو تجاوزه . [2]
أيهما أفضل الدجاج المجمد أم المبرد
يعتبر قديماً أن اللحوم المجمدة هي أقل تغذية من اللحوم الطازجة أو المبردة ، ولكن مع مرور السنوات ، وخاصة في السنوات الأخيرة أصبح ذلك الأمر محل نقاش كبير للغاية بين المستهلكين ليتوصلوا إلى
افضل
دجاج
في السوبر ماركت والأسواق .
ونجد أنه من الصحيح أن الدجاج المجمد قد يفقد بعض قيمته، وعناصره الغذائية ، وذلك عند تجميده وتعبئته ، حيث إن تلك الخسارة في التغذية لا تكاد تذكر لآنها بسيطة للغاية ، وقد يؤمن الكثير بشراء الدجاج الطازج ، ثم تجميده في المنزل حتى يستمر لفترة أطول مع الاحتفاظ بقيمته الغذائية العالية .
وعلى الرغم من ذلك قد يكون الدجاج المجمد في المنزل أقل تغذية من الدجاج المجمد من قبل موردي الدواجن ، حيث إن المجمدات المنزلية مصممة فقط من أجل الحفاظ على الأطعمة المجمدة باردة ، وليس لتجميد الأطعمة .
يعتبر الفرق في مستويات التغذية أو القيمة الغذائية بين الدجاج المبرد ، والمجمد بشكل صحيح هو فرق ضئيل ، حيث يعد الدجاج بشكل عام بديل صحي للحوم الحمراء مثل لحم البقر لأنها تحتوي على دهون مشبعة أقل ، حيث يعتبر الدجاج مصدر غني بالعديد من العناصر الغذائية مثل البروتين ، والحديد ، وفيتامينات أ و ب و ك بالإضافة أيضاً إلى المعادن مثل السيلينيوم ، والتي لها دور كبير ومهم في الأداء الطبيعي لخلايا جسم الإنسان والحفاظ على جهاز المناعة .
قد يعود الاعتقاد بأن لحم الدجاج الطازج يعتبر أكثر صحة من لحوم الدجاج المجمدة إلى الإشاعات التي تقول إن اللحوم المجمدة هي لحوم مصنعة ، وتكون عادة محملة بمستويات عالية من الصوديوم ، والمواد الحافظة الأخرى الغير صحية .
وعلى الرغم من ذلك فإن الدجاج المجمد لا يحتاج في الواقع إلى أي مواد حافظة لأن درجات الحرارة المنخفضة تمنع نمو الكائنات الدقيقة التي تسبب التسوس ، ومع ذلك يمكن حقن الدجاج المجمد بشكل تجاري بمحلول ملحي يحتوي على نسبة عالية من الملح في بعض الحالات .
من الأفضل التحقق من ملصق المكونات والتغذية أو إجراء بعض الأبحاث البسيطة على الدواجن ، أو مور الدجاج الطازج قبل شراء منتجاتهم من محلات السوبر ماركت . [3]
الاختلافات بين الدجاج المبرد والمجمد
يعتبر الفرق الأساسي بين الدجاج الطازج والدجاج المبرد هو فترة التخزين ، حيث يجب الاحتفاظ بالدجاج الطازج في الثلاجة لمدة لا تزيد عن يومين قبل استهلاكه ، بينما يمكن أن يبقى الدجاج المجمد لعدة أشهر داخل المجمد ، ويمكن أيضاً تخزين الدجاج الطازج ، أو المبرد لفترة أطول إذا تم تجميده في المنزل .
ولكن ذلك الأمر قد يفقد لحم الدجاج العديد من العناصر الغذائية ، إذا كنت ترغب في تناول الدجاج في يوم شرائه فقد يفضل أن تشتري الدجاج الطازج ، ولكن إذا كنت لا تعرف متى سوف تستهلكه أو عندما لا ترغب في الذهاب إلى السوبر ماركت بشكل مستمر فإن شراء الدجاج المجمد يعتبر الخيار الأفضل لك .
يوجد فرق آخر بين الدجاج الطازج والمجمد يمكن أن يكون قوامه أثناء طهيه ، وعلى الرغم من ذلك في وجود أي اختلاف في الملمس ينشأ ببساطة من كيفية إذابة لحم الدجاج المجمد إذا تم إذابته بسرعة كبيرة ، فلن يتمكن لحم الدجاج من إعادة امتصاص الرطوبة من بلورات الثلج الذائبة بشكل فعال وبالتالي يصبح أكثر صرامة وتجفيف عند الطهي .
وترك الدجاج المجمد يذوب ببطء في الثلاجة يمكن ذلك أن يسمح بامتصاص الرطوبة من بلورات الثلج الذائبة وذلك بواسطة اللحم ، وذلك يمكنه الحفاظ على قوامه أثناء الطهي ، يوجد فوائد كثيرة للدجاج بشكل عام سواء مبرد أو مجمد ولكن يوجد
اضرار
الدجاج
المهرمن
، لذلك يجب الابتعاد عن الدجاج المهرمن أو المحقون . [4]